أكدت مرشحة الدائرة الثالثة نعيمة الحاي على أن التنمية مسؤولية جماعية يحمل دفتها سلطة تشريعية تمارس صلاحياتها في اطار ما حدده الدستور بعيدا عن التشنج السياسي والتأزيم وحكومة قوية ذخيرتها خطة واضحة المعالم تحمل في طياتها مشاريع حقيقية قادرة على إحداث نقلة نوعية في المستوى المعيشي للمواطن الكويتي وكذا في القطاع الصحي والتعليمي والبيئي والاقتصادي».
وأضافت الحاي خلال حضورها في ديوانية «الراي» ان «الناس تبحث عن المستقلين سواء رجال أو نساء لاستيائهم من التكتلات السياسية التي لم تؤد دورها، والتي وضعت مصلحتها ومصلحة أصحابها فوق المصلحة العامة، مشيرة في هذا الصدد إلى قيام بعض التكتلات بسحب أعضائها من المجلس البلدي لاحتلال كراسي البرلمان».
وبينت الحاي ان رؤيتها الانتخابية ترتكز على محاور عدة تحمل في بنودها وضع حلول واقعية لكثير من القضايا التي تشغل بال الناخب الكويتي وفي مقدمها قضايا المرأة ومساواتها بالرجل وقضايا ذوي الاحتياجات الخاصة واعدة بأنها ستكون في سلم أولوياتها في حال أن وفقها الله في الوصول إلى البرلمان». وأوضحت الحاي «ان صوت المرأة حر بنسبة 50 في المئة لانها ربما تسمع كلام أخيها أو زوجها أو عائلتها لكنها يوم الاقتراع ستكون بمفردها مع ورقة الانتخاب، وبالتالي ستكون حرة في الاختيار مشيرة إلى ان الشيء الذي تريده المرأة ستفعله لانها تحب أن تكسر كل القيود».
وقالت «إن يوم الاقتراع هو الذي سيحدد نسبة التغيير متمنية تغيير بعض الوجوه القديمة التي لم تخدم الكويت».
وفيما يلي نص اللقاء مع المرشحة نعيمة الحاي في ديوانية «الراي»:
• هل تؤيدين الرأي القائل ان الانتخابات الحالية ستكون انتخابات تيارات سياسية أكثر منها انتخابات فردية؟
- لا بالعكس الناس تبحث عن المستقلين سواء رجال أو نساء لاستيائهم من التكتلات السياسية التي لم تؤد دورها من خلال تواجدها في مجلس الأمة السابق ولانها بحثت عن مصالحها الشخصية فقط دون مصلحة الوطن، وقيام بعض من هذه التكتلات بسحب أعضائها من المجلس البلدي لاحتلال كراسي البرلمان وكان منهم من عين في البلدي ولكنه لم يكمل دورته من أجل الوصول إلى البرلمان.
• كيف تنظرين إلى نظام الدوائر الخمس؟
- سواء كانت دائرة أو خمس دوائر أو حتى 25 دائرة، فإن الأمر يتوقف على مدى تحقيق مصلحة الكويت أولا وأخيرا سواء بالنسبة للناخب أو المرشح، ولكن في الحالة الحالية هناك تركيز على عدد الدوائر دون وجود مرشحين ذوي خبرة ورؤية، هناك الكثير من المرشحين ليس لديهم تاريخ سياسي أو اجتماعي ومنهم التاجر الذي يريد أن يزيد ثروته.
ومن هنا يجب أن يتوقف كل ذلك وان يضع من يريد الوصول إلى قبة البرلمان مصلحة الكويت فوق كل اعتبار، ولذا على الناخب حسن الاختيار وفقا لمعايير الكفاءة والتاريخ السياسي ومدى القدرة على العطاء والجرأة في الطرح، لاننا مللنا ومل الشعب الكويتي.
• هل لديك اطروحات معينة في ما يتعلق بتحسين الوضع الصحي؟
- الصحة والتنمية وجهان لعملة واحدة، ومن هنا تتضح ضرورة بناء مستشفيات جديدة على أسس علمية حديثة، لا بد من فتح باب التعاون مع الأطباء العالميين لفحص وعمل العمليات اللازمة للمواطنين والمقيمين ومن المهم ايضا نشر الوعي الصحي لدى المواطنين وتوفير بيئة مناسبة تجذب الكوادر الطبية الكويتية للعمل في الكويت بدلا من هجرتها للخارج.
• ما رأيك في ظاهرة شراء الأصوات في الدائرة الثالثة؟
- هذه الظاهرة ليست قاصرة على الدائرة الثالثة ولكنها كما اعتقد موجودة في كل الدوائر وأثني على جهود وزارة الداخلية في ملاحقة هؤلاء وأطالب في الوقت نفسه بضرورة تغليظ العقوبة على من يثبت عليه اشتراكه في هذا الجرم سواء كان ناخبا أو مرشحا، لأن الأمر ببساطة أن من يشتري تلك الأصوات للوصول إلى البرلمان سيعوض ما أنفقه على حساب مصلحة المواطن بشتى الطرق غير المشروعة، ومن السهل عليه أيضا أن يبيع ويخون بلده.
• تحريك عجلة التنمية في البلاد مسؤولية مَنْ؟
- التنمية مسؤولية جماعية فهي مسؤولية السلطة التشريعية والتنفيذية والمواطن نفسه مسؤول عن تحريك عجلة التنمية من خلال اختياره للمرشح أو المرشحة الأكفأ والأصلح.
• وهل يعود السبب إلى اخفاق المجلس السابق؟
- سبب اخفاق المجلس السابق انه احتوى على الكثير من نواب التأزيم الذين أثاروا الفتن من أجل خدمة مصالحهم الشخصية أو مصالح تياراتهم وهذا بدوره ساهم في استقالة الحكومة وحل المجلس، وأهمل تبعات شعور المواطن الكويتي بالاستياء لمن قدم مصلحته الخاصة على مصلحة الكويت، وهنا مجلس أمة لم يلب طموحات المواطن وحكومة لم تقدم خطة جادة لاستغلال الفوائض المالية ونواب لم يقدموا الحد الادنى مما هو مطلوب منهم ووزراء خضعوا واستسلموا لتمرير بعض المعاملات خوفاً من خطر الاستجواب وكل هذا جاء في النهاية على حساب مصلحة المواطن الكويتي، لذا سأطالب بأهمية الحرص على تنفيذ خطة خمسية للدولة، والتأكيد على اتاحة الفرصة أمام مشاريع القطاع الخاص للمساهمة في تنمية الكويت عن طريق الـ Bot لاستيعاب التوسع العمراني والاسكاني ولابد من التأكيد على بناء محطة لتوليد الطاقة الكهربائية وخلق بيئة جاذبة للمستثمر الأجنبي.
• وما أهم المقترحات التي تتبناها لتحسين الوضع التعليمي؟
- الوضع التعليمي يحتاج الى اعادة نظر ورؤية واضحة ووقفة جادة لتعديل المسار التعليمي، فنحن في حاجة الى مواجهة المناهج التعليمية بما يتفق مع التطور العلمي والادبي، وضرورة الحرص على جلب المدرسين اصحاب الكفاءة، والتوقف عن تدريس لغة اللوجو في المدارس وايجاد بدائل لها او الغائها، ايضاً لابد من التركيز على ان الحاسوب وسيلة تعليمية وليس مادة تدريسية، اضافة الى ضرورة التوسع في بناء مدارس جديدة وصيانة المدارس القديمة علاوة على ذلك لابد من سن التشريعات لمعالجة الضعف الموجود بالمدارس والمساواة بين الطلاب والطلبات من حيث نسب القبول.
• وماذا عن رؤيتك لمعالجة قضايا البيئة؟
- البيئة لا يمكن ان تغيب عن ذهن اي واحد منا لانه كما قلت اذا كانت الصحة والتنمية وجهين لعملة واحدة فإن البيئة وسلامتها هي من سلامة الإنسان لذا لابد من ايجاد حلول للمشكلات البيئية القائمة ايضاً لابد من القيام بعمل مصانع لاعادة تصنيع النفايات بدل من تكديسها في المرادم، كما ينبغي عمل العديد من الحملات التوعوية التي تحث المجتمع على ضرورة الاهتمام في المحافظة على البيئة.
• ما أهم المطالب التي ستتبناها المرشحة نعيمة الحاي في حال الوصول الى المجلس بالنسبة للمرأة؟
- هناك العديد من القضايا التي تهم المرأة الكويتية والتي لابد من ايجاد حلول لها، ومنها ان تنال المرأة الكويتية الحق في تجنيس اولادها، فضلاً عن منحها جميع الحقوق والواجبات التي يتمتع بها الرجال سواء فيما يتعلق بالعلاوة الزوجية او بدل الايجار او علاوة الأولاد، اضف الى ذلك ضرورة اعطاء المرأة التي لم تتزوج او الارملة او المطلقة والتي ليس لديها اولاد او معيل الحق في بدل الايجار عند عمر 35 عاماً وقرض خمسين الف دينار عند سن 45 عاماً لشراء شقة او بيت ولا يورث الا عند السداد، ايضاً لابد من سن التشريعات لمعالجة قضية العنف الاسري.
• هل دخلت نعيمة الحاي في تحالف مع احد مرشحي الدائرة؟
- الى الآن لم يحدث اي تحالف بيني وبين اي من مرشحي الدائرة الثالثة لكن الايام التي قبل الاقتراع هي التي سوف تحسم عملية التحالفات والمجال مفتوح للتحالف لكن هناك معايير لابد من ان يتم في ضوئها هذا التحالف أولها ضرورة التقارب الفكري في الاطروحات ووجود روح التفاهم.
• هل صوت المرأة حر، وبماذا تفسر عدم وصول أي من المرشحات الى المجلس السابق؟
- صوت المرأة حر بنسبة 50 في المئة، بمعنى انها ربما تسمع كلام زوجها او شقيقها او عائلتها لاختيار مرشح بعينه، ولكنها يوم الاقتراع ستكون بمفردها مع ورقة الترشيح وبالتالي فهي حرة في الاختيار وعلى المرأة ان تكسر كل القيود، والشيء الذي تريده ستقوم بعمله.
أما فيما يتعلق بعدم وصول أي من المرشحات في الانتخابات الماضية فيرجع الى انها كانت اول تجربة تخوضها ولأن هناك الكثير من النواب السابقين الذين خذلوا المرأة بعدم اقرار القوانين الخاصة بها وتنفيذ ما وعد به فإن الفرصة متاحة هذه المرة لوصول المرأة إلى البرلمان.
• هناك مقولة تتردد بأن المرأة عدو للمرأة ما مدى صحة هذا الكلام؟
- هذا الكلام غير صحيح على الاطلاق والمرأة ليست عدوة للمرأة ومن المستحيل ان يكونا اعداء وقد يكون هناك نوع من التحفظ لكن ليس عداء واعتقد ان من يروج لهذه المقولة هم الرجال.
• ما نسبة التغيير المتوقعة في المجلس المقبل؟
- لا شك ان الجميع ينادون بالتغيير ولكن يوم الاقتراع هو الذي سيحدد نسبته، وأتمنى ان يكون التغيير كبيراً لأن الوجوه القديمة التي لم تؤد ولم تخدم الكويت يجب ان ترحل، كما أتمنى ان تصل المرأة الى البرلمان.
وأضافت الحاي خلال حضورها في ديوانية «الراي» ان «الناس تبحث عن المستقلين سواء رجال أو نساء لاستيائهم من التكتلات السياسية التي لم تؤد دورها، والتي وضعت مصلحتها ومصلحة أصحابها فوق المصلحة العامة، مشيرة في هذا الصدد إلى قيام بعض التكتلات بسحب أعضائها من المجلس البلدي لاحتلال كراسي البرلمان».
وبينت الحاي ان رؤيتها الانتخابية ترتكز على محاور عدة تحمل في بنودها وضع حلول واقعية لكثير من القضايا التي تشغل بال الناخب الكويتي وفي مقدمها قضايا المرأة ومساواتها بالرجل وقضايا ذوي الاحتياجات الخاصة واعدة بأنها ستكون في سلم أولوياتها في حال أن وفقها الله في الوصول إلى البرلمان». وأوضحت الحاي «ان صوت المرأة حر بنسبة 50 في المئة لانها ربما تسمع كلام أخيها أو زوجها أو عائلتها لكنها يوم الاقتراع ستكون بمفردها مع ورقة الانتخاب، وبالتالي ستكون حرة في الاختيار مشيرة إلى ان الشيء الذي تريده المرأة ستفعله لانها تحب أن تكسر كل القيود».
وقالت «إن يوم الاقتراع هو الذي سيحدد نسبة التغيير متمنية تغيير بعض الوجوه القديمة التي لم تخدم الكويت».
وفيما يلي نص اللقاء مع المرشحة نعيمة الحاي في ديوانية «الراي»:
• هل تؤيدين الرأي القائل ان الانتخابات الحالية ستكون انتخابات تيارات سياسية أكثر منها انتخابات فردية؟
- لا بالعكس الناس تبحث عن المستقلين سواء رجال أو نساء لاستيائهم من التكتلات السياسية التي لم تؤد دورها من خلال تواجدها في مجلس الأمة السابق ولانها بحثت عن مصالحها الشخصية فقط دون مصلحة الوطن، وقيام بعض من هذه التكتلات بسحب أعضائها من المجلس البلدي لاحتلال كراسي البرلمان وكان منهم من عين في البلدي ولكنه لم يكمل دورته من أجل الوصول إلى البرلمان.
• كيف تنظرين إلى نظام الدوائر الخمس؟
- سواء كانت دائرة أو خمس دوائر أو حتى 25 دائرة، فإن الأمر يتوقف على مدى تحقيق مصلحة الكويت أولا وأخيرا سواء بالنسبة للناخب أو المرشح، ولكن في الحالة الحالية هناك تركيز على عدد الدوائر دون وجود مرشحين ذوي خبرة ورؤية، هناك الكثير من المرشحين ليس لديهم تاريخ سياسي أو اجتماعي ومنهم التاجر الذي يريد أن يزيد ثروته.
ومن هنا يجب أن يتوقف كل ذلك وان يضع من يريد الوصول إلى قبة البرلمان مصلحة الكويت فوق كل اعتبار، ولذا على الناخب حسن الاختيار وفقا لمعايير الكفاءة والتاريخ السياسي ومدى القدرة على العطاء والجرأة في الطرح، لاننا مللنا ومل الشعب الكويتي.
• هل لديك اطروحات معينة في ما يتعلق بتحسين الوضع الصحي؟
- الصحة والتنمية وجهان لعملة واحدة، ومن هنا تتضح ضرورة بناء مستشفيات جديدة على أسس علمية حديثة، لا بد من فتح باب التعاون مع الأطباء العالميين لفحص وعمل العمليات اللازمة للمواطنين والمقيمين ومن المهم ايضا نشر الوعي الصحي لدى المواطنين وتوفير بيئة مناسبة تجذب الكوادر الطبية الكويتية للعمل في الكويت بدلا من هجرتها للخارج.
• ما رأيك في ظاهرة شراء الأصوات في الدائرة الثالثة؟
- هذه الظاهرة ليست قاصرة على الدائرة الثالثة ولكنها كما اعتقد موجودة في كل الدوائر وأثني على جهود وزارة الداخلية في ملاحقة هؤلاء وأطالب في الوقت نفسه بضرورة تغليظ العقوبة على من يثبت عليه اشتراكه في هذا الجرم سواء كان ناخبا أو مرشحا، لأن الأمر ببساطة أن من يشتري تلك الأصوات للوصول إلى البرلمان سيعوض ما أنفقه على حساب مصلحة المواطن بشتى الطرق غير المشروعة، ومن السهل عليه أيضا أن يبيع ويخون بلده.
• تحريك عجلة التنمية في البلاد مسؤولية مَنْ؟
- التنمية مسؤولية جماعية فهي مسؤولية السلطة التشريعية والتنفيذية والمواطن نفسه مسؤول عن تحريك عجلة التنمية من خلال اختياره للمرشح أو المرشحة الأكفأ والأصلح.
• وهل يعود السبب إلى اخفاق المجلس السابق؟
- سبب اخفاق المجلس السابق انه احتوى على الكثير من نواب التأزيم الذين أثاروا الفتن من أجل خدمة مصالحهم الشخصية أو مصالح تياراتهم وهذا بدوره ساهم في استقالة الحكومة وحل المجلس، وأهمل تبعات شعور المواطن الكويتي بالاستياء لمن قدم مصلحته الخاصة على مصلحة الكويت، وهنا مجلس أمة لم يلب طموحات المواطن وحكومة لم تقدم خطة جادة لاستغلال الفوائض المالية ونواب لم يقدموا الحد الادنى مما هو مطلوب منهم ووزراء خضعوا واستسلموا لتمرير بعض المعاملات خوفاً من خطر الاستجواب وكل هذا جاء في النهاية على حساب مصلحة المواطن الكويتي، لذا سأطالب بأهمية الحرص على تنفيذ خطة خمسية للدولة، والتأكيد على اتاحة الفرصة أمام مشاريع القطاع الخاص للمساهمة في تنمية الكويت عن طريق الـ Bot لاستيعاب التوسع العمراني والاسكاني ولابد من التأكيد على بناء محطة لتوليد الطاقة الكهربائية وخلق بيئة جاذبة للمستثمر الأجنبي.
• وما أهم المقترحات التي تتبناها لتحسين الوضع التعليمي؟
- الوضع التعليمي يحتاج الى اعادة نظر ورؤية واضحة ووقفة جادة لتعديل المسار التعليمي، فنحن في حاجة الى مواجهة المناهج التعليمية بما يتفق مع التطور العلمي والادبي، وضرورة الحرص على جلب المدرسين اصحاب الكفاءة، والتوقف عن تدريس لغة اللوجو في المدارس وايجاد بدائل لها او الغائها، ايضاً لابد من التركيز على ان الحاسوب وسيلة تعليمية وليس مادة تدريسية، اضافة الى ضرورة التوسع في بناء مدارس جديدة وصيانة المدارس القديمة علاوة على ذلك لابد من سن التشريعات لمعالجة الضعف الموجود بالمدارس والمساواة بين الطلاب والطلبات من حيث نسب القبول.
• وماذا عن رؤيتك لمعالجة قضايا البيئة؟
- البيئة لا يمكن ان تغيب عن ذهن اي واحد منا لانه كما قلت اذا كانت الصحة والتنمية وجهين لعملة واحدة فإن البيئة وسلامتها هي من سلامة الإنسان لذا لابد من ايجاد حلول للمشكلات البيئية القائمة ايضاً لابد من القيام بعمل مصانع لاعادة تصنيع النفايات بدل من تكديسها في المرادم، كما ينبغي عمل العديد من الحملات التوعوية التي تحث المجتمع على ضرورة الاهتمام في المحافظة على البيئة.
• ما أهم المطالب التي ستتبناها المرشحة نعيمة الحاي في حال الوصول الى المجلس بالنسبة للمرأة؟
- هناك العديد من القضايا التي تهم المرأة الكويتية والتي لابد من ايجاد حلول لها، ومنها ان تنال المرأة الكويتية الحق في تجنيس اولادها، فضلاً عن منحها جميع الحقوق والواجبات التي يتمتع بها الرجال سواء فيما يتعلق بالعلاوة الزوجية او بدل الايجار او علاوة الأولاد، اضف الى ذلك ضرورة اعطاء المرأة التي لم تتزوج او الارملة او المطلقة والتي ليس لديها اولاد او معيل الحق في بدل الايجار عند عمر 35 عاماً وقرض خمسين الف دينار عند سن 45 عاماً لشراء شقة او بيت ولا يورث الا عند السداد، ايضاً لابد من سن التشريعات لمعالجة قضية العنف الاسري.
• هل دخلت نعيمة الحاي في تحالف مع احد مرشحي الدائرة؟
- الى الآن لم يحدث اي تحالف بيني وبين اي من مرشحي الدائرة الثالثة لكن الايام التي قبل الاقتراع هي التي سوف تحسم عملية التحالفات والمجال مفتوح للتحالف لكن هناك معايير لابد من ان يتم في ضوئها هذا التحالف أولها ضرورة التقارب الفكري في الاطروحات ووجود روح التفاهم.
• هل صوت المرأة حر، وبماذا تفسر عدم وصول أي من المرشحات الى المجلس السابق؟
- صوت المرأة حر بنسبة 50 في المئة، بمعنى انها ربما تسمع كلام زوجها او شقيقها او عائلتها لاختيار مرشح بعينه، ولكنها يوم الاقتراع ستكون بمفردها مع ورقة الترشيح وبالتالي فهي حرة في الاختيار وعلى المرأة ان تكسر كل القيود، والشيء الذي تريده ستقوم بعمله.
أما فيما يتعلق بعدم وصول أي من المرشحات في الانتخابات الماضية فيرجع الى انها كانت اول تجربة تخوضها ولأن هناك الكثير من النواب السابقين الذين خذلوا المرأة بعدم اقرار القوانين الخاصة بها وتنفيذ ما وعد به فإن الفرصة متاحة هذه المرة لوصول المرأة إلى البرلمان.
• هناك مقولة تتردد بأن المرأة عدو للمرأة ما مدى صحة هذا الكلام؟
- هذا الكلام غير صحيح على الاطلاق والمرأة ليست عدوة للمرأة ومن المستحيل ان يكونا اعداء وقد يكون هناك نوع من التحفظ لكن ليس عداء واعتقد ان من يروج لهذه المقولة هم الرجال.
• ما نسبة التغيير المتوقعة في المجلس المقبل؟
- لا شك ان الجميع ينادون بالتغيير ولكن يوم الاقتراع هو الذي سيحدد نسبته، وأتمنى ان يكون التغيير كبيراً لأن الوجوه القديمة التي لم تؤد ولم تخدم الكويت يجب ان ترحل، كما أتمنى ان تصل المرأة الى البرلمان.