هل الملك سلمان حيٌ يُرزق أم ميتٌ فارق ؟

سفاري

عضو بلاتيني
هل الملك سلمان حيٌ يُرزق أم ميتٌ فارق ؟
----------------------------------------
عفواً يا قوم ، قبل الشتيمة واللوم اليكم المعلوم !

ما أن يحدث حادث أمني في بلدٍ من الدول التي تحترم شعوبها ، وحكوماتها بما فيها الرؤساء تعتبر نفسها خادمة - لا مخدومة - لمجتمعاتها ، إلا ويتوافد بالتسابق على مكان الحادث المسؤولون الرسميون يتقدمهم رئيس الدولة للإطلاع على الحادث واعطاء الأوامر ومتابعة اجراءات التعامل معه وتحويط ضرره وتقليل أثاره ، وأخر حادث أقرب للذاكرة هو اقتحام أحد الارهابيين الدواعش ذوي المنبت والمنشر السعودي لسوق تجاري مركزي جنوب فرنسا يوم ( الجمعة ) 23 مارس 2018م ، والكل رأي وقرأ وسمع عن توافد المسؤولين الفرنسيين الى موقع الحادث والادلاء بتصريحات في شأنه يتقدمهم رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون !

وفي المقابل يُمطر اليمنيون المدن السعودية بما فيها العاصمة الرياض بـ7صواريخ باليستية تسببت في تدمير العديد من المنشآت الحيوية وقتل بعض الأنفس الآدمية في يوم الأحد 25 مارس 2018 عشية الذكرى الثالثة لإنطلاق الحرب على اليمن بتحالف شبه أُممي بقيادة السعودية ، ولم نرَ أي مسؤول سعودي وفد الى أحد الأماكن التي تم ضربها بالصواريخ اليمانية ، وتفقد أثار الضربة وواسى المصابين في مصابهم وطمأن أهل المنطقة بأن حكومته مهتمة بشأنهم وستبذل قصارى جهدها للحيلولة دون تكرار ما حل بهم !

واذا كان وزير الدفاع السعودي في مهمة شاقة يجوب خلالها ومن أجلها المدن والمؤسسات العسكرية والمدنية والاقتصادية في الولايات المتحدة الأمريكية ، وهي رحلة ستستغرق 21 يوماً بداية من 15 مارس 2018م ، فأن المستغرب هو أن لا يظهر الملك سلمان ليس في موقع من المواقع التي تم ضربها يمنياً بالصواريخ ، بل - على الأقل - من خلال شاشة التلفاز الرسمي يدلي بخطاب يواسي فيه شعبه الذي يتمتع بخيرات عهدٍ بشر به سلمان مواطني بلده في افتتاح توليه للسلطة بيوم 23 يناير 2015م !

فما سبب عدم ظهور الملك سلمان والإطلالة على الشعب في يومٍ عصيب ليواسي المصيوب ويخفف وطأة المصاب ؟

هل يعني عدم ظهور الملك سلمان لا مبالاة وعدم اكتراث لما حصل من كوارث أمنية ؟

أم أنه قد رحل الى الدار الأخرة ، ولم يُعلن عن ذلك خوفاً من تفجّر الوضع الداخلي بين أفراد الأسرة الحاكمة الذين بعضهم ظلمه سلمان وانتزع منه حقه الشرعي وأعطاه لابنه المدلل صاحب الـ 10 مناصب ؟

أم أن الملك سلمان في غيبوبة خرفية حجبته عن الواقع وما يحصل في الدولة سواء من سياسة طيش وطفاقة ابنه حامل شنطة المال الى ترامب ، أو انقلاب الوضع الأمني العسكري مع اليمنيين رأساً على عقب حيث نقل المنيون الحرب الى ساحة العمق السعودي، فصار الحال كما يقول المثل " صار الطق عند المعقل " ؟

شكراً لِمَن ناقش بهدوء وأجاب بمنطق .
 

القطبي

عضو مخضرم
اعتقد ان الوضع تحت السيطره و لا يستدعي للظهور لإلقاء خطاب وما شابه
فحفظ الله السعوديه واليمن...
 

الرفيق سند

عضو جديد
أتفق معك في نقطة أنه يجب على الأقل أن يتواجد مسؤول سعودي رفيع المستوى في الحادثة لكي يُطمئن و يطمئِن, لكن في الوقت ذاته أرى بأن المملكة في هذه الفتره السياسية الحرجه باتت أولوياتها كثيره بغض النظر اتفقنا معها أم لا, و هذه الأولويات أصبحت حملاً كبيراً على القادة في المملكة.

حادثة صواريخ الحوثي شتت الانتباه لدى القادة و المسؤولين هناك, أتمنى بأن يتم السيطره على الوضع و عدم ترك المسافات لحدوث ما حدث!


 

سفاري

عضو بلاتيني
اعتقد ان الوضع تحت السيطره و لا يستدعي للظهور لإلقاء خطاب وما شابه
فحفظ الله السعوديه واليمن...
وهل الوضع في فرنسا وألمانيا وبريطانيا وأمريكا ليس تحت السيطرة حين توافد رؤساء تلك الدول على مواقع الحوادث التي حصلت في دولهم وتفقدوا الأثار وأعطوا الأوامر والنصائح للمسؤوليين وطمأنوا المواطنين على أوضاع بلادهم واهتمام حكوماتهم بشأنهم ؟
الصحيح أن السلطة الهرمية وما دونها بدرجة في السعودية لا تقيم للانسان وزناً ولا للجندي السعودي قيمة عندها ، ولسان حال آل سعود يقول بدل الجندي السعودي أخر مستأجر من باكستان أو السودان فليتساقطوا تباعاً لا أهمية ما دام كرسينا سليماً وأموالنا تزداد تضخماً في البنوك الغربية !
 

سفاري

عضو بلاتيني
أتفق معك في نقطة أنه يجب على الأقل أن يتواجد مسؤول سعودي رفيع المستوى في الحادثة لكي يُطمئن و يطمئِن, لكن في الوقت ذاته أرى بأن المملكة في هذه الفتره السياسية الحرجه باتت أولوياتها كثيره بغض النظر اتفقنا معها أم لا, و هذه الأولويات أصبحت حملاً كبيراً على القادة في المملكة.

حادثة صواريخ الحوثي شتت الانتباه لدى القادة و المسؤولين هناك, أتمنى بأن يتم السيطره على الوضع و عدم ترك المسافات لحدوث ما حدث!
السياسة السعودية في العهد الجديد أقل ما توصف به التخبط ، فقد ازداد أعداء السعودية وقل أصدقاؤها بسبب التدخل في شؤون الغير بلا مبرر في سوريا استجلبوا ونشروا العصابات الارهابية مدعومة من قبلهم بالمال والسلاح والفتاوى الدينية !
وفي العراق خلقوا داعش ودعمها حتى عاثت قتلاً وفساداً للشعب والوطن العراقي !
وفي اليمن ارتكبوا أبشع جريمة بحق الانسانية حيث ألفوا تحالفاً من عدة دول وآلاف الجنود المستأجرة من جنجويد السودان وباكستان واشتروا وحشدوا البلطجية من كل جهات الأرض ، ثم شنوا الحرب على بلد عربي مسلم مسالم ، من غير تخويل أُممي ، ولولا حماية أمريكا لهم وهي بالمناسبة تدعم تحالف الاجرام بالسلاح والرصد والاخبار الإلكتروني والتكنولوجي عبر الأقمار الصناعية ، لولا الحماية الأمريكية لأدانت هيئة الأمم المتحدة السعودية بإعتبارها دولة مارقة ارتكبت جريمة شنعاء مخالفة لقوانية المنظومة الأممية ، وأصدرت مذكرة اعتقال وجلب سلمان أو وزير دفاعه للعدالة الدولية !
 
أعلى