أبو علي الموالي
عضو فعال
http://ca.youtube.com/watch?v=R3UZDToJbD8&feature=related
أكد مرشح الدائرة الأولىفي انتخابات مجلس الامة الكويتي 2008 خليل الصالح ان هناك دولا تقسمت وحروبا قامت بسبب عدم احترام معادلة الوحدة الوطنية مشددا على أن الشعب الكويتي شعب واحد بجميع الوانه واطيافه المختلفة.
وشدد الصالح خلال ندوة «قضايا شرخت الوحدة الوطنية» التي نظمتها القائمة الأولى بالدسمة أمس الأول على ان الغزو الصدامي للكويت لم يفرق بين فئات المجتمع الكويتي رافضا ان يتم التركيز على المصالح الضيقة أو أن يختطف المجلس من قبل مجموعة حاولت تركيع الحكومة.
واستعرض الصالح بعض المواقف ذاكرا منها استجواب وزير الاعلام السابق الشيخ سعود ناصر الصباح حيث أوضح ان الشيخ سعود الصباح ذكر له ان سبب الاستجواب هو كتاب «مفاتيح الجنان».
وتابع الصالح: كتاب «مفاتيح الجنان» موجود في كل بيت لدى اتباع مذهب اهل البيت ويرفع من مستوى ثقافة الانسان، مشيرا الى انه لا داعي لتقليب الاوجاع حيث ان قوى موجودة في المجلس آنذاك استطاعت تدوير الشيخ سعود ناصر الصباح.
وذكر الصالح مثالا اخرا مستشهداً بما حدث مع وزير الاوقاف السابق د.عبدالله المعتوق مشيراً إلى ان المعتوق حمل فكر الوسطية والغاء التطرف وحرص على ان يلتقي الشباب بكافة اطيافهم تحت مظلة الوطن.
وقال الصالح «هناك فئة عندهم اجندة خاصة ضغطت إلى ان ترجل المعتوق ورحل عن وزارته ولم تعطه الحكومة فرصة الدفاع عن نفسه ودفع ضريبة وقوفه مع الوحدة الوطنية».
وذكر الصالح ان هذه الفئة لها مصالح خاصة ستؤدي إلى تقسيم الكويت ولابد ان يتكلم الشارع الكويتي ويوقف جميع من يعبث بالوحدة الوطنية فالكويت للجميع.
وعرج الصالح على قانون الزكاة الذي اقره مجلس الامة مشيرا إلى ان الدين مسألة بين العبد وربه ولا يجب ان نضع قانون لفرض هذه العبادة بالقوة.
وذكر الصالح ان الاسلام سمح والهدف من وراء قانون الزكاة كان محاولة الايحاء بان هنا اسلمة للقوانين محذراً من انه اذا اختطف المجلس من فئة فسنصبح ثكنات ويتربص كل منا للاخر ولذلك فان الوحدة الوطنية هي النبراس الحقيقي لحماية الكويت.
وانتقد الصالح تجمع ثوابت الامة مشيرا إلى ان أحد رموز هذا التجمع دخل في انتخابات فرعية وتمت تزكيته، وتابع الصالح مخاطباً ذلك الرمز «إذا كان عندك ثوابت التزم بتجريم الانتخابات الفرعية وفقاً للدستور.
وطالب الصالح باستخدام الحسنى والتسامح والبعد عن الغاء الآخر معتبرا ان تجمع ثوابت الامة نصبوا انفسهم جهازا سريا لمراقبة الحسينيات الموجودة منذ القدم ولم تصدر لنا اشياء خاطئة ولذلك لن نقبل بالالغاء فنحن موجودون ولا احد يقدر ان يزعزع ثقافتنا.
وطالب الصالح الناخبين ان يدفعوا بالشرفاء الذين لايفرقون بين فئة واخرى مشدداً على ان «الكويت ملاذنا الاول والاخير ونحن اهل هذه الديرة وسمعنا كلاماً جارحا ولن نقبل ان تسقط جنسية او يسفر احد وسنمسك بالوطن».
ملاحظة : المقطع الذي يتكلم عنه الصالح مكتوب باللون الاحمر .