نسب السادة الضياغم الحسينيين آل شهوان وأبناء عنهم السادة الهيازع والعبيد :
تولى جدهم السيد أبو رميثة جماز الثاني بن منصور بن جماز الأول الأعظم بن شيحة بعد مقتل أبوه الأمير السيد منصور أبو غانم وإخوته الطفيل وكبيش ، وكان من صفاته الجبروت والعظمة وهيبة السادة والملوك رحمه الله قتل هو أيضا بعد عشرة أشهر من حكمه وثم من بعده تأمر هبة الله الذي قتلته الروافض بمكة لعنهم الله ولا رضي الله عنهم وقد أقام السنة وأبطل البدعة في المدينة المنورة وأقام المذهب الشافعي السني فيها ، ثم بعده تأمر بعده أبناءه وأعمامه عطية وزيان ابني زيان وذراريه هيازع وسليمان ونعير ومحمد وسليمان بن هيازع إلى السيد ضيغم بن خشرم بن دوغان بن جعفر بن هبة الله الذي تأمر فيما بعد.
بدأت العداوة بين السادة آل جماز بن منصور بن جماز وبين أبناء عنهم السادة آل نعير بن منصور بن جماز منذ إزاحة الشريف جماز الثالث بن هبة الله بن سليمان بن جماز الثاني عن الإمارة بالسيد نعير بن منصور ، وقتله جماز الثالث هذا وثم صرف وأزيح مرة أخرى بولد عمه ثابت بن نعير وقد قتله أيضا وألحقه بأبيه ، ثم بعد ذلك صرف مرة أخرى العجلان بن نعير أبو ثابت السابق ذكره ، بدأ السادة آل جماز بن منصور بالتعاضد مع سيدهم وشيخهم السيد جماز الثالث وهم من إخوانه وأبناء عمه وأعمامه السادة : إخوته جعفر وسليمان و ودي وهيازع ومحمد ويقال دوغان (وأنا أرى أن لا دوغان في السادة أشراف إلا السيد دوغان بن جعفر بن هبة الله فقط) وأعمامه السيد علي والسيد شفيع وبنوهم وكانوا أكثر عددا من آل نعير وكانوا أقوياء أشداء جدا لدرجة أن جميع السادة الهواشم الشيحية من بني حسين (عدا السادة آل زيان حلفاء أشراف مكة وآل عطية لأنهم أصهارهم وأحبابهم) كانوا حلفاء لهم ويخافوهم وأما آل نعير بن منصور فلم يكونوا بقوتهم مع أنهم إستطاعوا بلوغ الإمارة مثلهم. قرر السادة آل جماز بن منصور بعد هذا الإتحاد أن لا يتولى رجل إمارة المدينة المشرفة غير رجل منهم وفيهم. (وقد قادت هذه الثمرة أصبح هيازع بن هبة أمير وكذلك أولاده ، وجعفر أصبح أبناء ابنه دوغان بن جعفر أمراء وهم خشرم وحيدرة ، بل وابن خشرم الذي هو السيد ضيغم أصبح أمير ، وكذلك زهير بن سليمان وأبوه وأولاده ، وودي بن هبة أصبح أمير. وأصبح بذلك آل جماز بن منصور بن جماز هم أكثر الأسر الحسينية بلوغا الإمارة والسلطة من جميع الأسر الحسينية بل الهواشم الشيحية أنفسهم)
ثم بدأت الكارثة نزاعات وحروب بين آل جماز وآل نعير على الإمارة ، بل وصل بهم أن السادة آل جماز بن منصور في ذلك الوقت لا يتزوجون من آل نعير بن منصور وكذلك آل نعير. وبقي هؤلاء على هذه الحال حتى حصل حدثين: ١- أخذ السيد مانع بن زبيري الإمارة وأثار فيها مشكلة على منع الحبوب والقمع والشعير للسادة أبناء عمه آل جماز وآل نعير بل وللعربان من عنزة وطيء منهم الظفير وغيرهم ، فاتحدوا فجأة وتصالحوا بعد تلك السنين من الخلاف والعداوة لأجل حقهم من القمح والشعير والحبوب ، فحصلت تلك الفتنة وأدى ذلك إلى إلغاء إمارة وسيادة السادة الحسينيين جميعا بل وإلغاء إدارتهم عنها تماما ويذهب ويضم ذلك إلى الأشراف الحسنيين بمكة المكرمة. فأدى ذلك أيضا إلى نزوح بعض سادات المدينة المنورة إلى نجد وغيرها.
٢- قبل ذلك إهانة شريف مكة للسادة الضياغم وهم في منطقة الخرمة بمكة المكرمة: لا ندري من هو شريف مكة في عام ٩٠٣ ه (وذلك بسبب الفتنة التي حدثت بين الشريف الحاكم الأصلي وهو بركات بن محمد بن بركات وبين إخوته الأشراف هزاع وأحمد جازان وكلاهما كانا سيئين السيرة ولكني أظن أحد هذين الشريفين هو الذي قاتله السادة الضياغم) وهي السنة التي تجرأ فيها الشريف على ظلم جاره ، فهرب جاره على إثر ذلك إلى الخرمة عند السادة راشد بن ضيغم وابن أخيه فارس الضياغم وقتها السيد شهوان بن منصور بن ضيغم ليجيروه ، ولكن الشريف تجرأ وقتل ضيف هؤلاء السادة (وهذه إهانة وإذلال عند عادة القبائل العربية البدوية من سادة وأشراف وغيرهم ) فقرروا حرب الشريف في عقر داره ، ثم حقد عليهم وقرر الإنتقام منهم فصبحهم في عقر دارهم كما صبحوه، فأبغضوه وتركوا ديار الحجاز مسقط رأسهم متجهين إلى نجد. (لم أستطع التحديد بالضبط متى دخل السادة الهيازع مع أبناء عمهم الضياغم نجد هل في هذه الوقعة أم التي قبلها مع آل نعير ، ولكن أظن في الوقعة رقم ١ التي كانت في زمان الأمير مانع بن زبيري والله أعلم ).
من العداوة التي حصلت للسادة آل جماز بن منصور وآل نعير بن منصور:
قتل جماز بن هبة الله بن سليمان كلا من عمه نعير بن جماز وابن عمه ثابت بن نعير ، وتقاتل السيد عجلان بن نعير ضد خشرم بن دوغان الجمازي على الإمرة وأفسد في المدينة المنورة ، وقبلها قبض السيد ضيغم بن خشرم بن دوغان الجمازي وأهله آل جماز على عجلان بن نعير وهو بزي النساء على وشك الهروب ، ثم عين السيد غرير بن هيازع بن هبة للإمرة ، ثم عندما صرف حدثت فنتة بينه وبين عجلان بن نعير مرة أخرى ، وكذلك ضيغم بن خشرم بن نجاد النعيري تسبب بمقتل السيد زهير بن سليمان بن هبة الله بن سليمان الجمازي في مصر على الإمارة وثم تنازع مع ولده السيد قسيطل بن زهير وأخوه إبراهيم بن زهير على الإمارة وقاتل الأخوين وأفسد في المدينة المنورة.
غفر الله لهم جميعا ورحمهم محسنهم ومسيئهم.
هذه مقدمة للعلاقة التي كانت بين السادة الضياغم والعبيد وبين آل هيازع وكانت علاقة تعاون ومحبة شديدة جدا ومصاهرة أيضا حتى في وقتنا الحالي ، بل إن هذين القبيلتين كانا يسافران معا إلى بلد أخرى هروبا من الأعداء أو للسيادة والإستيطان.
وأما النسب لأفضل فيه بعد قليل بإذن الله ، وما علاقة وثائق السادة الخوارية بذلك؟ وماذا كتب المؤرخين من السادة وغيرهم؟ وما حكاية الإختلاف في سلسلة السادة الضياغم مادام أن نسبهم قد ثبت إلى رسول الله صلى الله عليه و آله وصحبه وسلم؟
وأسأل الله أن أكون قد أفدتكم بهذه المقدمة الصغيرة السهلة الطيبة.
تولى جدهم السيد أبو رميثة جماز الثاني بن منصور بن جماز الأول الأعظم بن شيحة بعد مقتل أبوه الأمير السيد منصور أبو غانم وإخوته الطفيل وكبيش ، وكان من صفاته الجبروت والعظمة وهيبة السادة والملوك رحمه الله قتل هو أيضا بعد عشرة أشهر من حكمه وثم من بعده تأمر هبة الله الذي قتلته الروافض بمكة لعنهم الله ولا رضي الله عنهم وقد أقام السنة وأبطل البدعة في المدينة المنورة وأقام المذهب الشافعي السني فيها ، ثم بعده تأمر بعده أبناءه وأعمامه عطية وزيان ابني زيان وذراريه هيازع وسليمان ونعير ومحمد وسليمان بن هيازع إلى السيد ضيغم بن خشرم بن دوغان بن جعفر بن هبة الله الذي تأمر فيما بعد.
بدأت العداوة بين السادة آل جماز بن منصور بن جماز وبين أبناء عنهم السادة آل نعير بن منصور بن جماز منذ إزاحة الشريف جماز الثالث بن هبة الله بن سليمان بن جماز الثاني عن الإمارة بالسيد نعير بن منصور ، وقتله جماز الثالث هذا وثم صرف وأزيح مرة أخرى بولد عمه ثابت بن نعير وقد قتله أيضا وألحقه بأبيه ، ثم بعد ذلك صرف مرة أخرى العجلان بن نعير أبو ثابت السابق ذكره ، بدأ السادة آل جماز بن منصور بالتعاضد مع سيدهم وشيخهم السيد جماز الثالث وهم من إخوانه وأبناء عمه وأعمامه السادة : إخوته جعفر وسليمان و ودي وهيازع ومحمد ويقال دوغان (وأنا أرى أن لا دوغان في السادة أشراف إلا السيد دوغان بن جعفر بن هبة الله فقط) وأعمامه السيد علي والسيد شفيع وبنوهم وكانوا أكثر عددا من آل نعير وكانوا أقوياء أشداء جدا لدرجة أن جميع السادة الهواشم الشيحية من بني حسين (عدا السادة آل زيان حلفاء أشراف مكة وآل عطية لأنهم أصهارهم وأحبابهم) كانوا حلفاء لهم ويخافوهم وأما آل نعير بن منصور فلم يكونوا بقوتهم مع أنهم إستطاعوا بلوغ الإمارة مثلهم. قرر السادة آل جماز بن منصور بعد هذا الإتحاد أن لا يتولى رجل إمارة المدينة المشرفة غير رجل منهم وفيهم. (وقد قادت هذه الثمرة أصبح هيازع بن هبة أمير وكذلك أولاده ، وجعفر أصبح أبناء ابنه دوغان بن جعفر أمراء وهم خشرم وحيدرة ، بل وابن خشرم الذي هو السيد ضيغم أصبح أمير ، وكذلك زهير بن سليمان وأبوه وأولاده ، وودي بن هبة أصبح أمير. وأصبح بذلك آل جماز بن منصور بن جماز هم أكثر الأسر الحسينية بلوغا الإمارة والسلطة من جميع الأسر الحسينية بل الهواشم الشيحية أنفسهم)
ثم بدأت الكارثة نزاعات وحروب بين آل جماز وآل نعير على الإمارة ، بل وصل بهم أن السادة آل جماز بن منصور في ذلك الوقت لا يتزوجون من آل نعير بن منصور وكذلك آل نعير. وبقي هؤلاء على هذه الحال حتى حصل حدثين: ١- أخذ السيد مانع بن زبيري الإمارة وأثار فيها مشكلة على منع الحبوب والقمع والشعير للسادة أبناء عمه آل جماز وآل نعير بل وللعربان من عنزة وطيء منهم الظفير وغيرهم ، فاتحدوا فجأة وتصالحوا بعد تلك السنين من الخلاف والعداوة لأجل حقهم من القمح والشعير والحبوب ، فحصلت تلك الفتنة وأدى ذلك إلى إلغاء إمارة وسيادة السادة الحسينيين جميعا بل وإلغاء إدارتهم عنها تماما ويذهب ويضم ذلك إلى الأشراف الحسنيين بمكة المكرمة. فأدى ذلك أيضا إلى نزوح بعض سادات المدينة المنورة إلى نجد وغيرها.
٢- قبل ذلك إهانة شريف مكة للسادة الضياغم وهم في منطقة الخرمة بمكة المكرمة: لا ندري من هو شريف مكة في عام ٩٠٣ ه (وذلك بسبب الفتنة التي حدثت بين الشريف الحاكم الأصلي وهو بركات بن محمد بن بركات وبين إخوته الأشراف هزاع وأحمد جازان وكلاهما كانا سيئين السيرة ولكني أظن أحد هذين الشريفين هو الذي قاتله السادة الضياغم) وهي السنة التي تجرأ فيها الشريف على ظلم جاره ، فهرب جاره على إثر ذلك إلى الخرمة عند السادة راشد بن ضيغم وابن أخيه فارس الضياغم وقتها السيد شهوان بن منصور بن ضيغم ليجيروه ، ولكن الشريف تجرأ وقتل ضيف هؤلاء السادة (وهذه إهانة وإذلال عند عادة القبائل العربية البدوية من سادة وأشراف وغيرهم ) فقرروا حرب الشريف في عقر داره ، ثم حقد عليهم وقرر الإنتقام منهم فصبحهم في عقر دارهم كما صبحوه، فأبغضوه وتركوا ديار الحجاز مسقط رأسهم متجهين إلى نجد. (لم أستطع التحديد بالضبط متى دخل السادة الهيازع مع أبناء عمهم الضياغم نجد هل في هذه الوقعة أم التي قبلها مع آل نعير ، ولكن أظن في الوقعة رقم ١ التي كانت في زمان الأمير مانع بن زبيري والله أعلم ).
من العداوة التي حصلت للسادة آل جماز بن منصور وآل نعير بن منصور:
قتل جماز بن هبة الله بن سليمان كلا من عمه نعير بن جماز وابن عمه ثابت بن نعير ، وتقاتل السيد عجلان بن نعير ضد خشرم بن دوغان الجمازي على الإمرة وأفسد في المدينة المنورة ، وقبلها قبض السيد ضيغم بن خشرم بن دوغان الجمازي وأهله آل جماز على عجلان بن نعير وهو بزي النساء على وشك الهروب ، ثم عين السيد غرير بن هيازع بن هبة للإمرة ، ثم عندما صرف حدثت فنتة بينه وبين عجلان بن نعير مرة أخرى ، وكذلك ضيغم بن خشرم بن نجاد النعيري تسبب بمقتل السيد زهير بن سليمان بن هبة الله بن سليمان الجمازي في مصر على الإمارة وثم تنازع مع ولده السيد قسيطل بن زهير وأخوه إبراهيم بن زهير على الإمارة وقاتل الأخوين وأفسد في المدينة المنورة.
غفر الله لهم جميعا ورحمهم محسنهم ومسيئهم.
هذه مقدمة للعلاقة التي كانت بين السادة الضياغم والعبيد وبين آل هيازع وكانت علاقة تعاون ومحبة شديدة جدا ومصاهرة أيضا حتى في وقتنا الحالي ، بل إن هذين القبيلتين كانا يسافران معا إلى بلد أخرى هروبا من الأعداء أو للسيادة والإستيطان.
وأما النسب لأفضل فيه بعد قليل بإذن الله ، وما علاقة وثائق السادة الخوارية بذلك؟ وماذا كتب المؤرخين من السادة وغيرهم؟ وما حكاية الإختلاف في سلسلة السادة الضياغم مادام أن نسبهم قد ثبت إلى رسول الله صلى الله عليه و آله وصحبه وسلم؟
وأسأل الله أن أكون قد أفدتكم بهذه المقدمة الصغيرة السهلة الطيبة.