فرز الأصوات ... مشروع أزمة أم تكتيك انتخابي؟!

بدرالكويت

عضو ذهبي
تلوح في الافق علامات أزمة تتعلق بفرز الأصوات ... فقد ذكر محمد عبد القادر الجاسم في مقاله منشورة على موقعه :

كما استحدث المرسوم بقانون لجنة رئيسية في كل دائرة انتخابية، ولجاناً أصلية في كل مكان انتخاب، إلى جانب اللجان الفرعية... ويتضح التناقض في أنّ المادة 36 في صياغتها الجديدة تقضي بأن تقوم كل لجنة فرعية بتسليم أصل محضر فرز الأصوات والصندوق إلى رئيس اللجنة الأصلية، بينما تقضي المادة 39 في صياغتها الجديدة بأن يقوم رئيس اللجنة الرئيسية بتسليم صناديق اللجان الأصلية فقط، وليس صناديق اللجان الفرعية، مع المغلف المحتوي على صورة محضر نتيجة الانتخاب إلى الأمانة العامة لمجلس الأمة لتظل لديها لحين البت في جميع الطعون الانتخابية ثم تعاد إلى وزارة الداخلية... وبعد ذلك تقضي المادة 36 مكرر بأن يقوم رئيس كل لجنة فرعية بتسليم صندوقها إلى الأمانة العامة بمجلس الأمة ليظل لديها إلى حين البت في جميع الطعون الانتخابية ثم ترسل بعد ذلك إلى وزارة الداخلية، مع أنّه سبق أن قضت المادة 36 بصياغتها الجديدة بأن يتم تسليم صندوق اللجنة الفرعية ذاته إلى اللجنة الأصلية، وهذا يعني أحد أمرين، فإما أن يكون هناك صندوقان انتخابيان لدى اللجنة الفرعية يتم تسليم أحدهما إلى اللجنة الأصلية وتسليم الآخر إلى الأمانة العامة لمجلس الأمة، وهذا ما يذكرنا بصناديق الانتخاب المزدوجة في انتخابات 25 يناير 1967، أو أن يكون هناك خطأ مادي فادح في صياغة المرسوم بقانون، بحيث يتكرر فعل تسليم صناديق اللجان الفرعية مرة إلى اللجنة الأصلية ومرة أخرى إلى الأمانة العامة لمجلس الأمة، وهذا ما يقتضي التصحيح، هذا ناهيك عن أن قيام رئيس كل لجنة فرعية بتسليم صندوقها إلى الأمانة العامة لمجلس الأمة يعني أنّه يتوجب على المئات من رؤساء اللجان الفرعية القيام شخصياً ومباشرة بعملية تسليم صناديق لجانهم إلى مجلس الأمة، بينما لا يقوم رؤساء اللجان الأصلية شخصياً بتسليم صناديق لجانهم إلى المجلس، حيث يقوم بهذه المهمة رؤساء اللجان الرئيسية وليس رؤساء اللجان الأصلية، وهو تضارب غير مفهوم، حيث يفترض أن تسلم اللجان الرئيسية صناديق اللجان الفرعية وصناديق اللجان الأصلية جميعها إلى الأمانة العامة لمجلس الأمة عن طريق واحد وبتوقيت محدد وبإجراءات موضحة غير قابلة لتعدد التفسيرات وسوء الفهم!
المقالة كاملة

-------------
فالجاسم يتحدث هنا عن تشككه في آلية نقل الصناديق والانتظار ، وخوفه من تكرار تزوير عام 67 ...

أما أحمد السعدون فقد كان تشككه في عملية الفرز من نوع آخر .... فهو يقول بأن هناك أخبار تُفيد بأن أوامر أعطيت للشركة المسؤولة عن الفرز الاكتروني لزيادة ارقام بعض المرشحين متى ما طلب منهم ذلك !!!

فهل سيكون الفرز أزمة أخرى جديدة ، لوطن أنهكته الأزمات المفتعلة ؟!!

أرجو أن تنتهي الأمور على خير
 

دون كيشوت

عضو بلاتيني / الفائز الأول في مسابقة الشبكة الرمضا
فائز بالمسابقة الدينية الرمضانية
اهلا صديقنا مسمار .. او عفوا ..بدر الكويت (( سأرسل لك رساله خاصه بخصوص الاسم القديم الجديد ))

اعتقد انه بالاضافه لما ذكرت فأن الحكم القضائي الذي حصل عليه محمد الجويهل بأعادة قيده كمرشح والغاء شطبه يؤكد ان الايام حبلى بالمشاكل .. وقد يؤدى هذا الحكم الي اعادة الانتخابات في الثالثه ( ممكن ) .

الثالثه تغلي فوق 100 سيليزيه
 

TORNADO

مشرف منتدى القلم
في مقابله لأحمد السعدون في قناة الراي قبل قليل يقول فيه وأكد أكثر من مره أنه ليس متأكد من الكلام، وانه لا يتعدى الإشاعات ويطالب رئيس مجلس الوزراء فقط أن يتأكد من هذه الأخبار.

أما عن المرشح الجويهل فلقد صرح وزير العدل عن استمرار عملية الإقتراع في الدائرة الثالثة ولم يوقفها طلب مرشح لوقفها.
 

ياكويت

عضو ذهبي
هذا الشي اللي مخوفني حتى الآن من ان يحدث تزوير خصوصاً بعد كلام السعدون

المهم اتوقع الجويهل سيتم الدفع به لاحقاً لإعادة الانتخابات !
 

محرر مجهول

عضو بلاتيني
أما عن المرشح الجويهل فلقد صرح وزير العدل عن استمرار عملية الإقتراع في الدائرة الثالثة ولم يوقفها طلب مرشح لوقفها.
لوووول يستريح هذا النصاب الحرامي ..عليه قضية معروفة عن أهل الفروانية ..البواق الحرامي لولا رجال المنطقة وفزعتهم جان راح صاحب العمارة عمارته وياذخها الجويهل بطريقة حقيرة بدون ما يدفع ولا فلس ..الحمدالله هلاشكال ما تدش المجلس !!!
 
أعلى