بدوي واقعي
عضو بلاتيني
دارت.. الدوائر
صباح اليوم، اعلنت نتائج انتخابات مجلس الامة التي عقدت لأول مرة بنظام الدوائر الخمس، وبلغت نسبة المقترعين فيها %69
وانتهت بفوز 18 اسلاميا وخمسة شيعة و3 من التحالف الوطني الديموقراطي و3 من الحركة الدستورية الاسلامية و4 من السلف.
وحصد مقاعد الدائرة الاولى في البرلمان صالح عاشور وعبدالله الرومي وعبدالواحد العوضي وحسين القلاف وحسن جوهر وعدنان عبدالصمد واحمد لاري وحسين الحريتي ومخلد العازمي ومحمد حسن الكندري.
ونال المراكز العشرة في الدائرة الثانية واصبحوا نوابا في مجلس الامة مرزوق الغانم وجاسم الخرافي وخالد سلطان بن عيسى ومحمد المطير ومحمد الصقر وعلي الراشد وعبداللطيف العميري وجمعان الحربش وخلف دميثير ومحمد العبد الجادر.
اما الدائرة الثالثة فذهبت مقاعدها البرلمانية الى فيصل المسلم ووليد الطبطبائي وناصر الصانع وعبدالعزيز الشايجي وصالح الملا وعادل الصرعاوي وروضان الروضان واحمد المليفي وعلي العمير وأحمد السعدون.
وكما كان متوقعا، نجحت التحالفات القبلية في الدائرة الرابعة حيث وصل الى البرلمان مرشحو قبيلة الرشايدة وهم علي الدقباسي وسعد الخنفور وناصر الدويلة ومحمد الهطلاني، وكذلك من المطران محمد هايف المطيري وحسين قويعان ورجا حجيلان،إلى جانب مسلم البراك وضيف الله أبورمية ومبارك الوعلان.
وحصد مقاعد الدائرة الخامسة محمد العبيد ومحمد الحويلة وجابر المحيلبي ومرزوق الحبيني وفهد الميع وعبدالله راعي الفحماء وعبدالله البرغش وعصام الدبوس وعبدالله العجمي وعلي الهاجري.
ووفقا لهذه النتائج، عاد إلى عضوية مجلس الأمة 28 مرشحاً كانوا نوابا في البرلمان المنحل، بينما دخل الى مجلس 2008، حوالى 16 مرشحاً.
ومن بين الناجحين خمسة كانوا نوابا في مجالس برلمانية قبل المجلس الماضي وهم حسين القلاف وخالد بن عيسى وعصام الدبوس ومخلد العازمي وعلي الهاجري.
وفشل في الوصول الى البرلمان من نواب المجلس الماضي المحسوبين على قوى سياسية محمد البصيري ودعيج الشمري وجمال الكندري وخضير العنزي من الحركة الدستورية، وفيصل الشايع من التحالف الوطني الديموقراطي، لكن التحالف كسب بدلاً منه محمد العبدالجادر إلى جانب محمد الصقر وعلي الراشد.
في حين فاز التجمع الاسلامي السلفي بوجوه جديدة هي خالد بن عيسى وعبداللطيف العميري ومحمد الكندري إلى جانب النائبين في المجلس الماضي علي العمير ووليد الطبطبائي.
من جهة أخرى، جال رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ ناصر المحمد على الدوائر الانتخابية وبرفقته وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد ووزير العدل وزير الشؤون الاجتماعية والعمل جمال شهاب.
وقال الشيخ ناصر المحمد: »ما يهمنا شيء واحد هو ان كل شيء متوافر.. وهذا ما وجدناه.. فالجميع اكد ان الامور تسير على ما يرام بدون مشاكل«.
واضاف ان »الحكومة مطمئنة الى سير العملية الانتخابية وانسيابيتها«، مثنيا على جهود الجهات المعنية »في تسهيل عملية الاقتراع، واظهار العملية الديموقراطية بالصورة التي تليق بعراقة التجربة الكويتية الرائدة«.
اما وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد فشدد على »عدم التهاون في ضبط من يسيء الى الانتخابات«.
مبينا أن »الحكومة تراقب الانتخابات عن كثب لتكريس النزاهة، والعملية الانتخابية سارت بكل اتقان وانسيابية من دون مشكلات تذكر أو تعيقها«.
أما وزير العدل جمال شهاب فأكد أن »سير العملية الانتخابية بهدوء يدل على وعي الشعب الكويتي بالعملية الانتخابية الديموقراطية«.
وشهدت الانتخابات تكتيكات مبكرة بين المرشحين في دوائر عدة، لضمان فوزهم، ورأى النائب السابق مرشح الدائرة الثانية خلف دميثير أن تحالفه مع محمد هزاع الهاجري وراشد الهبيدة ليس ضد أحد.
ورأى المرشح راشد الهبيدة أن »الصليبيخات ليست للبيع.. فنحن سمعنا بشراء أصوات«.
وبدت القوائم القبلية في الدائرتين الخامسة والرابعة صامدة نسبياً، إذ كان التصويت واضحا لقائمة الرشايدة في الدائرة الرابعة والمطران في الدائرة نفسها مع اختراقات هنا وهناك، والأمرنفسه بالنسبة للعجمان والعوازم في الدائرة الخامسة، والعوازم في الدائرة الأولى.
تاريخ النشر: الاحد 18/5/2008
