مدائـن بابها ينطـر على الرجعة غريب

أمــاأأأنة يــا زمـن حـقـق أمانــي __ مــا تـخيب
تـعـبـت ألـقـــى فـصبحـك (أمنيـة) مثلـي حَـلمهـا

تـدووور الأرض مـن مطـلـع شـروقــك للـمـغـيـب
علـى نـفـس العزيــز اللـي عـن الـحــاجة حشمها

تـزورني كـل الليـالي المـوحشـة بصمـتٍ مريـب
وانـده صبـاحـات الأمـل وبـزوغ شمسه ارتقبهـا

كـنـي مدائـن بـابهـا والـه على رجـعـة .غـريــب
ووجـوهنـا أرض ومسـافة عمرهـا ملمح سككها

تبيـحنـي الذكـرى مـن أعمـاقـي لأوراقـي.نحيـب
دمعة علـى صـدر الـورق متثاقـلـة محجـر هدبها

تعبـت اكـتـب على جـفـن الأرق إنــي ..عـطـيـب
تعبـت أرسـم برمـلك (أمنيـة) والموج يـمسحهـا

تعـبـت أنثـر وأبـعـثـر أمـس وأجـمعــه .بترتيـب
واقـلّـب فـهـرس أيامـك وأقلّـب .... فـي كُـتـبهـا

عجـزت ألقـى بـروحـك روح . وألقـاهــا وأطيـب
وادفــن بـصــدرك يــا زمـن ... خافـــي عـتبـهـا

( تـنــام ) فـي عينـي أمـاني علمهـا فـي الغـيـب
وأقـول خِـيـره يــا زمـاني كــان ربـي مـا كتبهـا

الشاعر/ نبص حر ..بني هاشم
 
أعلى