بالأسماء .. أمريكا تحظر 16 سعودي شاركوا بقتل خاشقجي من دخول أراضيها

سفاري

عضو بلاتيني
بالأسماء .. أمريكا تحظر 16 سعودي شاركوا بقتل خاشقجي من دخول أراضيها
أبريل 9, 2019
img

يبدو أن قضية اغتيال خاشقجي لا تزال تلقي بثقلها على العلاقات السعودية الأمريكية وتتخذها الولايات المتحدة كعامل ضغط ضد الرياض من أجل تنفيذ إملاءاتها.

وفي هذا السياق أصدرت الولايات المتحدة الأمريكية قراراً بمنع 16 سعودياً متهمين بقضية اغتيال خاشقجي من دخول أراضيها.

ويضم القرار الأمريكي أسماء شخصيات سعودية بينهم مستشار ولي العهد السابق وهم: سعود القحطاني ومشعل البستاني ونايف العريفي ومحمد الزهراني ومنصور أبو حسين وخالد العتيبي وعبد العزيز الهوساوي ووليد الشهري وثائر الحربي وفهد البلوي وبدر العتيبي ومصطفى المدني وسيف القحطاني وتركي السهري وماهر مطرب وصلاح طيبي.

وكان مجلس النواب الأمريكي قد ناقش الخميس الماضي مشروع قانون لفرض عقوبات على المسؤولين عن اغتيال خاشقجي بمن فيهم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وسط معلومات تؤكد تورطه في الجريمة.

يذكر أن أصوات عديدة داخل الولايات المتحدة خرجت بقوة لتطالب بمعاقبة المسؤولين عن اغتيال خاشقجي والكشف عن كل من يثبت تورطه في هذه الجريمة حتى لو كان ولي العهد محمد بن سلمان الذي تتزايد الشكوك حول احتمالية مشاركته في القضية.

يشار إلى أن العام الماضي شهد جريمة اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بمدينة إسطنبول التركية على يد فريق أمني سعودي جاء خصيصاً من الرياض لتنفيذ الجريمة التي لاقت ردود فعل واسعة غاضبة ومستنكرة حول العالم وسط اتهامات مباشرة لولي العهد محمد بن سلمان بإصدار أوامر تنفيذ الجريمة.https://muraselon.com/2019/04/%D8%A7...A%D9%83%D9%8A/
التعليق :
سببت أمريكا قرارها بمنع السعوديين المذكورين في الخبر من دخول أراضيها بأنهم متهمون في قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي ؛ والمعروف قانوناً والمتبع قضائياً هو أن العقاب لا يُسْتَحَق ما لم تثبت الادانة التي هي تقرير نهائي بختام نتيجة تحقيق في القضية ، تم بموجبه نقل التوصيف القانوني من ( تهمة ) الى ( ادانة ) حيث - من نافل القول - لا عقوبة على تهمة بل تحقيق وتمحيص وتجميع دلائل من جميع الجوانب القانونية والقضائية حتى الوصول الى نتيجة يستقر عليها الحال بثبات الوقائع ، أي أما براءة من تهمة ، أو ادانة تحل وصفاً محل التهمة وتستوجب العقاب .

وبناء على ما تم توضيحه في التعليق أعلاه ، فأن السلطات الأمريكية متيقنة ولديها أدلة دامغة بأن الأفراد الذين أصدرت بشأنهم قرار المنع من دخول أراضيها [ مدانون ] وليس متهمين ، بقتل الصحفي السعودي اللاجئ جمال خاشقي في القنصية السعودية بإسطنبول التركية 2-10-2018م بأبشع صور القتل الاجرامية والتمثيل الهمجي بالجثة حيث تم تقطيعها بالمنشار ثم اخفائها حتى الآن لم يعثر لها على مستقر !؟

فلماذا يا ترى لم تتخذ أمريكا ( مدعية الديمقراطية والحرية واحترام حقوق الانسان والدفاع عن المستضعفين في العالم ) قراراً صارماً يلزم السعودية ( بلد المجرمين ) على معاقبة هؤلاء القتلة علناً بمحاكمة يسمح فيها بدخول مراقبين حقوقيين ومحامين وقانونيين من داخل السعودية وخارجها ، كي يطلعوا على مجريات المحاكمة المبنية على حيثيات التحقيق الذي لا شك أنه قد أماط اللثام عن مَن أمر وخطط ونفذ الجريمة ، ودور كل واحد من المجرمين في العملية الاجرامية ، وأيضاً العلم بما حصل للجثة وما نهاية مصيرها بعد التقطيع بالمنشار ، هل هو الحرق أم الإذابة بالأسيد أم الرمي في بئر معيّن ؟؟

والجواب على السؤال أعلاه هو : أمريكا ( ترامب ) تخلت تماماً عمّا كانت تدعيه من نبالة ومبادئ فاضلة وأحللت محل ذلك المال ، بمعنى أنها في عهد ترامب لا تقيم للأخلاق قائمة ولا يعنيها إلا شفط أكبر كمية ممكنة من حليب البقرة السلولية ، ونظير ذلك تغطي أمريكا على فضائح وجرائم آل سعود خاصة سلمان وابنه (ولي العهد) بل وتدافع عنهم بشراسة منقطعة النظير ومثيرة للدهشة والاستغراب على مستوى العالم ، حيث لم يستح إله آل سعود ومرعبهم وحالب بقرتهم ( ترامب ) من أن يقول - بما معناه - السعودية دولة غنية نستحصل منها على المال الوفير لتقوية اقتصادنا وخلق فرص عمل لمواطنينا ، ولن نضحي بهذا المغنم الجم من أجل سعودي قتلته حكومته في قنصليتها بتركيا !!
 
التعديل الأخير:
أعلى