إمبراطورية المال الفصل الأول بقلم هنرى كوستون :الوساط المالية:عرض ناجى السنباطى

************

الفصل الأول

***********

****الأوساط المالية فى العهد القديم وفى القرون الوسطى:

******************************



\**يعود الفضل فى اختراع العملة الى احد سكان (ليديا) واسمه جيجيس

******************************

***عملت اليونان على تطوير الفن المصرفى وساعد ذلك دستور(سولون)-- بسماحه بالدين مقابل الفائدة—على إذدهار تبادل العملة وبعد الغزو اليونانى لمصر..حققت المصارف نجاحا ملحوظا بها

**********************

**(روما ) لم تعلم شيئا عن المصارف فى بداية عهدها ثم مع الغزوات الرومانية الجمهوورية..إضطرت الى دعم عملياتها التجارية بمؤسسة مالية قوية تسمح بتوجيه ثروات العالم نحو صناديق الخزينة



**********************

***جاء المنع التام للربا(الدين مقابل الفائدة) قبل المجتمع المسيحى كرد فعل لمفاسد الربا

********
* بعد سقوط روما وإنقسام الإمبراطورية أصبح إقتصاد أوربا (إقتصاد مغلق):



**********************
***خلال عدة قرون اقتصرت المعاملات المالية على السوريين واليهود حتى انه يقال ان الملك(غونترام)...حين دخل الى مدينة (اوزليا) عام 585 حيته الجماهير باللغة اللاتينية وبلغة السوريين ...ثم اختفى السوريون تماما من القرن التاسع وحل محلهم اليهود فى كل مكان!!!!!!!

******************************

**

** ثبت اليهود الذين تخصصوا فى التسليف مقابل ضمان...وتوسعوا حتى انفردوا بالسوق فى اوربا الغربية كاملة وامتد ذلك لنحو خمسة قرون



***

**فى الوقت ذاته التى كانت الكنيسة تمنع ذلك بسبب انه يؤدى الى الربا.....الا ان اليهود لم يتأثروا بهذا المنع بل استفادوا كثيرا من تواطءالسلطات معهم فى الخفاء !!!!!!!!!!!

لتلجأ اليهم عند الضرورة.. واستمر نفوذهم فى الصعود فى القرون الوسطى



****************



*** فرسان المعبد(الداوية) بحسب المؤرخين المسلمين(كانوا على اتصال باليهود)...فقد كان فرسان المعبد...اكبر رجال المصارف فى عصرهم...وكانوا يستفيدون من شبكة قصورهم المحصنة!!!!!



***يقال انه لولا منظماتهم الجبارة لكان التمويل للحملات الصليبية مستحيلا!!!



***

*** العمليات المالية لفرسان المعبد غير معروفة جيدا للعامة .... الا انها كانت ذا سعة وتجرى بشكل مستمر وبالتنسيق مع (البابوات والملوك) الذين كانوا يمنحون الامتيازات مقابل الخدمات التى كانوا يتلقونها!!!!!!



******

*** أوقف الملك فيليب لوبيل أنشطة فرسان المعبد و أنشطة اليهود واللومبارديون الذين زاحموهم السيطرة فى نفس الوقت ....ولم يكتف بهذا بل طرد بعضهم وسجن البعض الاخر وإستولى على جميع مالديهم من أملاك...(خوفا على عرشه)!!!!

************



***



*** بدء ظهور رجال المصارف وسيطرتهم على الحياة السياسية : أمثال (جاك لوكور) الذى يعتبر أول مالى ورد ذكره فى تاريخ فرنسا و (آل ميديسيس ) فى إيطاليا وفى ألمانيا((آل فوجير) والأخير كتب عام 1523 إلى شارل الخامس قائلا:

****************************************

(((من الواضح المعلوم...أن جلالتكم لم تكونوا لتحصلوا على التاج لولاى!!!!)




***********

**



** وإليكم التفاصيل:

******************************



**** الفينيقيون الذين يعيشون من اعمالهم التجارية فى الحوض المتوسط كان لهم تنظيم مصرفى يفى بالحاجة

**************

***لايعرف سوى القليل عن النظم المالية والمصرفية التى كانت سائدة فى الازمنة القديمة

**ويرى المؤلف ان الفينيقين الذين يعيشون من اعمالهم التجارية فى الحوض المتوسط كان لهم تنظيم مصرفى يفى بالحاجة

وان المصريين لم يعرفوا ذلك قبل الغزو اليونانى لمصر

كما سهر البابليون على تنظيم المتاجرة المالية منذ عام 1958 قبل الميلاد

***ويعود الفضل فى اختراع العملة الى احد سكان (ليديا) واسمه جيجيس

وعملت اليونان على تطوير الفن المصرفى وساعد ذلك دستور(سولون)-- بسماحه بالدين مقابل الفائدة—على اذدهار تبادل العملة وبعد الغزو اليونانى لمصر..حققت المصارف نجاحا ملحوظا بها

**أما (روما ) فلم تعلم شيئا عن المصارف فى بداية عهدها ثم مع الغزوات الرومانية الجمهوورية..إضطرت الى دعم عملياتها التجارية بمؤسسة مالية قوية تسمح بتوجيه ثروات العالم نحو صناديق الخزينة الا ان رجال المصارف الرومانيين كانوا محدودى النشاط ولم يمارسوا قط سوى عمليات الربا

ثم جاء المنع التام للربا(الدين مقابل الفائدة) قبل المجتمع المسيحى كرد فعل لمفاسد الربا.

***وبعد سقوط الامبراطورية الرومانية وظهور الامبراطورية الشرقية. ادى ذلك الى انقسام العالم القديم الى قسمين

اوربا الغربية(وقد انطوت على نفسها) ***

مما ادى الى انتهاء المبادلات التجارية الكبرى واختفاء مهنة التسليف وظل الاقتصاد فى( امبراطورية شارلمان) اقتصادا مغلقا

***وخلال عدة قرون اقتصرت المعاملات المالية على السوريين واليهود حتى انه يقال ان الملك(غونترام)...حين دخل الى مدينة (اوزليا) عام 585 حيته الجماهير باللغة اللاتينية وبلغة السوريين ...ثم اختفى السوريون تماما من القرن التاسع وحل محلهم اليهود فى كل مكان

وقد قال عنهم إدوار درمون... فى كتابه فرنسا اليهودية...لقد ثبت اليهود الذين تخصصوا فى التسليف مقابل ضمان...وتوسعوا حتى انفردوا بالسوق فى اوربا الغربية كاملة وامتد ذلك لنحو خمسة قرون

***فى الوقت ذاته التى كانت الكنيسة تمنع ذلك بسبب انه يؤدى الى الربا.....الا ان اليهود لم يتأثروا بهذا المنع بل استفادوا كثيرا من تواطء السلطات معهم فى الخفاء !!!!!!!!!!!

*لتلجأ اليهم عند الضرورة.. واستمر نفوذهم فى الصعود فى القرون الوسطى

**+

ويشتبه ان فرسان المعبد(الداوية) بحسب المؤرخين المسلمين(كانوا على اتصال باليهود)...فقد كان فرسان المعبد...اكبر رجال المصارف فى عصرهم...وكانوا يستفيدون من شبكة قصورهم المحصنة!!!!

***ويقال انه لولا منظماتهم الجبارة لكان التمويل للحملات الصليبية مستحيلا!!!!!

***ولما كانت اوربا الغربية مبتلية بقطاع الارض فإن نقل الاموال كان محفوفا بالاخطار لذلك كان(الدواية:فرسان المعبد) يأخذون تعويضات مزدوجة عن الحراسة التى يقوم بها (فرسان المعبد)!!!.

.. ***لذلك كانوا يقبضون عمولات باهظة من الاموال المودعة لديهم عوضا ان يقوموا هم بدفع فوائد عنها

***إن العمليات المالية التى كان فرسان المعبد يقومون بها غير معروفة جيدا للعامة .... الا انها كانت ذا سعة وتجرى بشكل مستمر وبالتنسيق مع (البابوات والملوك) الذين كانوا يمنحون الامتيازات مقابل الخدمات التى كانوا يتلقونها!!!!



***الا ان اتساع نفوذ(فرسان المعبد)....أقلق الجالس على العرش!!!!!!!!!!(الملك فيليب لوبيل).

فطلب من البابا(كليمان الخامس) ان يحلها...فاوقف رؤساؤهم الذين أحرقوا بعد محاكمة ..أثبتت مخازيهم!!

وإن كانت عمليات الفرسان المالية غير واضحة...فإن عملياتت أصحاب المصارف(اللومبارديون).... كانت أوسع !!!

***وهؤلاء اللومبارديون جاءوا من إيطاليا وأقاموا فى فرنسا وفى المانيا وفى انكلترا...إعتبارا من القرن الثالث عشر....وقد إستدعاهم إلى فرنسا(أمراء شامبانيا)

!!!!

**** وحظوا بثقة ملك فرنسا...نظرا لشهرتهم

فسمح لهم بالقيام بالتسليف محل اليهود وكانوا يتناولون كل انواع التجارة ومنها الخمور والحرير

والمتاجرة بالعملة....مقابل ضمانات ورهائن ويحصلون الضرائب حتى ضربت شهرتهم الآفاق!!

***************

****وقد أوقف الملك فيليب لوبيل أنشطتهم وأنشطة فرسان المعبد و أنشطة اليهود فى نفس الوقت ....ولم يكتف بهذا بل طرد بعضهم وسجن البعض الاخر وإستولى على جميع مالديهم من أملاك

***ولجأ إلى ذلك لحاجته الشديدة للمال ولرغبته فى توطيد سلطانه بتدمير الدويلات التى حاولت أن تتشكل ضمن الدولة !!!

*********************

****ويعتبر(جاك لوكور) أول مالى ورد ذكره فى تاريخ فرنسا وبدأ نشاطه بتجارة المعادن من ذهب ومن فضة وبيعها للبلدان التى تحتاجها..وقد حقق أرباحا هائلة من فرق السعر!!

***ولما شعر بأهمية الصناعة وظف أمواله فى ذلك....وقد أوقف عام 1456 بتهمة الإشتراك فى جريمة قتل...وصودرت امواله ثم تمكن من الهرب واللجوء إلى (روما )...إلى أن وافته المنية عام 1456.

***ومن أشباه هذا المالى الموهوب فى إيطاليا (آل ميديسيس)

*

**ويعود نجاح هذه الأسرة إلى حماية المقر البابوى لهم...!!!

****وفى المقابل وضع آل ميديسيس كل خدماتهم فى خدمة البابوات!!!

... ***كما أدوا خدمات مصرفية كبرى لملوك أوربا

***وكان أكثر فرد نفوذا وشهرة فى هذه الأسرة هو رولان ميديسيس وبوفاته إنهارت سلطة العائلة



***


***وفى ألمانيا((آل فوجير )

**************************



*** ويرجع نجاحهم إلى مكانتهم عند أسرة (هاسبورغ الحاكمة فى المانيا)!! وعلى عكس أسرة ميديسييس..كان آل فوجير ...حذرين..فى خطواتهم..وبلغوا مكانة عالية فى إمبراطورية شارل الخامس وفيليب الثانى!!!!!

**كما نجحوا فى تحصيل أموال الكنيسة فى ألما نيا والبلاد الإسكندنافيه..كما أسهموا فى كل العمليات الكبرى!!.

******************************

***********

***وفى عام 1519 قدم (يعقوب فوجير) الأموال اللازمة لشراء أصوات الناخبين الذين رفعوا إبن أخ مكسيميليان إلى سدة العرش


...!!!!

*****************************!



لذلك كان يتبجح بأنه خلق إمبراطورا!!!!!!!!!!

*************************************

***.إذ كتب عام 1523 إلى شارل الخامس قائلا:

****************************************

(((من الواضح المعلوم...أن جلالتكم لم تكونوا لتحصلوا على التاج لولاى!!!!))
 
أعلى