إمبراطورية المال بقلم هنرى كوستون:الفصل التاسع البيوتات المالية :الجزء الأول:لويس دريفوس :عرض للكتاب:ناجى عبدالسلام السنباطى

إمبراطورية المال
تأليف: هنرى كوستون

الفصل التاسع ج1
**************
*لويس دريفوس- روتشيلد- وورمس
اجزء 1: لويس دريفوس
******************************
***أشهر البيوتات المالية التى تشكل مادرج الناس على تسميته(البنك الإسرائيلى)
دريفوس وروتشيلد وورمس ناهيك عن آل لازار !!!!!!!!!!!!

*****************
1-دريفوس:

*********

***حقق دريفوس اكثر من 800 مليون فرنك ارباحا صافية والصحف المستقلة تلمح من وقت لاخر بان هذه الارباح لم تنشأ من تجارة نقل الحبوب فحسب وانما لها مصادر اخرى غيرمشروعة...وحمى ذلك نفوذه !!!!!!!!!!!!


************************************

*
*
****************************
**عرض التفاصيل::
***************
***جب ان نفحص بتفصيل البيوتات المالية التى تشكل مادرج الناس على تسميته(البنك الإسرائيلى)... والواقع ان هذا الموضوع يحتاج إلى كتاب كامل إذا أردنا أن نوفيه حقه لكننا سنقتصر فى بحثنا على البنوك الرئييسية الثلاثة لويس دريفوس- روتشيلد- وورمس وشركاهم بعد أن عالجنا من قبل بنك لازار
**
****إن اتساع نفوذ مؤسسة لويس دريفوس وشركاه فى النطاق الدولى وقدمها يجعلها احدى المؤسسات المالية الكبرى فى العالم...فقد كان وضعها فى الاسوااق العالمية خاصة فى مجال القمح قبل الحرب يؤهلها لاشغال المرتبة الثالثة فى الاقتصاد الفرنسى وهى لاتزال حتى الان اكبر مؤسسة عالمية فى ميدان تجارة الحبوب
****أسس بنك لويس دريفوس فى عام 1851 من قبل ليوبولد دريفوس ثم بدأت اعماله تتضخم شيئا فشيئا حتى بلغت ذروتها خلال الحرب العالمية الاولى عام 1914/1918 حيث لقيت مؤسسة دريفوس وشركاه ازدهارا منقطع النظير وقد تضخم الاسطول التجارى للشركة بوحدات جديدة نتيجة للارباح الهائلة التى جناها من الصفقات العسكرية خلال الحرب فإفتتح شعبة فى لندن(باريس ماركيس) واخرى فى (بونس ايرس ).

*************************
***وفى عام 1926 عاود بنك دريفوس اتصالاته وعلاقاته مع روسيا ووقعت حكومة الاتحاد السوفيتى معه اتفاقية سمحت له بموجبها اتن يشترى الحبوب من الاسواق الروسية لتصديرها ثم ركز البنك اهتمامه بين اعوام 1930 و1939 نحو اسواق الشرق الاقصى فاشارت جريدة شانغاى الى ان سوق (سوجا) فى منشوريا تسيطر عليه مجموعتان من اتحاد الشركات اليابانية اللتان انضم اليهما لويس دريفوس وشركاه
****وخلال نفس الفترة من الزمن نشرت احدى الصحف تقول بانه فى عام 1934 وحده حقق دريفوس اكثر من 800 مليون فرنك ارباحا صافية وهذا يعنى ان اعمال بنك دريفوس كانت مربحة للغاية وكانت الصحف المستقلة تلمح من وقت لاخر بان هذه الارباح لم تنشأ من تجارة نقل الحبوب فحسب وانما لها مصادر اخرى غيرمشروعة الا ان النفوذ السياسى الذى كان يتمتع به رئيس هذا البيت المهيمن .. حال دون معرفة الشىء الكثير عن اعماله المستوردة
**********
****وعلاوة على تجارة القمح كان لويس دريفوس وشركاه يسيطر على مجموعة كبيرة من الصحف وعشرات الشركات الملاحية كما ساهم فى تتاسيس عدد من المشاريع الصناعية وشركات الخطوط االحديدية فى الارجنتين
**********
****تعرضت اموال واملاك وواسطول دريفوس فى مطلع عام 1939 لحجز من قبل خكومة فيشى ولم يتمكن من استعادتها الا بعد تحرير فرنسا عام 1945
ويتعامل مركز باريس حاليا مع الاتحاد الفرنسى واوربا القارية بواسطة فروعه فى مرسيليا وساايغون وبنوم بنه ومع الفرس ومع روتردام...فيشترى ملايين الاطنان من الحبوب من الولايات المتحدة واستراليا وكندا والارجنتين حين يكون الموسم طيبا ثم يبيعها فى فرنسا وبلجيكا وهولندا وانجلتترا والمانيا وايطاليا واسبانيا
***كما يشترى بنك دريفوس كل عام من البلاد العربية وافريقيا الشمالية مايعادل 150000 الى 200000 طن من الشعير .... ويجرى نقل هذه الصفقات التجارية الضخمة بواسطة اسطول دريفوس الذى اعييد تشكيله بعد ان زادت قوته بعدد من السفن التجارية لدرجة اصبح فيها يشغل مرتبة عالية لنقل اللركاب والبضائع بين اوربا والارجنتين.
 
أعلى