إمبراطورية المال بقلم هنرى كوستون:الفصل التاسع البيوتات المالية :الجزء الثالث : والأخير:بنك وورمس الإسرائيلى :عرض للكتاب:ناجى عبدالسلام السنباطى

إمبراطورية المال

نشر عام 1955

بقلم:هنرى كوستون

الفصل التاسع الجزء الثالث والأخير

بنك وورمس الإسرائيلى

عرض:ناجى عبدالسلام السنباطى
********************************
*تصنيف بنك وورمس ضد البنوك العالمية تحالفاته القوية مع مجموعة السيتى لندن
*********************************​
* بنك وورمس ساهم مع مجموعات مالية وصناعية أميركية فى تأسيس عدد من المشاريع الكبرى



**
*علاقة بنك وورمس مع الإنجليز علاقة قديمة إقتصادية وإجتماعية
**معارضة بنك وورمس للكتلة الشيوعية قللت من علاقات البنك مع مجموعة سيتى لندن الإقتصادية
***​
**بنك وورمس كان يلعب سياسة خلف الستار الإقتصادى وهى عادة هؤلاء اليهود الصهاينة!!


************************
** تزويد بنك وورمس للأسطول الفرنسى بالمؤونة يمنح إلى الإنجليز!!"​
*يواصل المؤلف الحديث عن ثالث البنوك فيتحدث عن بنك(وورمس وشركاه) وتصنيفه بين البنوك الإسرائيلية ويقول أن تصنيفه فى حد ذاته فيه مبالغة وتحريف بعض الشىء عن الواقع..ولكن وضعه فى موضع التصنيف يعود إلى الأصل التاريخى لهذا البنك الذى يتبع بقية البنوك اليهودية الأخرى.



فبنك وورمس وشركاه وشركاه يزاول فى نفس الوقت المهن التالية:الصيرفة وبناء السفن والتجارة والبورصة ويسيطر كلك على 5% من الأسطول التجارى فى العالم و30% من الأسطول البترولى...أما مساهمته المالية فهى واسعة إذ تشمل ثلاثة بنوك كبيرة متخصصة... وخمس شركات للملاحة والنقل وثلاث شركات للتأمين وأربع أخرى لمنتجات المناجم وثلاث شركات للبترول وعدة مشاريع للمنتجات الكيماوية والمصابن والدهانات..إلخ...كما يملك بنك وورمس فى إفريقيا مصالح ذات أهمية كبرى

**ويضيف المؤلف كان من الممكن إذا قارنا بنك وورمس مع مجموعةلازار وروتشيلد أصحاب البنوك الكوزموبو ليتية(العالمية)فالتصنيف المنطقى لهذ البنك أن نضعه فى مرحلة ثانوية....لولا صلاته الوثيقة مع "السيتى" فى لندن وكبار رجال الأعمال الأمريكيين فى الولايات المتحدة بشكل أصبح فيه هذا البنك يمثل المصالح الدولية المالية فى فرنسا.

**والواقع أن بنك وورمس ساهم مع مجموعات مالية وصناعية أميركية فى تأسيس عدد من المشاريع الكبرى كشركة ساتيمو الشركة الوحيدة التى تهتم فى فرنسا بالإستغلال الصناعى للإشعاعات الذرية االغصطناعية وذلك بالإشتراك مع المجموعة الأميركية المسماة(أميركان ريسورج)

**اما فيما يتعلق بصلات هذا البنك مع (السيتى) فى لندن فيكفى أن من أوائل مديرى البنك فى عهد هيبوليت وورمس الأول كان بريطانيا(وطبعا من وجهة نظرنا أن المؤلف لم يربط هذا المواطن البريطانى (بالسيتى لندن) ..وكونه بريطانيا لايعنى الإرتباط بالسيتى لندن)....ويستطرد المؤلف فى إندماج الشركة(وورمس جومس وشركاه) مع شركة شل رسميا فى بيع البترول

..وقد علقت إحدى الصحف البروتستانية على ذلك بقولها"تزويد الأسطول الفرنسى بالمؤونة يمنح إلى الإنجليز!!" ولكن لم يقف الأمر على حد الإندماج الإقتصادى...فصاحب الشركة(هيبوليت وورمس تزوج ببريطانية وتزوجت إبنته الوحيدة من غبن دبلوماسى بريطانى يتبع حكومة صاحبة الجلالة)

** ويستنتج المؤلف من كل هذا أن صلات بنك (وورمس).. مع الأوساط المالية الإنجليزية هى إذن قديمة ووثيقة جدا...ولكن يظهر أن الميول السياسية لرجال المال فى (السيتى لندن:يبدو انه تجمع إقتصادى بريطانى كبير لأن المؤلف لم يحدد كنه ولكنه يفهم من السياق أنه كيان إقتصادى بريطانى ضخم).... ويفهم أنهم كانوا مع التعايش السلمى وهذا لايتفق مع آراء السادة وورمس وشركاه..وحلفاؤهم الأمريكيين المتعلقة بتبنى مواقف عدائية تجاه الإتحاد السوفيتى والديموقراطيات الشعبية

ويؤكد ذلك (موقف حكام بنك وورمس المؤيد للمنظمات المعادية للشيوعية) مما يكشف النقاب عن معارضتهم الواضحة للشيوعية!!!!!!!!

**ويتضح لنا أن البنك كان يلعب سياسة خلف الستار الإقتصادى وهى عادة هؤلاء اليهود الصهاينة

يتبع: الفصل العاشر:المشاريع الصغرى ضحية الإحتكارات
 
أعلى