لايطوفك ... في المستقبل سيتم العزوف عن مشاريع الاسكان !!! والسبب !!!

مستشار كويتي

عضو بلاتيني
السلام عليكم ..... شخصيا اعتقد بأن المؤسسه العامه للرعايه السكنيه لن يتقدم احد لمشاريعها السكنيه مستقبلا الا القليل القليل ....واعتقد بان الطلبات ستنزل من مايقارب المائه الف الى اقل بكثير وهي الان اقل بكثير من ماهو معلن .... لان المواطن يقدم عند الاسكان ويترك طلبه وياخذ دوره ولكنه لن يقبل بالمشاريع الجديده ...

السبب اخواني هو بعد المشاريع المستقبليه عن مدينه الكويت ....لذلك فقيمه العقار ان اراد بيعه مستقبلا لن يزيد عن المائه والخمسون الف دينار ...لان المساحه اصبحت اصغر والمسافه بعيده .....

سيقوم المواطن بارجاع السبعون الف كامله لبنك الائتمان .....وكذلك سيستهلك المواطن سياره او سيارتين الى ان ينتهي من البيت ويصدر الوثيقه ..... ولو تحسب التكلفه والصيانه الباهظه تكلفه التنقل سيزيد عن العشرون الف دينار .... لذا لنحسبها٧٠ الف + ٢٠ الف = ٩٠ الف دينار ....والمتبقي من مبلغ البيع ان وفقه الله سيكون ٦٠ الف ....سيكون للزوجه ...بل سيضطر ان يدفع لها ١٥ الف من جيبه لانها تقاسمه البيت دون ان تبني طابوقه او تشتري فرشاه للصبغ او تدفع فلسا واحدا
.....

يعني المواطن راح ياكل فشقي ..... لذلك نرى الان طلبات التخصيص على توسعه مشروع جنوب صباح الاحمد وصلت الى شهر اغسطس ٢٠١٩ .....والسبب رفض المواطنين تلك المنازل الصحراويه البعيده التى تجعلك منعزل اجتماعيا قاضيا ربع عمرك وعمر اسرتك على الطريق ...ناهيك ان الطرق غير صالحه والقياده في الكويت فوضويه جدا كما ارى .....

اخواني هل قصدت الدوله وتعمدت بتوفير تلك المساكن البعيده من اجل التوقف عن تقديم الخدمه الاسكانيه وكذلك ادخلت الزوجه بوثيقه البيت .....فهنا الرجل لايستطيع بيع البيت ولا حتى الزواج علي زوجته حتى وان كان فيها الف عيب وعيب .....وللعلم فهذا تسبب في ان قام كثير من المواطنين بطلاق زوجاتهم قبل اخراج الوثيقه ...وبعد الطلاق قام باخراج الوثيقه ..... ومن ثم بعضهم قام بارجاع الزوجه وهنا يكون لها حق السكن كحاضنه ولاتملك من العقار شي ... ينتهي حقها بالسكن بانهاء الحضانه .....لما دفعت الدول المواطنين الى هكذا حلول تسببت في تفكيك الاسر وطرد النساء ....

لذا انا اعتقد ان المتقدمين بطلبات للحصول على بيوت الاسكان لن يتقدموا للتخصيص في المناطق البعيده حتى لو اوقفت الدوله بدل الايجار .... مشكله والله ....في امان الله ...
 
أعلى