مؤتمر الاستجداء الصحفي على غرار قمم مكة الاستنصارية !!
عقد الناطق الرسمي بإسم التحالف الذي تقوده السعودية بالحرب على اليمن ، مؤتمراً صحفياً حضره ما يخيل للناظر أنه أكثر عدداً من أعضاء وفود هيئة الأُمم المتحدة حين انعقاد الجمعية العمومية ، ولا يستبعد المتابع أن يكون هذا الجمع الصحفي الاجنبي قد تم ارشائه واستجلابه بالمال الفاعل الذي هو سلاح السعودية المستخدم في جميع المهمات خاصة الأمنية !!
واستعرض الناطق الرسمي مهارته اللغوية الأجنبية احتراماً وربما استلطافاً واستعطافاً للأجانب كونهم يمثلون وسينقلون ما يسمعون لِمَن ترتجي منهم بلد وقيادة وحكومة الناطق الرسمي السعودي ، نجدة سريعة وفاعلة ضد أطفال اليمن الذين أطلق ذووهم طائرات مسيّرة لتهدم صرح البطر والشبعة والاتخام بلذيذ الطعام ، في الوقت الذي يفرض فيه التحالف بقيادة السعودية حصاراً على الشعب اليمني من جميع الجهات والمنافذ الجوية والبرية والبحرية ، فلا يصل للداخل اليمني لا زاحفة ولا سائرة ولا طائرة تحمل شيئاً من الغذاء والدواء والكساء ، حيث تحولت اليمن الى ساحة عراء يجتمع فيها الجوعى والمرضى والعرايا بفعل اجرام تحالفٍ شبه أُممي تحت غطاءٍ وبدعمٍ غربي !
وعرض الناطق الرسمي السعودي بعض قطع الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية التي ضربت المعامل البترولية في بقيق وخريص التابعة لشركة أرامكو السعودية ، حيث بسبب الضربة تعطل الانتاج البترولي السعودي بمقدار 6 مليون برميل في اليوم ، لكنه ( الناطق الرسمي السعودي ) لم يستطع أن يثبت ما يلمح به بعض السعوديين والبعض الأخر يصرح به علانيةً بأن ايران هي مصدر تلك الطائرات والصواريخ ، وفي تناقض أخر قال السعوديون أن المصدر من العراق ، وفي غمزة ذات معنى وربما منوى خبيث قيل أن الطائرات والصواريخ عبرت الأجواء الكويتية في طريقها الى المنطقة الشرقية السعودية !؟
وانتهى المؤتمر الصحفي للناطق الرسمي السعودي دون أن يجيب على السؤال المهم بالجواب القاطع عن تحديد مصدر انطلاق الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية التي ضربت المنشآت النفطية السعودية ، وذلك انتظاراً لما ستقرره وتقوله أمريكا ( ترمب ) ليأتي - بعد ذلك - الببغان السعودي في مؤتمر أخر يردد فيه ما حُقنت به أُذنيه عن طريق النافخ الأمريكي !!
لماذا لا يتعوذ التحالف بقيادة السعودية من الشيطان ويتخلى عن الغطرسة والكبرياء الزائفة فيقر بأنه ارتكب خطأ جسيماً بحق جاره اليمني ، ثم يتخذ القرار الشجاع والحكيم بوقف الحرب وترك اليمن لأهلها يحلون مشاكلهم في ما بينهم بمعرفتهم ، ويفكك التحالف جمعه ويسحب جنوده الى حدوده ، وفي هذا الحال سوف لن ينطلق على السعودية من اليمن ولا طلقة واحدة من بنطقية يمنية ولا طائرة مسيّرة أو صاروخ باليستي ؟
أليس ذلك خيراً للسعودية وتحالفها وجيرانها وحقناً للدماء الزكية التي أُريقت بلا ثمن تستحقه على مدى 5 سنوات حالكة السواد بالمظالم والجرائم بحق شعبٍ جارٍ مسالم ؟!
ألم يقرأ التاريخ المتحالفون بالحرب على اليمن ليعلموا أن اليمن [ مقبرة الغزاة ] ؟
عقد الناطق الرسمي بإسم التحالف الذي تقوده السعودية بالحرب على اليمن ، مؤتمراً صحفياً حضره ما يخيل للناظر أنه أكثر عدداً من أعضاء وفود هيئة الأُمم المتحدة حين انعقاد الجمعية العمومية ، ولا يستبعد المتابع أن يكون هذا الجمع الصحفي الاجنبي قد تم ارشائه واستجلابه بالمال الفاعل الذي هو سلاح السعودية المستخدم في جميع المهمات خاصة الأمنية !!
واستعرض الناطق الرسمي مهارته اللغوية الأجنبية احتراماً وربما استلطافاً واستعطافاً للأجانب كونهم يمثلون وسينقلون ما يسمعون لِمَن ترتجي منهم بلد وقيادة وحكومة الناطق الرسمي السعودي ، نجدة سريعة وفاعلة ضد أطفال اليمن الذين أطلق ذووهم طائرات مسيّرة لتهدم صرح البطر والشبعة والاتخام بلذيذ الطعام ، في الوقت الذي يفرض فيه التحالف بقيادة السعودية حصاراً على الشعب اليمني من جميع الجهات والمنافذ الجوية والبرية والبحرية ، فلا يصل للداخل اليمني لا زاحفة ولا سائرة ولا طائرة تحمل شيئاً من الغذاء والدواء والكساء ، حيث تحولت اليمن الى ساحة عراء يجتمع فيها الجوعى والمرضى والعرايا بفعل اجرام تحالفٍ شبه أُممي تحت غطاءٍ وبدعمٍ غربي !
وعرض الناطق الرسمي السعودي بعض قطع الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية التي ضربت المعامل البترولية في بقيق وخريص التابعة لشركة أرامكو السعودية ، حيث بسبب الضربة تعطل الانتاج البترولي السعودي بمقدار 6 مليون برميل في اليوم ، لكنه ( الناطق الرسمي السعودي ) لم يستطع أن يثبت ما يلمح به بعض السعوديين والبعض الأخر يصرح به علانيةً بأن ايران هي مصدر تلك الطائرات والصواريخ ، وفي تناقض أخر قال السعوديون أن المصدر من العراق ، وفي غمزة ذات معنى وربما منوى خبيث قيل أن الطائرات والصواريخ عبرت الأجواء الكويتية في طريقها الى المنطقة الشرقية السعودية !؟
وانتهى المؤتمر الصحفي للناطق الرسمي السعودي دون أن يجيب على السؤال المهم بالجواب القاطع عن تحديد مصدر انطلاق الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية التي ضربت المنشآت النفطية السعودية ، وذلك انتظاراً لما ستقرره وتقوله أمريكا ( ترمب ) ليأتي - بعد ذلك - الببغان السعودي في مؤتمر أخر يردد فيه ما حُقنت به أُذنيه عن طريق النافخ الأمريكي !!
لماذا لا يتعوذ التحالف بقيادة السعودية من الشيطان ويتخلى عن الغطرسة والكبرياء الزائفة فيقر بأنه ارتكب خطأ جسيماً بحق جاره اليمني ، ثم يتخذ القرار الشجاع والحكيم بوقف الحرب وترك اليمن لأهلها يحلون مشاكلهم في ما بينهم بمعرفتهم ، ويفكك التحالف جمعه ويسحب جنوده الى حدوده ، وفي هذا الحال سوف لن ينطلق على السعودية من اليمن ولا طلقة واحدة من بنطقية يمنية ولا طائرة مسيّرة أو صاروخ باليستي ؟
أليس ذلك خيراً للسعودية وتحالفها وجيرانها وحقناً للدماء الزكية التي أُريقت بلا ثمن تستحقه على مدى 5 سنوات حالكة السواد بالمظالم والجرائم بحق شعبٍ جارٍ مسالم ؟!
ألم يقرأ التاريخ المتحالفون بالحرب على اليمن ليعلموا أن اليمن [ مقبرة الغزاة ] ؟