خاتمة بقلم ناجى عبدالسلام السنباطى لكتاب إمبراطورية المال: تأليف هنرى كوستون والمنشور عام 1955

خاتمة بقلم ناجى السنباطى لكتاب إمبراطورية المال: تأليف هنرى كوستون والمنشور عام 1955

************************************************** *******************************

************************************************** ********************************
**خاتمة للكتاب:أوردت جزء منها فى عرضى للكتاب فى مقدمة عرض الفصل11 !!!
*********************************************
*إمبراطورية المال بقلم هنرى كوستون
*نشرت الترجمة العربية بواسطة مجموعة من أساتذة الجامعات ( بدون أسماء )عام 1955م
*النشر عن طريق المكتب التجارى
*عرض لفصول الكتاب( 24) فصلا.. فصلا:
***********************************
*ناجى عبدالسلام السنباطى

*******************************************
**الخاتمة تفصيلا: بقلم ناجى عبدالسلام السنباطى
***************************************

*** هذا الكتاب القيم الذى يكشف ألاعيب رجال المال والمصارف من الإحتكاريين الكبار فى العالم ...وليكن المسلمون والعرب فى حذر منهم لخطرهم على البشرية جمعاء وتغلغلهم فى كيان النظم والشعوب وإشعالهم الحروب فى كل مكان.

**الكتاب كتاب قيم ونادر وطوال الفصول السابقة رأينا رأس المال يقيم
حكومات ويقيل حكومات ويرفع إناس إلى سدة الحكم ويسقط إتاس من سدة الحكم ..ويقيم الحروب حينما يشاء ويدعو للسلام حينما يشاء..... ويلعب فى الخلفية فى كل أنحاء العالم والشعوب مغلوبة على أمرها فى كافة الأحوال .
**ورغم أن الكتاب صادر عام 1955 فما زال فعالا
والشىء بالشىء يذكر رجال المال والمصارف جميعهم من اليهود
والتاريخ يقول أنهم يحاولون السيطرة على عنصرين المال والإعلام وبهما يتحكمون فى الدول فى الخلفية وفى الظاهر ولهم دور مهم فى إحتلال فلسطين ودعم الكيان الصهيونى كما سيتضح فى فصول لاحقة ..
ونحن نتابع مع هذا الكتاب الذى يكشف حجم الفساد فى العالم بسبب رجال المصارف الكبرى من اليهود الصهاينة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لهذا يجب على القارىء أن يتابع العرض لفصول الكتاب المتتابعة وينظر بنظرة متأنية إلى تكوين الإقتصاديين فى العالم وخلفياتهم والمؤسسات الإقتصادية التى يكونونها و التى ماتلبث حتى تصبح مؤسسة إحتكارية ...تتحكم فى السوق وفى إقتصاديات الدول ثم تنتقل مرحلة أعلى بالتحكم فى النواحى السياسية والإجتماعية والتشريعية وغير ذلك من المجالات ..لتكون فى النهاية المتحكمة فى الأوطان !!!!!!
** وما أظن مايجرى على الساحة الدولية الآن يختلف عن الفترة التى عرض لها المؤلف منذ القرون الوسطى وختى تاريخ صياغة الكتاب ونشره عام 1955!!!!
**فالحذر الحذر يارجال العرب من الإحتكاريين الكبار الذين يجوبون العالم ليلا ونهار ويصنعون من الخديعة لغما سرعان مايضيع كل ثروات الشعوب ويبكون على اللبن المسكوب فى وقت لاينفع فيه البكاء حيث يعم الشقاءويحل البلاء...واللهم قد حذرت من هذا الأخطبوط

*******************************************

**وقد سهلت الأمر على القارىء بإستخلاص أهم العبارات ذات المغزى وعرضها فى شكل مانشيتات فى مقدمة العرض والتعليق داخل العرض المفصل كلما تتطلب الأمر وإظهار مكنون الكلام وتصحيح بعض العبارات بمايلائمها فى اللغة العربية بإختيار مرادف مفهوم عما ورد بترجمة المترجمين لهذا الكتاب.
****وبعد فقد أخذ منى جهدا كبيرا فى كتابته على الحاسب وفى عرضه وفى إستخلاص الأولويات والمعانى وماخفى...وفى الحقيقة فإن الكتاب كان يجب أن يكون دليلا لكل مسئول عن العباد وخير البلاد منذ نشر عام 1955 وحتى الآن (طوال64 سنة مضت ) ..حتى لايقع فى حبائل هذه االشبكة الجهنمية.
وأرجو من القارىء أن يتعمق فى الجذور ولايأخذ بالقشور وأن يأخذ وقتا قليلا فى فهمه !!!!
 
أعلى