إلى متى نقبع بالمؤخرة

ياسين الحساوي

عميد الشبكة "مشرف "
طاقم الإشراف
وزارة الإعلام تعين لجنة لبحث كيفية عرض بعض المسلسلات التي عارض محتواها بعض المتطرفين فقط لإثبات وجودهم في الساحة..
وقد منعت الوزارة كثيرا من الكتب التاريخية والإجتماعية سابقا وأحالت بعض الكتاب للنيابة لنشر ما لم ترضى عنه تلك الفئة.

هل نقول وداعا لحرية الرأي المنصوص عليها بدستورنا؟

وهل سنرضى أن نكون تُبًعا للجهلة الذين كانوا وما زالوا سداً منيعا للتطور كما تميزت وارتقت به شعوب أخرى؟..

ونقبع نحن في منطقة المؤخرة المليئة بالعفن الكريه..


 

Way one

عضو مخضرم
اعتقد إستاذي العزيز الموضوع لايمكن في وجودنا بمقدمة أو مؤخرة ، إنما القضية بالأساس عدم وجود ذوي الأختصاص الذين يملكون الشجاعة في الدفاع عن الرأي في المناصب ذات الصلة التي تقرر الإنتاج الثقافي و الأدبي بشكل عام ..

إضافة إلى " الهاجس الإنتخابي " الذي يسيطر على صاحب القرار ( خاصة إذا الوزير بالأصل نائب ، أو وزير ضعيف يخشى مواجهة النواب الشعبويين و يريد المحافظة على الكرسي ) لذلك تجد تكرار هذه الشكوى غالبا" . .

يعني من النهاية :

_ عدم وجود مختصين شجعان في اللجان ذات الصلة .

_ تداخل الحس السياسي المدفوع إنتخابيا" للتدخل في السماح/ منع البرامج و الفعاليات الثقافية و الأدبية..

و مبارك عليك الشهر و تقبل الله طاعتك إستاذي العزيز أبا محمد
 

ياسين الحساوي

عميد الشبكة "مشرف "
طاقم الإشراف
اعتقد إستاذي العزيز الموضوع لايمكن في وجودنا بمقدمة أو مؤخرة ، إنما القضية بالأساس عدم وجود ذوي الأختصاص الذين يملكون الشجاعة في الدفاع عن الرأي في المناصب ذات الصلة التي تقرر الإنتاج الثقافي و الأدبي بشكل عام ..

إضافة إلى " الهاجس الإنتخابي " الذي يسيطر على صاحب القرار ( خاصة إذا الوزير بالأصل نائب ، أو وزير ضعيف يخشى مواجهة النواب الشعبويين و يريد المحافظة على الكرسي ) لذلك تجد تكرار هذه الشكوى غالبا" . .

يعني من النهاية :

_ عدم وجود مختصين شجعان في اللجان ذات الصلة .

_ تداخل الحس السياسي المدفوع إنتخابيا" للتدخل في السماح/ منع البرامج و الفعاليات الثقافية و الأدبية..

و مبارك عليك الشهر و تقبل الله طاعتك إستاذي العزيز أبا محمد
أهلا ومرحبا بأخي العزيز "طريق الخروج"

عندما يتردى التعليم عندنا أين سيكون موقعنا بين الشعوب
عندما تتقلص حرية الرأي والتعبير لمعالجة أوضاع القصور في مجتمعنا أين سيكون موقعنا

دستورنا العظيم الذي لو عملنا بمواده بإخلاص طوال 60 سنة تقريبا دون تقليص الحريات
لارتقينا للمقدمة أو للوسط بالرقي الإجتماعي الذي سينتج العالم والمفكر والأديب والفنان
وغير ذلك بين أفراد شعبنا ما يجعلنا محل وتقدير وإعجاب بين الأمم.نفيد العالم كما يفيدنا


قوانين الدستور واضحة تعاقب المسيء إذا تعدى حدوده عن طريق القضاء النزيه وليس عن
طريق وزير أو تاجر أو متدين كلٌ يعمل لمصالحه أو مصالح فئته أو طائفته غير عابيء بمصلحة الوطن


هؤلاء من يجب تحويلهم للقضاء لتسببهم بتراجع حضارتنا التي كانت متقدمة في بداية العمل بالدستور
هناك الكثير مما يؤلم النفس تحسرا على طمس الحريات الهادفة وليس الهادمة..

دمت ودام الوطن بخير .
 
أعلى