**مقتطفات من دراستنا موسوعة الأفكار الوضعية(سقوط الأصنام الثلاثة:الرأسمالية- الإشتراكية-الشيوعية) (1).إعداد ناجى عبدالسلام السنباطى



**مقتطفات من دراستنا موسوعة الأفكار الوضعية(1)

**الدراسة من إعداد وتحليل وإستخلاص

:ناجى عبدالسلام السنباطى

ملحوظة:أى دراسة هى إعداد رغم كم آراء الباحث المبثوثة فى كل صفحات الدراسة

*والدراسة علمية بحتة وليست موجهة لدولة بعينها او لسلطة بعينها ومن يريد ان يستعين بها او يرفضها فهو حر وهو إجتهاد خاص بى إستتخلصته من الواقع العالمى

من نتائج الدراسة:

***************

*نهاية الرأسمالية والإشتراكية والشيوعية

*سقوط الأصنام الثلاثة

*الأزمات التى إجتاحت العالم قديما وحديثا سواء اكانت أزمات مالية أو إجتماعية أوصحيةأو أى نوع سببها غياب العدل والسلم وأنانية الدول والأفراد.... ووارد تكرارها

*نحو نظام إقتصادى متكامل وعادل فى الإنتاج وفى توزيع عوائد الإنتاج

*ليس هناك نظام فاشل وإنما...................؟!!

**من الجديد فى الدراسة مثلث ناجى للتقدم

***************************************************



**هذه المقتطفات من دراستى الجديدة التى قاربت على الإنتهاء وسبق أن نشرت بيانا ملخصا عنها عنها بهذا المنتدى ولكن هذا جديد من كثير ووبالطبع احتفظ بنقاط كثيرة ستصدر مع الدراسة

**من المقدمة:

**
**كنت وأنا فى مرحلة الشباب ,أواجه بسؤال محدد, ماهو فكرك؟!

**وأقول للسائل,أننى مستقل الفكر,فيتعجب ويقول لى,يعنى أنه ليس لك إتجاه تنتمى إليه وتؤمن به,وكنت أشعر متعجبا من السائل,حيث أننى قلت أننى مستقل الفكر,يعنى أن لى إتجاه,وأن كل هذه الأفكار,أراها لاتلائمنى, ويسخر المنحازون لفكر ما أيا كان ..منى,على أساس انهم قد حددوا إتجاهاتهم,وإنحازوا لها فكرا ودفاعا حتى الموت أو السجن, ولايتركونها أبدا,هكذا إعتقادهم وملتهم وكانوا ينظرون إلى وإلى أمثالى, على أننا (إمعات) لارأى لنا!!

**والثابت فى مرحلة التكوين,أننا كنا أعضاء فى تنظيم الإتحاد الإشتراكى العربى,وكان أصحاب الإتجاهات أيضا أعضاء فى نفس التنظيم,لأنه ليس فقط التنظيم الرسمى الوحيد,بل لأنه كان أساس الحياة,علما وعملاوإندماجا فى أنشطة المجتمع,فهو شرط أساسى,نص عليه الدستور والقانون,وظل ذلك لفترة طويلة,حتى حدثت المتغيرات,فى المجتمع المصرى,وظهرت المنابر ثم الأحزاب,وظللنا على فكرنا المستقل,وظل أصحاب الإتجاهات على أفكارهم,حتى ولو دخلوا أحزابا أو ظلوا تنظيمات غير رسمية,لايعترف بها الدستور أو القوانين,وإنما هى قائمة بشكل غير رسمي,وجرى العرف لدى كل نظام على التعامل معها فى فترات شهر العسل,ثم مايلبث أن يتم تطبيق القوانين عليها,عندما ينتهى شهر العسل!!

*وماأكثر ماكان هناك أشهر من العسل,وماأكثر ماكان هناك أكثر من صدام,يؤدى إلى الإنفصال وإنتهاء أشهر العسل!!

*وكنت فى مراحل حياتى باحثا عن العدل,داعما له مطبقه فى حياتى الشخصية وفى حياتى العملية وهو ماعرضنى لصدامات مكتومة وغير مكتومة وأثر على مسيرتى المهنية.

*والمشكلة أن النظام كان ينظر إلى المستقلين بشىء من الريبة...فقد درج الجميع على وجود إتجاهات, يتعامل معها النظام,سواء أكانت مؤيدة له أو معارضة أو ساكنة هادئة, وكان النظام يلوح لها بجزرته أو بعصاه الغليظة!! فلما يكون هناك مستقلا,جرى عرف الجميع نظاما وإتجاهات على إهماله والتعامل معه على أنه كم مهمل,وقد يكون المستقلون,هم الرقم الصحيح واللازم لصحة المعادلة ,بل الأمر من ذلك,أن عيون النظام,إختلط عليها الأمر تجاه المستقلين, فإن قال رأيا فى قضية ما,(قالوا دينى متطرف) ,وإن قال رأيا فى قضية أخرى,صنفوه على أنه (شيوعى متطرف)..ولاأدرى كيف يجتمع النقيضان فى شخص واحد!! ولكنه الحكم على معتقدات وثوابت لدى النظام أى نظام كان وفى أى بقعة من العالم كان ونفس التصور موجود أيضا لدى أصحاب الإتجاهات المتعارف عليها .. وهذا الإعتقاد أو حتى التصور.. مبنى على أنه إما أن يكون الشخص مندرجا تحت إتجاه محدد فى ضوء التصنيفات الموجودة والمتعارف عليها والسائدة. وإمايكون خارج اللعبة السياسية والإقتصادية والإجتماعية!!

**إذ فى تصورهم أنه لابد أن يكون مصنفا.. ومن هنا يأتى التناقض...بينما (المستقل ) ثابت على مبادئه, وفى حالة شخصى .. المتواضع,فإتجاهى هو البحث عن تطبيق العدالة الإجتماعية, هى الهدف وهى الأساس وهى المنتهى,دون أن أكون مصنفا طبقا للتصنيفات المتعارف عليها.

*وتكون النتيجة ليس ظلم النظام فقط لأمثالنا من المستقلين,بل أيضا ظلم الإتجاهات الفكرية السائدة ,لأصحاب الفكر المستقل, ومن ثم يعارضون بعضهم البعض ويعارضون النظام,ولكنهم يجتمعون على يد رجل واحد(إتجاهات ونظام ), على محاربة أصحاب الفكرالمستقل, بقوة وبشراسة, ونسوا فى ذلك,سعيهم نحو رفع الظلم وتحقيق العدالة التى ينادون بها, وينعكس ذلك على المستقلين,فالحصار يمنعهم من المشاركة فى بناء المجتمع بكل الطرق, فالطرق مقفلة أمامهم, فلامشاركة سياسية أو إجتماعية أو إتاحة عمل أو إتاحة مركز سياسى,فكل الأمور متاحة فى كل فصيل,لأتباعه ومريديه وغير ذلك,لامكان ولازمان ولاوجود لهم..فإن كان تابعه يريدعملا منحوه ودعموه,وإن كان يريد نشرا لمؤلفاته ساعدوه وفتحوا له طريق النشر وطريق الشهرة وطريق المال,تحصينا له من غدر الزمان!!

*ومن ثم ترى عبر السنوات طوال أن أصحاب الإتجاهات,كل حسب تصنيفه,قد فتحت لهم الأبواب وسمح لهم بالتقدم داخل قوقعة فكره, ويتصارع أصحاب الإتجاهات ,فريق ضد فريق,وفرق ضد النظام ولكن فى داخل كل فريق كل الحرية لنصيره وكل الحرية لحليفه...وغيرذلك من المستقلين لاأمامهم للتقدم سبيلا ومن ثم فمنهم من ينعزل ويتقوقع ومنهم من يظل قابضا على الجمريقاوم ويكافح.

*ورغم أن الهدف واحد حسب زعم التنظيمات المختلفة وحسب زعم النظام وهو تحقيق العدالة الإجتماعية, رغم إختلاف المسارات,إلا أن الواقع يقول أن كل هذه التنظيمات,لاتختلف عن النظام , أى نظام فهى تمارس الظلم من حيث تدرى أو لاتدرى, مثلها مثل النظام تماما, تمارسه فى مواجهة المستقلين , وتمارسه ضد من يخالفها الإتجاه!! بينما الباحث عن العدل لايظلم, ويضع الحق فى الأولوية,حتى ولو كان صاحب الحق ليس من فصيله أو من حوارييه..ولكن هكذا حياة البشر فى واقعها وليس فى عقولهم سوى معتقداتهم وأنها الوحيدة الصحيحة,أما باقى الأفكار والمعتقدات فى فكرهم ..وهم!!!!!!!!!!!!!!!!!!

*ومن ثم فإقتناعهم أن العدل هو فيما يؤمنون ولمن يؤمنون بهم وغير ذلك عبث!!!
 
التعديل الأخير:
أعلى