2030A
عضو بلاتيني
غادة الكاميليا هي إحدى الروايات الأجنبية المترجمة المقتبسة من احداث واقعية ، تحكي قصة فتاة جميلة اشتهرت في زمانها بجمالها الأخّاذ ، ملئت الأسماع والأبصار ، وانشغل الناس بتتبع أخبارها ، ماذا لبست واين سهرت ومن سعيد الحظ الذي تصادقه ! انهالت عليها الهدايا والتقطت لها الصور وتهافت عليها طالبو الود والرضا ..
لكن هذه الوردة ومع الزمن ذبلت وانطفيء وهجها بالمرض ، واظطرت ان تبيع ثروتها قطعة قطعة للعلاج ، وانفض من حولها تباعاً العشاق والمعجبون والأصدقاء ، وانطوت صفحتها ، ونسي الناس اسمها حتى ماتت وحيدة على فراشها ..
تذكرت هذه الرواية التي قرأتها في مراهقتي اليوم وأنا اتعثر بحساب الكاتبة الخليجية الشهيره فترة الثمانينات . التي كنت اسمع اسمها يتردد صداه في المجالس وتشدني صورتها على صفحات المجلات . وكنت ألمح الشغف في أعين اخوتي الأكبر وهم يقرأون مقالاتها المثيرة للجدل ، فأتخيلها كفارس ملثم وأتسائل عن اسمها الحقيقي المختفي خلف المستعار ..
اليوم تعثرت بحسابها على تويتر .. وحيده ، قد ذبلت حروفها ، واكتست بالألم والمرض ، والعجيب أنه لا تفاعل ولا رتويت يذكر لما تكتب .. !! وكأنها تحدث نفسها !!
يا إلهي ما أسرع تقلب الأحوال !
.
لكن هذه الوردة ومع الزمن ذبلت وانطفيء وهجها بالمرض ، واظطرت ان تبيع ثروتها قطعة قطعة للعلاج ، وانفض من حولها تباعاً العشاق والمعجبون والأصدقاء ، وانطوت صفحتها ، ونسي الناس اسمها حتى ماتت وحيدة على فراشها ..
تذكرت هذه الرواية التي قرأتها في مراهقتي اليوم وأنا اتعثر بحساب الكاتبة الخليجية الشهيره فترة الثمانينات . التي كنت اسمع اسمها يتردد صداه في المجالس وتشدني صورتها على صفحات المجلات . وكنت ألمح الشغف في أعين اخوتي الأكبر وهم يقرأون مقالاتها المثيرة للجدل ، فأتخيلها كفارس ملثم وأتسائل عن اسمها الحقيقي المختفي خلف المستعار ..
اليوم تعثرت بحسابها على تويتر .. وحيده ، قد ذبلت حروفها ، واكتست بالألم والمرض ، والعجيب أنه لا تفاعل ولا رتويت يذكر لما تكتب .. !! وكأنها تحدث نفسها !!
يا إلهي ما أسرع تقلب الأحوال !
.