تحت اسم مستعار

2030A

عضو بلاتيني
عندما كتبت بعضا من القصائد تحت اسم مستعار ... أدركت حينها أنني ذبحت تلك القصائد للأبد ودفنتها حية .. تماما كجاهلي يأد بناته مخافة العار !!

الأنثى العربية في عام 2020 لا تجرؤ على فعل العربية الحرة قبل ألف عام بنشر قصائدها الغزلية على الملأ حتى لو كانت في زوجها شرعا ... فالنوايا السيئة تطاردها , وتتهمها إن هي أبدت بعضا من مشاعرها .. خاطرة أو قصيدة أو حتى رواية !!!

وللأنني أنانية جدا .. استكثرت على المجهول أن تكتب أجمل قصائدي باسمه فتذروها الرياح , لذلك أودعت قصائدي أدراجي , استأنس بها من حين للآخر وأخبأها بين ضلوعي وأدراجي
وواسيت نفسي .. غدا سيكبر عبدالله , سيفخر بأمه , سينشر قصائدها , وأكون عندها بعيدة عن تساؤلات الناس !

وزدت في مواساتها بحسبة مادية بسيطه ... غدا سيجد عبدالله مشروعا أدبيا قد يدر عليه بعضا من الربح المادي , فاكتبي واحفظي ولا تبتأسي !!
ألا ترين معرض الرياض الدولي للكتاب كيف يمتليء بالغث والسمين من الكتب !! :)

ما أرحم الله بنا .... يهيئ لنا سبل مواساة أنفسنا ولو كانت وهما ....

تحياتي
 

Way one

عضو مخضرم
سأتحدث بصراحة أستاذه أم عبدالله أو الشاعرة أم عبدالله ، أختاري ماشئت زميلتي العزيزة ، في الحقيقة قد يكون وضعي مختلف عنك قليلا" ، و إن كانت الفكرة واحدة ، هناك أشعار و قصائد لكنها و لظروف معينة لايمكن لأي منا نشرها بإسمه الصريح ، لاشك لك عذرك و لي عذري ، و لكل عذر وجاهته ، ويحتمل الاتفاق و الاختلاف . .

و سأحدثك عن نفسي أنا العبد الفقير ، فإذا فتشت وراء معرفي المتواضع ستجدين ثلاث مواضيع تضم بين طياتها أشعار لي و هي كالتالي :

_ أرتكاب حلم . " أشعار بالعامية " ( الموضوع مغلق . لكنه متاح للإطلاع )

_ رتم . " أشعار بالعامية " ( مازلت ازود الموضوع بما يستجد من قصائد متواضعة )

_ خزائن الفكر ( أشعار نثر باللغة الفصحى )


بالطبع لا أعلم مستوى ما اكتب سواء الشعر العامي أو الفصيح ، و لم اعرض أشعاري بشكل معلن بأسمي الصريح ، و ممكن يكون مستوى ما اكتب سيئ و ممكن جيد و يحتمل كل تقدير .. لكني لا اهتم أبدا" بالمستوى ليس تكبرا" أبدا" والله ، إنما لأني أكتب لنفسي و أعبر عن نفسي ، فإن راق هذا الشعر للقارئ كان بها و شئ يسعدني ، و إن لم يرق فلن يغير من الامر شيئا" لأني أصلا" لا أقع تحت ضغط أني أكتب بإسمي الصريح .. إذن العملية واحد كنا يقولون

أنا اكتب بإسم مستعار لأن ظروفي الإجتماعية تمنعني ، و مون كثير من الأشعار توثق أمور معينة لا اود التعرض سواء لي او لغيري بالإحراج بسببها . بالنهاية قصيدة شعر غير معروف قائلها و لن تؤثر لا من بعيد و لا من قريب بي . و حتى لو قدر الله وضاعت الأشعار . لن يحرك في خاطري شئ .. فما ولد مجهولا" الافضل أن يبقى مجهولا" و الله الساتر و الله الغفور الرحيم ..

القصيدة بالنسبة لي صديق حميم ، ابوح له بأسراري الخاصة ، و بئر أسرار أمين أئتمنه على مجريات و أمور شخصية و علاقات إنسانية راقية . و ماض رغم عذوبته إلا انه من الأفضل عدم التصريح به ، أما التلميح بأسم مستعار فلن يحرك ساكنا" ، و لن يوقظ نائما" ...

الله يغفر لنا و يتجاوز عنا و يستر علينا فوق الأرض و تحت الأرض و يوم العرض . . . .
 

2030A

عضو بلاتيني
سأتحدث بصراحة أستاذه أم عبدالله أو الشاعرة أم عبدالله ، أختاري ماشئت زميلتي العزيزة ، في الحقيقة قد يكون وضعي مختلف عنك قليلا" ، و إن كانت الفكرة واحدة ، هناك أشعار و قصائد لكنها و لظروف معينة لايمكن لأي منا نشرها بإسمه الصريح ، لاشك لك عذرك و لي عذري ، و لكل عذر وجاهته ، ويحتمل الاتفاق و الاختلاف . .

و سأحدثك عن نفسي أنا العبد الفقير ، فإذا فتشت وراء معرفي المتواضع ستجدين ثلاث مواضيع تضم بين طياتها أشعار لي و هي كالتالي :

_ أرتكاب حلم . " أشعار بالعامية " ( الموضوع مغلق . لكنه متاح للإطلاع )

_ رتم . " أشعار بالعامية " ( مازلت ازود الموضوع بما يستجد من قصائد متواضعة )

_ خزائن الفكر ( أشعار نثر باللغة الفصحى )


بالطبع لا أعلم مستوى ما اكتب سواء الشعر العامي أو الفصيح ، و لم اعرض أشعاري بشكل معلن بأسمي الصريح ، و ممكن يكون مستوى ما اكتب سيئ و ممكن جيد و يحتمل كل تقدير .. لكني لا اهتم أبدا" بالمستوى ليس تكبرا" أبدا" والله ، إنما لأني أكتب لنفسي و أعبر عن نفسي ، فإن راق هذا الشعر للقارئ كان بها و شئ يسعدني ، و إن لم يرق فلن يغير من الامر شيئا" لأني أصلا" لا أقع تحت ضغط أني أكتب بإسمي الصريح .. إذن العملية واحد كنا يقولون

أنا اكتب بإسم مستعار لأن ظروفي الإجتماعية تمنعني ، و مون كثير من الأشعار توثق أمور معينة لا اود التعرض سواء لي او لغيري بالإحراج بسببها . بالنهاية قصيدة شعر غير معروف قائلها و لن تؤثر لا من بعيد و لا من قريب بي . و حتى لو قدر الله وضاعت الأشعار . لن يحرك في خاطري شئ .. فما ولد مجهولا" الافضل أن يبقى مجهولا" و الله الساتر و الله الغفور الرحيم ..

القصيدة بالنسبة لي صديق حميم ، ابوح له بأسراري الخاصة ، و بئر أسرار أمين أئتمنه على مجريات و أمور شخصية و علاقات إنسانية راقية . و ماض رغم عذوبته إلا انه من الأفضل عدم التصريح به ، أما التلميح بأسم مستعار فلن يحرك ساكنا" ، و لن يوقظ نائما" ...

الله يغفر لنا و يتجاوز عنا و يستر علينا فوق الأرض و تحت الأرض و يوم العرض . . . .

وجهة نظرك مقنعة , لكن المسألة بالنسبة لي ليست أن يعرف الناس ما أكتب
بل لأن تلك القصائد تصبح عزيزة عليك جدا بما تجسده من مشاعر ومواقف يعز عليك فيها أن تنسبها لغيرك , تماما كما يعز على الأب أن يعطي اولاده لغيره للتبني !!

السؤال لماذا العرب والبدو في السنن الأوله لم يكونوا يتخفون بالاسماء المستعارة . وكانوا يطلقون العنان لمشاعرهم وخيالهم دون خوف ؟؟ هل لأن ثقافة العرب في ذلك الوقت لم تكن تعرف النقد الجارح وجلد الذات كما هي الأن ؟ اعتقد أنهم كانوا أكثر رقيا في احترام المشاعر الإنسانية وعدم السخرية بها أو الاستهتار ...

اطلعت على موضوعك رتم واجدها تجربة جيده في الشعر الشعبي , وأتمنى لو زودتني برابط موضوعك خزائن الفكر إن أمكن .
 

ياسين الحساوي

عميد الشبكة "مشرف "
طاقم الإشراف
موضوع هام ولكن ليس للحيرة مكان فيه
كتابة الشعر والجيد بالذات موهبة لايملكها أحد حتى مدًعو الشعر وهم كثيرون
وقد صادفت بعضهم كأن الشعر ولو كان مسروقا أو هناك من رتًبه لهم يرفع من شأنهم
فيظهرون إعلاميا وفي ندوات فكرية ليسوا جديرين بها ناشدين الشهرة لا أكثر
وقد كتبت مقالة هنا أسميتها" أول شاعر مليون"

الشعراء العرب القدامى هجوا بعضهم ولم يبالوا بغضب القبائل الأخرى والأمثلة كثيرة
كما أن الشعر القديم كان بمثابة ناقل الأخبار بين القبائل لعدم وجود وسائل النقل


يبقى الشاعر في عصرنا حرا بنشر أشعاره أو عدم نشرها..وأظن السبب عدم ثقته بما كتب

صادفت هذا الأمر عندما كتبت قصيدة من 50 بيتا تتكلم عن أحوال وطني بكل جرأة
وترددت بنشرها خوفا من عدم جودتها فقابلت الأديب عبدالله زكريا الأنصاري رحمه الله
بديوانه فعرضتها عليه لينصحني بما أفعل..ففاجأني بإصراره على نشرها لأنها تستحق النشر
وكان ذلك في السبعينات..بعدها اكتسبت ثقتي بنفسي ولم أعد أخشى الإنتقاد

إنشروا إبداعاتكم دون خوف...فربما يولد عندنا عبقري شعر..نحن بحاجته
دمتم بخير

:وردة::وردة:

 

2030A

عضو بلاتيني
موضوع هام ولكن ليس للحيرة مكان فيه
كتابة الشعر والجيد بالذات موهبة لايملكها أحد حتى مدًعو الشعر وهم كثيرون
وقد صادفت بعضهم كأن الشعر ولو كان مسروقا أو هناك من رتًبه لهم يرفع من شأنهم
فيظهرون إعلاميا وفي ندوات فكرية ليسوا جديرين بها ناشدين الشهرة لا أكثر
وقد كتبت مقالة هنا أسميتها" أول شاعر مليون"


الشعراء العرب القدامى هجوا بعضهم ولم يبالوا بغضب القبائل الأخرى والأمثلة كثيرة
كما أن الشعر القديم كان بمثابة ناقل الأخبار بين القبائل لعدم وجود وسائل النقل


يبقى الشاعر في عصرنا حرا بنشر أشعاره أو عدم نشرها..وأظن السبب عدم ثقته بما كتب

صادفت هذا الأمر عندما كتبت قصيدة من 50 بيتا تتكلم عن أحوال وطني بكل جرأة
وترددت بنشرها خوفا من عدم جودتها فقابلت الأديب عبدالله زكريا الأنصاري رحمه الله
بديوانه فعرضتها عليه لينصحني بما أفعل..ففاجأني بإصراره على نشرها لأنها تستحق النشر
وكان ذلك في السبعينات..بعدها اكتسبت ثقتي بنفسي ولم أعد أخشى الإنتقاد


إنشروا إبداعاتكم دون خوف...فربما يولد عندنا عبقري شعر..نحن بحاجته
دمتم بخير

:وردة::وردة:


الحقيقة أننا كنا بحاجة هنا لرأيك أستاذ ياسين بما تملكه من موهبة وخبرة وتجربة طويلة ....

شاكرة لك أثراءك الموضوع بتجربتك القيمة
 

Way one

عضو مخضرم
وجهة نظرك مقنعة , لكن المسألة بالنسبة لي ليست أن يعرف الناس ما أكتب
بل لأن تلك القصائد تصبح عزيزة عليك جدا بما تجسده من مشاعر ومواقف يعز عليك فيها أن تنسبها لغيرك , تماما كما يعز على الأب أن يعطي اولاده لغيره للتبني !!

السؤال لماذا العرب والبدو في السنن الأوله لم يكونوا يتخفون بالاسماء المستعارة . وكانوا يطلقون العنان لمشاعرهم وخيالهم دون خوف ؟؟ هل لأن ثقافة العرب في ذلك الوقت لم تكن تعرف النقد الجارح وجلد الذات كما هي الأن ؟ اعتقد أنهم كانوا أكثر رقيا في احترام المشاعر الإنسانية وعدم السخرية بها أو الاستهتار ...

اطلعت على موضوعك رتم واجدها تجربة جيده في الشعر الشعبي , وأتمنى لو زودتني برابط موضوعك خزائن الفكر إن أمكن .
ذاك زمان
و الآن زمان أستاذتي . .


و اتفق معك في كثير مما ذكرتي ..
 

Way one

عضو مخضرم
موضوع هام ولكن ليس للحيرة مكان فيه
كتابة الشعر والجيد بالذات موهبة لايملكها أحد حتى مدًعو الشعر وهم كثيرون
وقد صادفت بعضهم كأن الشعر ولو كان مسروقا أو هناك من رتًبه لهم يرفع من شأنهم
فيظهرون إعلاميا وفي ندوات فكرية ليسوا جديرين بها ناشدين الشهرة لا أكثر
وقد كتبت مقالة هنا أسميتها" أول شاعر مليون"


الشعراء العرب القدامى هجوا بعضهم ولم يبالوا بغضب القبائل الأخرى والأمثلة كثيرة
كما أن الشعر القديم كان بمثابة ناقل الأخبار بين القبائل لعدم وجود وسائل النقل


يبقى الشاعر في عصرنا حرا بنشر أشعاره أو عدم نشرها..وأظن السبب عدم ثقته بما كتب

صادفت هذا الأمر عندما كتبت قصيدة من 50 بيتا تتكلم عن أحوال وطني بكل جرأة
وترددت بنشرها خوفا من عدم جودتها فقابلت الأديب عبدالله زكريا الأنصاري رحمه الله
بديوانه فعرضتها عليه لينصحني بما أفعل..ففاجأني بإصراره على نشرها لأنها تستحق النشر
وكان ذلك في السبعينات..بعدها اكتسبت ثقتي بنفسي ولم أعد أخشى الإنتقاد


إنشروا إبداعاتكم دون خوف...فربما يولد عندنا عبقري شعر..نحن بحاجته
دمتم بخير

:وردة::وردة:

شكرا" أستاذنا و شاعرنا الرائع أبو محمد على المداخلة المثرية ..

الحقيقة طال عمرك أني بعيد عن النشر بالأسم الصريح لأسباب ذكرتها ..مع اقتناعي بعدم جدوى ذلك .. لكن مشكلة إذا الواحد قفل أستاذي

أما العبقرية فانا متأكد و أجزم و ابصع بالعشر بأني بعيد عنها .. مجرد محاولات شعرية متواضعة و كان الله بالسر عليما" ...


أكرر شكري لك أستاذي العزيز
 
أعلى