رضا البطاوى
عضو ذهبي
نقد كتاب أشرف الخطاب لأشرف الأقطاب
الكتاب تأليف محمد مهدي آل خزام الصيادي الرفاعي الشهير بالرواس وهو كتاب عبارة عن خطاب لميت هو الرفاعى ولا أدرى كيف يخاطب الرجل ميت لا يقدر على سماعه مع قول الله فى أن الموتى لا يسمعون كما قال تعالى :
"إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبئك مثل خبير "
قسم الرجل كتابه لمحاضرات وهى مقالات وهى عبارة مدح خالص للرفاعى وفى المحاضرة الأولى قال :
"المحاضرة الاولى:
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على سيد خلق الله وإمام أنبياء الله مولانا وشفيعنا وحبيبنا ورسولنا (محمد) نور ملك الله وملكوت الله وعلى آله وأصحابه وأتباعه وأحزابه أجمعين آمين0
هذه خافقه وجد هزها غرام خالص وهيام انبعث عن صدق يكمل به الناقص شق له مرط الإكتتام فأفصح عن لواعج الاصطلام من مهيم بك أي إمام الدواوين الحافلة بكبار الصديقين أي واحد فطاحله المجد العلوي الذي حفلت به أبصار أهل اليقين وبصائر المتقين لم لا وأنت شيخ الخضوع والخشوع والمتصدر في منصة المعالي فوق قمة المجد الباهر السطوع الفسيح الرحاب الممتد البساط للبادي والحاضر والعلي الجناب الملحق بإذن الله تعالى ضعاف الأصاغر بأقوياء الأكابر أحمد الأولياء وممدوح الأصفياء ووارث الأنبياء وأنموذج الأوصياء ورفاعي الأتقياء أي نائب ثاني اثنين أي درة القرطبين ومجمع البحرين أي مولانا أبو العلمين أي حضرة لم تفتح مغلق أبوابها إلا بمفتاح الذل لله والإنكسار أي وبحبوحة مجد لم تأخذ من سنام ذروتها مقام التقدم على صغار الحظائر والكبار ما ازددت في مقامات المعالي ارتفاعا وفي صفف الدنو الأرفع فخارا إلا وازدادت لله وللخلق تواضعا وانكسارا أمير جلال في ثوب مسكين وشمس كمال في حجاب من العرفان رصين وجبل راسخ في ساحة الإتباع المحمدي لم تحركه الزعازع وكوكب فضل شامخ لم تأخذ منه غياهب الدعاوى حصة تعتم بغبار التعالي ذليلا لطالع وقفت ركبان أه العزائم يوم سريت فسبقت بسيرالهوينا عزم الثائرين وانجلت مفاخر أرباب الكرامات العظائم فأخجلت مفصلاتها بمجمل لثم اليمين الأمين أي شريف العرقين في النبعتين أي طويلا الذراعين في مقام المحاضرتين أي مولانا أبا العلمين"
المحاضرة حافلة بالمدح المحرم لقوله تعالى :
" فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى "
ولا يجوز لأحد من المسلمين مدح مسلم أخر والأخطاء هى :
الأول القول إمام الدواوين فعن أى دواوين يتحدث فالرجل لو كان فى الجنة بعد موته فالجنة غرف وليس فيها دواوين بمعنى مكاتب أو وزارات ولا يوجد فيها إمامة لأن كل المسلمين أئمة لقوله تعالى على لسان كل مسلم" واجعلنا للمتقين إماما"
الثانى القول شيخ الخضوع والخشوع والمتصدر في منصة المعالي وكلمة الشيخ فى الإسلام لا تعنى عالما او فقيها وإنما مريضا مخرفا يصل فى نهاية عمره لعدم العلم وهو الجهل كما قال تعالى "ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكى لا يعلم بعد علم"
الثالث القول عنه أحمد الأولياء وممدوح الأصفياء ووارث الأنبياء وأنموذج الأوصياء فهنا أحمد الرفاعى هو أفضل من الرسل (ص) لأنهم من أولياء الله وهو كلام لا يقوله مسلم
الرابع القول ورفاعي الأتقياء أي نائب ثاني اثنين أي درة القرطبين ومجمع البحرين فالخطأ كون أحمد الرقاعى نائب الرسول(ص) وصاحبه فاين حاء هذا فى وحى الله وكيف يكون نائبا للنبى(ص) والصديق وهو بعدهما بقرون طويلة كما معروف فى التاريخ الحالى
الخامس القول أي مولانا أبو العلمين فهنا الرجل يعتبره أصل العوالم أى أصل الإنس والجن أو السموات والأرض وهو كذب وتكذيب لقوله تعالى
" وجعلنا من الماء كل شىء حى" إن كان يقصد أصل العالمين السموات والأرض وهو كذب إذا كان يقصد كونه أصل الإنس والجن لأن أبو البشرية آدم(ص) واصل الجن الجان كما قال تعالى " والجان خلقناه من قبل من نار السموم"
السادس أن الرفاعى فتح كل المغاليق وهو قوله"أي حضرة لم تفتح مغلق أبوابها إلا بمفتاح الذل لله والإنكسار" وهو كلام جنونى فالله هو من يفتح ويغلق كما قال تعالى "ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده"
السابع القول بوجود الكرامات فى قوله "وانجلت مفاخر أرباب الكرامات العظائم" وهو ما يخالف أن الله منع الايات وهى المعجزات أى الكرامات فى عهد النبى الأخير(ص) فقال :
" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
ثم قال :
"المحاضرة الثانية:
أين تلك الهمم التي تجعل الهيزعة الصعبة وجموعها أشتاتا أشتاتا والسم النقيع ماءا فراتا أين شرائف نظراتك التي تجعل بقدرة الله الصغير كبير والتراب السفساف إكسيرا وتقيم في وجه السماكين أثرا والذي يندمج بذيل نفحاتها لا يبالي ولو أمطرت الدنيا شررا أي شيخ عترة السبطين أي فذلكة بني الإمام الحسين أي مولانا القطب الغوث الكبيروالقمر المنير الأزهر علم الله المنشور بحر العناية المسجور شيخ الأحقاب والعصور الهزبر الغيور حجة الله على أولياءه المتمكنين الممتاز على كبار صدور الحضرات بلثم يد جده سيد المرسلين عليه الصلاة والسلام في كل حين ألا وهو الإمام المندوب في مهمات الدواعي أبوالعلمين الحمد لله والصلاة والسلام على علة العوالم الكونية حبيب الله وعلى الآل والأصحاب والأتباع الأنجاب والرضوان الكامل الأتم والسلام المتواصل الأعم يهدي إلى روحك أي نغمة العلم الفياض بالحكم الباهرة أي طالعة الطول القدسي المشعشعة بالبراهين القاهرة ألا وإنك أنت المخاطب بهذا الخطاب في هذا الرحاب من عبد ولهت روحه بجانبك وتعلقت في عالم كونها بأذيالك بعزم لم يلتفت عن بابك كيف لا وأنت بارقة المظهر المحمدي الذي ملأ العوالم ضياء وضاحا وأطلع في دياجي الشوك من النور الإلهي المعين لألوان الحقائق صباحا برزت بروز البدر في برجه الأشمخ فانقطعت عن مرتبتك المطامع وتألقت في سموات القرب شمسا فضح غلغال الشبهات فجاج ضوءها الساطع أي لمعة البرجين في الموقعين أي عين الطائفتين في دوائر النوبتين أي مولاي أبا العلمين0"
ما زال الرجل يخاطب ميتا مادحا إياه بما لا يقدر عليه مدعيا قدراه عليه مثل "أين شرائف نظراتك التي تجعل بقدرة الله الصغير كبير والتراب السفساف إكسيرا وتقيم في وجه السماكين أثرا"
فهنا نظرات الرفاعى تجعل الصغير كبير والتراب السفساف إكسيرا وتقيم في وجه السماكين أثراوهو كلام كاذب فالميت لا يقدر على شىء كما قال تعالى
"وكم أهلكنا قبلهم من قرن هل تحس منهم من أحدا أو تسمع لهم ركزا"
والأخطاء هى
الأول أن الرفاعى يقبل يد النبى(ص) فى قوله بلثم يد جده سيد المرسلين ولا ندرى كيف قبل اليد وبينهما قرونا طوال ؟ كما أن القول سيد المرسلين يخالف أنه لا يوجد سيادة بين المرسلين لأن هذه تفرقة بين الرسل(ص) تتعارض مع قوله تعالى " لا نفرق بين أحد من رسله"
الثانى أن النبى(ص) سبب اى علة العوالم فى قوله"والصلاة والسلام على علة العوالم الكونية حبيب الله" وهو ما يعارض أن سبب خلق العالم هو ابتلاء الناس أيهم أحسن عملا كما قال تعالى "وهو الذى خلق السموات والأرض فى ستة أيام وكان عرشه على الماء ليبلوكم أيكم أحسن عملا"
الثالث أن الرواس المجنون اعتبر نفسه عبدا للرفاعى فقال:
"ألا وإنك أنت المخاطب بهذا الخطاب في هذا الرحاب من عبد ولهت روحه بجانبك"
وهو كفر بالله فالعبودية تكون لله كما قال تعالى "إن كل من فى السموات والأرض إلا أتى الرحمن عبدا"
ثم كيف يكون حى عبد لميت ؟
الرابع كون الرفاعى بارقة المظهر المحمدي فى قوله"كيف لا وأنت بارقة المظهر المحمدي "
فكيف يكون واحد أتى بعد قرون من موت النبى(ص)بارقة له ؟
ثم قال :
"المحاضرة الثالثة
قد بدا لجلالك رونق الإعزاز في طراز الحلم والسكينة وانشق لقدومك الأسعد جدار الحجرة الطاهرة النبوية يوم دخلت المدينة واندرجت تحت بيعة يدك الشريفة أكابر صدور الأولياء المتمكنين وانطوت تحت ذيل ولا يتك هامات جحاجحة كبار العارفين وقامت لك دولة القبول في حضرة الرسول فضجت بها الأكوان وساعدتك جحافل العناية متنزلة إليك
بالواسطة المحمدية من لا مكان أفادك الافتقار إلى الله من الغني كنزا وكساك صحيح الذل له سبحانه من القرب الأمنع عزا تجردت كالغضب المهند لخدمة شريعة جدك الأعظم صلى الله عليه وسلم فشدت فخارها وجدت بهمتك الحيدرية آثارها وانتدبت ولا انتداب الصمصام في يدي بطل فداويت ما أوقعه على جسم الحقيقة أهل الشطح والدعاوى من العلل أنت وأيم الله للشريعة الركن المتين وللحقيقة البيضاء والطريقة السمحاء الحصن الحصين أي جلجلة الطريقين أي سيد قوافل الفريقين أي مولاي أبا العلمين أسعفنا بروحك الطاهرة التي لا تبرح مع أوائلها في مقعد صدق عند ميلك مقتدر وأتحفنا بنفخة همتك الزاهرة التي تجبر بمدد الله كسر المنكسر ولاحظ بعناية الله ضعافا تعول بعد الله ورسوله الكريم عليك وترجع في محاضرات القلوب والقوالب إليك أي سطعة نوري الفرقدين أي بهجة سدتي السدرتين أي مولاي أبا العلمين"
الأخطاء فى الفقرة هى:
الأول انشقاق الجدار لقدوم الرفاعى فى قول الرواس:" وانشق لقدومك الأسعد جدار الحجرة الطاهرة النبوية يوم دخلت المدينة" وكما قلنا مع الله الآيات منذ زمن النبى الأخير (ص) بقوله" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
الثانى مجىء جحافل العناية بالواسطة المحمدية من لا مكان وهو كلام مجانين فالنبى(ص) الميت لا يسمع شىء ولا يستجيب لشىء ولم يكن قادر على الضرر والنفع إلا بأمر الله وهو حى فكيف يكون قادرا بعد موته مع قوله تعالى "قل لا أملك لنفسى نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله ولو كنت أعلم الغيب لأستكثرت من الخير وما مسنى السوء"
ثم كيف تاتى المساعدة من لا مكان والمكان هو محل كل الحوادث ؟
الثالث أن الرفاعى حافظ الشريعة فى قوله تعالى "أنت وأيم الله للشريعة الركن المتين وللحقيقة البيضاء والطريقة السمحاء"
وهو ما يناقض حفظ الله لشريعته كما قال "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"
الرايع أن الرجل يطلب من الميت العون فيقول:" أبا العلمين أسعفنا بروحك الطاهرة ولاحظ بعناية الله ضعافا تعول بعد الله ورسوله الكريم عليك"
وكيف يكون هو أو حتى الرسول(ص) وهم أموات قادرين على شىء مع نفى الله قدرتهم على شىء فى قوله "واتخذوا من دونه آلهة لا يخلقون شيئا وهم يخلقون ولا يملكون لأنفسهم ضرا ولا نفعا ولا يملكون موتا ولا حياة ولا نشورا "؟
الهامس وجود سدرتين فى قول الرواس "أي بهجة سدتي السدرتين "والمعروف أن السدرة فى السماء واحدة هى سدرة المنتهى كما قال تعالى " عند سدرة المنتهى"وأما سدر الرض فمتعدد فهو فى أرض سبأ قليل العدد كما قال تعالى " وشىء من سدر قليل"
ثم قال:
الكتاب تأليف محمد مهدي آل خزام الصيادي الرفاعي الشهير بالرواس وهو كتاب عبارة عن خطاب لميت هو الرفاعى ولا أدرى كيف يخاطب الرجل ميت لا يقدر على سماعه مع قول الله فى أن الموتى لا يسمعون كما قال تعالى :
"إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبئك مثل خبير "
قسم الرجل كتابه لمحاضرات وهى مقالات وهى عبارة مدح خالص للرفاعى وفى المحاضرة الأولى قال :
"المحاضرة الاولى:
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على سيد خلق الله وإمام أنبياء الله مولانا وشفيعنا وحبيبنا ورسولنا (محمد) نور ملك الله وملكوت الله وعلى آله وأصحابه وأتباعه وأحزابه أجمعين آمين0
هذه خافقه وجد هزها غرام خالص وهيام انبعث عن صدق يكمل به الناقص شق له مرط الإكتتام فأفصح عن لواعج الاصطلام من مهيم بك أي إمام الدواوين الحافلة بكبار الصديقين أي واحد فطاحله المجد العلوي الذي حفلت به أبصار أهل اليقين وبصائر المتقين لم لا وأنت شيخ الخضوع والخشوع والمتصدر في منصة المعالي فوق قمة المجد الباهر السطوع الفسيح الرحاب الممتد البساط للبادي والحاضر والعلي الجناب الملحق بإذن الله تعالى ضعاف الأصاغر بأقوياء الأكابر أحمد الأولياء وممدوح الأصفياء ووارث الأنبياء وأنموذج الأوصياء ورفاعي الأتقياء أي نائب ثاني اثنين أي درة القرطبين ومجمع البحرين أي مولانا أبو العلمين أي حضرة لم تفتح مغلق أبوابها إلا بمفتاح الذل لله والإنكسار أي وبحبوحة مجد لم تأخذ من سنام ذروتها مقام التقدم على صغار الحظائر والكبار ما ازددت في مقامات المعالي ارتفاعا وفي صفف الدنو الأرفع فخارا إلا وازدادت لله وللخلق تواضعا وانكسارا أمير جلال في ثوب مسكين وشمس كمال في حجاب من العرفان رصين وجبل راسخ في ساحة الإتباع المحمدي لم تحركه الزعازع وكوكب فضل شامخ لم تأخذ منه غياهب الدعاوى حصة تعتم بغبار التعالي ذليلا لطالع وقفت ركبان أه العزائم يوم سريت فسبقت بسيرالهوينا عزم الثائرين وانجلت مفاخر أرباب الكرامات العظائم فأخجلت مفصلاتها بمجمل لثم اليمين الأمين أي شريف العرقين في النبعتين أي طويلا الذراعين في مقام المحاضرتين أي مولانا أبا العلمين"
المحاضرة حافلة بالمدح المحرم لقوله تعالى :
" فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى "
ولا يجوز لأحد من المسلمين مدح مسلم أخر والأخطاء هى :
الأول القول إمام الدواوين فعن أى دواوين يتحدث فالرجل لو كان فى الجنة بعد موته فالجنة غرف وليس فيها دواوين بمعنى مكاتب أو وزارات ولا يوجد فيها إمامة لأن كل المسلمين أئمة لقوله تعالى على لسان كل مسلم" واجعلنا للمتقين إماما"
الثانى القول شيخ الخضوع والخشوع والمتصدر في منصة المعالي وكلمة الشيخ فى الإسلام لا تعنى عالما او فقيها وإنما مريضا مخرفا يصل فى نهاية عمره لعدم العلم وهو الجهل كما قال تعالى "ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكى لا يعلم بعد علم"
الثالث القول عنه أحمد الأولياء وممدوح الأصفياء ووارث الأنبياء وأنموذج الأوصياء فهنا أحمد الرفاعى هو أفضل من الرسل (ص) لأنهم من أولياء الله وهو كلام لا يقوله مسلم
الرابع القول ورفاعي الأتقياء أي نائب ثاني اثنين أي درة القرطبين ومجمع البحرين فالخطأ كون أحمد الرقاعى نائب الرسول(ص) وصاحبه فاين حاء هذا فى وحى الله وكيف يكون نائبا للنبى(ص) والصديق وهو بعدهما بقرون طويلة كما معروف فى التاريخ الحالى
الخامس القول أي مولانا أبو العلمين فهنا الرجل يعتبره أصل العوالم أى أصل الإنس والجن أو السموات والأرض وهو كذب وتكذيب لقوله تعالى
" وجعلنا من الماء كل شىء حى" إن كان يقصد أصل العالمين السموات والأرض وهو كذب إذا كان يقصد كونه أصل الإنس والجن لأن أبو البشرية آدم(ص) واصل الجن الجان كما قال تعالى " والجان خلقناه من قبل من نار السموم"
السادس أن الرفاعى فتح كل المغاليق وهو قوله"أي حضرة لم تفتح مغلق أبوابها إلا بمفتاح الذل لله والإنكسار" وهو كلام جنونى فالله هو من يفتح ويغلق كما قال تعالى "ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده"
السابع القول بوجود الكرامات فى قوله "وانجلت مفاخر أرباب الكرامات العظائم" وهو ما يخالف أن الله منع الايات وهى المعجزات أى الكرامات فى عهد النبى الأخير(ص) فقال :
" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
ثم قال :
"المحاضرة الثانية:
أين تلك الهمم التي تجعل الهيزعة الصعبة وجموعها أشتاتا أشتاتا والسم النقيع ماءا فراتا أين شرائف نظراتك التي تجعل بقدرة الله الصغير كبير والتراب السفساف إكسيرا وتقيم في وجه السماكين أثرا والذي يندمج بذيل نفحاتها لا يبالي ولو أمطرت الدنيا شررا أي شيخ عترة السبطين أي فذلكة بني الإمام الحسين أي مولانا القطب الغوث الكبيروالقمر المنير الأزهر علم الله المنشور بحر العناية المسجور شيخ الأحقاب والعصور الهزبر الغيور حجة الله على أولياءه المتمكنين الممتاز على كبار صدور الحضرات بلثم يد جده سيد المرسلين عليه الصلاة والسلام في كل حين ألا وهو الإمام المندوب في مهمات الدواعي أبوالعلمين الحمد لله والصلاة والسلام على علة العوالم الكونية حبيب الله وعلى الآل والأصحاب والأتباع الأنجاب والرضوان الكامل الأتم والسلام المتواصل الأعم يهدي إلى روحك أي نغمة العلم الفياض بالحكم الباهرة أي طالعة الطول القدسي المشعشعة بالبراهين القاهرة ألا وإنك أنت المخاطب بهذا الخطاب في هذا الرحاب من عبد ولهت روحه بجانبك وتعلقت في عالم كونها بأذيالك بعزم لم يلتفت عن بابك كيف لا وأنت بارقة المظهر المحمدي الذي ملأ العوالم ضياء وضاحا وأطلع في دياجي الشوك من النور الإلهي المعين لألوان الحقائق صباحا برزت بروز البدر في برجه الأشمخ فانقطعت عن مرتبتك المطامع وتألقت في سموات القرب شمسا فضح غلغال الشبهات فجاج ضوءها الساطع أي لمعة البرجين في الموقعين أي عين الطائفتين في دوائر النوبتين أي مولاي أبا العلمين0"
ما زال الرجل يخاطب ميتا مادحا إياه بما لا يقدر عليه مدعيا قدراه عليه مثل "أين شرائف نظراتك التي تجعل بقدرة الله الصغير كبير والتراب السفساف إكسيرا وتقيم في وجه السماكين أثرا"
فهنا نظرات الرفاعى تجعل الصغير كبير والتراب السفساف إكسيرا وتقيم في وجه السماكين أثراوهو كلام كاذب فالميت لا يقدر على شىء كما قال تعالى
"وكم أهلكنا قبلهم من قرن هل تحس منهم من أحدا أو تسمع لهم ركزا"
والأخطاء هى
الأول أن الرفاعى يقبل يد النبى(ص) فى قوله بلثم يد جده سيد المرسلين ولا ندرى كيف قبل اليد وبينهما قرونا طوال ؟ كما أن القول سيد المرسلين يخالف أنه لا يوجد سيادة بين المرسلين لأن هذه تفرقة بين الرسل(ص) تتعارض مع قوله تعالى " لا نفرق بين أحد من رسله"
الثانى أن النبى(ص) سبب اى علة العوالم فى قوله"والصلاة والسلام على علة العوالم الكونية حبيب الله" وهو ما يعارض أن سبب خلق العالم هو ابتلاء الناس أيهم أحسن عملا كما قال تعالى "وهو الذى خلق السموات والأرض فى ستة أيام وكان عرشه على الماء ليبلوكم أيكم أحسن عملا"
الثالث أن الرواس المجنون اعتبر نفسه عبدا للرفاعى فقال:
"ألا وإنك أنت المخاطب بهذا الخطاب في هذا الرحاب من عبد ولهت روحه بجانبك"
وهو كفر بالله فالعبودية تكون لله كما قال تعالى "إن كل من فى السموات والأرض إلا أتى الرحمن عبدا"
ثم كيف يكون حى عبد لميت ؟
الرابع كون الرفاعى بارقة المظهر المحمدي فى قوله"كيف لا وأنت بارقة المظهر المحمدي "
فكيف يكون واحد أتى بعد قرون من موت النبى(ص)بارقة له ؟
ثم قال :
"المحاضرة الثالثة
قد بدا لجلالك رونق الإعزاز في طراز الحلم والسكينة وانشق لقدومك الأسعد جدار الحجرة الطاهرة النبوية يوم دخلت المدينة واندرجت تحت بيعة يدك الشريفة أكابر صدور الأولياء المتمكنين وانطوت تحت ذيل ولا يتك هامات جحاجحة كبار العارفين وقامت لك دولة القبول في حضرة الرسول فضجت بها الأكوان وساعدتك جحافل العناية متنزلة إليك
بالواسطة المحمدية من لا مكان أفادك الافتقار إلى الله من الغني كنزا وكساك صحيح الذل له سبحانه من القرب الأمنع عزا تجردت كالغضب المهند لخدمة شريعة جدك الأعظم صلى الله عليه وسلم فشدت فخارها وجدت بهمتك الحيدرية آثارها وانتدبت ولا انتداب الصمصام في يدي بطل فداويت ما أوقعه على جسم الحقيقة أهل الشطح والدعاوى من العلل أنت وأيم الله للشريعة الركن المتين وللحقيقة البيضاء والطريقة السمحاء الحصن الحصين أي جلجلة الطريقين أي سيد قوافل الفريقين أي مولاي أبا العلمين أسعفنا بروحك الطاهرة التي لا تبرح مع أوائلها في مقعد صدق عند ميلك مقتدر وأتحفنا بنفخة همتك الزاهرة التي تجبر بمدد الله كسر المنكسر ولاحظ بعناية الله ضعافا تعول بعد الله ورسوله الكريم عليك وترجع في محاضرات القلوب والقوالب إليك أي سطعة نوري الفرقدين أي بهجة سدتي السدرتين أي مولاي أبا العلمين"
الأخطاء فى الفقرة هى:
الأول انشقاق الجدار لقدوم الرفاعى فى قول الرواس:" وانشق لقدومك الأسعد جدار الحجرة الطاهرة النبوية يوم دخلت المدينة" وكما قلنا مع الله الآيات منذ زمن النبى الأخير (ص) بقوله" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
الثانى مجىء جحافل العناية بالواسطة المحمدية من لا مكان وهو كلام مجانين فالنبى(ص) الميت لا يسمع شىء ولا يستجيب لشىء ولم يكن قادر على الضرر والنفع إلا بأمر الله وهو حى فكيف يكون قادرا بعد موته مع قوله تعالى "قل لا أملك لنفسى نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله ولو كنت أعلم الغيب لأستكثرت من الخير وما مسنى السوء"
ثم كيف تاتى المساعدة من لا مكان والمكان هو محل كل الحوادث ؟
الثالث أن الرفاعى حافظ الشريعة فى قوله تعالى "أنت وأيم الله للشريعة الركن المتين وللحقيقة البيضاء والطريقة السمحاء"
وهو ما يناقض حفظ الله لشريعته كما قال "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"
الرايع أن الرجل يطلب من الميت العون فيقول:" أبا العلمين أسعفنا بروحك الطاهرة ولاحظ بعناية الله ضعافا تعول بعد الله ورسوله الكريم عليك"
وكيف يكون هو أو حتى الرسول(ص) وهم أموات قادرين على شىء مع نفى الله قدرتهم على شىء فى قوله "واتخذوا من دونه آلهة لا يخلقون شيئا وهم يخلقون ولا يملكون لأنفسهم ضرا ولا نفعا ولا يملكون موتا ولا حياة ولا نشورا "؟
الهامس وجود سدرتين فى قول الرواس "أي بهجة سدتي السدرتين "والمعروف أن السدرة فى السماء واحدة هى سدرة المنتهى كما قال تعالى " عند سدرة المنتهى"وأما سدر الرض فمتعدد فهو فى أرض سبأ قليل العدد كما قال تعالى " وشىء من سدر قليل"
ثم قال: