رضا البطاوى
عضو ذهبي
نقد كتاب سورة الكهف والعدد 309 حقائق جديدة
الكتاب أو البحث من تأليف عبد الدائم الكحيل وهو من ضمن البحوث الرقمية التى لا قيمة لها ولا فائدة يجنيها المسلم من خلف القراءة والضرر هو تضييع الوقت فالقرآن هو كتاب هدى للناس يعلمهم الحرام من الحلال وليس كتاب أرقام
استهل الكحيل بحثه بالقول:
"سوف نستعرض خمس طرق لحساب عدد السنوات التي لبثها أصحاب الكهف بشكل يشهد على صدق هذا القرآن ....
في سورة الكهف معجزة مبهرة تشهد على أن هذا القرآن ليس من كلام بشر بل هو كلام رب البشر سبحانه وتعالى. وفي بحث سابق رأينا أن عدد كلمات قصة أصحاب الكهف هو 309 كلمات بما يتطابق مع قوله تعالى: (ولبثوا في كهفهم ثلاث مئة سنين وازدادوا تسعا) [الكهف: 25]. حيث قمنا بالعد من كلمة (لبثوا) إلى كلمة (لبثوا) ولكن تبين لنا أننا حتى لو غيرنا طريقة العد فإن العدد 309 يبقى ثابتا ومعجزا وشاهدا على صدق كلام الله تبارك وتعالى."
الخطأ هنا هو القول بأن عدد آيات قصة أصحاب الكهف هو 309 كلمات والسؤال على أى أساس تم هذا العد ؟
حسب التاريخ يوجد عد كوفى وعد بصرى وعد بغدادى وعد قاهرى وهذه المدارس أللأربعة اختلفت فى عدد كلمات كل سورة تقريبا
والسؤال التالى :
على أساس يعد العاد هل حسب المصاحف الأولى الغير منقوطة وغير المشكولة أم حسب مصحف الدؤلى أم حسب مصحف الليثى أم حسب المصاحف الحديثة وكل منها أدخل على الرسم القرآنى المعروف فى التاريخ تحديثات تجعل أى عد مختلف عن الأخر ؟
السؤال التالى هل نعد حسب النحاة الكلمة اسم وفعل وحرف أم نعد حسب قول الله "وعلم آدم الأسماء كلها" فلا وجود لما يسمى الأفعال والحروف؟
ثم قال الكحيل:
"ففي هذه القصة يبين الله لنا أنه قد بعث أصحاب الكهف بعد 309 سنوات من الرقاد، يقول تعالى: (ثم بعثناهم لنعلم أي الحزبين أحصى لما لبثوا أمدا) [الكهف: 12]، تأملوا معي كلمة (لنعلم) التي جاءت بعد كلمة (بعثناهم) فهذه الكلمة تنبه المؤمن للتدبر هنا والوقوف والتفكير بما لبثه أصحاب الكهف، لنأخذ العلم بذلك، وليس المقصود أن الله يريد أن يعلم لأنه تعالى يعلم كل شيء من قبل أن يخلق الكون، وكل شيء مكتوب عنده بالتفصيل ... كيف لا وهو خالق كل شيء ... حتى الزمن خلقه الله فهو يتحكم بالزمن وليس العكس، أي أن الآية هنا فيها إشارة لنا نحن البشر لنتعلم وندرك أن العدد 309 هو عدد حقيقي وأن هؤلاء الفتية بالفعل قد لبثوا 309 سنوات.
العمل الذي قمت به أنني قمت بعد الكلمات من الكلمة الدالة على العلم (لنعلم) وبدأنا نعد كلمات الآيات ... وكانت المفاجأة أننا عندما وصلنا إلى قوله تعالى: (ولبثوا في كهفهم ثلاث مئة سنين وازدادوا تسعا) عند كلمة (تسعا) كان عدد الكلمات بالضبط 309 كلمات.
ونلخص النتيجة كما يلي:
(لنعلم أي الحزبين أحصى لما لبثوا ..... ولبثوا في كهفهم ثلاث مئة سنين وازدادوا تسعا) = 309 كلمات
والسؤال: هل يمكن اعتبار هذا الأمر مجرد مصادفة؟؟ والآن إلى التفاصيل حيث نستعرض خمس طرق لحساب هذا العدد بشكل مذهل .."
الكحيل هنا يخبرنا بأنه لم يعد من أول كلمة فى القصة كما وردت فى السورة وإنما عد من بعدها وهو قوله" العمل الذي قمت به أنني قمت بعد الكلمات من الكلمة الدالة على العلم (لنعلم) وبدأنا نعد كلمات الآيات " ومن ثم فقد ترك الآيات التالية:
"أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا "إذ أوى الفتية إلى الكهف فقالوا ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيىء لنا من أمرنا رشدا فضربنا على آذانهم فى الكهف سنين عددا ثم بعثناهم لنعلم أى الحزبين أحصى لما لبثوا أمدا"
وهو ما يعنى أنه ترك عد حوالى40 كلمة حتى يقيم كذبته أن عدد الكلمات 309 كلمة ومن ثم كل البحث قائم على الهوى وليس قائم على أساس لأنه ربط نفسه بالقصة من اولها حتى أخرها فلا يجوز له ترك أى شىء منها
وبعد هذا أخبرنا الكحيل بطريقته الأولى فى العد فقال:
"الطريقة الأولى لحساب العدد 309:
لكي نتأكد من صدق هذه النتيجة دعونا نكتب كلمات النص القرآني (قصة أصحاب الكهف) حسب الرسم الأول للقرآن أي من دون همزة أو علامات تشكيل وإعراب ... واو العطف كلمة مستقلة.
ام حسبت ان اصحب الكهف و الرقيم كانوا من ايتنا عجبا
اذ اوي الفتيه الي الكهف فقالوا ربنا اتنا من لدنك رحمه و هيي لنا من امرنا رشدا
فضربنا علي اذانهم في الكهف سنين عددا
ثم بعثنهم لنعلم اي الحزبين احصي لما لبثوا امدا
نحن نقص عليك نباهم بالحق انهم فتيه امنوا بربهم و زدنهم هدي
و ربطنا علي قلوبهم اذ قاموا فقالوا ربنا رب السموت و الارض لن ندعوا من دونه الها لقد قلنا اذا شططا
هولا قومنا اتخذوا من دونه الهه لولا ياتون عليهم بسلطن بين فمن اظلم ممن افتري علي الله كذبا
و اذ اعتزلتموهم و ما يعبدون الا الله فاوا الي الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته و يهيي لكم من امركم مرفقا
و تري الشمس اذا طلعت تزور عن كهفهم ذات اليمين و اذا غربت تقرضهم ذات الشمال و هم في فجوه منه ذلك من ايت الله من يهد الله فهو المهتد و من يضلل فلن تجد له وليا مرشدا
و تحسبهم ايقاظا و هم رقود و نقلبهم ذات اليمين و ذات الشمال و كلبهم بسط ذراعيه بالوصيد لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا و لمليت منهم رعبا و كذلك بعثنهم ليتسالوا بينهم قال قايل منهم كم لبثتم قالوا لبثنا يوما او بعض يوم قالوا ربكم اعلم بما لبثتم فابعثوا احدكم بورقكم هذه الي المدينه فلينظر ايها ازكي طعاما فلياتكم برزق منه و ليتلطف و لا يشعرن بكم احدا انهم ان يظهروا عليكم يرجموكم او يعيدوكم في ملتهم و لن تفلحوا اذا ابدا و كذلك اعثرنا عليهم ليعلموا ان وعد الله حق و ان الساعه لا ريب فيها اذ يتنزعون بينهم امرهم فقالوا ابنوا عليهم بنينا ربهم اعلم بهم قال الذين غلبوا علي امرهم لنتخذن عليهم مسجدا
سيقولون ثلثه رابعهم كلبهم و يقولون خمسه سادسهم كلبهم رجما بالغيب و يقولون سبعه و ثامنهم كلبهم قل ربي اعلم بعدتهم ما يعلمهم الا قليل فلا تمار فيهم الا مرا ظهرا و لا تستفت فيهم منهم احدا
و لا تقولن لشاي اني فاعل ذلك غدا
الا ان يشا الله و اذكر ربك اذا نسيت و قل عسي ان يهدين ربي لاقرب من هذا رشدا
و لبثوا في كهفهم ثلث مايه سنين و ازدادوا تسعا
قل الله اعلم بما لبثوا له غيب السموت و الارض ابصر به و اسمع ما لهم من دونه من ولي و لا يشرك في حكمه احدا"
يمكن عد الكلمات باستخدام ميزة العد في برنامج الوورد (مراجعة – عدد الكلمات)، حيث نقوم بتحديد النص المطلوب من الكلمة الأولى إلى الأخيرة (لنعلم ... تسعا) وقد تم تلوين النص المطلوب بالأزرق وأول كلمة وآخر كلمة بالأحمر."
كما طلب الكحيل عد نظام الكتابة(الورد) الكلمات 372 كلمة وهو ورد2007
ثم أخبرنا بالطريقة الثانية فقال:
"الطريقة الثانية لحساب العدد 309
لنكتب النص الخاص بقصة أصحاب الكهف ونقوم بعد الكلمات من (لبثوا) الأولى إلى (لبثوا) الأخيرة:
ام حسبت ان اصحب الكهف و الرقيم كانوا من ايتنا عجبا
اذ اوي الفتيه الي الكهف فقالوا ربنا اتنا من لدنك رحمه و هيي لنا من امرنا رشدا
فضربنا علي اذانهم في الكهف سنين عددا
ثم بعثنهم لنعلم اي الحزبين احصي لما لبثوا امدا
نحن نقص عليك نباهم بالحق انهم فتيه امنوا بربهم و زدنهم هدي
و ربطنا علي قلوبهم اذ قاموا فقالوا ربنا رب السموت و الارض لن ندعوا من دونه الها لقد قلنا اذا شططا
هولا قومنا اتخذوا من دونه الهه لولا ياتون عليهم بسلطن بين فمن اظلم ممن افتري علي الله كذبا
و اذ اعتزلتموهم و ما يعبدون الا الله فاوا الي الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته و يهيي لكم من امركم مرفقا
و تري الشمس اذا طلعت تزور عن كهفهم ذات اليمين و اذا غربت تقرضهم ذات الشمال و هم في فجوه منه ذلك من ايت الله من يهد الله فهو المهتد و من يضلل فلن تجد له وليا مرشدا
و تحسبهم ايقاظا و هم رقود و نقلبهم ذات اليمين و ذات الشمال و كلبهم بسط ذراعيه بالوصيد لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا و لمليت منهم رعبا
و كذلك بعثنهم ليتسالوا بينهم قال قايل منهم كم لبثتم قالوا لبثنا يوما او بعض يوم قالوا ربكم اعلم بما لبثتم فابعثوا احدكم بورقكم هذه الي المدينه فلينظر ايها ازكي طعاما فلياتكم برزق منه و ليتلطف و لا يشعرن بكم احدا
انهم ان يظهروا عليكم يرجموكم او يعيدوكم في ملتهم و لن تفلحوا اذا ابدا
و كذلك اعثرنا عليهم ليعلموا ان وعد الله حق و ان الساعه لا ريب فيها اذ يتنزعون بينهم امرهم فقالوا ابنوا عليهم بنينا ربهم اعلم بهم قال الذين غلبوا علي امرهم لنتخذن عليهم مسجدا
سيقولون ثلثه رابعهم كلبهم و يقولون خمسه سادسهم كلبهم رجما بالغيب و يقولون سبعه و ثامنهم كلبهم قل ربي اعلم بعدتهم ما يعلمهم الا قليل فلا تمار فيهم الا مرا ظهرا و لا تستفت فيهم منهم احدا
و لا تقولن لشاي اني فاعل ذلك غدا
الا ان يشا الله و اذكر ربك اذا نسيت و قل عسي ان يهدين ربي لاقرب من هذا رشدا
و لبثوا في كهفهم ثلث مايه سنين و ازدادوا تسعا
قل الله اعلم بما لبثوا له غيب السموت و الارض ابصر به و اسمع ما لهم من دونه من ولي و لا يشرك في حكمه احدا
تأملوا كيف يبقى العدد مساويا 309 كلمات في كلتا الحالتين ... ألا تشهد هذه الأرقام على صدق كتاب الله تعالى؟؟"
هذا تخريف وجنون فكيف إذا ترك عد حوالى 40 كلمة من الأمام وحوالى20 كلمة من الخلف يكون هو العدد نفسه ؟
ثم قال:
"الطريقة الثالثة لحساب العدد 309
لكي لا يظن أحد أن هذه النتائج جاءت بالمصادفة فقد أودع الله طرقا أخرى للحساب كلها تؤكد أن العملية ليس مصادفة، فلو دققنا النظر في النص الكريم نلاحظ أن الله تعالى يقول: (قل ربي أعلم بعدتهم ما يعلمهم إلا قليل فلا تمار فيهم إلا مراء ظاهرا ولا تستفت فيهم منهم أحدا) [الكهف: 22]، فهذه الآية تشير إلى علم الله تعالى بعدة أصحاب الكهف، وفيها أمر بعدم المراء والمجادلة (فلا تمار فيهم إلا مراء ظاهرا ولا تستفت فيهم منهم أحدا) أي المطلوب عدم طلب المعرفة من أحد إلا من الله تعالى الذي أودع في كتابه هذه الأسرار.
العجيب يا أحبتي أن عدد الكلمات من بداية القصة من قوله تعالى (أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا) ... وحتى قوله تعالى: (فلا تمار فيهم إلا مراء ظاهرا ولا تستفت فيهم منهم أحدا)، فعدد الكلمات من (أم) إلى (أحدا) هو بالضبط 309 كلمات بعدد السنوات التي لبثها أصحاب الكهف.
وإلى التفاصيل:
ام حسبت ان اصحب الكهف و الرقيم كانوا من ايتنا عجبا
اذ اوي الفتيه الي الكهف فقالوا ربنا اتنا من لدنك رحمه و هيي لنا من امرنا رشدا
فضربنا علي اذانهم في الكهف سنين عددا
ثم بعثنهم لنعلم اي الحزبين احصي لما لبثوا امدا
نحن نقص عليك نباهم بالحق انهم فتيه امنوا بربهم و زدنهم هدي
و ربطنا علي قلوبهم اذ قاموا فقالوا ربنا رب السموت و الارض لن ندعوا من دونه الها لقد قلنا اذا شططا
هولا قومنا اتخذوا من دونه الهه لولا ياتون عليهم بسلطن بين فمن اظلم ممن افتري علي الله كذبا
و اذ اعتزلتموهم و ما يعبدون الا الله فاوا الي الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته و يهيي لكم من امركم مرفقا
و تري الشمس اذا طلعت تزور عن كهفهم ذات اليمين و اذا غربت تقرضهم ذات الشمال و هم في فجوه منه ذلك من ايت الله من يهد الله فهو المهتد و من يضلل فلن تجد له وليا مرشدا
و تحسبهم ايقاظا و هم رقود و نقلبهم ذات اليمين و ذات الشمال و كلبهم بسط ذراعيه بالوصيد لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا و لمليت منهم رعبا
الكتاب أو البحث من تأليف عبد الدائم الكحيل وهو من ضمن البحوث الرقمية التى لا قيمة لها ولا فائدة يجنيها المسلم من خلف القراءة والضرر هو تضييع الوقت فالقرآن هو كتاب هدى للناس يعلمهم الحرام من الحلال وليس كتاب أرقام
استهل الكحيل بحثه بالقول:
"سوف نستعرض خمس طرق لحساب عدد السنوات التي لبثها أصحاب الكهف بشكل يشهد على صدق هذا القرآن ....
في سورة الكهف معجزة مبهرة تشهد على أن هذا القرآن ليس من كلام بشر بل هو كلام رب البشر سبحانه وتعالى. وفي بحث سابق رأينا أن عدد كلمات قصة أصحاب الكهف هو 309 كلمات بما يتطابق مع قوله تعالى: (ولبثوا في كهفهم ثلاث مئة سنين وازدادوا تسعا) [الكهف: 25]. حيث قمنا بالعد من كلمة (لبثوا) إلى كلمة (لبثوا) ولكن تبين لنا أننا حتى لو غيرنا طريقة العد فإن العدد 309 يبقى ثابتا ومعجزا وشاهدا على صدق كلام الله تبارك وتعالى."
الخطأ هنا هو القول بأن عدد آيات قصة أصحاب الكهف هو 309 كلمات والسؤال على أى أساس تم هذا العد ؟
حسب التاريخ يوجد عد كوفى وعد بصرى وعد بغدادى وعد قاهرى وهذه المدارس أللأربعة اختلفت فى عدد كلمات كل سورة تقريبا
والسؤال التالى :
على أساس يعد العاد هل حسب المصاحف الأولى الغير منقوطة وغير المشكولة أم حسب مصحف الدؤلى أم حسب مصحف الليثى أم حسب المصاحف الحديثة وكل منها أدخل على الرسم القرآنى المعروف فى التاريخ تحديثات تجعل أى عد مختلف عن الأخر ؟
السؤال التالى هل نعد حسب النحاة الكلمة اسم وفعل وحرف أم نعد حسب قول الله "وعلم آدم الأسماء كلها" فلا وجود لما يسمى الأفعال والحروف؟
ثم قال الكحيل:
"ففي هذه القصة يبين الله لنا أنه قد بعث أصحاب الكهف بعد 309 سنوات من الرقاد، يقول تعالى: (ثم بعثناهم لنعلم أي الحزبين أحصى لما لبثوا أمدا) [الكهف: 12]، تأملوا معي كلمة (لنعلم) التي جاءت بعد كلمة (بعثناهم) فهذه الكلمة تنبه المؤمن للتدبر هنا والوقوف والتفكير بما لبثه أصحاب الكهف، لنأخذ العلم بذلك، وليس المقصود أن الله يريد أن يعلم لأنه تعالى يعلم كل شيء من قبل أن يخلق الكون، وكل شيء مكتوب عنده بالتفصيل ... كيف لا وهو خالق كل شيء ... حتى الزمن خلقه الله فهو يتحكم بالزمن وليس العكس، أي أن الآية هنا فيها إشارة لنا نحن البشر لنتعلم وندرك أن العدد 309 هو عدد حقيقي وأن هؤلاء الفتية بالفعل قد لبثوا 309 سنوات.
العمل الذي قمت به أنني قمت بعد الكلمات من الكلمة الدالة على العلم (لنعلم) وبدأنا نعد كلمات الآيات ... وكانت المفاجأة أننا عندما وصلنا إلى قوله تعالى: (ولبثوا في كهفهم ثلاث مئة سنين وازدادوا تسعا) عند كلمة (تسعا) كان عدد الكلمات بالضبط 309 كلمات.
ونلخص النتيجة كما يلي:
(لنعلم أي الحزبين أحصى لما لبثوا ..... ولبثوا في كهفهم ثلاث مئة سنين وازدادوا تسعا) = 309 كلمات
والسؤال: هل يمكن اعتبار هذا الأمر مجرد مصادفة؟؟ والآن إلى التفاصيل حيث نستعرض خمس طرق لحساب هذا العدد بشكل مذهل .."
الكحيل هنا يخبرنا بأنه لم يعد من أول كلمة فى القصة كما وردت فى السورة وإنما عد من بعدها وهو قوله" العمل الذي قمت به أنني قمت بعد الكلمات من الكلمة الدالة على العلم (لنعلم) وبدأنا نعد كلمات الآيات " ومن ثم فقد ترك الآيات التالية:
"أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا "إذ أوى الفتية إلى الكهف فقالوا ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيىء لنا من أمرنا رشدا فضربنا على آذانهم فى الكهف سنين عددا ثم بعثناهم لنعلم أى الحزبين أحصى لما لبثوا أمدا"
وهو ما يعنى أنه ترك عد حوالى40 كلمة حتى يقيم كذبته أن عدد الكلمات 309 كلمة ومن ثم كل البحث قائم على الهوى وليس قائم على أساس لأنه ربط نفسه بالقصة من اولها حتى أخرها فلا يجوز له ترك أى شىء منها
وبعد هذا أخبرنا الكحيل بطريقته الأولى فى العد فقال:
"الطريقة الأولى لحساب العدد 309:
لكي نتأكد من صدق هذه النتيجة دعونا نكتب كلمات النص القرآني (قصة أصحاب الكهف) حسب الرسم الأول للقرآن أي من دون همزة أو علامات تشكيل وإعراب ... واو العطف كلمة مستقلة.
ام حسبت ان اصحب الكهف و الرقيم كانوا من ايتنا عجبا
اذ اوي الفتيه الي الكهف فقالوا ربنا اتنا من لدنك رحمه و هيي لنا من امرنا رشدا
فضربنا علي اذانهم في الكهف سنين عددا
ثم بعثنهم لنعلم اي الحزبين احصي لما لبثوا امدا
نحن نقص عليك نباهم بالحق انهم فتيه امنوا بربهم و زدنهم هدي
و ربطنا علي قلوبهم اذ قاموا فقالوا ربنا رب السموت و الارض لن ندعوا من دونه الها لقد قلنا اذا شططا
هولا قومنا اتخذوا من دونه الهه لولا ياتون عليهم بسلطن بين فمن اظلم ممن افتري علي الله كذبا
و اذ اعتزلتموهم و ما يعبدون الا الله فاوا الي الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته و يهيي لكم من امركم مرفقا
و تري الشمس اذا طلعت تزور عن كهفهم ذات اليمين و اذا غربت تقرضهم ذات الشمال و هم في فجوه منه ذلك من ايت الله من يهد الله فهو المهتد و من يضلل فلن تجد له وليا مرشدا
و تحسبهم ايقاظا و هم رقود و نقلبهم ذات اليمين و ذات الشمال و كلبهم بسط ذراعيه بالوصيد لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا و لمليت منهم رعبا و كذلك بعثنهم ليتسالوا بينهم قال قايل منهم كم لبثتم قالوا لبثنا يوما او بعض يوم قالوا ربكم اعلم بما لبثتم فابعثوا احدكم بورقكم هذه الي المدينه فلينظر ايها ازكي طعاما فلياتكم برزق منه و ليتلطف و لا يشعرن بكم احدا انهم ان يظهروا عليكم يرجموكم او يعيدوكم في ملتهم و لن تفلحوا اذا ابدا و كذلك اعثرنا عليهم ليعلموا ان وعد الله حق و ان الساعه لا ريب فيها اذ يتنزعون بينهم امرهم فقالوا ابنوا عليهم بنينا ربهم اعلم بهم قال الذين غلبوا علي امرهم لنتخذن عليهم مسجدا
سيقولون ثلثه رابعهم كلبهم و يقولون خمسه سادسهم كلبهم رجما بالغيب و يقولون سبعه و ثامنهم كلبهم قل ربي اعلم بعدتهم ما يعلمهم الا قليل فلا تمار فيهم الا مرا ظهرا و لا تستفت فيهم منهم احدا
و لا تقولن لشاي اني فاعل ذلك غدا
الا ان يشا الله و اذكر ربك اذا نسيت و قل عسي ان يهدين ربي لاقرب من هذا رشدا
و لبثوا في كهفهم ثلث مايه سنين و ازدادوا تسعا
قل الله اعلم بما لبثوا له غيب السموت و الارض ابصر به و اسمع ما لهم من دونه من ولي و لا يشرك في حكمه احدا"
يمكن عد الكلمات باستخدام ميزة العد في برنامج الوورد (مراجعة – عدد الكلمات)، حيث نقوم بتحديد النص المطلوب من الكلمة الأولى إلى الأخيرة (لنعلم ... تسعا) وقد تم تلوين النص المطلوب بالأزرق وأول كلمة وآخر كلمة بالأحمر."
كما طلب الكحيل عد نظام الكتابة(الورد) الكلمات 372 كلمة وهو ورد2007
ثم أخبرنا بالطريقة الثانية فقال:
"الطريقة الثانية لحساب العدد 309
لنكتب النص الخاص بقصة أصحاب الكهف ونقوم بعد الكلمات من (لبثوا) الأولى إلى (لبثوا) الأخيرة:
ام حسبت ان اصحب الكهف و الرقيم كانوا من ايتنا عجبا
اذ اوي الفتيه الي الكهف فقالوا ربنا اتنا من لدنك رحمه و هيي لنا من امرنا رشدا
فضربنا علي اذانهم في الكهف سنين عددا
ثم بعثنهم لنعلم اي الحزبين احصي لما لبثوا امدا
نحن نقص عليك نباهم بالحق انهم فتيه امنوا بربهم و زدنهم هدي
و ربطنا علي قلوبهم اذ قاموا فقالوا ربنا رب السموت و الارض لن ندعوا من دونه الها لقد قلنا اذا شططا
هولا قومنا اتخذوا من دونه الهه لولا ياتون عليهم بسلطن بين فمن اظلم ممن افتري علي الله كذبا
و اذ اعتزلتموهم و ما يعبدون الا الله فاوا الي الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته و يهيي لكم من امركم مرفقا
و تري الشمس اذا طلعت تزور عن كهفهم ذات اليمين و اذا غربت تقرضهم ذات الشمال و هم في فجوه منه ذلك من ايت الله من يهد الله فهو المهتد و من يضلل فلن تجد له وليا مرشدا
و تحسبهم ايقاظا و هم رقود و نقلبهم ذات اليمين و ذات الشمال و كلبهم بسط ذراعيه بالوصيد لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا و لمليت منهم رعبا
و كذلك بعثنهم ليتسالوا بينهم قال قايل منهم كم لبثتم قالوا لبثنا يوما او بعض يوم قالوا ربكم اعلم بما لبثتم فابعثوا احدكم بورقكم هذه الي المدينه فلينظر ايها ازكي طعاما فلياتكم برزق منه و ليتلطف و لا يشعرن بكم احدا
انهم ان يظهروا عليكم يرجموكم او يعيدوكم في ملتهم و لن تفلحوا اذا ابدا
و كذلك اعثرنا عليهم ليعلموا ان وعد الله حق و ان الساعه لا ريب فيها اذ يتنزعون بينهم امرهم فقالوا ابنوا عليهم بنينا ربهم اعلم بهم قال الذين غلبوا علي امرهم لنتخذن عليهم مسجدا
سيقولون ثلثه رابعهم كلبهم و يقولون خمسه سادسهم كلبهم رجما بالغيب و يقولون سبعه و ثامنهم كلبهم قل ربي اعلم بعدتهم ما يعلمهم الا قليل فلا تمار فيهم الا مرا ظهرا و لا تستفت فيهم منهم احدا
و لا تقولن لشاي اني فاعل ذلك غدا
الا ان يشا الله و اذكر ربك اذا نسيت و قل عسي ان يهدين ربي لاقرب من هذا رشدا
و لبثوا في كهفهم ثلث مايه سنين و ازدادوا تسعا
قل الله اعلم بما لبثوا له غيب السموت و الارض ابصر به و اسمع ما لهم من دونه من ولي و لا يشرك في حكمه احدا
تأملوا كيف يبقى العدد مساويا 309 كلمات في كلتا الحالتين ... ألا تشهد هذه الأرقام على صدق كتاب الله تعالى؟؟"
هذا تخريف وجنون فكيف إذا ترك عد حوالى 40 كلمة من الأمام وحوالى20 كلمة من الخلف يكون هو العدد نفسه ؟
ثم قال:
"الطريقة الثالثة لحساب العدد 309
لكي لا يظن أحد أن هذه النتائج جاءت بالمصادفة فقد أودع الله طرقا أخرى للحساب كلها تؤكد أن العملية ليس مصادفة، فلو دققنا النظر في النص الكريم نلاحظ أن الله تعالى يقول: (قل ربي أعلم بعدتهم ما يعلمهم إلا قليل فلا تمار فيهم إلا مراء ظاهرا ولا تستفت فيهم منهم أحدا) [الكهف: 22]، فهذه الآية تشير إلى علم الله تعالى بعدة أصحاب الكهف، وفيها أمر بعدم المراء والمجادلة (فلا تمار فيهم إلا مراء ظاهرا ولا تستفت فيهم منهم أحدا) أي المطلوب عدم طلب المعرفة من أحد إلا من الله تعالى الذي أودع في كتابه هذه الأسرار.
العجيب يا أحبتي أن عدد الكلمات من بداية القصة من قوله تعالى (أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا) ... وحتى قوله تعالى: (فلا تمار فيهم إلا مراء ظاهرا ولا تستفت فيهم منهم أحدا)، فعدد الكلمات من (أم) إلى (أحدا) هو بالضبط 309 كلمات بعدد السنوات التي لبثها أصحاب الكهف.
وإلى التفاصيل:
ام حسبت ان اصحب الكهف و الرقيم كانوا من ايتنا عجبا
اذ اوي الفتيه الي الكهف فقالوا ربنا اتنا من لدنك رحمه و هيي لنا من امرنا رشدا
فضربنا علي اذانهم في الكهف سنين عددا
ثم بعثنهم لنعلم اي الحزبين احصي لما لبثوا امدا
نحن نقص عليك نباهم بالحق انهم فتيه امنوا بربهم و زدنهم هدي
و ربطنا علي قلوبهم اذ قاموا فقالوا ربنا رب السموت و الارض لن ندعوا من دونه الها لقد قلنا اذا شططا
هولا قومنا اتخذوا من دونه الهه لولا ياتون عليهم بسلطن بين فمن اظلم ممن افتري علي الله كذبا
و اذ اعتزلتموهم و ما يعبدون الا الله فاوا الي الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته و يهيي لكم من امركم مرفقا
و تري الشمس اذا طلعت تزور عن كهفهم ذات اليمين و اذا غربت تقرضهم ذات الشمال و هم في فجوه منه ذلك من ايت الله من يهد الله فهو المهتد و من يضلل فلن تجد له وليا مرشدا
و تحسبهم ايقاظا و هم رقود و نقلبهم ذات اليمين و ذات الشمال و كلبهم بسط ذراعيه بالوصيد لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا و لمليت منهم رعبا