2030A
عضو بلاتيني
.
يقول الشريف بركات في بعض من أبيات شهيرة له باللهجة الحجازية الأصيلة ..
ادّب ولدك ان كان تبغاه يشفيك
واستسعفه من بعد مرباه بالاك
اما سمج واستسمجك عند شانيك
ويفر من فعله صديقك وشرواك
والا بعد جهله ترى هو بياذيك
لو زعلت امه لا تخليه يالاك
ما بين فريقين اعتمد أحدهم على وصايا الأباء والأجداد في تربية الأبناء وفريق آثر أن يسلم زمام التربية للإعلام والرفاق والشارع ..
هل ترى فارقا جوهريا بين نتاج الفريقين ؟
ألا ترى معي بأن أولئك الأميين من الأجداد الذين لم يدرسوا علم النفس ولم يقرأوا لأحد خبراء التربية استطاعوا بجدارة أن يخلقوا الرجولة بمعانيها الساميه في نفوس أبناءهم ..
من أدب الجلوس في المجالس .. إلى تحمل المسؤوليات العظام ... تتدرج أخلاق الأبناء في تصاعد هرمي ... وما بين الأهون والأعظم لك أن تتسائل .. هل استطاعت سبل التربية الحديثة أن تصنع ما صنعه أولئك الأجداد ؟
أشك في ذلك ...
يقول الشريف بركات في بعض من أبيات شهيرة له باللهجة الحجازية الأصيلة ..
ادّب ولدك ان كان تبغاه يشفيك
واستسعفه من بعد مرباه بالاك
اما سمج واستسمجك عند شانيك
ويفر من فعله صديقك وشرواك
والا بعد جهله ترى هو بياذيك
لو زعلت امه لا تخليه يالاك
ما بين فريقين اعتمد أحدهم على وصايا الأباء والأجداد في تربية الأبناء وفريق آثر أن يسلم زمام التربية للإعلام والرفاق والشارع ..
هل ترى فارقا جوهريا بين نتاج الفريقين ؟
ألا ترى معي بأن أولئك الأميين من الأجداد الذين لم يدرسوا علم النفس ولم يقرأوا لأحد خبراء التربية استطاعوا بجدارة أن يخلقوا الرجولة بمعانيها الساميه في نفوس أبناءهم ..
من أدب الجلوس في المجالس .. إلى تحمل المسؤوليات العظام ... تتدرج أخلاق الأبناء في تصاعد هرمي ... وما بين الأهون والأعظم لك أن تتسائل .. هل استطاعت سبل التربية الحديثة أن تصنع ما صنعه أولئك الأجداد ؟
أشك في ذلك ...