قراءة فى كتاب أشعة النور من النور

رضا البطاوى

عضو ذهبي
قراءة فى كتاب أشعة النور من النور
الكتاب تأليف أبي اليقظان الحاج إبراهيم من أهل العصر وهو يدور حول من لهم حق مجالسة النساء والعورة التى تكشف أمامهم وقد تحدث أبو اليقظان مبينا سبب تأليف الكتاب وهو سؤال بعض الشباب له عن حكم المسألة وفى هذا قال:
"وبعد فقد سألني بعض الشبان النبهاء ممن أنار الله بصيرتهم بالحق وقلوبهم بنور الأيمان وهداهم بهدي القرآن وذلك عندما هاله ما يشاهده ويشاهده من كثير من الناس إذ عم بينهم الجهل فاختلط عليهم الحابل بالنابل فلم يفرقوا بين الأجنبيات وبين ذوات المحارم وبين الرجال الأجانب وبين ذوي المحارم منهم فساووهم جميعا في النظر وتبادل المنافع والأخذ والعطاء مثل الرجال كأن لم يجعل الله حجابا بين الفريقين أو لم ينص في كتابه بآياته البينان أو رسول (ص) بأحاديثه الصحيحة بالبيانات الشافية في الفرق بين المحارم من الرجال وذوات المحارم من النساء وبين الأجانب وبين الأجنبيات من المسلمين.
سألني حفظه الله أن أضع رسالة في الموضوع وأنا على ما أنا عليه من شواغل فكرية والضعف والأسقام المزمنة مما ساعفته إلى رغبته التي هي رغبة كثير من أهل الدين والوفاء والورع والاستقامة وصممت أن أضع رسالة في بيان ذلك بما يجلي البصائر المؤمنة التي كاد يغشاها ضباب الجهل وسحب الجهالة في كل عصر ومصر إلا من تداركه الله بنور العلم والهداية والتوفيق وأسميتها باسم ((أشعة النور من النور))"
وبين سبب تسمية الكتاب فقال:
"أسميتها أشعة النور من النور رجاء من الله تعالى أن يجعلها للمؤمنين والمؤمنات أشعة نور تستمد نورها من سورة النور فتنير بصائرهم بنورها بين أطباق هذه الجهالة الحاكمة فيهتدوا بهديها إلى سوء السبيل ويرجعوا عم الضلالة الى الهدى وعن الجهالة إلى نور الحق والطريقة المثلى التي أرادها الله الحكيم العليم لهم ورسوله العظيم الذي كافح وجاهد في الله حق جهاده حتى أبلغها إليهم, ولم ينتقل (ص) إلى الرفيق الأعلى حتى تركها واضحة ليلها كنهارها إلا من ران على قلبه مرض الريب والشك ولا يخلو منهم زمان ولا مكان والله الهادي إلى طريق المستقيم"
استهل الكتاب بشرح معانى بعض الألفاظ التى جاءت فى المقدمة فقال:
"شرح ألفاظ مر الكلام عليها في موضوع الرسالة متن حيث الشرع:
1- ذو محرم من المرأة – هو الرجل القريب من المرأة كالابن من الأم والأخ من الأخت والعم من بنت الأخ والخال من بنت الأخت والزوج من الزوجة...الخ.
2- ذات محرم من الرجل – هي المرأة القريبة من الرجل كالأم من الابن والأخت من الأخ والعمة من ابن الأخ والخالة من ابن الأخت والزوجة من الزوج...الخ.
3- الأجنبي – هو الرجل الذي ليس قريبا من هؤلاء النساء فهو أجنبي عنهن من حيث القرابة.
4- الأجنبية – هي المرأة التي ليست قريبة من هؤلاء الرجال المذكورين فهي أجنبية عنهم من حيث القرابة.
5- حموها – قريب زوج المرأة من الرجال كالأخ للزوج.
6- حماتها – قريبة زوج المرأة كالأخت للزوج.
7- صهرته أو نسيبته – هي أم الزوجة صهرة زوج بنتها أو نسيبته بمعنى واحد.
8- صهرها أو نسيبها – هو زوج المرأة بالنسبة لام الزوجة.
9- حليلة الرجل – زوجته.
10- بعل المرأة – زوجها.
11- الربيب – هو ولد الزوجة من غير زوجها الثاني.
12- الرضيع – هو ولد ترضعه زوجة الرجل من غيره هو."
ثم حدثنا الرجل عن الرجال المحارم على النساء فقال:
"من هو الرجل ذو محرم من محرمته؟
ومن هو الرجل ذوو محارم من ذوات المحارم من النساء؟
أوضح القران العزيز في سور منه من هم الرجال ذوو محارم من ذوات المحارم من النساء.
وذلك في سورة النساء ثم في سورة النور مرتين ثم في سورة الأحزاب وخلاصته فيما يلي:
أما الرجال ذوو المحارم من النساء فهم كما يلي:
أولا: الجد من بناته أو الأجداد منهم.
ثانيا: الأب منهم.
ثالثا: الابن من الأم.
رابعا: الأخ من الأخت.
خامسا: العم من بنات الأخ.
سادسا: الخال من بنات الأخ.
ثامنا: الأب من زوجة ابنه أو رضيعه والرضاعة لحمة كلحمة النسب.
سابعا: الزوج من أم زوجته"
وأبو اليقظان لم يبين الكل وقد بين الله من يجوز لهم رؤية النساء القريبات وهم :
البعولة وهم الأزواج
الأباء وهم الأب والعم والجد والخال للمرأة
أباء البعولة وهم أبو الزوج وأبو الحماة وجده وعمه وخاله
الأبناء وهم أبناء المرأة
أبناء البعولة والمراد أولاد الزوج من النساء الأخريات
الاخوان وهم أخوة المرأة من أب أو أم أو هما أو حتى مشترك فيهما
بنو وهم أولاد الاخوة
بنو وهم أولاد أخوات المرأة
ما ملكت يمين المرأة من الرجال وهم العبيد الذين تتصرف فيهم أنفسهن التابعون غير أولى الإربة من الرجال وهم العائشون معهم غير أصحاب الشهوة من الذكور والمراد المجانين ومن ضمنهم من بلغوا من العمر أرذله فنسوا ما كانوا يعلمون
الطفل والمراد الأطفال الذكور الذين لم يظهروا على عورات النساء والمراد الذين لم يقدروا على جماع الإناث وهم الذين لم يبلغوا من الصبيان وفيهم قال تعالى :
" ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو أبائهن أو أباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهم أو اخوانهن أو بنى اخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن أو التابعين غير أولى الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء"
ثم حدثنا عن ذوات محارم النساء من الرجال فقال:
"وأما ذوات محارم النساء من الرجال فهي:
أولا: الجدة أو الجدات من أبناء بناتهن.
ثانيا: الأم من ابنها.
ثالثا: العمة من أبناء الأخ.
رابعا: الخالة من أبناء الأخت.
خامسا: الصهرة من زوج بنتها أو رضيعها والرضاعة كما قلنا لحمة كلحمة النسب كما في الحديث الصحيح."
ولم يبين أبو اليقظان الكل والمحرمات على الرجال من النساء هم :
زوجات الأب وكلمة الأب تطلق على الأب والجد والعم والخال ومن يساويهم كأخو الجد وعمه وخاله كما قال تعالى:
"ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء إلا ما قد سلف "


البقيةhttps://betalla.ahlamontada.com/t84315-topic#87377
 
أعلى