رضا البطاوى
عضو ذهبي
قراءة فى كتاب إلى أين أختي المسلمة
الكتاب من تأليف سميرة بنت يحيى الشبيبية وهو مجموعة من النصائح والمواعظ تقدمها مسلمة إلى أخواتها المسلمات مبينة لهن أن لا حل لمشاكل المجتمع خاصة مشاكل النساء إلا بالعودة لدين الله وفى هذا قالت:
1"- المقدمة
الحمد لله نحمده ونستعينه و نعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين قال الله تعالى في كتابه المبين :
((يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون )) { آل عمران/102 }.
2-الإهداء
إلى كل أخت آمنت بالله ... أهدي إليكن عباراتي المتواضعة ، منذ فترة وأنا أفكر كيف أكتب لكن! كيف أوصل المعلومات إلى أسماعكن ولكن ها أنذا قد كتبت واستعنت بالله والحمد لله
3-هموم المرأة في هذا العصر
إنني أفكر يا أخوتي في الله في هموم المرآة في هذا العصر المتطور و أي عصر هذا الذي ندعيه نحن متطور ..؟؟
إنه بلا شك عصر الفساد و الانحلال و الانحطاط ، إنه بالفعل عصر المرض المزمن و الكل يعايشه ، إنه الهم المتواصل الكل منا مهموم بالزواج .. المهر .. العرس .. الأولاد .. صلة الارحام .. العمل .. السيارة .. السفر .. البيت .. المال .. الطعام .. إلخ
أشياء أخرى كلها موجودة في الكون .. الكل منا في الأغلب يتخبط .. لماذا ؟
4-الحل الأول و الأخير
الحل موجود .. المصحف في أيدكن ينطق عليكن بالحق .. فلماذا لا تقرأن؟!! المصاحف مغبرة .. فمن سيزيل عنها الغبار غيركن؟!! .. السور و الآيات معلقة فوق الجدران و الأبواب فأين القارئات؟!! وصدق الله العظيم حيث يقول في كتابه العزيز: (( قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم )) { الحجرات/14 } صدق الله العظيم "
وقد تحدثت الشبيبة مبينة أنها توجه رسالتها لكل امرأة خرجت على أحكام الله حتى تعود لحكم الله فقالت:
5"-القول موجه الى كل غافلة أوجه قولي إلى كل امرأة أغلقت عن نفسها أبواب الخير و المنفعة أدعوها من أعماق قلبي الذي لا يزال ينبض بالإيمان الى ان تفارقه الحياة فيأخذ الله أمانته التي استودعها اياها ..
أريدك يا أختاه ان تستفيقي من غفلتك قبل ان يفوت عليك الفوت فتنتهي الى عالم غير عالمك الذي تعيشين فيه الآن
اذكري الله يا أختي يذكرك و لا تكوني كإمرأة تائهة في الأرض تكرس حياتها في الملاهي الماجنة وفي دار الدعارة أماكن تتقزز منها المرأه المسلمة إنها أماكن الفساد أعاذنا الله منها
إنني يا أختي أوجه ندائي إلى من ترتدي الملابس شبه العارية فتتجول في الشارع كأنها غير محاسبة قال الله تعالى:-
(ويا قوم إني أخاف عليكم يوم التناد يوم تولون مدبرين ما لكم من الله من عاصم ومن يضلل الله فما له من هاد) { غافر/32-33 } صدق الله العظيم"
هنا بينت الشبيبة أن الكتاب موجه لفئة خاصة وهى الفتيات أو النساء اللاتى يرتدن الملاهى أو يعملن بالدعارة واللاتى يرتدين ملابس فاضحة كما يقال ومن ثم فرسالة الشبيبة خاطئة لأن تلك الفتيات لا يقرأن خاصة إذا كن من فئة النساء الغنيات أو اللاتى تربين فى بيئة فاسدة وأما من ضلت طريقها دون إرادتها بسبب الظروف المعيشية فهى التى من الممكن أن تعود للدين
وهذه الرسالة كان الأولى أن توجه أولا للحكام الذين فتحوا تلك الملاهى وسمحوا بوجود الداعرات بقوة القانون أو تحت سمع وبصر رجال القانون الذين يسمحون بوجود تلك الفئة بحجج مختلفة وهى استعمال تلك النساء فى أعمال التجسس واستعمالهن فى بيع المحرمات
وقدمت الشبيبة النصيحة الأولى وهى استغلال الفراغ فى طاعة الله فقالت:
6"-استغلي وقتك
إلى من هي في عمر الزهور الى التي تلاحق الشباب من اجل نهمها الغريزي ما الفائدة التي تجنيها هذه الفتاة ؟ الفضيحة في هذه الدنيا والخزي في الآخرة إنها بلا شك تضيع وقتها في اللهو و اللعب .
استفيقي يا فتاة من غفلتك هذه واذكري الله قياما و قعودا و عودي لسانك على الألفاض الحسنة قال الله تعالى ((ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)) { ق/18 }
حاولي ان تسترجعي ما فاتك من وقتك الضائع و عودي الى الرحمن عودة الأمة الذليلة ."
وطالبت الفتيات باللجوء لله فى الهموم فقالت :
7"- حلاوة الذكر
و كل منا تلتجا الى خالقها و تبكي بكل حرارة بعد ان ضجر رأسها من الهموم و لكن بذكر الله تطمئن القلوب من منا لا تحب ان تعيش لحظات تكون فيها بين يدي ربها فتشعر حينئذ عظمة الخالق فتقشعر الأبدان وتحس إنها واقفه أمام ربها ترتجي منه العفو و الرحمة والمغفرة قال الله تعالى :-
(( الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ذلك هدى الله يهدي به من يشاء ومن يضلل الله فما له من هاد )) { الزمر/23 }"
وذكر الله هنا ليس المراد به ترديد كلمات معينة وإنما المراد به طاعة الله فى كل الأحوال وحاولت الشبيبة استدراج النساء للصلاة وغيرها من الأحكام فقالت:
8"- ما قيمة الحياة
البعض من الناس يعيشون حياة تلهيهم عن ذكر الله فينغمسون في مشاغل تكون ذات قيمه للإنسان نفسه ولكن للأسف لا يتركون مجال لذكر الله حتى الصلاة لا يؤدونها ما قيمة الحياة إذن ؟هل نحن نأكل لنعيش فقط أم ان هناك شرائع و عبادات و معاملات الواجب علينا ان نتبعها انسينا هذا أم نتناسا ؟ قال الله تعالى :- (( اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يكون حطاما وفي الآخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور ) { الحديد/20 }صدق الله العظيم"
وتحدثت الشبيبة مبينة أن الناس لا يعرفون الله إلا وقت الشدة وهى عبادة الله على حرف أى شرط إن أعطانا نشكره وإن لم يعطنا نسخط عليه فقالت:
9"- أناس يعبدون الله على حرف
هناك أناس لا يذكرون الله سبحانه وتعالى لا في وقت الشدائد فقط يدعون الله ليلا ونهارا وبعد ان يستجاب لهم ينسون ربهم أسباب الصحة والعافية أم إننا ندرك تمام الإدراك ونجهل حقيقة الأمر أم إننا نعرف طريق الشر بانه شر لنا و نتبعه لظننا انه متعه وإثارة وراحة بال أم ماذا بلله عليكن اعتقد يا أخواتي بان هناك جواب واحد فقط هو ضعف إيمان المرأة لأنها تخضع لوسوسة الشيطان و تمشي على طريقه و تتبع سبله و لو ان إيمانها قوي لما استطاع الشيطان ان يزعزعها عن هذا الطريق لصلابتها و شدتها و حزمها و قوتها و بإدراكها بان هناك من خلق الكون فليس احد أقوى منه و اقدر عليه انه الله الواحد القهار والحمد لله رب العالمين
حذاري أيتها المسلمة إنها النار إياك و الاقتراب منها نقول دائما في حياتنا اليومية إننا نخاف من النار خوفا من ان تحرقنا فنموت فما بالكم بنار جهنم إنها اشد إحراقا قال الله تعالى:
(( ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدا )) { الجن/23 }
فهل ترضين لنفسك الخلود في نار جهنم و العياذ بالله 0"
وهى بذلك تبين أن المسلم والمسلمة يطيعون الله فى كل الأحوال شدة ورخاء وبينت لهن أن طاعة الله ممثلا فى كلامه فى المصحف هى طريق النجاة فقالت:
"أخواتي المسلمات ما دام المصحف الشريف باقيا فنحن باقيات الى أن يرث الله الأرض و من عليها و ما دام الإنسان يذكر الله سبحانه و تعالى ويعمل بالتشريعات فانه بخير وان حاد عن المنهج الإسلامي واتبع هواه فالنار مأواه قال تعالى (( وقيل اليوم ننساكم كما نسيتم لقاء يومكم هذا ومأواكم النار وما لكم من ناصرين ذلكم بأنكم اتخذتم آيات الله هزوا وغرتكم الحياة الدنيا فاليوم لا يخرجون منها ولا هم يستعتبون )) { الجاثية/34-35 }
هكذا أختي المسلمة ليس من خروج من النار فهل لهذا تعملين ؟"
ثم تحدثت عن مشكلة تتكرر فى عصور مختلفة وهى أن بعض النساء يعصين الله من أجل الزواج فبعض الأمهات تعمل على أن تخرج ابنتها أو أن البنت تقوم على الخروج بملابس فاضحة للفت النظر حتى يأتيها العرسان فإن تزوجت عادت إلى اللباس الشرعى أو بقت على تبرجها وهى مقولة خاطئة والعرسان الذين يأتون بهذه الطريقة فى قلوبهم مرض وفى هذا قالت الشبيبة:
10"-هل التبرج يأتي بالزوج ؟
أخواتي في الله هناك نساء من نوع آخر في زماننا هذا يتبرجن تبرج الجاهلية الأولى لتبحث عن معرس لها وهذا فعلا حدث بعد أن كانت هناك فتاة متدينة ملتزمة بالشريعة الإسلامية ولكن ركب عليها الشيطان ووسوس وقال لها العمر يتقدم بك يوما بعد يوم ولا احد يتقدم لخطبتك وزاد الطين بله عندما حظرت صديقات السوء وقلن لها :العمر يتقدم بك ان سبب فرار الخطاب إنما هو الحجاب بلله عليكن أتتصدقن هذا ولكن المسكينة صدقت وتبرجت وظلت تتخبط في الشوارع ولم تدرك بان الرجل يرغب في الفتاة المتدينة والملتزمة بدينها واخلاقها لا بجمالها و عراها 00
أعاذنا الله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا وصدق الله العظيم حيث يقول :0(( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )) { الرعد/11 } فقابلت في الطريق شابا ووعدها بالزواج وعندما قضى منها وطره وعلم بتحرك الجنين في أحشائها تركها ليبحث عن فريسة أخرى فآخذت تتألم من الفضيحة ولم يرض احد ان يتزوجها ولم تسطع التعرف على المجرم أنه غير اسمه الحقيقي
وهذه فتاة أخرى تجاري الموضة بلبس الجلباب المزركش والحجاب المطرز بالفولك الأبيض اللامع ترتديه تارة وتخلعه تارة أخرى لتجاري الموضة الجديدة موضة العصر وصلت لهذه الدرجة انه لشي عجيب"
والمفروض فى المرأة أيا كانت أن تلتزم لأحكام الله فى اللباس أتى العرسان أم لم يأتوا لأن المصير فى تلك الحالة هو جهنم ثم بينت كيف استخدم الكفار مسألة نفسية فى جر النساء إلى عصيان الله وهى التجديد المستمر فى الملابس التى يسمونها الموضات وفيما يسمى وسائل التبرج التى تسمى الماكياج والعطور وفى هذا قالت:؛
الكتاب من تأليف سميرة بنت يحيى الشبيبية وهو مجموعة من النصائح والمواعظ تقدمها مسلمة إلى أخواتها المسلمات مبينة لهن أن لا حل لمشاكل المجتمع خاصة مشاكل النساء إلا بالعودة لدين الله وفى هذا قالت:
1"- المقدمة
الحمد لله نحمده ونستعينه و نعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين قال الله تعالى في كتابه المبين :
((يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون )) { آل عمران/102 }.
2-الإهداء
إلى كل أخت آمنت بالله ... أهدي إليكن عباراتي المتواضعة ، منذ فترة وأنا أفكر كيف أكتب لكن! كيف أوصل المعلومات إلى أسماعكن ولكن ها أنذا قد كتبت واستعنت بالله والحمد لله
3-هموم المرأة في هذا العصر
إنني أفكر يا أخوتي في الله في هموم المرآة في هذا العصر المتطور و أي عصر هذا الذي ندعيه نحن متطور ..؟؟
إنه بلا شك عصر الفساد و الانحلال و الانحطاط ، إنه بالفعل عصر المرض المزمن و الكل يعايشه ، إنه الهم المتواصل الكل منا مهموم بالزواج .. المهر .. العرس .. الأولاد .. صلة الارحام .. العمل .. السيارة .. السفر .. البيت .. المال .. الطعام .. إلخ
أشياء أخرى كلها موجودة في الكون .. الكل منا في الأغلب يتخبط .. لماذا ؟
4-الحل الأول و الأخير
الحل موجود .. المصحف في أيدكن ينطق عليكن بالحق .. فلماذا لا تقرأن؟!! المصاحف مغبرة .. فمن سيزيل عنها الغبار غيركن؟!! .. السور و الآيات معلقة فوق الجدران و الأبواب فأين القارئات؟!! وصدق الله العظيم حيث يقول في كتابه العزيز: (( قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم )) { الحجرات/14 } صدق الله العظيم "
وقد تحدثت الشبيبة مبينة أنها توجه رسالتها لكل امرأة خرجت على أحكام الله حتى تعود لحكم الله فقالت:
5"-القول موجه الى كل غافلة أوجه قولي إلى كل امرأة أغلقت عن نفسها أبواب الخير و المنفعة أدعوها من أعماق قلبي الذي لا يزال ينبض بالإيمان الى ان تفارقه الحياة فيأخذ الله أمانته التي استودعها اياها ..
أريدك يا أختاه ان تستفيقي من غفلتك قبل ان يفوت عليك الفوت فتنتهي الى عالم غير عالمك الذي تعيشين فيه الآن
اذكري الله يا أختي يذكرك و لا تكوني كإمرأة تائهة في الأرض تكرس حياتها في الملاهي الماجنة وفي دار الدعارة أماكن تتقزز منها المرأه المسلمة إنها أماكن الفساد أعاذنا الله منها
إنني يا أختي أوجه ندائي إلى من ترتدي الملابس شبه العارية فتتجول في الشارع كأنها غير محاسبة قال الله تعالى:-
(ويا قوم إني أخاف عليكم يوم التناد يوم تولون مدبرين ما لكم من الله من عاصم ومن يضلل الله فما له من هاد) { غافر/32-33 } صدق الله العظيم"
هنا بينت الشبيبة أن الكتاب موجه لفئة خاصة وهى الفتيات أو النساء اللاتى يرتدن الملاهى أو يعملن بالدعارة واللاتى يرتدين ملابس فاضحة كما يقال ومن ثم فرسالة الشبيبة خاطئة لأن تلك الفتيات لا يقرأن خاصة إذا كن من فئة النساء الغنيات أو اللاتى تربين فى بيئة فاسدة وأما من ضلت طريقها دون إرادتها بسبب الظروف المعيشية فهى التى من الممكن أن تعود للدين
وهذه الرسالة كان الأولى أن توجه أولا للحكام الذين فتحوا تلك الملاهى وسمحوا بوجود الداعرات بقوة القانون أو تحت سمع وبصر رجال القانون الذين يسمحون بوجود تلك الفئة بحجج مختلفة وهى استعمال تلك النساء فى أعمال التجسس واستعمالهن فى بيع المحرمات
وقدمت الشبيبة النصيحة الأولى وهى استغلال الفراغ فى طاعة الله فقالت:
6"-استغلي وقتك
إلى من هي في عمر الزهور الى التي تلاحق الشباب من اجل نهمها الغريزي ما الفائدة التي تجنيها هذه الفتاة ؟ الفضيحة في هذه الدنيا والخزي في الآخرة إنها بلا شك تضيع وقتها في اللهو و اللعب .
استفيقي يا فتاة من غفلتك هذه واذكري الله قياما و قعودا و عودي لسانك على الألفاض الحسنة قال الله تعالى ((ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)) { ق/18 }
حاولي ان تسترجعي ما فاتك من وقتك الضائع و عودي الى الرحمن عودة الأمة الذليلة ."
وطالبت الفتيات باللجوء لله فى الهموم فقالت :
7"- حلاوة الذكر
و كل منا تلتجا الى خالقها و تبكي بكل حرارة بعد ان ضجر رأسها من الهموم و لكن بذكر الله تطمئن القلوب من منا لا تحب ان تعيش لحظات تكون فيها بين يدي ربها فتشعر حينئذ عظمة الخالق فتقشعر الأبدان وتحس إنها واقفه أمام ربها ترتجي منه العفو و الرحمة والمغفرة قال الله تعالى :-
(( الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ذلك هدى الله يهدي به من يشاء ومن يضلل الله فما له من هاد )) { الزمر/23 }"
وذكر الله هنا ليس المراد به ترديد كلمات معينة وإنما المراد به طاعة الله فى كل الأحوال وحاولت الشبيبة استدراج النساء للصلاة وغيرها من الأحكام فقالت:
8"- ما قيمة الحياة
البعض من الناس يعيشون حياة تلهيهم عن ذكر الله فينغمسون في مشاغل تكون ذات قيمه للإنسان نفسه ولكن للأسف لا يتركون مجال لذكر الله حتى الصلاة لا يؤدونها ما قيمة الحياة إذن ؟هل نحن نأكل لنعيش فقط أم ان هناك شرائع و عبادات و معاملات الواجب علينا ان نتبعها انسينا هذا أم نتناسا ؟ قال الله تعالى :- (( اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يكون حطاما وفي الآخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور ) { الحديد/20 }صدق الله العظيم"
وتحدثت الشبيبة مبينة أن الناس لا يعرفون الله إلا وقت الشدة وهى عبادة الله على حرف أى شرط إن أعطانا نشكره وإن لم يعطنا نسخط عليه فقالت:
9"- أناس يعبدون الله على حرف
هناك أناس لا يذكرون الله سبحانه وتعالى لا في وقت الشدائد فقط يدعون الله ليلا ونهارا وبعد ان يستجاب لهم ينسون ربهم أسباب الصحة والعافية أم إننا ندرك تمام الإدراك ونجهل حقيقة الأمر أم إننا نعرف طريق الشر بانه شر لنا و نتبعه لظننا انه متعه وإثارة وراحة بال أم ماذا بلله عليكن اعتقد يا أخواتي بان هناك جواب واحد فقط هو ضعف إيمان المرأة لأنها تخضع لوسوسة الشيطان و تمشي على طريقه و تتبع سبله و لو ان إيمانها قوي لما استطاع الشيطان ان يزعزعها عن هذا الطريق لصلابتها و شدتها و حزمها و قوتها و بإدراكها بان هناك من خلق الكون فليس احد أقوى منه و اقدر عليه انه الله الواحد القهار والحمد لله رب العالمين
حذاري أيتها المسلمة إنها النار إياك و الاقتراب منها نقول دائما في حياتنا اليومية إننا نخاف من النار خوفا من ان تحرقنا فنموت فما بالكم بنار جهنم إنها اشد إحراقا قال الله تعالى:
(( ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدا )) { الجن/23 }
فهل ترضين لنفسك الخلود في نار جهنم و العياذ بالله 0"
وهى بذلك تبين أن المسلم والمسلمة يطيعون الله فى كل الأحوال شدة ورخاء وبينت لهن أن طاعة الله ممثلا فى كلامه فى المصحف هى طريق النجاة فقالت:
"أخواتي المسلمات ما دام المصحف الشريف باقيا فنحن باقيات الى أن يرث الله الأرض و من عليها و ما دام الإنسان يذكر الله سبحانه و تعالى ويعمل بالتشريعات فانه بخير وان حاد عن المنهج الإسلامي واتبع هواه فالنار مأواه قال تعالى (( وقيل اليوم ننساكم كما نسيتم لقاء يومكم هذا ومأواكم النار وما لكم من ناصرين ذلكم بأنكم اتخذتم آيات الله هزوا وغرتكم الحياة الدنيا فاليوم لا يخرجون منها ولا هم يستعتبون )) { الجاثية/34-35 }
هكذا أختي المسلمة ليس من خروج من النار فهل لهذا تعملين ؟"
ثم تحدثت عن مشكلة تتكرر فى عصور مختلفة وهى أن بعض النساء يعصين الله من أجل الزواج فبعض الأمهات تعمل على أن تخرج ابنتها أو أن البنت تقوم على الخروج بملابس فاضحة للفت النظر حتى يأتيها العرسان فإن تزوجت عادت إلى اللباس الشرعى أو بقت على تبرجها وهى مقولة خاطئة والعرسان الذين يأتون بهذه الطريقة فى قلوبهم مرض وفى هذا قالت الشبيبة:
10"-هل التبرج يأتي بالزوج ؟
أخواتي في الله هناك نساء من نوع آخر في زماننا هذا يتبرجن تبرج الجاهلية الأولى لتبحث عن معرس لها وهذا فعلا حدث بعد أن كانت هناك فتاة متدينة ملتزمة بالشريعة الإسلامية ولكن ركب عليها الشيطان ووسوس وقال لها العمر يتقدم بك يوما بعد يوم ولا احد يتقدم لخطبتك وزاد الطين بله عندما حظرت صديقات السوء وقلن لها :العمر يتقدم بك ان سبب فرار الخطاب إنما هو الحجاب بلله عليكن أتتصدقن هذا ولكن المسكينة صدقت وتبرجت وظلت تتخبط في الشوارع ولم تدرك بان الرجل يرغب في الفتاة المتدينة والملتزمة بدينها واخلاقها لا بجمالها و عراها 00
أعاذنا الله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا وصدق الله العظيم حيث يقول :0(( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )) { الرعد/11 } فقابلت في الطريق شابا ووعدها بالزواج وعندما قضى منها وطره وعلم بتحرك الجنين في أحشائها تركها ليبحث عن فريسة أخرى فآخذت تتألم من الفضيحة ولم يرض احد ان يتزوجها ولم تسطع التعرف على المجرم أنه غير اسمه الحقيقي
وهذه فتاة أخرى تجاري الموضة بلبس الجلباب المزركش والحجاب المطرز بالفولك الأبيض اللامع ترتديه تارة وتخلعه تارة أخرى لتجاري الموضة الجديدة موضة العصر وصلت لهذه الدرجة انه لشي عجيب"
والمفروض فى المرأة أيا كانت أن تلتزم لأحكام الله فى اللباس أتى العرسان أم لم يأتوا لأن المصير فى تلك الحالة هو جهنم ثم بينت كيف استخدم الكفار مسألة نفسية فى جر النساء إلى عصيان الله وهى التجديد المستمر فى الملابس التى يسمونها الموضات وفيما يسمى وسائل التبرج التى تسمى الماكياج والعطور وفى هذا قالت:؛