خونة الأوطان والفخ الأمريكي ..

2030A

عضو بلاتيني

يستغرب المتابعون للمشهد السياسي هروب بعضٍ من الشعب الأفغاني متعلقاً بعجلات الطائرات العسكرية الأمريكية المغادرة أرض أفغانستان. ويكاد الحليم يفقد لبّه كيف يتعلق الشعب بالوجود الأجنبي لهذا الحد المهين !!

الموضوع أبسط بكثير مما يتصور البعض .. إنها النهاية الطبيعيه لخونة الأوطان ، الذين باعوا أوطانهم بحفنة من الدولارات !

بغض النظر عن سوء طالبان أو جحيمها ، لن ينسى التاريخ أن هناك من استقبل الغزاة الأمريكيين بالورود ، وهناك من سلّم المقاتلين العرب الذين تهافتوا لنصرة طالبان سلموهم للجيش الأمريكي ببضع دولارات ليُحملوا لاحقا إلى جوانتناموا ..
هؤلاء الخونة الذين استبشروا بدخول القوات الأمريكية لأراضيهم هم نفسهم الذين يتعلقون بأقدام الأمريكيين اليوم فراراً من وطنهم الذين خانوه وأدركوا اليوم عاقبة الخيانه التي لا تغتفر !!

ثلاثة وعشرون عاماً مضت على الغزو الأمريكي لأفغانستان لم يحقق فيها السياسيين هناك أكثر مما حققته طالبان في عهدها . نفس البؤس ونفس المستوى الاقتصادي والتعليمي والصحي والأمني ..
المبشرون بالحريه هناك ماذا كانوا يفعلون طوال هذه السنين غير سرقه معدن الليثيوم تحت ستار محاربة الإرهاب !!

ما شاهدناه اليوم في أفغانستان ، سنشاهده غداً بالعراق عند خروج آخر جندي أمريكي حالما تنتهي أمريكا من تحقيق الامتصاص الأمثل لثروة العراق البتروليه !

عندها سنرى أبشع الخونه يفرون من العراق متعلقين بأحذية الأمريكان ، هرباً من مواجهة البعث العراقي من جديد ..

هي لعبة مصالح سياسيه فقط . لها أجلها المعلوم . يندفع نحوها بغباء الخونة والمستنفعون ليدركوا في النهاية أنه آن وقت القصاص .


صورة يقال أنها لأحد الفارين تعلقا بعجلات الطائرات الأمريكيه ..



DBB4C6B5-BFE9-472A-BD86-4C7C33ED258C.jpeg

تحياتي .
 

Way one

عضو مخضرم
أختلف مع الأستاذه الكاتبة في الخبر ، مع أتفاقي في موضوع خيانة الاوطان ..

اعتقد و الله أعلم أن جل من كان يسابق الريح ليلحق بالطائرات كانوا يعتقدون إنها فرصة لاتعوض ( على طريقة ان الدنيا فرص ) للذهاب و العيش في امريكا .. و تحسين الاحوال المعيشية ، التي واضح ان تحسنها ليس بالسهل و لا بالقريب العاجل ، في بلد دمره اهله للأسف قبل الإحتلال !

الناس الآن استاذتي الكريمة تبحث عن سبل تحقق المعيشه المقبولة ، توقعوا ( كما اظن و الله أعلم ) انها فرصة للذهاب خارج البلاد مجانا" و بلا مبالغ للمهربين و بلا فيزا دخول لأي بلد ( انظري عبر اليوتيوب و الإعلام حالات الهجرات الجماعية المتواصلة من بلداننا و بلدان المسلمين إلى اوروبا ..شئ يكسر النفس والله ) لذلك تجدي الكثير توجه للمطار لربما يعملها القدر و بغمضة عين يجد نفسه في بلاد اخرى ..

أما المتعاونين فقد تم إجلاؤهم مؤقتا" إلى دول صديقة للولايات المتحدة لئلا يتم نقلهم لأمريكا ..

حالة البلاد المزرية تجعل الناس تعمل أي و لو خارج المعقول ، لاتنسين قل التعليم و انتشار الجهل و تقبل و تصديق الإشاعات حتى غير المعقولة ..

و أيضا" لانغفل ان الحكام الجدد ( حركة طالبان ) أصدرت عفوا" عاما" عن الجميع ، حتى الرئيس أشرف غني نال العفو ..

و شكرا" استاذتي و الإختلاف لايفسد للود قضية
 
  • إعجاب
التفاعلات: 2030A

2030A

عضو بلاتيني
أختلف مع الأستاذه الكاتبة في الخبر ، مع أتفاقي في موضوع خيانة الاوطان ..

اعتقد و الله أعلم أن جل من كان يسابق الريح ليلحق بالطائرات كانوا يعتقدون إنها فرصة لاتعوض ( على طريقة ان الدنيا فرص ) للذهاب و العيش في امريكا .. و تحسين الاحوال المعيشية ، التي واضح ان تحسنها ليس بالسهل و لا بالقريب العاجل ، في بلد دمره اهله للأسف قبل الإحتلال !

الناس الآن استاذتي الكريمة تبحث عن سبل تحقق المعيشه المقبولة ، توقعوا ( كما اظن و الله أعلم ) انها فرصة للذهاب خارج البلاد مجانا" و بلا مبالغ للمهربين و بلا فيزا دخول لأي بلد ( انظري عبر اليوتيوب و الإعلام حالات الهجرات الجماعية المتواصلة من بلداننا و بلدان المسلمين إلى اوروبا ..شئ يكسر النفس والله ) لذلك تجدي الكثير توجه للمطار لربما يعملها القدر و بغمضة عين يجد نفسه في بلاد اخرى ..

أما المتعاونين فقد تم إجلاؤهم مؤقتا" إلى دول صديقة للولايات المتحدة لئلا يتم نقلهم لأمريكا ..

حالة البلاد المزرية تجعل الناس تعمل أي و لو خارج المعقول ، لاتنسين قل التعليم و انتشار الجهل و تقبل و تصديق الإشاعات حتى غير المعقولة ..

و أيضا" لانغفل ان الحكام الجدد ( حركة طالبان ) أصدرت عفوا" عاما" عن الجميع ، حتى الرئيس أشرف غني نال العفو ..

و شكرا" استاذتي و الإختلاف لايفسد للود قضية

وجهة نظر جديرة بالتوقف وقريبه إلى المنطقية 🤔

لكن السؤال : من هي تلك الدول الصديقه التي قبلت باحتواء الخونة ؟! وخاطرت بأمنها الاجتماعي والوطني في سبيل ذلك ؟!

حسب ما سمعت أن الكويت وقطر من بين تلك الدول .
 

Way one

عضو مخضرم
هناك دول لدواعي عديدة . و إعتبارات معينة ، " تضطر " لإستيعاب عدد من الملفات و التعامل بشأنها ..
 
أعلى