رضا البطاوى
عضو ذهبي
قراءة فى كتاب بر الوالدين
المؤلف خالد الشارخ والكتاب خطبة تحولت إلى كتاب وهو يدور عن عقوق الوالدين وبرهما وقد استهل الكتاب بالقول التالى:
"يجب على الأمة جميعها أن تتصدى لإصلاح هذا الخلل الذي بدأ ينتشر انتشار النار في الهشيم، ألا وهو عقوق الوالدين.
عقوق الوالدين أيها الإخوة من أكبر الكبائر بعد الإشراك بالله، وكيف لا يكون كذلك وقد قرن الله برهما بالتوحيد فقال تعالى: وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا ”
وقال تعالى: قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا "بل هي من المواثيق التي أخذت على أهل الكتاب من قبلنا، وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحسانا وذي القربى واليتامى والمساكين وقولوا للناس حسنا ""
والخطأ هو أن الله قرن البر بالتوحيد وهو خطأ فعدم الشرك وهو التوحيد يشمل البر بالوالدين وغيره مما ذكر فى الآيات فالتوحيد هو الشامل لكل حكم فى الإسلام
وبين الشارخ بعض مظاهر العقوق فقال :
"وها نحن نسمع بين الحين والآخر، وللأسف من أبناء الإسلام من يزجر أمه وأباه، أو يضربهما أو يقتل أمه أو أباه.
أقول ـ أيها الإخوة ـ: إن انتشار مثل هذه الجرائم البشعة ليست في الإسلام فحسب بل في عرف جميع بني آدم، أقول: إن انتشارها نذير شؤم وعلامة خذلان للأمة، ومن هنا وجب على جميع قنوات التربية والتوعية والإصلاح تنبيه الناس على خطر هذا الأمر، وإظهار هذه الصورة البشعة لمجتمعاتنا بأنها علامة ضياع وعنوان خسارة."
وتساءل عن سبب انتشار جريمة العقوق فقال ؟
"أيها الإخوة في الله: ما سبب انتشار أمثال هذه الجرائم؟ ولا أقول وجودها لأنها قد وجدت من قديم الزمان؟
وكان جوابه هو :
" لكن ما سبب انتشارها إلا انتشار الفساد والأفلام المقيتة بوجهها الكالح، وتشبه طبقة من طبقات المجتمع بصورة الشاب الغربي الذي يعيش وحده، وليست له أي صلة تربطه بذي رحم أو قريب، فيتأثر البعض بهذه المناظر فيحصل ما لا تحمد عقباه من العقوق."
وقطعا المؤلف هنا ينسب السبب لغير فاعليه فلا الأفلام ولا المسلسلات ...تؤثر بشىء طالما أن الإنسان ليس عنده استعداد للعقوق فالسبب هو كفر الناس
ثم قص علينا الآيات وبعض الروايات فى الموضوع فقال:
"أيها الأخوة المؤمنون:
قال تعالى: واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا.
قال ابن عباس رضي الله عنهما: يريد البر بهما مع اللطف ولين الجانب، فلا يغلظ لهما في الجواب، لا يحد النظر إليهما، ولا يرفع صوته عليهما، بل يكون بين يديهما مثل العبد بين يدي السيد تذللا لهما.
وقضى ربك إلا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا.
قال الهيثمي عند قوله تعالى: وقل لهما قولا كريما أي اللين اللطيف المشتمل على العطف والاستمالة وموافقة مرادهما وميلهما ومطلوبهما ما أمكن لا سيما عند الكبر، واخفض لهما جناح الذل من الرحمة ثم أمر تعالى بعد القول الكريم بأن يخفض لهما جناح الذل من القول، بأن لا يكلما إلا مع الاستكانة والذل والخضوع، وإظهار ذلك لهما، واحتمال ما يصدر منهما، ويريهما أنه في غاية التقصير في حقهما وبرهما.
ولا يزال على نحو ذلك حتى ينثلج خاطرهما، ويبرد قلبهما عليه، فينعطفا عليه بالرضا والدعاء، ومن ثم طلب منه بعد ذلك أن يدعو لهما، وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا.
وكان أبو هريرة إذا أراد أن يخرج من دار أمه وقف على بابها فقال: السلام عليك يا أمتاه ورحمة الله وبركاته، فتقول: وعليك يا بني ورحمة الله وبركاته، فيقول: رحمك الله كما ربيتني صغيرا، فتقول: ورحمك الله كما سررتني كبيرا، ثم إذا أراد أن يدخل صنع مثل ذلك."
ونجد الفهم الخاطىء لقوله تعالى" واخفض لهما جناح الذل من الرحمة" فهو لا يعنى إلانة القول فقط وهو يعنى غالبا عمل يستنكفه الفرد كغسل البول والبراز للوالدين وحملهما للقعود على الكنيف وإسنادهما وتحميمها وهو غسل أجسامهم وإزالة القذارة منها وحملها إن عجزا عن الحركة وقص أظفارهم وتسريح شعرهما وتهذيبه وإلباسهما الملابس كما كان يفعلان لنا ونحن رضع وصغار
وبين وجوب البر بالوالدين حتى ولو كانوا كفرة فقال :
"أيها الإخوة المسلون:
وحق الوالدين باق، ومصاحبتهما بالمعروف واجبة، حتى وإن كانا كافرين فلا يختص برهما بكونهما مسلمين، بل تبرهما وإن كانا كافرين، فعن أسماء رضي الله عنها قالت: قدمت علي أمي وهي مشركة في عهد قريش إذ عاهدهم، فاستفتيت النبي فقلت: يا رسول الله إن أمي قدمت علي وهي راغبة أفأصلها؟ قال: ((نعم، صلي أمك)).
ولم يقف حق الوالدين عند هذا الحد، بل تبرهما وتحسن إليهما حتى ولو أمراك بالكفر بالله، وألزماك بالشرك بالله، قال تعالى: ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعلمون.
فإذا أمر الله تعالى بمصاحبة هذين الوالدين بالمعروف مع هذا القبح العظيم الذي يأمران ولدهما به، وهو الإشراك بالله، فما الظن بالوالدين المسلمين سيما إن كانا صالحين، تالله إن حقهما لمن أشد الحقوق وآكدها، وإن القيام به على وجهه أصعب الأمور وأعظمها، فالموفق من هدي إليه، والمحروم كل المحروم من صرف عنه.
وهاهو رسول الله يجعل حق الوالدين مقدما على الجهاد في سبيل الله.
ففي الصحيحين من حديث عبد الله بن مسعود قال: سألت رسول الله : أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال: ((الصلاة على وقتها، قلت: ثم أي؟ قال: ثم بر الوالدين، قلت: ثم أي؟ قال: ثم الجهاد في سبيل الله))."
الحديث يخالف كتاب الله فالجهاد هو أفضل العمل لكونه يرفع المسلم درجة عن المسلمين الأخرين وفى هذا قال تعالى:
"فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة"
وبر الوالدين والصلاة واجبين على المجاهدين والقاعدين وأما الجهاد فبعض المسلمين يختاره كعمل له
ثم قال :
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله قال لرجل استأذنه في الجهاد: ((أحي والداك؟ قال: نعم، قال: ففيهما فجاهد)) [رواه البخاري]"
والحديث معناه صحيح وهو أن من كان له والد أو والدة أو الاثنين وهم فى حالة العجز لا يذهب للجهاد وإنما عليه البقاء لخدمتهم طالما يوجد مجاهدين غيره ثم قال :
وعنه أيضا أن النبي قال: ((رضى الرب في رضى الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد)) [رواه الترمذي وصححه ابن حبان]."
الحديث الخطأ فيه هو رضى الرب في رضى الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد فلو كان الوالد كافرا فليس رضاه من رضا الله لأنه يريد لولده الكفر وكذلك سخطه ليس من سخط الله لأنه يغضب للكفر وليس لله
ثم قال :
"وعن معاوية بن جاهمة قال: جاء رجل إلى رسول الله فقال لرسول الله: أردت أن أغزو وقد جئت أستشيرك، فقال: ((هل لك أم؟ قال: نعم، قال: فالزمها فإن الجنة تحت رجليها)) [رواه النسائي وابن ماجه بإسناد لا بأس به]."
الخطأ كون الجنة فى الأرض تحت أقدام الأمهات وهو ما يناقض كونها فى السماء كما قال تعالى"
" عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى"
وقال:
" وفى السماء رزقكم وما توعدون"
فالموعود وهو الجنة والنار حاليا فى السماء ثم قال
"وها هو رسول الله يدعو على من أدرك أبويه أو أحدهما ثم لم يدخل الجنة، فيقول كما في صحيح مسلم عن أبي هريرة: ((رغم أنفه، رغم أنفه، رغم أنفه، قيل: من يا رسول الله؟ قال: من أدرك أبويه عنده الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة))."
والحديث صحيح المعنى فالبر بالوالدين من اسباب دخول الجنة وعقوقهما من أسباب دخول النار ثم قال :
"وبر الوالدين من أعظم القربات وأجل الطاعات، وببرهما تتنزل الرحمات وتكشف الكربات.
المؤلف خالد الشارخ والكتاب خطبة تحولت إلى كتاب وهو يدور عن عقوق الوالدين وبرهما وقد استهل الكتاب بالقول التالى:
"يجب على الأمة جميعها أن تتصدى لإصلاح هذا الخلل الذي بدأ ينتشر انتشار النار في الهشيم، ألا وهو عقوق الوالدين.
عقوق الوالدين أيها الإخوة من أكبر الكبائر بعد الإشراك بالله، وكيف لا يكون كذلك وقد قرن الله برهما بالتوحيد فقال تعالى: وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا ”
وقال تعالى: قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا "بل هي من المواثيق التي أخذت على أهل الكتاب من قبلنا، وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحسانا وذي القربى واليتامى والمساكين وقولوا للناس حسنا ""
والخطأ هو أن الله قرن البر بالتوحيد وهو خطأ فعدم الشرك وهو التوحيد يشمل البر بالوالدين وغيره مما ذكر فى الآيات فالتوحيد هو الشامل لكل حكم فى الإسلام
وبين الشارخ بعض مظاهر العقوق فقال :
"وها نحن نسمع بين الحين والآخر، وللأسف من أبناء الإسلام من يزجر أمه وأباه، أو يضربهما أو يقتل أمه أو أباه.
أقول ـ أيها الإخوة ـ: إن انتشار مثل هذه الجرائم البشعة ليست في الإسلام فحسب بل في عرف جميع بني آدم، أقول: إن انتشارها نذير شؤم وعلامة خذلان للأمة، ومن هنا وجب على جميع قنوات التربية والتوعية والإصلاح تنبيه الناس على خطر هذا الأمر، وإظهار هذه الصورة البشعة لمجتمعاتنا بأنها علامة ضياع وعنوان خسارة."
وتساءل عن سبب انتشار جريمة العقوق فقال ؟
"أيها الإخوة في الله: ما سبب انتشار أمثال هذه الجرائم؟ ولا أقول وجودها لأنها قد وجدت من قديم الزمان؟
وكان جوابه هو :
" لكن ما سبب انتشارها إلا انتشار الفساد والأفلام المقيتة بوجهها الكالح، وتشبه طبقة من طبقات المجتمع بصورة الشاب الغربي الذي يعيش وحده، وليست له أي صلة تربطه بذي رحم أو قريب، فيتأثر البعض بهذه المناظر فيحصل ما لا تحمد عقباه من العقوق."
وقطعا المؤلف هنا ينسب السبب لغير فاعليه فلا الأفلام ولا المسلسلات ...تؤثر بشىء طالما أن الإنسان ليس عنده استعداد للعقوق فالسبب هو كفر الناس
ثم قص علينا الآيات وبعض الروايات فى الموضوع فقال:
"أيها الأخوة المؤمنون:
قال تعالى: واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا.
قال ابن عباس رضي الله عنهما: يريد البر بهما مع اللطف ولين الجانب، فلا يغلظ لهما في الجواب، لا يحد النظر إليهما، ولا يرفع صوته عليهما، بل يكون بين يديهما مثل العبد بين يدي السيد تذللا لهما.
وقضى ربك إلا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا.
قال الهيثمي عند قوله تعالى: وقل لهما قولا كريما أي اللين اللطيف المشتمل على العطف والاستمالة وموافقة مرادهما وميلهما ومطلوبهما ما أمكن لا سيما عند الكبر، واخفض لهما جناح الذل من الرحمة ثم أمر تعالى بعد القول الكريم بأن يخفض لهما جناح الذل من القول، بأن لا يكلما إلا مع الاستكانة والذل والخضوع، وإظهار ذلك لهما، واحتمال ما يصدر منهما، ويريهما أنه في غاية التقصير في حقهما وبرهما.
ولا يزال على نحو ذلك حتى ينثلج خاطرهما، ويبرد قلبهما عليه، فينعطفا عليه بالرضا والدعاء، ومن ثم طلب منه بعد ذلك أن يدعو لهما، وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا.
وكان أبو هريرة إذا أراد أن يخرج من دار أمه وقف على بابها فقال: السلام عليك يا أمتاه ورحمة الله وبركاته، فتقول: وعليك يا بني ورحمة الله وبركاته، فيقول: رحمك الله كما ربيتني صغيرا، فتقول: ورحمك الله كما سررتني كبيرا، ثم إذا أراد أن يدخل صنع مثل ذلك."
ونجد الفهم الخاطىء لقوله تعالى" واخفض لهما جناح الذل من الرحمة" فهو لا يعنى إلانة القول فقط وهو يعنى غالبا عمل يستنكفه الفرد كغسل البول والبراز للوالدين وحملهما للقعود على الكنيف وإسنادهما وتحميمها وهو غسل أجسامهم وإزالة القذارة منها وحملها إن عجزا عن الحركة وقص أظفارهم وتسريح شعرهما وتهذيبه وإلباسهما الملابس كما كان يفعلان لنا ونحن رضع وصغار
وبين وجوب البر بالوالدين حتى ولو كانوا كفرة فقال :
"أيها الإخوة المسلون:
وحق الوالدين باق، ومصاحبتهما بالمعروف واجبة، حتى وإن كانا كافرين فلا يختص برهما بكونهما مسلمين، بل تبرهما وإن كانا كافرين، فعن أسماء رضي الله عنها قالت: قدمت علي أمي وهي مشركة في عهد قريش إذ عاهدهم، فاستفتيت النبي فقلت: يا رسول الله إن أمي قدمت علي وهي راغبة أفأصلها؟ قال: ((نعم، صلي أمك)).
ولم يقف حق الوالدين عند هذا الحد، بل تبرهما وتحسن إليهما حتى ولو أمراك بالكفر بالله، وألزماك بالشرك بالله، قال تعالى: ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعلمون.
فإذا أمر الله تعالى بمصاحبة هذين الوالدين بالمعروف مع هذا القبح العظيم الذي يأمران ولدهما به، وهو الإشراك بالله، فما الظن بالوالدين المسلمين سيما إن كانا صالحين، تالله إن حقهما لمن أشد الحقوق وآكدها، وإن القيام به على وجهه أصعب الأمور وأعظمها، فالموفق من هدي إليه، والمحروم كل المحروم من صرف عنه.
وهاهو رسول الله يجعل حق الوالدين مقدما على الجهاد في سبيل الله.
ففي الصحيحين من حديث عبد الله بن مسعود قال: سألت رسول الله : أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال: ((الصلاة على وقتها، قلت: ثم أي؟ قال: ثم بر الوالدين، قلت: ثم أي؟ قال: ثم الجهاد في سبيل الله))."
الحديث يخالف كتاب الله فالجهاد هو أفضل العمل لكونه يرفع المسلم درجة عن المسلمين الأخرين وفى هذا قال تعالى:
"فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة"
وبر الوالدين والصلاة واجبين على المجاهدين والقاعدين وأما الجهاد فبعض المسلمين يختاره كعمل له
ثم قال :
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله قال لرجل استأذنه في الجهاد: ((أحي والداك؟ قال: نعم، قال: ففيهما فجاهد)) [رواه البخاري]"
والحديث معناه صحيح وهو أن من كان له والد أو والدة أو الاثنين وهم فى حالة العجز لا يذهب للجهاد وإنما عليه البقاء لخدمتهم طالما يوجد مجاهدين غيره ثم قال :
وعنه أيضا أن النبي قال: ((رضى الرب في رضى الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد)) [رواه الترمذي وصححه ابن حبان]."
الحديث الخطأ فيه هو رضى الرب في رضى الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد فلو كان الوالد كافرا فليس رضاه من رضا الله لأنه يريد لولده الكفر وكذلك سخطه ليس من سخط الله لأنه يغضب للكفر وليس لله
ثم قال :
"وعن معاوية بن جاهمة قال: جاء رجل إلى رسول الله فقال لرسول الله: أردت أن أغزو وقد جئت أستشيرك، فقال: ((هل لك أم؟ قال: نعم، قال: فالزمها فإن الجنة تحت رجليها)) [رواه النسائي وابن ماجه بإسناد لا بأس به]."
الخطأ كون الجنة فى الأرض تحت أقدام الأمهات وهو ما يناقض كونها فى السماء كما قال تعالى"
" عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى"
وقال:
" وفى السماء رزقكم وما توعدون"
فالموعود وهو الجنة والنار حاليا فى السماء ثم قال
"وها هو رسول الله يدعو على من أدرك أبويه أو أحدهما ثم لم يدخل الجنة، فيقول كما في صحيح مسلم عن أبي هريرة: ((رغم أنفه، رغم أنفه، رغم أنفه، قيل: من يا رسول الله؟ قال: من أدرك أبويه عنده الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة))."
والحديث صحيح المعنى فالبر بالوالدين من اسباب دخول الجنة وعقوقهما من أسباب دخول النار ثم قال :
"وبر الوالدين من أعظم القربات وأجل الطاعات، وببرهما تتنزل الرحمات وتكشف الكربات.