2030A
عضو بلاتيني
كنت قد حذرت هنا ، من حملات التجنيس التي انطلقت في بعض الدول الخليجية لتغيير التركيبة السكانية بما يخدم مصالح الساسة الطارئة . على حساب الهوية العربية الأصيلة .
اليوم أعجبتني صرخة التحذير التي أطلقها الأمير تركي الفيصل وزير الاستخبارات السعودي السابق بشأن ذوبان الهوية الوطنية تحت عجلة التجنيس !
في البحرين كان لابد من التجنيس العشوائي السريع لمواجهة خطر الولاء الشيعي لإيران . خصوصا بعد ما يسمى بالربيع العربي ! والنتيجة كانت غزو يمني مصري أردني . امتد أثره للسعودية التي عانت من زحف العمالة العربية للسعودية تحت غطاء الجنسية البحرينية! والتحايل على أنظمة السعودة باستغلال حقوق المواطنة الخليجية !!
في قطر .. كان الأمر أكثر بشاعة بسحب جنسيات الآلاف من القبائل العربية القطرية الموالية لحاكم قطر السابق قبل الانقلاب ! وإغراق البلد بالقطريين الجدد الهندوس والكاثوليك و الأفارقة وغيرهم من أصناف البشر المختلفين لغة وعقيدة وثقافه !
إن الاستقرار الأمني للأوطان لن يكفله غير تجذر الشعوب بأرضها التي تربطها بها لغة واحده وعقيدة واحده . وإن زراعة الأعضاء الغريبة في غير جسدها والنباتات المستوردة في غير تربتها ، هو أكبر خطأ ستتكشف نتائجه في قادم السنين إذا ضاعت الهوية الوطنية وضعف حس الانتماء وكثُر الخونة ،
أننا نواجه غزواً على حين غرّة أشبه بالفخ أو طعنة الظهر يتمثل بالتجنيس . وإن لم ندرك كخليجيين عواقب ذلك مبكرا سندفع ثمن انفتاحنا الغير مدروس من أمننا الوطني الذي ارتكز لسنوات طويلة على ترسيخ هويتنا الوطنية العربية المميزة دينا وثقافة ولغة ..
اليوم أعجبتني صرخة التحذير التي أطلقها الأمير تركي الفيصل وزير الاستخبارات السعودي السابق بشأن ذوبان الهوية الوطنية تحت عجلة التجنيس !
في البحرين كان لابد من التجنيس العشوائي السريع لمواجهة خطر الولاء الشيعي لإيران . خصوصا بعد ما يسمى بالربيع العربي ! والنتيجة كانت غزو يمني مصري أردني . امتد أثره للسعودية التي عانت من زحف العمالة العربية للسعودية تحت غطاء الجنسية البحرينية! والتحايل على أنظمة السعودة باستغلال حقوق المواطنة الخليجية !!
في قطر .. كان الأمر أكثر بشاعة بسحب جنسيات الآلاف من القبائل العربية القطرية الموالية لحاكم قطر السابق قبل الانقلاب ! وإغراق البلد بالقطريين الجدد الهندوس والكاثوليك و الأفارقة وغيرهم من أصناف البشر المختلفين لغة وعقيدة وثقافه !
إن الاستقرار الأمني للأوطان لن يكفله غير تجذر الشعوب بأرضها التي تربطها بها لغة واحده وعقيدة واحده . وإن زراعة الأعضاء الغريبة في غير جسدها والنباتات المستوردة في غير تربتها ، هو أكبر خطأ ستتكشف نتائجه في قادم السنين إذا ضاعت الهوية الوطنية وضعف حس الانتماء وكثُر الخونة ،
أننا نواجه غزواً على حين غرّة أشبه بالفخ أو طعنة الظهر يتمثل بالتجنيس . وإن لم ندرك كخليجيين عواقب ذلك مبكرا سندفع ثمن انفتاحنا الغير مدروس من أمننا الوطني الذي ارتكز لسنوات طويلة على ترسيخ هويتنا الوطنية العربية المميزة دينا وثقافة ولغة ..