يُعَدُّ الدينار الكويتيّ (بالإنجليزية: The Kuwaiti Dinar) العُملةَ الرسمية الوطنية المُستخدَمة في دولة الكويت، والتي يُمكن اختصارها بالأحرف (KWD)، ويُقسَم الدينار الكويتيّ الواحد إلى ألف فئة نقدية فرعيّة أصغر تُسمّى (الفلس)، وقد أصبح الدينار الكويتي العُملة الأكثر قيمة بين عملات العالم جميعها منذ عام 2019م

كما أن دولة الكويت تحظى بقطاعٍ تعليميّ قويّ؛ فالتعليم مُتوفّر لكافّة المواطنين منذ عام 1960م، والتعليم أيضاً مجّاني للمرحلة الثانوية، وللطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصّة، وهو يُعَدّ إلزاميّاً خلال المرحلة العمريّة (6-14) سنة، كما يتمّ تعليم اللغة الإنجليزية بدءاً من الصف الثاني، وقد شارك المركزُ الوطنيُّ لتطوير التعليم وزارةَ التعليم الكويتيّة في وضع الخُطط؛ لتحسين المناهج، والقيادة المدرسية، وتطوير معايير التعليم الوطنية للتعليم في دولة الكويت

والكثير من السيّاح يزدادون عاماً بعد عام الذين يزورونها وذلك لكونها تضمّ العديد من الأماكن، والأنشطة المائية، والمَعالِم السياحيّة الرائعة، والمناسبة للعائلات، والأطفال، وفيما يأتي ذِكر لأهمّ هذه المَعالِم:

متحف طارق رجب:
ويُعَدُّ متحفاً إثنوجرافياً، وهو يشتمل على العديد من الأدوات الموسيقيّة، والقِطَع الفضّية، والمجوهرات، بالإضافة إلى المخطوطات العربية في قسم الخطّ العربيّ، والتي تُضفي أهمّية كبيرة على موجودات المتحف، ويقع هذا المتحف في منطقة الجابرية في محافظة حولي، وعلى الرغم من عدم وجود ما يشير إلى مبنى المتحف، إلّا أنّه يسهل التعرُّف عليه من خلال مَدخله الخشبيّ المنحوت، ولوحات الأبواب المَطليّة بالذهب.

بيت المرايا:
وهو مبنى يتميّز بكونه مُغطّىً بالمرايا بشكل كامل، وهو من تصميم الفنّانة الإيطاليّة الكويتية ليديا القطان، وقد بدأ بناؤه في عام 1966م، وانتهى في عام 2006م وتطلّب حوالي 70 طنّاً من المرايا، ويُشار إلى أنّ زيارة هذا المكان تُتيح تجربة مُميّزة لمشاهدة الأضواء الساطعة التي تنعكس عبر المرايا، والتي تُحاكي منظر النجوم.

سوق المباركية:
ويُعَدُّ سوقاً شعبيّاً قديماً يشتمل على العديد من المَحالّ التجارية، والأكشاك المُلوّنة التي تبيع مختلف أنواع التوابل، بالإضافة إلى التمر، والزيتون، وغيرها، كما تُوجَد في هذا السوق منطقة مُخصَّصة للنساء تُعرَف باسم (سوق الحريم)، والذي يضمّ العديد من البضائع، مثل: الكحل الأسود، والفساتين ذهبية اللون والمُزيَّنة بالأحمر، والأبيض، والأخضر؛ دلالة على العلم الكويتيّ.

المسجد الكبير:
ويتميّز بعمارته الرائعة، وهو يُعدُّ المسجد الأكبر في البلاد، كما أنّه يضمّ أطول مئذنة في الكويت بطولٍ يصل إلى 74م، ويتّسع هذا المسجد إلى 10,000 مُصلٍّ في قاعته الرئيسيّة، بالإضافة إلى 7,000 مُصلٍّ في فنائه الخارجيّ.

المركز العِلميّ:
ويتميّز بأنّه يحتوي على أحد أكبر أحواض السمك في الشرق الأوسط، ويُوجَد به مكانٌ تفاعُليّ للاكتشاف يستطيع الأطفال من خلاله إجراء التجارب العلمية، أو حتى إنشاء الكُثبان الرمليّة، وغيرها من الأمور، كما يحتوي هذا المركز على مسرح كبير يُعرَض من خلاله فيديو تعليميّ عن العالم الطبيعيّ بتقنيةٍ ثلاثيّةِ الأبعاد.

دار الآثار الإسلاميّة:
وهي تُعَدُّ بمثابة متحفٍ وطنيّ، ولكن على نطاق أصغر، ويحتوي هذا المركز الثقافي على مجموعة بارزة من القِطَع التي تعود إلى العائلة الحاكمة، كما يضمُّ مجموعة مُتنوّعة من أشرطة الفيديو التي تُعرَض من قِبل خبراء يشرحون ما تحتويه هذه الأشرطة من معلومات مُتعلِّقة بالاكتشافات الأثرية القديمة من أنحاء المنطقة جميعها.

بقلم/ منصور بن سالم بن فشحان
 
التعديل الأخير:
أعلى