من دراستنا التى لم تنشر بعد وعنوانها:*"نحو نظام اقتصادي قائم على العدل:سقوط الأصنام الثلاثة: الرأسمالية- الشيوعية- الإشتراكية " ومترجم للغة الإنجليزية

من دراستنا الإقتصادية الهامة وعنوانها:
*"نحو نظام اقتصادي قائم على العدل:سقوط الأصنام الثلاثة: الرأسمالية- الشيوعية- الإشتراكية " ومترجم للغة الإنجليزية
إعداد وتحليل وإستخلاص:ناجى عبدالسلام السنباطى
**نقدم مقتطف منها: من يدير العالم؟!
******************************************
**في مقال نشر مؤخرا بعنوان "من يدير العالم؟ أدلة دامغة على ان مجموعة أساسية من نخبة الأثرياء تسحب السلاسل".. “wHO rUNS tHE wORLD? sOLID النخبة في بنك التسويات الدولية، حيث قال "لدى القوى الرأسمالية المالية هدف آخر بعيد المدى، فلا شيء أقل من إنشاء نظام عالمي للرقابة المالية في أيدي القطاع الخاص قادرا على السيطرة على النظام السياسي في كل بلد واقتصاد العالم ككل... ولهذا النظام الرقابة العليا على نحو إقطاعي على البنوك المركزية في العالم التي تعمل بانسجام من خلال اتفاقات سرية تم التوصل إليها في اجتماعات خاصة متكررة والمؤتمرات الدورية... وفي قمة النظام بنك التسويات الدولية في بازل، سويسرا، وهو مصرف خاص تمتلكه وتديره البنوك المركزية في العالم والتي كانوا هم أنفسهم الشركات الخاصة المالية للنخبة".
وعلينا ملاحظة انه في ذلك الوقت، كان بنك التسويات الدولية في بدايته ليلعب دورا رئيسيا في الشؤون العالمية... لكن على مر السنين بدأ بنك التسويات الدولية يصبح ذو أهمية متزايدة... وفيما يلي مقتطف هام من مقال بقلم إيلين براون موثق من اكبر اقتصاديي العالم... "لسنوات عديدة أبقى بنك التسويات الدولية بصورة سرية بعيدا عن الانظار يعمل وراء الكواليس في فندق مهجور... ومن خلاله اتخذت اهم القرارات بخصوص خفض قيمة العملات أو رفعها، وتحديد سعر الذهب، وتنظيم النشاط المصرفي في الخارج، ورفع أو خفض أسعار الفائدة على المدى القصير والبعيد... وفي عام 1977 أعطى bis ميزة عدم الكشف عن هويته في مقابل مقر أكثر كفاءة... حيث كان المبنى الجديد عبارة عن ناطحة سحاب دائرية سرعان ما أصبحت تعرف باسم "برج بازل" ..واليوم اصبح الbis لديه حصانة كاملة دون اية مساءلة حكومية، ومعفى من الضرائب، ولديه قوة شرطة خاصة به وكما ذكر "ماير روتشيلد" إنه فوق القانون .
**************************
****يتضح مما سبق الدور الخفي للمؤسسات المالية الدولية والتحالفات الاستراتيجية بين هذه المؤسسات والاجهزة الاستخباراتية للدول الغربية والشركات متعددة الجنسيات من اجل الهيمنه سياسيا واقتصاديا علي الدول النامية بصفة عامة والدول الاسلامية منها بصفة خاصة ، والعمل علي استمرار فقر هذه الدول وعدم النهوض من كبوتها ، وفرض عليها العديد من الاتفاقيات مثل الجات بهدف اخضاع هذه الدول وترسيخ مبدا التخصص الدولي حيث تستمر الفجوة بين الدول المتقدمة التي تصدر المنتجات الصناعية غالية الثمن ودول العالم الثالث ومنها الدول الاسلامية تخصص للمواد الخام والسلع الزراعية رخيصة الثمن .

المراجع كاملة بالدراسة الأصلية
 
أعلى