روى الثقفي رحمه الله تعالى بإسناده إلى محمد بن علي بن الحسين - رضي الله عنهم - أنه كان يقول لولده : يا بني ، مَن أصابته مصيبة في الدنيا أو نزلت به نازلة ، فليتوضأ وليحسن الوضوء ، وليصلّ أربع ركعات أو ركعتين ، فإذا أنصرف من صلاته يقول :
"يا موضع كل شكوى ، ويا سامع كل نجوى ، ويا شاهد كل بلوى ، ويا منجّي موسى والمصطفى محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، والخليل إبراهيم عليهم السلام ، أدعوك دعاء من اشتدت فاقته ، وضعفت حركته ، وقلّت حيلته ، دعاء الغريب الفقير الذي لا يجد لكشف ما هو فيه إلاّ أنت ، يا أرحم الراحمين ، لا إله إلاّ أنت سبحانك إنّي كنت من الظالمين"
قال علي بن الحسين - رضي الله عنهما : لا يدعو به مبتلى إلاّ فرّج عنه ، بإذن الله تعالى وعظيم قدرته . :وردة:
الدال على الخير كفاعله ، وما أسألكم إلاّ الدعاء
المصدر: دعاء الصالحين - أبو الفداء محمد عزّت محمد عارف - دار الاعتصام
"يا موضع كل شكوى ، ويا سامع كل نجوى ، ويا شاهد كل بلوى ، ويا منجّي موسى والمصطفى محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، والخليل إبراهيم عليهم السلام ، أدعوك دعاء من اشتدت فاقته ، وضعفت حركته ، وقلّت حيلته ، دعاء الغريب الفقير الذي لا يجد لكشف ما هو فيه إلاّ أنت ، يا أرحم الراحمين ، لا إله إلاّ أنت سبحانك إنّي كنت من الظالمين"
قال علي بن الحسين - رضي الله عنهما : لا يدعو به مبتلى إلاّ فرّج عنه ، بإذن الله تعالى وعظيم قدرته . :وردة:
الدال على الخير كفاعله ، وما أسألكم إلاّ الدعاء
المصدر: دعاء الصالحين - أبو الفداء محمد عزّت محمد عارف - دار الاعتصام