هذه العائلة جلبت الويلات على كثير من خلق الله

لاشك في أنكم تعرفونها، فهي موجودة في كل حين، وفي كل مكان، وجوهها متعددة، ومظاهرها متشابهة، وضحاياها......لا حصر لهم، قد وحدتهم آلامهم ومعاناتهم عبر التاريخ وعبر الجغرافيا.
إنها موجودة منذ القدم،وستستمر لطالما استمر هذا العالم بظلمه،وجوره،واختلال ميزان عدله.
إنها العائلة الحاكمة، أو الأسرة المالكة، أو قُل بأنها الزمرة التي حكمت أمر البلاد والعباد أثناء ظلمة الليل والضمير.
لا أقصد أسرة أو حزب أو فئة معينة، وإنما أقصد أولئك الذين جعلوا من البلاد والعباد أملاكًا خاصة، يُسيرونها حيثما وأينما أرادوا.
هذه العائلة أفرادها عدة، قد لا تجمعهم وحدة اللغة، أو القومية، أو الدين، أو الجغرافيا. ولكن ما يجمعهم بلاشك هو شغف الإنسان للظلم،واحتقار الآخرين،والدوس فوق كل اعتبار للإنسانية والدين.

أفراد هذه العائلة "غير الكريمة" على حد وصف الدكتور إمام عبدالفتاح إمام على النحو التالي:
1- الطاغية: السمات العامة للطغيان:
أ- الطاغية رجل يصل إلى الحكم بطريق غير مشروع، فيمكن أن يكون اغتصب الحكم بالمؤامرات أو الاغتيالات، أو القهر أو الغلبة بطرقة ما.
ب- لا يعترف بقانون أو دستور في البلاد بل تصبح إرادته هي القانون الذي يحكم، وما يقوله هو أمر واجب التنفيذ، وما على المواطنين سوى السمع والطاعة.
ج- يسخر كل موارد البلاد لإشباع رغباته أو ملذاته أو متعه التي تكون، في الغالب، حسية، وقد تكون متعته في طموحاته إلى توسيع ملكه، وضم المدن المجاورة أو الإغارة على بعضها لتدعيم ثروته...أو إقامة إمبراطوريته...إلخ.
د- ينفرد مثل هذا الحاكم بخاصية أساسية، في جميع العصور، وهي أنه لا يخضع للمساءلة، ولا للمحاسبة، ولا للرقابة من أي نوع.
ه- وهكذا يقترب الطاغية من التأله، فهو يُرهبُ الناسَ بالتعالي والتعاظم، ويذلهم بالقهر والقسوة وسلب المال، حتى لا يجدوا ملجأ إلا التزلف له وتملقه.

2- الاستبداد: تُطلق على نمط من أنماط الحكم الملكي المطلق الذي تكون فيه سلطة الملك على رعاياه مماثلة لسلطة الأب على أبنائه في الأسرة، أو السيد على عبيده.
وهذا الخلط بين وظيفة الأب في الأسرة التي هي مفهوم أخلاقي، ووظيفة الملك الذي هو مركز سياسي يؤدي في الحال إلى الاستبداد، ولهذا يستخدمه الحكام عندنا في الشرق للضحك على السذج، فالحاكم "أب" للجميع، أو هو "كبير العائلة" وهذا يعني في الحال أن من حقه أن يحكم حكمًا استبداديًا.

3- الدكتاتورية: ظهر مصطلح "الدكتاتور" لأول مرة في عصر الجمهورية الرومانية، كمنصب لحاكم مُعيَن، يتمتع هذا الحاكم بسلطات استثنائية، وتخضع له الدولة، والقوات المسلحة بكاملها في أوقات الأزمات المدنية أو العسكرية، ولفترة محدودة لا تزيد عادة على ستة أشهر أو سنة على أكثر تقدير.
لكن مصطلح "الدكتاتورية" في الاستخدام الحديث يعني النظام الحكومي الذي يتولى فيه شخص واحد جميع السلطات(وفي الأغلب الأعم بطريق غير مشروع)، ويُملي أوامره وقراراته السياسية ولا يملك بقية المواطنين سوى الخضوع والطاعة.

4- الشمولية: أو مذهب السلطة الجامعة: شكل من أشكال التنظيم السياسي يقوم على إذابة جميع الأفراد والمؤسسات في الكل الاجتماعي ( المجتمع، أو الشعب، أو الأمة، أو الدولة) عن طريق العنف والإرهاب، ويمثل هذا الكل قائد واحد يجمع في يديه كل السلطات. وهو في الغالب شخصية كاريزمية، له قوة سحرية على جذب الجماهير، ولهذا يلقبونه بـ"الزعيم". والدولة الشمولية كتلة واحدة لا تقبل بمبدأ فصل السلطات أو بأي شكل من أشكال الديمقراطية التي عرفها الغرب، وكل معارضة لهذا الكل تُحطم بالقوة، فلا رأي، ولا تنظيم، ولا تكتل خارج سلطة الدولة.

5- الأوتوقراطية: تعني الحاكم الفرد الذي يجمع السلطة في يده ويمارسها على نحو تعسفي ، وقد يكون هناك دستور ، وقد تكون هناك قوانين،تبدو في الظاهر أنها تحد سلطة الحاكم أو ترشده، غير أنه في الواقع يقدر أن يبطلها إذا شاء أو يحطمها بإرادته.

6- المستبد المستنير أو العادل: الملك المستبد المستنير يكون مستنيرًا بقدر ما يعتمد في حكمه لا على الحق الملوك الآلهي، بل على مفهوم العقد الاجتماعي، عقد تبادل المنافع بين الحكام والمحكومين.

انظر إلى اليمين...انظر إلى الشمال...اقرأ هذه الصحيفة التي أمامك، أو تابع الأخبار في التلفزيون أو الراديو.....سترى أن عالمنا هذا قد امتلأ كثيرًا بأفراد هذه العائلة البغيضة من كل الأجناس ومن كل القوميات ومن كل الأديان، لا تحدهم جغرافيا، ولا حتى.....ثقافة أو إنسانية.
لا تصدقهم حينما يتحدثون، ولكن صدقهم فقط...فقط...حينما يقولون بـ"أن العالم قد أصبح قرية واحدة"، وزد عليهم أنت وقل "نعم، لقد وحدها بؤس ضحاياكم".


المصدر: مصدر المصطلحات" الطاغية" تأليف الأستاذ الدكتور: إمام عبدالفتاح إمام .​
آذار/مارس 1994م من إصدارات عالم المعرفة- الكويت -بتصرف-
 

جورج واشنطن

عضو مميز
موضوع رائع وبحث ممتاز وموفّق !

وأضيف على ذلك .. أن العقل البشري يعي ما هو التعريف لل"دكتاتوري" وملحقاته وآثاره.. ولكن هل لديه القدرة على التحرر منه ومجابهته ؟!

 
موضوع رائع وبحث ممتاز وموفّق !

وأضيف على ذلك .. أن العقل البشري يعي ما هو التعريف لل"دكتاتوري" وملحقاته وآثاره.. ولكن هل لديه القدرة على التحرر منه ومجابهته ؟!

الأخ الرئيس/ جورج واشنطن أشكر لك مرورك الكريم على الموضوع.

أما بالنسبة لسؤالك، فأجيب نعم للعقل البشري القدرة على التحرر من الدكتاتورية وأخواتها، بل ولديه القدرة على مُجابهتها، ولكن لابد من أجل تحقيق ذلك أن يكون للعقل ضابط وموجه معصوم من الخطأ أو الزلل، وبذا يوجه العقل نحو الامور والسُبُل والبرامج التي تُعينه على مُجابهة الدكتاتورية ظاهرًا وباطنًا.
وما الدكتاتورية-أخي الكريم- إلا ثمرة العقل الذي افتقد المرجع والأرضية والأساس المعصوم، الذي يهديه إلى سواء السبيل.
وشكرًا لك أخي مرة أخرى.

شيء آخر أود أن أضيفه، هو أن أفراد هذه العائلة ليسوا بالضرورة هم الذين يتولون أمور السياسة والحكم فقط، بل ربما تجدهم في المؤسسة التي تدرس فيها، أو تعمل لديها، أو ربما تجدهم في البيت الذي تعيش فيه، واذكر أننا عندما درسنا "أنماط إدارة الأعمال" كان النمط الدكتاتوري أحدها، ويُشار إليه كونه الأفضل في حالات الطوارئ والأزمات.
 

المجهر

عضو مخضرم
5- الأوتوقراطية: تعني الحاكم الفرد الذي يجمع السلطة في يده ويمارسها على نحو تعسفي ، وقد يكون هناك دستور ، وقد تكون هناك قوانين،تبدو في الظاهر أنها تحد سلطة الحاكم أو ترشده، غير أنه في الواقع يقدر أن يبطلها إذا شاء أو يحطمها بإرادته.
-

بالفعل هى عوائل موجوده بيننا وحولنا على اختلاف اماكنها وازمانها
وتباين مواقعها وتفاوت مكاناتها
و اعتقد ان الاوتوقراطيه اخطر العوائل وتتطلب جهدا مضاعفا للتعامل معها او مواجهتها


شكرا استاذ غانم على الطرح المثرى
 
بالفعل هى عوائل موجوده بيننا وحولنا على اختلاف اماكنها وازمانها
وتباين مواقعها وتفاوت مكاناتها
و اعتقد ان الاوتوقراطيه اخطر العوائل وتتطلب جهدا مضاعفا للتعامل معها او مواجهتها
شكرا استاذ غانم على الطرح المثرى

أخوي المجهر أشكرك على مرورك، ويبدو أن اختيارك لهذه العائلة (أو الفرد) قد جاء موازيًا لواقع الحال لدينا هنا................................أقصد في عموم المنطقة العربية;).
 

بو حمد

عضو بلاتيني
غانم العبدالله .. امانة انا معجب بمواضيعيك و المواد التي تنقلها ..

موضوع جيد .. واحب ان اضيف عليه.. ان خير ما توصل له العقل البشري الان لتقليص افراد هذه الاسرة الخبيثه هو المؤسسيه.. فكلما صار المجمتع يعتمد على المؤسسات اكثر ارساء مفهوم الدولة قلة بالتالي صلاحية الافراد وبالتالي صار القرار خارج عن نطاق الفكر الاستبدادي او المصلحه الخاصه..

لعل اكثر الدول في العالم التي يفضل اصحاب هذه الاسره المقدسه التواجد بها هي الدول العربيه .. التي بمجرد ان يتم تعيين حاكم بها تسمع الي الاشعار والاغاني و المدح الكاذب وكانه به من حرر الارض و امن العباد !!

والادهى والامر باننا نعيش واقع هذه الاسرة حتى في حياتنا اليومية.. فليس الامر امر حاكم و محكوم فقط.. بل هو واقع نعيشه في كل يوم في العمل و العلاقات الاجتماعيه.. صرنا نصف الناس على اسمائهم و على عوائلهم .. حتى صارنا دول شعوبها لاتتعدى المليون وفيها من الطبقية ما لايوجد في دول المليار مواطن !!

شكرا لك..
 
غانم العبدالله .. امانة انا معجب بمواضيعيك و المواد التي تنقلها ..

موضوع جيد .. واحب ان اضيف عليه.. ان خير ما توصل له العقل البشري الان لتقليص افراد هذه الاسرة الخبيثه هو المؤسسيه.. فكلما صار المجمتع يعتمد على المؤسسات اكثر ارساء مفهوم الدولة قلة بالتالي صلاحية الافراد وبالتالي صار القرار خارج عن نطاق الفكر الاستبدادي او المصلحه الخاصه..

لعل اكثر الدول في العالم التي يفضل اصحاب هذه الاسره المقدسه التواجد بها هي الدول العربيه .. التي بمجرد ان يتم تعيين حاكم بها تسمع الي الاشعار والاغاني و المدح الكاذب وكانه به من حرر الارض و امن العباد !!

والادهى والامر باننا نعيش واقع هذه الاسرة حتى في حياتنا اليومية.. فليس الامر امر حاكم و محكوم فقط.. بل هو واقع نعيشه في كل يوم في العمل و العلاقات الاجتماعيه.. صرنا نصف الناس على اسمائهم و على عوائلهم .. حتى صارنا دول شعوبها لاتتعدى المليون وفيها من الطبقية ما لايوجد في دول المليار مواطن !!

شكرا لك..

الأخ /بوحمد أشكرك على ثقتك بالمواضيع التي أقوم باعدادها، وأتمنى فعلاً أن تجد المتعة وقبلها الفائدة في مشاركاتي إن شاء الله.
أما بالنسبة لفكرتك بأن المؤسسية هي أفضل ما توصل إليه العقل البشري لأجل تقليص عدد أفراد هذه العائلة، فأنا لا أوافقك الرأي، إذ أن أي نظام بشري -سواء أكان ديموقراطي ام ديكتاتوري- لابد له من مؤسسات تحدد أهدافه وتخطط مشاريعه، وترسي خطواته للمستقبل، لذا ففكرة أنه بالعمل المؤسسي يمكن القضاء على الدكتاتورية هو أمر يحتمل النظر، وكما قلت أعلاه، فإن أحد ،أنماط إدارة الأعمال التي درستها في الكلية،هو النمط الدكتاتوري، وهو كما أشرتُ إليه الأصلح وقت الأزمات، لذا أعتقد أن العقل البشري لابد له من سبل أخرى يدعم بها الخطوات العملية للقضاء على الدكتاتورية، انظر يارعاك الله في كثير من مؤسساتنا النظام الدكتاتوري هو النمط المتبع في إدارة أعمال هذه المؤسسة، وهذا ما يؤكد بأنه لا يكفي فقط أن ننشأ المؤسسات كي نقضي على الدكتاتورية.
وشكرًا
 

الحق

عضو فعال
ما هو المراد من هذا النقل ؟
هل هو المراد من اسرة كويتية ؟

ليش خايفين ام الى الان توجد اشكال من التكفيرين فى الكويت ؟
 

العثماني

عضو بلاتيني
الا تظن ان العالم الان اكثر عدالة

وان المسطلحات اغلبها اختفى ولم نعد نسمع بها الا في

دول محددة ومعروفة مسبقا
 

جورج واشنطن

عضو مميز
في المغرب مثلا .. حدثت العديد من المخططات العسكرية والانقلابات وغيرها وجميعها بائت بالفشل للاطاحة بالنظام الملكي .. واستبدالها بنظام جمهوري دمقراطي حر!

محاورة مع المعارض المغربي أحمد رامي:

لاحظ، عندما يسود القمع والتنكيل والاستبداد لا يبقى أمام المعارضة إلا اعتماد فلسفة العنف المضاد واستراتيجية "المؤامرات المضادة" وأسلوب الانقلابات لتحقيق ما لم ينفع تحقيقه بالوسائل السلمية الديمقراطية. وقد قيل "أمام المستبد الأوحد، لا يبقى إلا الحل الأوحد الممكن".

http://www.hespress.com/print.asp?EgyxpID=6225

eec966c951.gif

وسلامتكم !

 
ما هو المراد من هذا النقل ؟
هل هو المراد من اسرة كويتية ؟

ليش خايفين ام الى الان توجد اشكال من التكفيرين فى الكويت ؟


أشكرك اخي "الحق" على مرورك
أما بالنسبة للسؤال الاول، فالهدف من هذا الموضوع هو مجرد ثقافة عامة، وطرح مواضيع جدية ترتقي بمستوى الحوار في المنتدى.
اما سؤالك الثاني، فلم أفهمه جيدًا، لكن إن كان قصدك أنني أرمي به أسرة بعينها، ولتكن الأسرة الحاكمة، فهذا خطأ، لذا فأعذرني لعدم قدرتي على الإجابة لعدم وضوح السؤال.
السؤال الثالث أيضًا للأسف غير واضح.
شكرًا لك أخي الكريم.
 

سا لم

عضو ذهبي



لماذا كانت داعية الديمقراطية والحرية (واشنطن) هي أبرز الداعمين والمناصرين والمؤيدين لكثير من الدكتاتوريين في العالم مثل شاه إيران وسوهارتو رئيس أندونيسيا السابق و..و..و..؟!!



 

سا لم

عضو ذهبي
إن الخير كله بشريعة الرحمن سبحانه وتعالى(( إن الدين عند الله الإسلام))


وإذا سرنا على هدي محمد صلى الله عليه وسلم فليبشر المسلمون بالخير


قال تعالى (( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا)).
 
العثماني مرحبًا بك اخي في موضوعك.

الا تظن ان العالم الان اكثر عدالة

بالعكس، لقد أصبح العالم مليء بالظلم، وقد مال كثيرًا ميزان العدالة في هذا العصر، لذا أنا اختلف معك بشدة في هذا الموضوع، وعلى سبيل المثال لا الحصر على أن هذا العالم قد فقد العدالة، انظر ماذا يحدث للشعب الفلسطيني من جور وظلم تقره وتشهد عليه بل وتُعين عليه منظمة الامم المتحدة، المُناط بها تحقيق العدل والمساواة بين شعوب العالم، أنا أجزم بأن لديك الكثير من الأمثلة على أن العالم أصبح أكثر تناقضًا فيما يتعلق بأمور مثل العدالة وحقوق الإنسان والمساواة وغيرها، أليس كذلك؟

وان المسطلحات اغلبها اختفى ولم نعد نسمع بها الا في
دول محددة ومعروفة مسبقا

أخي ليست المشكلة بالمصطلحات، انظر إلى الممارسات، فليس كل من سمى نفسه ديمقراطي أو إسلامي أو مثقف أو أي تصنيف من التصنيفات يكون كذلك، بل نرد ما يدعيه إلى أفعاله، فإن صادق الفعل الكلام، صدقناه،وإن تعارض فنحن نقيم عليه الحجة، ونستشهد بأفعاله، للتدليل على وجود بعض المصطلحات انظر أخي الكريم إلى القيادات السياسية في كل من:
سوريا (وعموم الوطن العربي)
المغرب
تونس
كوريا الشمالية
ستجد بأن الكثير من المصطلحات مازال موجودًا باسمه وفعله والله أعلم.

تقبل تحياتي الخالصة.
 
في المغرب مثلا .. حدثت العديد من المخططات العسكرية والانقلابات وغيرها وجميعها بائت بالفشل للاطاحة بالنظام الملكي .. واستبدالها بنظام جمهوري دمقراطي حر!

محاورة مع المعارض المغربي أحمد رامي:



http://www.hespress.com/print.asp?egyxpid=6225

eec966c951.gif

وسلامتكم !​
لكن مع ذلك أخي جورج واشنطن، فنحن نرفض العنف المضاد، فنحن نريد أوطان لا مجرد خرابات مهجورة من أهلها، كما يحدث الآن في أغلب البلدان الأفريقية أليس كذلك؟
شكرًا لك مرة أخرى لمرورك الكريم.
 
إن الخير كله بشريعة الرحمن سبحانه وتعالى(( إن الدين عند الله الإسلام))


وإذا سرنا على هدي محمد صلى الله عليه وسلم فليبشر المسلمون بالخير


قال تعالى (( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا)).

أهلاً بك أخي الكريم سالم
نعم أوافقك الرأي، فلا يمكن ضبط الحكم، وكبح جماح الحكام إلا بشريعة معصومة القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وأمة يقظة متنبهة، لما يدور فيها من أمور تتعلق بمجالات حياتها المختلفة، لا أمة نائمة كسولة همها الأول إشباع رغباتها الاستهلاكية.
شكرًا لك أخي الكريم
 

الحق

عضو فعال
أشكرك اخي "الحق" على مرورك
أما بالنسبة للسؤال الاول، فالهدف من هذا الموضوع هو مجرد ثقافة عامة، وطرح مواضيع جدية ترتقي بمستوى الحوار في المنتدى.
اما سؤالك الثاني، فلم أفهمه جيدًا، لكن إن كان قصدك أنني أرمي به أسرة بعينها، ولتكن الأسرة الحاكمة، فهذا خطأ، لذا فأعذرني لعدم قدرتي على الإجابة لعدم وضوح السؤال.
السؤال الثالث أيضًا للأسف غير واضح.
شكرًا لك أخي الكريم.

عزيزى غانم العبدالله وهذا ما نتمناه شكرا لك وتحية خالصة لك

السؤال الثالث لا يقصدك نهائيا واطمئن بل اقصد اهل الكفر والتكفير
 
أعلى