أهلا بالزميل الموسوي:
لأفرض يا زميلي العزيز أني نقلت روايات ضعيفة _كما ذكرت - فهل تؤيد بارك الله فيك وأنت الذي أعرفك من أكثر أعضاء الشيعة في المنتدي أدبا واحترامالغيرك مازعمه الزميل صاحب المعرف ( الحق ) أن علماء أهل السنة والجماعة يستهزئون بروايات الإمام جعفرالصادق وقد رددت أنا عليه وغيري وبيناله مكانةالإمام الجليل سليل بيت النبوة جعفر الصادق عندنا أهل السنة
ثم يتبين أن نقله للخبر أيضا غير صحيح
فكنت أتمنى منك أخي الفاضل أن تكون هنا اكثر إنصافا وهذا الظن بك إن شاء الله
ثم أقرأ ما يلي بارك الله فيك عن زرارة :
هو زرارة بن أعين بن سنسن ويكنى أبا الحسن وأبا علي أيضاً وكان سنن عبداً رومياً كما ورد في الفهرست للطوسي ص104.
وقد وقع زرارة في إسناد كثير من الروايات تبلغ ألفين وأربعة وتسعين مورداً (2094) كما في معجم رجال الحديث جـ8 ص254 ولذلك كان يلقب بـ (خزينة أحاديث الأئمة) كما في رجال حول أهل البيت جـ2 ص94.
وقد وثق زرارة شيوخ الشيعة كالطوسي والنجاشي وابن المطهر وغيرهم.
وارد عليك كعاداتك :
وتقبل تحياتي :وردة:
رجال الكشي ج1ص379ح265 :
" يوسف (ابن السخت وهو ضعيف ) : قال : حدثني علي بن أحمد بن بقاح ( لم أعرفه ) ، عن عمه ( مجهول ) عن زرارة قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن التشهد ؟ فقال : اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له وأشهد ان محمدا عبده ورسوله ، قلت التحيات والصلوات ؟ قال التحيات والصلوات فلما خرجت قلت ان لقيته لاسألنه غدا فسألته من الغد عن التشهد ، فقال كمثل ذلك قلت التحيات والصلوات ؟ قال التحيات والصلوات ، قلت : القاه بعد يوم السألنه غدا فسألته عن التشهد : فقال كمثله ، قلت التحيات والصلوات ؟ قال التحيات والصلوات فلما خرجت ضرطت في لحيته وقلت لا يفلح ابدا ".
يهرج الوهابية على هذه الرواية لما يتبادر -للجاهل أمثالهم- منها تهزيء زرارة لإمامه عليه السلام .
فمن باب تضريطنا في لحية الوهابية –وسيأتي معناها- نقول :
أولا : هذه الرواية ضعيفة جدا ، فيها مجهولان وضعيف !! فبمثل هذه النظافة يتمرغ الوهابيون .
قال السيد الخوئي في معجم رجال الحديث ج8ص245 عن هذه الرواية : ( أن رواة الرواية بأجمعهم مجاهيل ).
ثانيا : على من يعود الضمير في ( في لحيته وقلت لا يفلح أبدا ) ؟ قد يقال أنه يعود على (( من يعمل بذلك ويعتقد صحته ، أي في لحية من يعتقد لزوم التحيات في التشهد ، كما عند المخالفين من العامة ، ويعمل بذلك ويحتسبه من دين الامامية ، لا يفلح من يأتي بذلك على اعتقاد أنه من الدين أبدا )) راجع تحقيق اختيار معرفة الرجال ج1ص380 .
فعلى هذا الوجه يكون زرارة قد ضرط في لحية الوهابية .
ثالثا : أن معنى ( ضرط به ) أو ( أضرط فيه ) هو استهزأ واستنكر قوله واستخف به .
لسان العرب ج7ص341 : " قال أَبو زيد: وفـي حديث علـيّ، رضي الله عنه:أَنّه دخـل بـيت الـمال فأَضْرَط به أَي استَـخَفَّ به وسَخِرَ منه. وفـي حديثه أَيضاً، كرَّم الله وجهه: أَنّه سئل عن شيء فأَضْرَطَ بالسائل أَي استـخفَّ به وأَنْكر قوله . وتكلـم فلان فأَضرط به فلان أَي أَنكر قوله ".
ولا تعني الرواية –الضعيفة جدا- أن زرارة جاء وأخرج ريح في لحيته كما يوحي الوهابيون لأتباعهم !!! فإن هذا الفعل غير معقول إلا عند من اعتاد على ثقافة المجاري والقاذورات .
الوهابية : لا إسناد ولا دراية ولا عربية ، تهريج فقط !