«الصحة» تحقق في ما قدمته رئيسة مكتب الإيدز هند الشومر.. العويش: فحصنا مليوناً و750 ألف عامل خلال 5 أعوام.. جميلة الفرج: 140 ألف حالة وباء في الكويت
100 وثيقة تكشف تجاوزات فحص العمالة
كتب طه أمين وجمال الراجحي ومرفت عبد الدايم وشيرين صبري:
100 وثيقة تحقق فيها وزارة الصحة تكشف تجاوزات في فحص العمالة الوافدة أدت إلى انتشار عدوى في البلاد، بعدما قدمتها رئيسة مكتب الايدز والاحصائيات والمعلومات في الوزارة الدكتورة هند الشومر، وفسرت ذلك بأنه «قضية أمن صحي وشرف مهنة».
وتحذر تقارير رسمية واحصائيات موثقة من «مغبة السكوت عن القضية.. فهناك أساليب مزورة لمنح اللياقة الصحية عن طريق سماسرة ومكاتب وسيطة، وهو ما يعني تسريب عمالة غير مفحوصة إلى البلاد».
وتعترف وزارة الصحة بـ «تضاعف أمراض وبائية داخل البلاد إلى ثلاثة أضعاف من 2001 وحتى 2006، إذ كان الرقم 205 وأصبح 671» في حين تشير وثيقة أخرى إلى «اكتشاف حالات كثيرة لأمراض وبائية تسربت إلى البلاد من دون فحصها جيداً من شرق آسيا حتى بلغ المصابون بالايدز منذ عامين 103، والسل الرئوي 652 و919 حالة التهاب كبدي».
وتقول رئيسة مركز شيخة حسن الابراهيم الدكتورة جميلة الفرج لـ «الوطن» أن «الوضع بات خطيراً، ويصعب السكوت عليه.. فمدير إدارة الصحة العامة الدكتور راشد العويش أبلغني أن حجم معدل العمالة المصابة بأمراض وبائية وتعيش بيننا بلغ 140 الف عامل».
لكن مدير ادارة الصحة العامة في وزارة الصحة الدكتور راشد العويش يؤكد ان «مليونا و750 الف عامل وافد فحصوا على مدى خمسة اعوام بمعدل 350 الف حالة سنويا»، معترفا ان جهازه «يواجه تحديا كبيرا نحو ارتفاع معدلات الامراض الوبائية في الخارج».
ورفض العويش ما ذكرته الدكتورة شيخة الابراهيم: «ليس صحيحا وجود 14 الف وافد مصابين بامراض وبائية».
100 وثيقة تكشف تجاوزات فحص العمالة
كتب طه أمين وجمال الراجحي ومرفت عبد الدايم وشيرين صبري:
100 وثيقة تحقق فيها وزارة الصحة تكشف تجاوزات في فحص العمالة الوافدة أدت إلى انتشار عدوى في البلاد، بعدما قدمتها رئيسة مكتب الايدز والاحصائيات والمعلومات في الوزارة الدكتورة هند الشومر، وفسرت ذلك بأنه «قضية أمن صحي وشرف مهنة».
وتحذر تقارير رسمية واحصائيات موثقة من «مغبة السكوت عن القضية.. فهناك أساليب مزورة لمنح اللياقة الصحية عن طريق سماسرة ومكاتب وسيطة، وهو ما يعني تسريب عمالة غير مفحوصة إلى البلاد».
وتعترف وزارة الصحة بـ «تضاعف أمراض وبائية داخل البلاد إلى ثلاثة أضعاف من 2001 وحتى 2006، إذ كان الرقم 205 وأصبح 671» في حين تشير وثيقة أخرى إلى «اكتشاف حالات كثيرة لأمراض وبائية تسربت إلى البلاد من دون فحصها جيداً من شرق آسيا حتى بلغ المصابون بالايدز منذ عامين 103، والسل الرئوي 652 و919 حالة التهاب كبدي».
وتقول رئيسة مركز شيخة حسن الابراهيم الدكتورة جميلة الفرج لـ «الوطن» أن «الوضع بات خطيراً، ويصعب السكوت عليه.. فمدير إدارة الصحة العامة الدكتور راشد العويش أبلغني أن حجم معدل العمالة المصابة بأمراض وبائية وتعيش بيننا بلغ 140 الف عامل».
لكن مدير ادارة الصحة العامة في وزارة الصحة الدكتور راشد العويش يؤكد ان «مليونا و750 الف عامل وافد فحصوا على مدى خمسة اعوام بمعدل 350 الف حالة سنويا»، معترفا ان جهازه «يواجه تحديا كبيرا نحو ارتفاع معدلات الامراض الوبائية في الخارج».
ورفض العويش ما ذكرته الدكتورة شيخة الابراهيم: «ليس صحيحا وجود 14 الف وافد مصابين بامراض وبائية».