بطل اولمبي كويتي فى ورطة
طلال حامد لاعب دولى كويتى فى لعبة الجودو قد لا يعرفة الكثير من الشارع
الرياضى الكويتى لان حالة حال الكثير من لاعبي الالعاب الفردية الابطال الذين يحققون افضل النتائج من خلال المشاركات الخارجية وعلى مستوى الالعاب والمراحل ويشرفون الرياضة الكويتية ، ولكنهم لا يجدون الدعم والتشجيع والاهتمام الاعلامي الكافي ولا تنشر صورهم وتتردد اخبارهم في مختلف اجهزة الاعلام المحلية طلال حامد هو احد ابطال الرياضة الكويتية المتاهلين الى المبياد بكين القادمة واحد المصنفين الاوائل فى هذه اللعبة فى وزن تحت 100 كجم وتم اختياره وترشيحة من قبل الاتحاد الدولي للجودو للمشاركة فى المبياد بكين 2008 نظرا لمستواه فى البطولات العربية والاسيوية 00 واللاعب الان موجود مع منتخب الجودو في معسكر تدريبي في القاهرة استعداد للمشاركة في بطولة كأس الخليج التي سوف تستضيفها دولة قطر في الأول من اغسطس القادم . ووضع طبيعي ان يغادر مع اللاعب خلال مشاركته في اولمبياد بكين مدربه الياباني , فهو يعرف اسماء وامكانات اللاعبين العالميين المشاركين في الالمبياد, كما انه مدرب لبطلنا الاولمبي طلال منذ عام 1999وهو من ساهم في وصول اللاعب الى هذا المستوى المتطور, ولكن غير الطبيعي ان يرفض اتحاد الجودو مرافقة المدرب للاعبه خلال الاولمبياد و ترشيح مشرف المنتخب هشام الشرف ليكون هو المرافق للاعب , وهو شخص اداري ليس مؤهلا فنيا للاشراف على تدريب وتجهيز اللاعب خلال المسابقة في منفسات الجودو في الاولمبياد , ولا نعرف هذا الترشيح الغريب من الاتحاد , فهل هو (( تنفيع )) أم عدم ثقة في قدرات لاعبهم ومدربهم ؟ رغم ان وجود طلال في الاولمبياد شرف للرياضة الكويتية بمشاركة نجومها وابطالها المتميزين في العالم والتي لا يشارك ويتأهل لها الا العظماء والابطال الحقيقيون في بلدانهم .
والوضع غير طبيعي الأخر ان اللاعب لم يستسلم حتى قبيل انطلاق الاولمبياد رسميا بعد أيام البطاقة الاولمبية التي يحق له بها المشاركة الرسمية في الاولمبياد والتي دائما ما يتم صرفها لكل الوفود المشاركة الإدارية والفنية واللاعبين في الدورة قبل فترة طويلة من الانطلاق الرسمي للدورة والتي تخوله دخول البلد المضيف والقرية الاولمبية والتمتع بكل الإمكانيات المتاحة بها وهذه الأمور المتبعة من المنفرض ان تقوم بها اللجنة الاولمبية لكل دولة مشاركة .. ونظرا لتأخر الاولمبية الكويتية في تجهيز البطاقة الرسمية للاعب التي هي بمنزلة جواز للدخول لبكين تم الاستعاضة عنها باخراج (( فيزا )) سياحية للاعب طلال حامد لكي يتمكن من دخول الصين ، ورغم ان الهيئة العامة للشباب والرياضة قد صرفت المستحات المالية للاعب الا ان تذكرة المغادرة لم يستلمها بعد ، وقد يضطر الاعب ان يدفعها من جيبه الخاص على امل ان يتم تعويضه المبلغ المدفوع فيما بعد ، وهو امر اكثر غرابة يواجهها بطل اولمبي كويتي .. مرافقينعندما اردنا في " الرؤية " معرفة حقيقة هذه المشكلة اكتشفنا ان اعضاء مجلس الادارة موجودون في الخارج ونصفهم في القاهرة لوفد المنتخب في معسكره التدريبي .. وضع وحالة لا تصير الا عندنا في الرياضة الكويتية .
مقالة / زاوية عالمكشو ف جريدة الرؤية عدد الاربعاء 30/7/2008 ص 29
للكاتب رئيس القسم الرياضى بالجريدة مطلق نصار
________________________________________________________________________________________________
التعليق / فعلاَ تخبط رياضى ووضع الرياضة عندنا من سيىء الى الاسوء وفى هذه الاوضاع كيف يمكن رفع علم الكويت بالمحافل الدولية والالمبياد على وجة الخصوص بعقلية تدار بسياسة الاهمال والتنفيع المؤهلين للالمبياد 8 لاعبين وليس بمقدور اللجنة الالمبية الكويتية اعدادهم للمنافسات للالمبياد كل الي اقولة الله يرحم الشهيد فهد الاحمد عندما شاركت الكويت فى احدى الالمبياد بـــ 171 لاعب والاتحاد الجودو يدار بعقلية العسكر !!!!!
مسمار اخر بنعش الرياضة الكويتية