كثر الحديث مؤخراً عن "الدكاكين التعليمية" المتمثلة بالجامعات العربية والأجنبية التي إما تبيع الشهادات أو توفرها بشروط متدنية جداً بالنسبة لمعايير القبول والحضور والدراسة مقارنة بمعايير الاعتراف الأكاديمية في العالم.
تصف «جامعة العالم الاميركية» نفسها، حسب قاموس الويكيبيديا، بأنها معهد تدريس لما بعد الثانوية، ولهذه الجامعة حرم او مبان للانشطة الاجتماعية، وغرضها الرئيسي يتمثل في توفير التعليم القائم على تجارب الحياة ومنح الشهادات، ولكن السلطات التعليمية في الولايات المتحدة تعتبر الجامعة مفرخة شهادات دبلوما، أو Diploam Mill بتعبير اصح!
وورد في المصدر نفسه ان هذه الجامعة عرضت في عام 2005 منح شهادات جامعية متنوعة مقابل دفع مبلغ 1000 دولار، اي 293 دينارا حسب سعر الدولار يومها، وذلك عرض خاص بمناسبة رأس السنة. اسست ماكسين اشر جامعة العالم الاميركية عام 1990 في ولاية ساوث داكوتا ولكن قوانين الولاية المعدلة الخاصة بالتعليم الجامعي اجبرت صاحبتها على نقلها عام 2000 الى مدينة باساكولا، في ولاية ميسيسبي، حيث قوانين التعليم الجامعي اقل تشددا وانضباطا، علما بأن السيدة اشر تعيش في كاليفورنيا طوال الوقت!
لا تعترف بهذه الجامعة اي مؤسسة تقييم معتمدة من وزارة التربية والتعليم الاميركية، والجهة الوحيدة التي تعترف بصدقية الشهادات الجامعية الصادرة عنها هي «جمعية العالم للجامعات والكليات» والتي ترأسها كذلك السيدة اشر نفسها.
لسنا على عداوة مع السيدة ماكسين ولا مع جامعتها، ولكننا معنيون بأمر المقابلة التي تمت قبل ايام بين سمو رئيس مجلس الوزراء، وبين النائب رجا حجيلان المطيري الذي استقبل في ديوان سموه ليتقبل منه نسخة من رسالة الماجستير في الادارة العامة التي حصلها عليها النائب الفاضل، حيث ان تلك الشهادة صادرة عن «جامعة العالم الاميركية» التي تديرها صاحبتنا السيدة اشر!
وبهذه المناسبة نستغرب حقا قيام البعض بمقابلة كبار مسؤولي الدولة لتقديم شهاداتهم الجامعية او نسخ من مؤلفاتهم وكأن التعليم في الكويت سيبدأ بهم! فمنظرهم وهم يقومون بتقديم تلك الشهادات والكتب مثير للشفقة حقا، ونتمنى لو يقوم مديرو مكاتب هؤلاء المسؤولين بالتوقف عن «الاحتفال» بمثل هذه المناسبات الروتينية، وكأننا ما شفنا شيء! وان كان لا بد من المقابلة كون طالبها شخصية نيابية مرموقة، ولو كانت شهادته لا تسوى ثمن الورق الذي طبعت عليه، فيا حبذا لو تتم مثل هذه الامور من دون تصوير ونشر في الصحف، فغسيلنا غير النظيف يكاد يغطي على ما تبقى من جمال في حياتنا!
</B>
طبعاً هذه الصفحة الرئيسية للموقع ومع ذلك الشخص الذي كتبه يتكلم بصفة الأنا (إسمي، عندي)، ويبدو أنها الدكتورة ماكسين آشر هي التي تقوم بكل أعمال الجامعة الإدارية والأكاديمية وصيانة الموقع.
</B>
إذن يبدو أن ماجستير ودكتوراة النائب حجيلان "في الولايات المتحدة الأميركية" هي المقصود بها جامعة العالم الأميركية.
ولما زاد الضغط من بعض النواب والكتاب، استجابت وزارة التعليم العالي وأوقفت الاعتراف ببعض الجامعات في البحرين ومصر.
موضوعنا اليوم عن أحدث مثال لتلك الدكاكين.
موضوعنا اليوم عن أحدث مثال لتلك الدكاكين.
نشرت الصحف بتاريخ 24-7 خبر زيارة عضو مجلس الأمة النائب رجا حجيلان المطيري لرئيس مجلس الوزراء لإهدائه رسالة الماجستير في إدارة الأعمال (MBA) التي حصل عليها مؤخراً من "جامعة العالم الأميركية."
وقد تطرق موقع الأمة للخبر بشكل خاطف قبل أيام، واليوم الكاتب أحمد الصراف في القبس أعطى معلومات أكثر عن تاريخ الجامعة ومؤسستها.
كلام الناس السيدة أشر والحجيلان
كتب أحمد الصراف :
كتب أحمد الصراف :
تصف «جامعة العالم الاميركية» نفسها، حسب قاموس الويكيبيديا، بأنها معهد تدريس لما بعد الثانوية، ولهذه الجامعة حرم او مبان للانشطة الاجتماعية، وغرضها الرئيسي يتمثل في توفير التعليم القائم على تجارب الحياة ومنح الشهادات، ولكن السلطات التعليمية في الولايات المتحدة تعتبر الجامعة مفرخة شهادات دبلوما، أو Diploam Mill بتعبير اصح!
وورد في المصدر نفسه ان هذه الجامعة عرضت في عام 2005 منح شهادات جامعية متنوعة مقابل دفع مبلغ 1000 دولار، اي 293 دينارا حسب سعر الدولار يومها، وذلك عرض خاص بمناسبة رأس السنة. اسست ماكسين اشر جامعة العالم الاميركية عام 1990 في ولاية ساوث داكوتا ولكن قوانين الولاية المعدلة الخاصة بالتعليم الجامعي اجبرت صاحبتها على نقلها عام 2000 الى مدينة باساكولا، في ولاية ميسيسبي، حيث قوانين التعليم الجامعي اقل تشددا وانضباطا، علما بأن السيدة اشر تعيش في كاليفورنيا طوال الوقت!
لا تعترف بهذه الجامعة اي مؤسسة تقييم معتمدة من وزارة التربية والتعليم الاميركية، والجهة الوحيدة التي تعترف بصدقية الشهادات الجامعية الصادرة عنها هي «جمعية العالم للجامعات والكليات» والتي ترأسها كذلك السيدة اشر نفسها.
لسنا على عداوة مع السيدة ماكسين ولا مع جامعتها، ولكننا معنيون بأمر المقابلة التي تمت قبل ايام بين سمو رئيس مجلس الوزراء، وبين النائب رجا حجيلان المطيري الذي استقبل في ديوان سموه ليتقبل منه نسخة من رسالة الماجستير في الادارة العامة التي حصلها عليها النائب الفاضل، حيث ان تلك الشهادة صادرة عن «جامعة العالم الاميركية» التي تديرها صاحبتنا السيدة اشر!
وبهذه المناسبة نستغرب حقا قيام البعض بمقابلة كبار مسؤولي الدولة لتقديم شهاداتهم الجامعية او نسخ من مؤلفاتهم وكأن التعليم في الكويت سيبدأ بهم! فمنظرهم وهم يقومون بتقديم تلك الشهادات والكتب مثير للشفقة حقا، ونتمنى لو يقوم مديرو مكاتب هؤلاء المسؤولين بالتوقف عن «الاحتفال» بمثل هذه المناسبات الروتينية، وكأننا ما شفنا شيء! وان كان لا بد من المقابلة كون طالبها شخصية نيابية مرموقة، ولو كانت شهادته لا تسوى ثمن الورق الذي طبعت عليه، فيا حبذا لو تتم مثل هذه الامور من دون تصوير ونشر في الصحف، فغسيلنا غير النظيف يكاد يغطي على ما تبقى من جمال في حياتنا!
ومن باب الفضول قمت بالتحري أكثر، فقمت بجولة في الانترنت أحببت أن آخذكم معي فيها.
المحطة الأولى كانت في غووغل للبحث عن "جامعة العالم الأميركية" ... فوجدت الموقع التالي:
قلت مو معقولة ... جامعة قائمة على التعلم عن بعد وليس لها موقع الكتروني.
فعدت إلى محطتي الأولى – غووغل - وأضفت إسم النائب "رجا حجيلان" بالإضافة إلى "جامعة العالم الأميركية" ... فوجدت الموقع التالي:
قلت حلو ... هذي المحطة الثانية ... وهو ما بدا لي بأنه فرع للجامعة في فلسطين أو على الأقل موقع الكتروني تابع للجامعة مختص بفلسطين.
نزلت للأسفل ووجدت إسم النائب ضمن خريجي عام 2007، ولكنها بكالوريوس إدارة أعمال وليس ماجستير
ضغطت عليه، فأخذني إلى محطتي الثالثة: موقع الجامعة
الرئيسي، وبدا لي وكأنه موقع بدائي ومتواضع في مستواه، فقمت بالتجول بين صفحاته وهذه بعض المعلومات التي وجدتها فيها:
ضغطت عليه، فأخذني إلى محطتي الثالثة: موقع الجامعة
الرئيسي، وبدا لي وكأنه موقع بدائي ومتواضع في مستواه، فقمت بالتجول بين صفحاته وهذه بعض المعلومات التي وجدتها فيها:
على الصفحة الرئيسية "بروموشن" خاص بشهري أغسطس وسبتمبر
سجل الآن واحصل على الهدايا التالية:
روب تخرج مجاناً
المشاركة بحفل التخرج القادم مجاناً
ومن ضمن نبذة تعريفية عنها تقول الجامعة أنها
تأسست قبل 17 عام وخرجت أكثر من عشرة آلاف طالب من 40 دولة
كل المكالمات الهاتفية والإيميلات يتم الرد عليها خلال 24 ساعة خلال أيام العمل، و48 ساعة خلال العطلة
كل الستاف لديهم شهادات دكتوراة
وهي أول مرة تمر علي جامعة تسمي هيئتها التدريسية "staff” وليس "faculty"، كما أنني قمت بالبحث عن صفحة للتعريف بهؤلاء الـ"ستاف" حالها كحال الجامعات الأخرى، فلم أجدها.
المهم نزلت تحت أكثر، وإذا بالـ disclaimer التالي:
<B>
إلى طلبة البرازيل
جيلبرتو سانتوس مزور/محتال وليس لديه أي اتفاقية مع جامعة العالم الأميركية، إضافة إلى ذلك فقد زور إسمي على شهادات ووثقها في القنصلية البرازيلية في الولايات المتحدة، عندي نماذج من هذا التزييف. لا تتعاملو مع سانتوس مهما كانت الظروف، للإستفسار، تواصلوا مع مكتبنا بالإيميل.
ثم ذهبت إلى صفحة برنامج ماجستير إدارة الأعمال التي احتوت على معلومات عامة عن البرنامج، وفي أسفلها ذكرت أن تكلفة الحصول على الشهادة هي 1650 دولار بالإضافة إلى 200 دولار للكتب.
شروط دفع سهلة
200 دولار دفعة أولى، و100 دولار شهرياً بدون فوائد
ثم ذهبت إلى صفحة "ممثلي الجامعة في الخارج"، فاتضح أن للجامعة مكاتب في عدة دول ومناطق تتولى عملية التسويق لها وتسجيل الطلبة، وهناك شخص يدعى دكتور طه أبوحسين يتولى شؤون الطلبة الكويتيين.
في نفس الصفحة، وجدت الـ disclaimer التالي:
إلى طلبة فلسطين
الرجاء تجاهل الموقع http://www.awu-palestine.com/، فهو موقع غير رسمي ولا يمثل الجامعة.
فتوقفت للحظة.. هممم ... هذا الموقع مار علي.
أوففففففف! هذا نفس الموقع اللي عليه إسم النائب رجا حجيلان بأنه خريج بكالريوس إدارة أعمال سنة 2007!
أوكي بديت أضيع!
كملت، فوجدت disclaimer آخر:
إلى طلبة السعودية
بعد 19 سنة في خدمة 40 دولة، جامعة العالم الأميركية مرت بموقف غير مسبوق في السعودية. باختصار، مدرسة الأمير بدر سعود (بإدارة السيد عماد) امتنعت عن الدفع لنا على الرغم من أننا جهزنا كل الشهادات، ولجعل الأمور أسوأ، السيد عماد يقوم بنشر معلومات مزيفة عن جامعتنا ويهددنا يومياً بالإيميل. خاطبنا السفارة السعودية في واشنطن والسفارة الأميركية في السعودية. وخاطبنا محامينا لاتخاذ الإجراءات اللازمة. بإمكان الطلبة طلب شهاداتهم من مكتبنا ....
يا ساتر ... مساع البرازيل وتزوير، وبعدين فلسطين وموقع مزيف، والحين السعودية وامتناع عن الدفع وتهديد يومي ... شهالجامعة! بعدين مساع 17 سنة، الحين صارت 19 ... علينا؟
ثم انتقلت إلى صفحة "الاعتراف الأكاديمي"، والتي فيها تؤكد الجامعة أنها معترف بها من قبل World Association of Universities and Colleges أو (WAUC)، قلت زين أشوه على الأقل عندها اعتراف.
مع كل ما سبق، إلى الآن لم نصل إلى المحطة الأخيرة لمعرفة ما يمكن معرفته عن تلك الشهادة التي تجعل رئيس الوزراء يخصص من وقته الثمين بعيداً عن إدارة شؤون الدولة لاستقبال النائب المتخرج حديثاً رجا حجيلان، فعدت مرة أخرى إلى محطتنا الأولى ... غووغل.
المحطة الرابعة: السيرة الذاتية للنائب رجا حجيلان
إذن يبدو أن ماجستير ودكتوراة النائب حجيلان "في الولايات المتحدة الأميركية" هي المقصود بها جامعة العالم الأميركية.
وبعدين؟
ماكو فايدة. عدت لغووغل مجدداً وبحثت عن الجامعة وماكسين آشر بالانكليزي، فوجدت عدة مواقع ومقالات فتجولت بينها.
كانت المحطة الجديدة – الخامسة – في موقع WAUC، وهي الجهة الأكاديمية الوحيدة التي تعترف بجامعة العالم الأميركية، فتجولت بين صفحاته، وإذا بالاكتشاف العظيم:
ماكسين آشر – مؤسسة جامعة العالم الأميركية ورئيستها
هي نفسها مؤسسة WAUC ورئيستها
جميـــــــــــــــــــــل جداً ... يعني حتى الجهة الوحيدة المعترفة فيها فلسنا منها.
مستر حجيلان حالته صعبة.
ننتقل إلى محطتنا السادسة في جولتنا مع ماجستير النائب رجا حجيلان، وهي موقع Rip Off Reportالمتخصص بحالات النصب والاحتيال، فقرأت أحد التقارير من أحد الطلبة "العيايرة" الذي تخرج من جامعة العالم الأميركية، وحاول إكمال دراسته في جامعة نيويورك، التي بدورها رفضت الاعتراف بشهادته.
قصة الطالب طويلة جداً مالي خلق أترجمها، ولكن باختصار يذكر كل تفاصيل قصته مع الجامعة وماكسين آشر، ويمسح فيها الأرض، وفي أسفل الموضوع هناك تعليقات من آخرين يؤيدونه، وهناك تعليق من السيدة آشر نفسها تطالبه بمسح الموضوع.
ثم عرجنا إلى محطتنا السابعة في موقع The Chronicles of Higher Education، الذي يبدو بأنه مجلة أو جريدة الكترونية مختصة بقضايا التعليم العالي، فقرأت مقال عن جامعة العالم ورئيستها ماكسين آشر منشور في عام 2004، وإليكم بعض ما جاء فيه:
هناك 7000 طالب من مختلف أنحاء العالم مسجلين في الجامعة آنذاك.
يتولى إدارة المكتب الرئيسي للجامعة في لوس أنجلس أربع سكرتيرات، يقمن باستقبال الفاكسات والرد على الإيميلات التي تصل لماكسين (عمرها 74 آنذاك وليست ملمة باستخدام الكبميوتر). علماً بأن ماكسين تعيش مع إحدى السكرتيرات في الطابق الرابع من نفس المبنى.
أوكي أعترف ... بالي راح بعيد.
يذكر أن ماكسين متخصصة في البحث عن أسطورة مدينة أتلانتس الغارقة، وتقول "أنا متأكدة بأننا سنجد المدينة لأنني psychic".
أما عن طريقة القبول والحصول على الشهادة، فيذكر المقال أن على الطالب أن يسلم شهاداته السابقة وسيرته الذاتية، ثم تقوم ماكسين بقراءة سيرته الذاتية وتعطيه Credit بناء على تجاربه في الحياة، ثم يقوم الطالب بتقديم رسالته التي يقوم بتقييمها "أعضاء هيئة تدريس مستشارين"، كما أن الطالب يدرس ويقدم رسالته بأي لغة من اختياره.
زين يعني ما يبون توفل ... يا فرحة ولد خالتي صار له سنة مو قادر يحوش الـ 550.
أما عن الاعتراف، فطلبها الحصول على ترخيص في ولاية لويزيانا تم رفضه، ثم استطاعت العمل في ولايتي آيوا وسواث داكوتا إلى أن تغيرت قوانين الاعتراف فيهما وأجبرت على الرحيل والاستقرار في ولاية ميسيسبي اللي قوانينها مو ذاك الزود. بالإضافة إلى ذلك، فقد قاضتها ولاية هاواي لعدم توضيحها بأن الجامعة ليست معترف بها، وربحت الولاية القضية وأجبرت الجامعة على دفع غرامة 125 ألف دولار.
عندما لم تجد ماكسين من يعترف بجامعتها قامت بتأسيس WAUC في عام 1993، أي بعد ثلاث سنوات من تأسيس جامعة العالم، وWAUC غير معترف بها من قبل وزارة التعليم الأميركية.
وتقول ماكسين عن عدم الاعتراف بجامعتها ونظامها الفريد من نوعه: مثل ما لك الحرية في الاختيار إلى أي محل تذهب وما هي الجودة التي تريدها عندما تشتري حذاء، نفس الشيء ينطبق على مجال التعليم الذي يفضلونه الناس.
كلام أكاديمي.
ويذكر المقال قصة احدى الفتيات التي تقدمت بطلب الوظيفة لإحدى وكالات التوظيف (مثل ديوان الخدمة) في ولاية آيوا، فتم توظيفها مؤقتاً في مكتب الجامعة، فعرضت عليها ماكسين العمل عندها كمديرة للمكتب ومصححة البحوث التي يقدمها الطلبة ومن ضمنها الأوراق العلمية، وقالت لها "كل ما عليك فعله هو قراءتها وكتابة بعض العلامات على الهامش."
نترككم هنا ... خلص الدوام وما خلصنا جولتنا، ولكن نأمل أن نكون في ختامها قد سلطنا الضوء على إنجاز النائب رجا حجيلان بعد حصوله على البكالوريوس في 2007، والماجستير في 2008، كل ذلك بعد سنوات ... لا شهور ... لا أيام ... لا ساعات ... لا تقول دقايق بعد! ... اوكي قلتها ... من الجد والاجتهاد والمثابرة.
وعقبال الدكتوراة في 2009 ... ويا عذال موتوا بغيظكم.
............................
كنت ابحث بغوغل عن مقالات تشد انتباهى فانصدمت بهذا الموقع
انصدمت مما اشاهده
مع الاسف غش وتزوير بعض نوابنا ...ولكن هذه مخرجاتنا ..والطامة الكبري انه رجل تربوى ومع الاسف يتم شراء او تزوير هذه الشهادة
من يريد ان يشاهد هذه الفضيحه بشكل اوضح وادق لابد ان يدخل هذا الموقع ويشاهدها ...
مع الاسف غش وتزوير بعض نوابنا ...ولكن هذه مخرجاتنا ..والطامة الكبري انه رجل تربوى ومع الاسف يتم شراء او تزوير هذه الشهادة
من يريد ان يشاهد هذه الفضيحه بشكل اوضح وادق لابد ان يدخل هذا الموقع ويشاهدها ...
والله عيب علينا ان نخرج نواب على اشكال هولاء