الاخ الكبير،او مثل مانقول بالعامية(الاخو العود)،كان له دور اساسي في الاسرة لايقل عن دور الاب او الام،وكان احد اركانها،ولكن اين ذلك الدور في وقتنا الحالي؟...
المراد...
ابتليت من الصغر بحب رائحة التدخين،على الرغم من عدم تدخين ايا من افراد الاسرة،وكم كنت اسعد اذا ما جاء (رفيج)الوالد بو عبد الله الى الديوانيه ،واخذ بالتدخين ،فاجلس بجانبه لاشتم الرائحة واستنشق الدخان،اثناء لعبهما للدامه،ولكن وبما ان الاسرة بكاملها ملتزمة،وكانوا يعتبرون التدخين من المبيقات،فلم اكن اجرؤ على التفكير بتجربته،فضلا عن ممارسته فعلا،
الى ان بلغت من العمر سبعة عشرة عام،وجم شهر،وكنت بالسنة النهائية بالثانوية،وما يرافق تلك المرحلة من الالتزام مع مجموعة للدراس بالمسافط الخالية وتحت الجسور على ضوء( الشبات)،
وحينها قدم لي احد الشباب سيجارة،وبعد تردد،قبلتها وقمت بتدخينها،واخذت بمعاودةالتدخين يوما بعد يوم ،وخلال سبعة شهور متواصله،وحاولت اخفاء ذلك الامر عن افراد الاسرة، وخصوصا اخي (العود)،بشتى الطرق،الى ان جاء اليوم الذي كنت ادخن فيه مع ابن الجيران امام المنزل ،ولمحت سيارة اخي(العود)وهي تدخل (الفريج)،فما كان مني الا ان قمت برمي السيجارة،ومضغت علبة كاملة من (علك بوسهم)،لاخفاء الرائحة،
اوقف اخي (العود) سيارته امام منزلنا،وتوجه الي حيث اقف امام منزل جارنا،وقال لي ،بعصبيته المشوبة ببروده المريب:
فلان تشرب زقاير؟
اجبته، كالبرق،:حشى والحشى عن الف يمين،فرد،علي،بجملته الشهيرة(عندي): ان دريت انك تدخن طفيت الزقاره بحلجك جدام ربعك،واعطاني ظهره ومشى،وقفت(متسمرا)بمكاني وكلماته تدور بخلدي،وانا عالم ان(العود)ان هدد فانه لا محاله منفذ،ومنذ تلك الحظه،وانا بعيد كل البعد عن التدخين بسب جملة اخي(الهتلريه)،على الرغم من مرور احدعشر عام على الحادثة،
المراد...
الاخ الكبير،تلك القيمة العظيمة ،التي فقدناها في اسر اليوم،ومازلنا نفتقدها،فهو ذلك الشخص الذي على استعدا دائم لان يرهبك اوحتى يؤلمك،متى ما بدر منك اي سلوك خاطئ،وذلك لمصلحتك ،ولردعك عن الخطأ والتمادي به،لانه يفكر بعقله اتجاهك لا بقلبه،بعكس الوالدين،فمهما اخطأت او تماديت فانك تظل ابنهما، وتظل الشفقه منهما عليك هي الغالبة،والعفو دائما ما يسبق العقوبة والردع،مهما كان الخطأ كبير،
فكم نحتاج لان يعود الاخ الاكبر لياخذ مكانه خصوصا في زمان (الدلع)هذا..
المراد...
ابتليت من الصغر بحب رائحة التدخين،على الرغم من عدم تدخين ايا من افراد الاسرة،وكم كنت اسعد اذا ما جاء (رفيج)الوالد بو عبد الله الى الديوانيه ،واخذ بالتدخين ،فاجلس بجانبه لاشتم الرائحة واستنشق الدخان،اثناء لعبهما للدامه،ولكن وبما ان الاسرة بكاملها ملتزمة،وكانوا يعتبرون التدخين من المبيقات،فلم اكن اجرؤ على التفكير بتجربته،فضلا عن ممارسته فعلا،
الى ان بلغت من العمر سبعة عشرة عام،وجم شهر،وكنت بالسنة النهائية بالثانوية،وما يرافق تلك المرحلة من الالتزام مع مجموعة للدراس بالمسافط الخالية وتحت الجسور على ضوء( الشبات)،
وحينها قدم لي احد الشباب سيجارة،وبعد تردد،قبلتها وقمت بتدخينها،واخذت بمعاودةالتدخين يوما بعد يوم ،وخلال سبعة شهور متواصله،وحاولت اخفاء ذلك الامر عن افراد الاسرة، وخصوصا اخي (العود)،بشتى الطرق،الى ان جاء اليوم الذي كنت ادخن فيه مع ابن الجيران امام المنزل ،ولمحت سيارة اخي(العود)وهي تدخل (الفريج)،فما كان مني الا ان قمت برمي السيجارة،ومضغت علبة كاملة من (علك بوسهم)،لاخفاء الرائحة،
اوقف اخي (العود) سيارته امام منزلنا،وتوجه الي حيث اقف امام منزل جارنا،وقال لي ،بعصبيته المشوبة ببروده المريب:
فلان تشرب زقاير؟
اجبته، كالبرق،:حشى والحشى عن الف يمين،فرد،علي،بجملته الشهيرة(عندي): ان دريت انك تدخن طفيت الزقاره بحلجك جدام ربعك،واعطاني ظهره ومشى،وقفت(متسمرا)بمكاني وكلماته تدور بخلدي،وانا عالم ان(العود)ان هدد فانه لا محاله منفذ،ومنذ تلك الحظه،وانا بعيد كل البعد عن التدخين بسب جملة اخي(الهتلريه)،على الرغم من مرور احدعشر عام على الحادثة،
المراد...
الاخ الكبير،تلك القيمة العظيمة ،التي فقدناها في اسر اليوم،ومازلنا نفتقدها،فهو ذلك الشخص الذي على استعدا دائم لان يرهبك اوحتى يؤلمك،متى ما بدر منك اي سلوك خاطئ،وذلك لمصلحتك ،ولردعك عن الخطأ والتمادي به،لانه يفكر بعقله اتجاهك لا بقلبه،بعكس الوالدين،فمهما اخطأت او تماديت فانك تظل ابنهما، وتظل الشفقه منهما عليك هي الغالبة،والعفو دائما ما يسبق العقوبة والردع،مهما كان الخطأ كبير،
فكم نحتاج لان يعود الاخ الاكبر لياخذ مكانه خصوصا في زمان (الدلع)هذا..