في دعوه صريحه للقتل..رئيس مجلس القضاء السعودي يفتي بجواز قتل ملاّك القنوات الفضائية

محمد العلي

عضو فعال
قال رئيس مجلس القضاء الاعلى في السعودية الشيخ صالح اللحيدان في حديث للتلفزيون السعودي ان فتواه فهم انها دعوة لقتل ملاك الفضائيات العربية قد تم تحريفها واخراجها من سياقها واشار إلى ان المقصود كان الفضائيات التي تروج للسحر والشعوذة والتي تبث ما يفسد عقائد الناس من شرك بالله و«تنشر الخلاعة والمجون والمضحكات».
واشار مجددا إلى ان «هؤلاء المسؤولين والباثين اذا لم يمتنعوا ومنعتهم السلطة ولم يمتنعوا وعادوا في ذلك انهم يعاقبون ومن لم يردعه العقاب واستمر على افساد الناس فيما يبث انه يجوز للسلطة قتلهم قضاء»، واضاف: «ومعلوم ان القاضي لا يخرج بسيفه ويقتل من يقتل وانما تقام الدعوى من الجهات المخصصة للادعاء لهيئة الادعاء العام ويسمع القاضي ويصدر احكامه اذا ظهر له ان المدعى عليه ممن يستحقون العقوبة القاسية ثم يرفع هذا للجهات المختصة في تدقيق الاحكام ثم يرفع بعد ذلك للجهة التي هي اعلى منها فإن مراحل القضاء في المملكة ليست درجة واحدة».
واكد اللحيدان انه في حال لم يرض المحكوم عليه على الاحكام في محاكم الدرجة الأولى والثانية يتم رفع تلك الاحكام الى هيئة تدقق الاحكام والقضايا الكبار التي تصل إلى القتل أو في ما حكمه وان كل ذلك يتم على منهاج الكتاب والسنة وما اجمع عليه علماء الأمة.
وقال تأكيدا لفتواه السابقة: «الحلقة التي اثارت واستثارت من حرّف فيها ولم ينقل الكلام الذي قلته نصا أنا بدأتها بالنصح بأن يتقوا الله ويخافوا وألا يسعوا لبث شيء مما يفسد عقائد الناس كما يتعلق بالسحر وانواعه وتمثيليات فيها شركيات ظاهرة وما يتعلق بنشر الخلاعة والمجون وما يتعلق بمضحكات لا تليق برمضان واستهزاء برجالات علم أو رجالات امر بمعروف أو نهي عن المنكر أو غير ذلك مما لا يليق ببسيط الناس ان يتعناها فكيف بمحطات تبث على الهواء فنصحت هؤلاء ان عليهم ان يتقوا الله ولا يسعوا لإفساد الناس وان من قلدهم أو تأثر بفسادهم وتضرر باعتناق بعض الافكار التي يسلكونها انه يتحمل وزره لكنهم يتحملون مثل اوزاره لأن من دعا إلى سنة سيئة تحمل وزر دعوته وتحمل امثال اوزار من يتبعونه عليها فكنت في كلامي انصح لأولئك القنوات ان يتقوا الله في الأمة الإسلامية وألا يسعوا لبث ما يشوه اخلاقها أو يدعوها للتساهل في امر دينها أو يجرها إلى الخلط في امر العقائد بالسفاهة والسحر والشعوذة وغير ذلك».
جريدة الراي
 

سعيد

عضو ذهبي
قال رئيس مجلس القضاء الاعلى في السعودية الشيخ صالح اللحيدان في حديث للتلفزيون السعودي ان فتواه فهم انها دعوة لقتل ملاك الفضائيات العربية قد تم تحريفها واخراجها من سياقها واشار إلى ان المقصود كان الفضائيات التي تروج للسحر والشعوذة والتي تبث ما يفسد عقائد الناس من شرك بالله و«تنشر الخلاعة والمجون والمضحكات».
واشار مجددا إلى ان «هؤلاء المسؤولين والباثين اذا لم يمتنعوا ومنعتهم السلطة ولم يمتنعوا وعادوا في ذلك انهم يعاقبون ومن لم يردعه العقاب واستمر على افساد الناس فيما يبث انه يجوز للسلطة قتلهم قضاء»، واضاف: «ومعلوم ان القاضي لا يخرج بسيفه ويقتل من يقتل وانما تقام الدعوى من الجهات المخصصة للادعاء لهيئة الادعاء العام ويسمع القاضي ويصدر احكامه اذا ظهر له ان المدعى عليه ممن يستحقون العقوبة القاسية ثم يرفع هذا للجهات المختصة في تدقيق الاحكام ثم يرفع بعد ذلك للجهة التي هي اعلى منها فإن مراحل القضاء في المملكة ليست درجة واحدة».
واكد اللحيدان انه في حال لم يرض المحكوم عليه على الاحكام في محاكم الدرجة الأولى والثانية يتم رفع تلك الاحكام الى هيئة تدقق الاحكام والقضايا الكبار التي تصل إلى القتل أو في ما حكمه وان كل ذلك يتم على منهاج الكتاب والسنة وما اجمع عليه علماء الأمة.
وقال تأكيدا لفتواه السابقة: «الحلقة التي اثارت واستثارت من حرّف فيها ولم ينقل الكلام الذي قلته نصا أنا بدأتها بالنصح بأن يتقوا الله ويخافوا وألا يسعوا لبث شيء مما يفسد عقائد الناس كما يتعلق بالسحر وانواعه وتمثيليات فيها شركيات ظاهرة وما يتعلق بنشر الخلاعة والمجون وما يتعلق بمضحكات لا تليق برمضان واستهزاء برجالات علم أو رجالات امر بمعروف أو نهي عن المنكر أو غير ذلك مما لا يليق ببسيط الناس ان يتعناها فكيف بمحطات تبث على الهواء فنصحت هؤلاء ان عليهم ان يتقوا الله ولا يسعوا لإفساد الناس وان من قلدهم أو تأثر بفسادهم وتضرر باعتناق بعض الافكار التي يسلكونها انه يتحمل وزره لكنهم يتحملون مثل اوزاره لأن من دعا إلى سنة سيئة تحمل وزر دعوته وتحمل امثال اوزار من يتبعونه عليها فكنت في كلامي انصح لأولئك القنوات ان يتقوا الله في الأمة الإسلامية وألا يسعوا لبث ما يشوه اخلاقها أو يدعوها للتساهل في امر دينها أو يجرها إلى الخلط في امر العقائد بالسفاهة والسحر والشعوذة وغير ذلك».
جريدة الراي
من الواضح أن كلام الشيخ قد حرف .. وهذا البيان من الشيخ صالح اللحيدان واضح ..

لكن ما يمنع هذا من مناقشة كلام الشيخ بكل أدب واحترام ..

ومن غير همز أو لمز أو طعن أو تجريح .. فلحوم العلماء مسمومة ..!!
 

المختصر المفيد

عضو بلاتيني
بعد متابعة خاطفة للتعليقات و الضجة التي أثيرت من قبل البعض ممن احتجوا و أنوا من هذه الفتوى السهلة الممتنعة توصلت للتالي

من يحتج على هذه الفتوى إما أن يكون منافقا أو غبيا

لا سيما أن المذبذبين إياهم أو لنقل إياهن ممن يتنقلون أو يتنقلن بين نفايات الأفكار الفاسدة يحاولون أو يحاولن بكل خبث ممارسة متعتهم القبيحة و استغلال الهيصة للضرب تحت الحزام

أقول و كفانا الله شر ما نقول :

إن توضيح العقوبة و المجاهرة في إنكار المنكر و تحذير الفساق من مغبة أعمالهم لهو من صميم إقامة شرع الله الذي (لا يدري ) البعض هنا أو يدعي أنه ( لا أدري ) أنه خالق الخلق وحده تجلى و على و من يجاهر في المعصية نجاهر بالإنكار عليه و من يجاهر بالنفاق نجاهر بفضحه شر فضيحة و إن تعودوا نعد ;)


شكرا للحيدان الذي أثار خوف المنافقين مشعرا إياهم أنهم هم أصحاب قنوات العهر و الكفر و الشر و الضر
لماذا هذا القلق الواضح على أولئك السرسرية من الفساق ؟ :)
 

Edrak

مشرف منتدى القلم
والقرقيعان.. حرام
كتب محمد مساعد الصالح :

كتبت امس عن فتوى الشيخ صالح اللحيدان رئيس مجلس القضاء الاعلى في المملكة العربية السعودية، التي اجاز فيها قتل ملاك القنوات الفضائية العربية الذين يبثون المجون.. وقد احدثت فتوى اللحيدان ردود فعل معارضة ومستنكرة في المملكة العربية السعودية، لعل اهمها ما ذكره الشيخ عبدالمحسن العبيكان المستشار في وزارة العدل وعضو مجلس الشورى السعودي من ان ما قاله اللحيدان يثير الفتنة ويدعم الارهاب. بل انه تحريض على القتل تجرمه قوانين العقوبات في دول العالم اجمع.. وامس قرأت منشوراً يوزع في احد مساجد الشامية صادرا عن الشيخ سالم بن سعد الطويل يتبنى فيه فتوى صادرة عن اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء في المملكة العربية السعودية منذ خمسة عشر عاماً 24ــ11ــ1413 تذكر ان القرقيعان بدعة وكل بدعة ضلالة.. وكل ضلالة في النار.. فيجب تركها والتحذير منها ولا تجوز اقامتها في اي مكان.. بعد هذا النوع من الفتاوى والافكار ورفض مناسبة مثل القرقيعان يحتفل فيها الاطفال بسعادة وسرور.. ترى هل نلوم الغرب عندما يسيء الى بعض المسلمين وليس الاسلام؟ والى متى نسلم امورنا الى مشايخ كل مؤهلاتهم اطلاق لحاهم وتقصير دشاديشهم، اذ ان كل شيء في فهمهم حرام، وليتهم يستندون في فتاواهم الى المنع الصريح في الكتاب والسنة وليس كما يقول قرار اللجنة ان القرقيعان لا اصل له في السنة. اذ ان هناك الكثير من الامور لم تكن موجودة او مستعملة في عهد الرسول، صلى الله عليه وسلم، مثل الانترنت والهاتف والكمبيوتر والطائرات والسيارات فهل يعتبر استخدامها حراماً؟.. حرام عليكم يا مشايخ العصر الحديث.. والله من وراء القصد.

محمد مساعد الصالح
 

تشي جيفارا

عضو فعال
الدكتورة ليلى عبد المجيد: على المشايخ توعية الناس بدلا من الترويع
أزهريون: «مرفوضة» فتوى اللحيدان بجواز قتل أصحاب الفضائيات

فيما رفض عدد من علماء الأزهر الشريف في مصر الفتوى التي أصدرها رئيس مجلس القضاء الأعلى السعودي الشيخ صالح اللحيدان والتي تجيز قتل أصحاب الفضائيات العربية التي تنشر الخلاعة، رفض أيضا أساتذة الاعلام الفتوى، وطالبوا المشايخ بالتفرغ لنصح الناس وارشادهم.
وقالوا في تصريحات لـ «الراي»: ان القتل في الاسلام يسير وقع حدود حددها الله تبارك وتعالى ولا يوجد في كتابه العزيز ما يفيد قتل الماجن والعصاة.
أستاذ الفقه والشريعة - جامعة الأزهر - الدكتور علوي أمين، قال: لا يوجد في كتاب الله ولا سنة رسوله ولا أقوال الفقهاء ما يفيد بقتل العاصي والماجن لأن القتل هو ازهاق للروح، وقد حدد الله تعالى أسبابا للقتل. وقال في تصريحات لـ «الراي»: الى أن الزاني والزانية لم يأمر القرآن الكريم بقتلهما وانما الرجم، وبالتالي فهذه الفتوى لا أساس لها من الصحة ولا يوجد دليل عليها أو سند بالقرآن والسنة. وأكد أن مثل هذه الفتاوى تثير الفتن وتسيء لسمعة الاسلام. واوضح أن هؤلاء أصحاب هذه القنوات الفضائية، مخطئون وكل ما علينا فعله هو معاتبتهم وليس قتلهم لأنه ليس كل عاص يقتل، ولم نجد في شريعتنا الاسلامية حد للقتل في مثل هذه الحالة. أستاذ الفقه والشريعة - جامعة الأزهر - الدكتور عمر القاضي، اتفق معه على أن القتل هو حد من حدود الله وله حالات محددة في القرآن والسنة، فهو اما في الحرب أو الدفاع عن النفس أو ضد من يحارب الله ورسوله وفي القصاص ويجوز العفو في هذه الحالة، أو في التعذير والمقصود بها أن جميع الأفعال التي يرى المجتمع تجريمها ولم يرفضها نصا مباشرا لها جانب يسمى- التعذير ويدخل في باب السياسة الشرعية التي بناء عليها يبحث الحاكم عن مصلحة المجتمع ويصدر القوانين التي تجرم هذه الأفعال مثل قوانين تجارة المخدرات مثلا.
وأكد - في تصريحات لـ «الراي» أن أي فعل سواء جريمة أو فعل مشين لابد من وجود نص سواء بالقرآن أو السنة يجرمه ويفرض عقوبة على من يقوم به أو يقوم الحاكم باصدار قانون يجرم هذا الفعل وقبلها ينذر الناس من القيام به.
ولفت الدكتور القاضي الى أنما تقوم به القنوات الفضائية لا يقبله مسلم ولكن ليس معنى ذلك قتل أصحابها.
من جانبه، قال الداعية الاسلامي الشيخ خالد الجندي: ان النبي «صلى الله عليه وسلم» قال « لا يحل دم المسلم الا من ثلاث النفس بالنفس، والثيب الزاني، والتارك لدينه المفارق للجماعة».
وقال في تصريحات لـ «الراي» الى أن قضية الزنا ليست بالبساطة التي تصدر بها فتوى لأحاد الناس.
واضاف، الى أنه كان من الأولى رفع قضايا على هذه القنوات، ورفع شكاوى لأولياء الأمور أو اتحاد العلماء مع بعضهم البعض كما حدث في أحداث الدنمارك.
ويتم عمل مقاطعة جماعية لهذه القنوات وما تبثه مع توحيد خطبة الجمعة في أيام بعينها واصدار حملة بجميع الوسائل لبيان خطورة هذه القنوات والحث على مقاطعتها.
وقال الشيخ الجندي: هذه القنوات تأتي عبر أطباق فضائية «الدش» لماذا لا يتوجهون الى حكومتهم لمنع هذه الأطباق فهذا أفضل من حمام الدم الذي يعود بنا الى مذابح التتار.
من جانبها أكدت الأستاذ: في كلية الاعلام - جامعة القاهرة - الدكتورة ليلى عبد المجيد أنها ضد القنوات الفضائية التي تبث الخلاعة وتثير الغرائز.
واشارت الى أن هذا ضد التقاليد والقيم والأعراف وأن كل ما تبثه مجرم، وقالت: انه مع ذلك ليس الحل القتل لأصحاب هذه القنوات لأن لدينا قنوات وتشريعات ومواثيق شرف تطبق على البشر ولابد من الالتزام بها.
وأوضحت، أنه لابد أن يكون لدى الانسان القدرة على الاختيار وعدم مشاهدة هذه القنوات، وبالتالي سيقل الاقبال عليها وتغلق، وكذلك محاربة هؤلاء من خلال القوانين والتشريعات.
وطالبت المشايخ والعلماء بالتفرغ للنهج والارشاد، والعمل على توعية الناس وابراز صورة هذه الفضائيات ليكون لديهم القدرة على وقف ما تقدمه ومحاولة للقضاء على مثل هذه الأمور وتوعيتهم بمدى خطورة ما تقدمه.


 

بو جاسم

عضو ذهبي
الدكتورة ليلى عبد المجيد: على المشايخ توعية الناس بدلا من الترويع

أزهريون: «مرفوضة» فتوى اللحيدان بجواز قتل أصحاب الفضائيات

فيما رفض عدد من علماء الأزهر الشريف في مصر الفتوى التي أصدرها رئيس مجلس القضاء الأعلى السعودي الشيخ صالح اللحيدان والتي تجيز قتل أصحاب الفضائيات العربية التي تنشر الخلاعة، رفض أيضا أساتذة الاعلام الفتوى، وطالبوا المشايخ بالتفرغ لنصح الناس وارشادهم.
وقالوا في تصريحات لـ «الراي»: ان القتل في الاسلام يسير وقع حدود حددها الله تبارك وتعالى ولا يوجد في كتابه العزيز ما يفيد قتل الماجن والعصاة.
أستاذ الفقه والشريعة - جامعة الأزهر - الدكتور علوي أمين، قال: لا يوجد في كتاب الله ولا سنة رسوله ولا أقوال الفقهاء ما يفيد بقتل العاصي والماجن لأن القتل هو ازهاق للروح، وقد حدد الله تعالى أسبابا للقتل. وقال في تصريحات لـ «الراي»: الى أن الزاني والزانية لم يأمر القرآن الكريم بقتلهما وانما الرجم، وبالتالي فهذه الفتوى لا أساس لها من الصحة ولا يوجد دليل عليها أو سند بالقرآن والسنة. وأكد أن مثل هذه الفتاوى تثير الفتن وتسيء لسمعة الاسلام. واوضح أن هؤلاء أصحاب هذه القنوات الفضائية، مخطئون وكل ما علينا فعله هو معاتبتهم وليس قتلهم لأنه ليس كل عاص يقتل، ولم نجد في شريعتنا الاسلامية حد للقتل في مثل هذه الحالة. أستاذ الفقه والشريعة - جامعة الأزهر - الدكتور عمر القاضي، اتفق معه على أن القتل هو حد من حدود الله وله حالات محددة في القرآن والسنة، فهو اما في الحرب أو الدفاع عن النفس أو ضد من يحارب الله ورسوله وفي القصاص ويجوز العفو في هذه الحالة، أو في التعذير والمقصود بها أن جميع الأفعال التي يرى المجتمع تجريمها ولم يرفضها نصا مباشرا لها جانب يسمى- التعذير ويدخل في باب السياسة الشرعية التي بناء عليها يبحث الحاكم عن مصلحة المجتمع ويصدر القوانين التي تجرم هذه الأفعال مثل قوانين تجارة المخدرات مثلا.
وأكد - في تصريحات لـ «الراي» أن أي فعل سواء جريمة أو فعل مشين لابد من وجود نص سواء بالقرآن أو السنة يجرمه ويفرض عقوبة على من يقوم به أو يقوم الحاكم باصدار قانون يجرم هذا الفعل وقبلها ينذر الناس من القيام به.
ولفت الدكتور القاضي الى أنما تقوم به القنوات الفضائية لا يقبله مسلم ولكن ليس معنى ذلك قتل أصحابها.
من جانبه، قال الداعية الاسلامي الشيخ خالد الجندي: ان النبي «صلى الله عليه وسلم» قال « لا يحل دم المسلم الا من ثلاث النفس بالنفس، والثيب الزاني، والتارك لدينه المفارق للجماعة».
وقال في تصريحات لـ «الراي» الى أن قضية الزنا ليست بالبساطة التي تصدر بها فتوى لأحاد الناس.
واضاف، الى أنه كان من الأولى رفع قضايا على هذه القنوات، ورفع شكاوى لأولياء الأمور أو اتحاد العلماء مع بعضهم البعض كما حدث في أحداث الدنمارك.
ويتم عمل مقاطعة جماعية لهذه القنوات وما تبثه مع توحيد خطبة الجمعة في أيام بعينها واصدار حملة بجميع الوسائل لبيان خطورة هذه القنوات والحث على مقاطعتها.
وقال الشيخ الجندي: هذه القنوات تأتي عبر أطباق فضائية «الدش» لماذا لا يتوجهون الى حكومتهم لمنع هذه الأطباق فهذا أفضل من حمام الدم الذي يعود بنا الى مذابح التتار.
من جانبها أكدت الأستاذ: في كلية الاعلام - جامعة القاهرة - الدكتورة ليلى عبد المجيد أنها ضد القنوات الفضائية التي تبث الخلاعة وتثير الغرائز.
واشارت الى أن هذا ضد التقاليد والقيم والأعراف وأن كل ما تبثه مجرم، وقالت: انه مع ذلك ليس الحل القتل لأصحاب هذه القنوات لأن لدينا قنوات وتشريعات ومواثيق شرف تطبق على البشر ولابد من الالتزام بها.
وأوضحت، أنه لابد أن يكون لدى الانسان القدرة على الاختيار وعدم مشاهدة هذه القنوات، وبالتالي سيقل الاقبال عليها وتغلق، وكذلك محاربة هؤلاء من خلال القوانين والتشريعات.
وطالبت المشايخ والعلماء بالتفرغ للنهج والارشاد، والعمل على توعية الناس وابراز صورة هذه الفضائيات ليكون لديهم القدرة على وقف ما تقدمه ومحاولة للقضاء على مثل هذه الأمور وتوعيتهم بمدى خطورة ما تقدمه.



دون كيشوت
user_offline.gif

عضو بلاتيني

اعتقد ان السؤال ظاهره الرحمه وباطنه العذاب
اعتقد تم استدراج الشيخ بهذا السؤال لاثارة فتنه وشوشره خصوصا ان ملاك القنوات بعضهم من الاسره الحاكمه..اعتقد للصراع الليبرالي الديني في المملكه دور في هذه الضجه..!!والدليل سرعة انتشار هذه الفتوى وتصدرها صدر الصفحه الاولى لعدد من الصحف

يا انك متناقض .... يانا ما اشوف هاليومين عدل :cool:
 

الكويت روحي

عضو بلاتيني
Edrak

كنت اتمنى منك ان تاتي بشخص اشرف من محمد مساعد الصالح

لانه انسان معروف عليه كرهه الشديد لتعاليم ديننا الكريم

واتمنى ان تختار كاتب ذو سمعه نظيفه حتى نقرا له
 

بوراس

عضو ذهبي
انا هنا اطالب من ملاك الفضائيات برفع دعوى قضائيه في محكمة العدل الدوليه او الامم المتحده ضد اللحيدان
 
ع

عضو محذوف 5672

Guest
يا انك متناقض .... يانا ما اشوف هاليومين عدل :cool:


لا هذا ولا ذاك , في شغلة ما ودي أقولها بصراحة , لكن عليك بحرف الحاء وآخرها الراء , فهو أصدق الأوصاف عليه .

فتوى لعلماء الأزهر ترد على فتوى محرفة , يخرب بيت اللي قال عنك ذكي يا تشي , يا عمري لو يدري عندك تشي كان قام من قبره وولع فيك مكان السيجار


أما منقول الأخ إدراك فأقول يستدل بالعبيكان , والعبيكان ليس قرين للحيدان هذا أولا , ثانياً العبيكان إن صح ما قال وهو يتكلم عن الفتنة وإثارتها , فهو عليه ألا ينسى ترويجه لسوق السحرة عندما أفتى أمام الملاييين بجواز فك السحر بسحر مما رفع البورصة عند السحرة .

والامر الآخر كلام العبيكان كان تعليقا على كلام محرف , وكلام اللحيدان كما بيَّنت ترليون مرة أنها يعني الحكم قضائياً لأنهم من المفسدين في الأرض وليس أن يخرج أحدهم بالمكسر ويذهب للشيخ صالح كامل ويفقع كرشه .

والأمر الآخر اللحيدان يتكلم عن قنوات السحر والشعوذة والإلحاد كذلك .


الأمر الآخر الإفساد في الأرض حكمه القتل , ولا شك ولا ريب أن أصحاب القنوات الماجنة بما فيها المنحطة عقدية كالسحر والإلحاد , لا شك أنهم مقدسون في الأرض .

والمفسد في الأرض لا يقتله عامة الناس , بل يقتله الحاكم .



أما فتوى القرقعان , فابن عثيمين وغيره من العلماء الكبار تحدث عنها , تعويد الأطفال على التسكع في الشوارح وسؤال الناس بلا حاجة مما يزرع في أنفسهم الدناءة وكثرة السؤال ( يصيرون أساتذة بالشحذة ) وكذلك الإنشغال عن الطاعة , وكذلك تخصيص يوم من رمضان الذي هو عبادة في أمر لم يشرعه الله وهذا واضح 14 مخصص من كل سنة , والتخصيص لا يكون إلا بنص .


1 - تعليم الأطفال على التسول ( الشحذة )

2 - تخصيص يوم من رمضان ( الذي هو عبادة وفرض وركن ) لشيءٍ لم يشرعه الشارع , وهذا في كل سنة .


3 - إشغال الناس عن الطاعة والعبادات بسائر أنواعها في شيءٍ هو يُعتبر أساسا محل انتقاد من إسراف في الاموال ومن أخلاق سيئة للأطفال .


هذا على عجالة , أتمنى أن ينصف الإنسان إنسانية وعقله ويقرأ بعقلانية وموضوعية ولا يتعصب .​
 

Clockwork Orange

عضو فعال
متطرف وتكفيري وما عنده سالفة :إستنكار:.. وهذا مو شي جديد على علماء السعودية .. يا رجل اذا محمد عبدالوهاب وهو كبيرهم قد أفتى في عز مجده بأن التيليكس أو البرق ( كما كان يسمى وقتها ) حرام ورجس من عمل الشيطان !!

والله لو علي أستبدل 1000 راس شيخ أو سيد ( عالم دين ) براس عالم فيزياء أو رياضيات أو كيمياء ( عالم دنيا ) .. لأنه وجودهم مثل عدمهم !



 

تشي جيفارا

عضو فعال
يا انك متناقض .... يانا ما اشوف هاليومين عدل :cool:
__________________

عزيزي ممكن توضحلي وين التناقض؟ظ

انا قلت ان الشيخ استدرج بهذه الفتوى يعني شخص كان متوقع من الشيخ هذا الجواب وراح اسئله عشان يضرب التيار الديني ويضرب عصفورين بحجرويسوي ضجه من لا شي..ممكن توضحلي وين التناقض؟
 

الكويت روحي

عضو بلاتيني
اتمنى ان نرى فتوى اخرى ضد ملاك الصحف اليومية الكويتية او العربية

التى لا تتوانى بالطعن بسنن ديننا الحنيف

امثال جريدة القبس و غيرها
 

تشي جيفارا

عضو فعال
نادين البدير / «إبداع» بين الفتاوى والفضائيات​







أفتى كبير القضاة بجواز قتل من يدعو إلى الفساد « لأن الله حين ذكر قتل النفس قال ( أو فساد في الأرض)»..
وجهت فتوى صالح اللحيدان ضد أصحاب القنوات التي تبث الفساد والإلحاد والسحر والمجون والفحش والخلاعة والفكاهة والضحك وإضاعة الوقت بغير فائدة أو أجر..
قامت الدنيا وضجت بسبب الفتوى وعلى الفور ظهر مشايخ آخرون ينتقدون ويلومون رئيس مجلس القضاء السعودي كونه لم يلحق بموجة تطور رجال الدين التي بدأوها، والمتتبع لمنتديات الانترنت سيجد تعليقات كثيرة تنتقد هؤلاء المنتقدين، وتلوم مشايخ الموضة والصحوة الذين يجاملون السلطة في مقابل تحقيق الانتشار في الفضائيات وجمع الملايين دون التفوه بكلمة حق.
بعد يومين ظهر اللحيدان ليفسر... لا، ليعتذر عما بدر منه من فتوى استباحة الدماء وإن تداول الجميع نبأ اعتذاره. فسر فتواه وأوضح مقصده، فالمؤهلون بقتل أصحاب القنوات برأيه هم القضاة فقط وليست دعوته وفتواه مفتوحة أمام الجميع لممارسة القتل. وليس يدعو لقرع أجراس فتن أهلية.
إلى جانب استنكاره للخلاعة المحرمة دينياً... فتواه شملت برامج السحر والمجون. السحر حرام في الإسلام، والساحر كافر حده القتل. هذا ما تعلمناه في المدرسة. لماذا جن جنون الجميع ومنهم رجال دين وفقه وطالبوا اللحيدان بالتراجع؟ كان ينفذ أمراً دينياً بدهياً بصفته رجل دين ورئيس قضاء شرعي. ولأجل ذلك لم يعتذر اللحيدان ففتواه بريئة بنظره من الخطأ ومن الدعوة للإرهاب.
لأننا نمر بعصر يضطهد المعرفة والعلم ويشدد على أهمية الجهل لاستمرار نفوذ أصحاب النفوذ فإن مثل هذه الفتاوى المبيحة للدماء أصبحت عادية في حياتنا حتى لتكاد تمر علينا مرور الكرام... لطالما جرى تكفير المفكرين والعلماء والإعلاميين وكل من له صلة بالإبداع الفكري وخلق الحكمة والمنطق. كلهم مرتدون.
لكن هل الفضائيات العربية جميعها إبداعية بحق؟
وما المقصود بالمجون والخلاعة والفكاهة؟ راقصات العري أم الممثلات أم الإعلاميون أم السافرات أم ممثلو الكوميديا؟ ومن يحدد أن قناة ما تضيع الوقت أو تشغله بالمفيد؟؟
هل مفروض أن تكون الفضائيات العربية حرة طليقة وتبقى على هيئتها المخلوطة التي تجمع كل فئات المجتمع من منحرفين ومحترمين وعرابدة ورجال دين دخلاء على الدين؟ أم يجب تهذيبها وتشذيبها بطريقة قانونية أبعد عن القتل والنحر الذي لا يعرف التطرف غيره طريقاً لإيصال فكره؟ هل نفد صبر اللحيدان فلم يجد أحدا يستنكر ما يحدث في الفضاء العربي. اجتهد فأطلق على قدر اجتهاده فتوى ستغدو تاريخية ؟
إذا ابتعدنا عن تطرف المتطرفين وحل القتل. لنرى ماذا لدينا في فضائياتنا. انعكاس لواقعنا المجتمعي أم موجه له؟
الأغاني تشير إلى أن الذوق العام لم يتدهور بل ما عاد موجوداً في الأصل. ومستوى الطرب يشير لانعدام التعددية فهو لا يخدم سوى محبي السرعة.
كما أن هناك خلطا واضحا بين الراقصة وراقصة العري، وبين راقصة العري وبين الفنانة المطربة. ونظرة سريعة على مسلسلات رمضان تكشف مجتمعا متهالكا مدمرا حتى النخاع، إن كانت تعكس الواقع بالفعل وليست مجرد خيال حزين.. سيول من الدموع والدموع، والشر... كل ذلك الشر.
الشخصيات المجتمعية التي يجسدها أبطال المسلسلات... عجوز متصابي، زوج خائن، شريرة غيورة، زوجة مغدورة، ابنة مقهورة، رجل أعمال لص، ساحرة، قطاع طرق وأمراء حرب ودم قدامى..
حين عرض مسلسل The Bold and the beautiful لم تبق شتيمة عربية إلا وكيلت نحوه، الجميع قال لقد أبيحت العلاقات وانكشفت أمام أطفالنا..
لكن بالأمس كنت أتابع حلقة خليجية يعرض أحد مشاهدها شمطاء (...) تصفق وتزغرد لرجل غريب يرقص في دارها وتسحب منه الشيك وراء الشيك بالسحر، فتجعله منقادا لرغبتها مسروراً على أمل نظرة تمتعه بها ابنتها.
درجة تقبل المتفرجين لمثل هذا المشهد وعرضه في فترة الذروة المسائية يشير إلى وجوده بالفعل.. وإلى خطر انتكاس قيمي في المجتمع رغم هالتان من الدين والعرف تحيطان به. هل الأم الساحرة و(...) بلغت في وجودها حد الظاهرة المجتمعية في الخليج ليتم عرضها في وقت الذروة؟
أخيراً لما كل هذا التركيز على الجانب الاجتماعي من حياة الفرد العربي..
أليست هناك مسلسلات بوليسية، كوميدية، خيال علمي، رحلة إلى أعماق الأرض أو لغياهب السماء، قصص للفلاسفة القدماء.
هل الإعلام ومنه الفن والدراما مهمته الانقياد أمام رغبات المشاهد فيعرض له اللقطات الفارغة إلا من الملابس والماكياج الذي يصعب معه تمييز الوجوه، أم تكون مهمته العظيمة إزاحة كتلة من الصدأ عن عقل المتفرج وإثارته ليفكر ويخترع..
واضح أن الدراما العربية تعاني من شح في القصة والسناريو والحوار والأداء.. فليس أسهل من إعادة تجسيد الماضي لتدب الحياة في صلاح الدين أو عمرو أو هارون، ليس أسهل من وصف طوابير النساء على عتبات الساحرات والعرافين. أصعب شيء يواجه صانع سينما أو دراما هو خلق جديد. إبداع مثير، وهو تحديدا مهمة صناع السينما الغربية..
كاتبة واعلامية سعودية
 
أعلى