إذا كان ما يتردد حول رغبة وزير الشؤون الاجتماعية والعمل بتكليف رئيس نادي الرماية الحالي بمهمة قيادة الهيئة العامة للشباب والرياضة بديلاً للدكتور فؤاد الفلاح خبرا صحيحاً فلا شك أن هذا الاختيار قد صادف أهله، بل نستطيع أن نقول إنها«ضربة» «معلم من بدر الدويلة».
فالمعروف أن الشيخ سلمان الصباح هو من الشخصيات الرياضية التي تحظى باحترام الجميع من التوجهات كافة.
فهو شخصية كفؤة ومتواضعة وليس له أية عداوات رياضية في الوقت ذاته، وهو ما قد يندر حدوثه خاصة في الوسط الرياضي مؤخراً، حيث أصبح هذا الوسط كالبحر الهائج لا تعرف فيه صديقك من عدوك.
ولا يخفى على أي متابع، أن الشيخ سلمان هو من أسس نادي الرماية مع عدد من القيادات الرياضية الكفؤة ثم استمر في نجاحاته التي تكللت بتحقيق أكبر إنجاز على المستوى الرياضي الكويتي عندما أحرز الرامي فهد الديحاني الميدالية البرونزية في سيدني 2000 وهي أول ميدالية كويتية تتحقق للكويت منذ بداية مشاركاتها الأولمبية، ناهيك عن الإنجازات العديدة الأخرى التي حققها رماة الكويت في البطولات العالمية.
والشيخ سلمان الصباح رئيس نادي الرماية الحالي معروف أنه تربطه علاقات طيبة مع الشيخ أحمد الفهد والشيخ طلال الفهد، كما أنه في الوقت ذاته لا يحمل أي عداء مع أندية المعايير التي يقودها مرزوق الغانم.
ومن المعروف أن السبب فيما تعاني منه الرياضة الكويتية من تدهور خلال السنوات الماضية، يعود في الأساس لحالة الانشقاق بين كتلتي التكتل والمعايير التي استمرت لفترات طويلة، وهو ما تسبب بالضرر على الجميع.
إن ما تحتاجه الرياضة الكويتية حالياً، ليس زيادة في الأموال أو المنشآت وهي كانت الحجة التي يستند إليها البعض لتبرير إخفاقاته المتكررة، بل ولا تحتاج إلى المواهب في صفوف اللاعبين، وإنما ما نحتاجه حاليا هو من يستطيع أن يلم صفوف الرياضيين ويجمعهم حول راية واحدة، لا تحت رايات مختلفة سواءً كانت تكتلات أو أندية أو قوائم. ونعتقــد أن الشيخ سلمـــان قادر على ذلك بإذن الله.
فيا وزير الشؤون: اعقلها وتوكل.
جريدة عالم اليوم
فالمعروف أن الشيخ سلمان الصباح هو من الشخصيات الرياضية التي تحظى باحترام الجميع من التوجهات كافة.
فهو شخصية كفؤة ومتواضعة وليس له أية عداوات رياضية في الوقت ذاته، وهو ما قد يندر حدوثه خاصة في الوسط الرياضي مؤخراً، حيث أصبح هذا الوسط كالبحر الهائج لا تعرف فيه صديقك من عدوك.
ولا يخفى على أي متابع، أن الشيخ سلمان هو من أسس نادي الرماية مع عدد من القيادات الرياضية الكفؤة ثم استمر في نجاحاته التي تكللت بتحقيق أكبر إنجاز على المستوى الرياضي الكويتي عندما أحرز الرامي فهد الديحاني الميدالية البرونزية في سيدني 2000 وهي أول ميدالية كويتية تتحقق للكويت منذ بداية مشاركاتها الأولمبية، ناهيك عن الإنجازات العديدة الأخرى التي حققها رماة الكويت في البطولات العالمية.
والشيخ سلمان الصباح رئيس نادي الرماية الحالي معروف أنه تربطه علاقات طيبة مع الشيخ أحمد الفهد والشيخ طلال الفهد، كما أنه في الوقت ذاته لا يحمل أي عداء مع أندية المعايير التي يقودها مرزوق الغانم.
ومن المعروف أن السبب فيما تعاني منه الرياضة الكويتية من تدهور خلال السنوات الماضية، يعود في الأساس لحالة الانشقاق بين كتلتي التكتل والمعايير التي استمرت لفترات طويلة، وهو ما تسبب بالضرر على الجميع.
إن ما تحتاجه الرياضة الكويتية حالياً، ليس زيادة في الأموال أو المنشآت وهي كانت الحجة التي يستند إليها البعض لتبرير إخفاقاته المتكررة، بل ولا تحتاج إلى المواهب في صفوف اللاعبين، وإنما ما نحتاجه حاليا هو من يستطيع أن يلم صفوف الرياضيين ويجمعهم حول راية واحدة، لا تحت رايات مختلفة سواءً كانت تكتلات أو أندية أو قوائم. ونعتقــد أن الشيخ سلمـــان قادر على ذلك بإذن الله.
فيا وزير الشؤون: اعقلها وتوكل.
جريدة عالم اليوم