1000 مسجد سني ... و ثلاثين شيعي في الكويت!

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

الساعة 6

عضو ذهبي
abtuhi.jpg
 
>>الله الوطن الأمير <<الله يقوى وحدتنا الوطنيه والله محتاجين لامثالك الطيبين الله يحفض بلدنا فعلا السنه والشيعه اخوان فى بلد الخير ومصلحتنا وحده هى حب الوطن القالى والحفاض عليه ونفديه بأروحنا والتصدى لكل من يحاول ان يفرق بينا ويشكك فى وطنيتنا وشكرا
 

بو حظين

عضو بلاتيني

عزيزى
واضح الفوتو شوب

شوف العنوان باللون الاحمر

هذا من انتاج موقع فيصل نور كما عرفنا سابقا من احد الاخوة


والا

ما اسم المجلة و العدد و التاريخ لماذا لم تتناقله وكالات بكهذا تصريح مهم ؟؟؟؟؟ بالعكس قال ابطحى بتصريح اخر مخالف و معاكس ذلك ؟؟؟
وبعدين ليش الخروج عن الموضوع الاساسى ؟؟
 

kuwaity5

عضو ذهبي
اي والله شلون هذا الاهبل اللي مسوي الفوتو شوب ما لاحظ هذه الورقتان ملتصقتان في بعض







.


 

kkk

عضو مخضرم
مشاركه خارج الموضوع
قبل الغزو الصدامي ....
كان الكل مع الدعاء على امريكا والكفار والاستعمار
والدعاء للبطل والقائد الفذ ......
والمشكله نفس الاشخاص هم هم فى نفس الحالتين
وقصدي فى الحاله الثانيه
حالة اثناء الغزو انقلبوا الى النقيض بقدرة قادر
وصارت امريكا حامي الحمى والدعاء لها بالنصر على البعثي الفذ
وبعد النصر عادت حليمه الى عادتها
والسؤال المهم يا جماعه لماذا نعيش فى هذا التناقض ؟؟؟؟
مشاركه داخل الموضوع
الظلم واضح فى عدد مساجد الشيعه!!!!
وحتي دور العباده للنصارى وباقيه الاديان الاخرى!!!
وانا اعتقد مشاكلنا موجوده قبل وجود الاستعمار الامريكي!!!!
ويجب حل هذه المشاكل قبل ان يأتي الحل من الخارج!!!!
والعدل حلو؟؟؟؟
تحياتي
 
الغرض من هذا الموضوع هو تعزيز الوحدة الوطنية و سد الطريق أمام كل من يسعى لاثارة النعرات الطائفية خصوصا عدو الخارج ...

كنت أتمنى أن لا يدخل هذا الموضوع الا من عنده تعليق يفيد الهدف ... أما الصبيان الذين لديهم متسع من الفراغ فيدخلون الانترنت للتسلية على حساب الكويت فكم كنت أتمنى أن لا أرى معرفاتهم في هذا الموضوع ... و كنت أتصور أن لديهم بعض الحياء ... و لكن ما كو فايدة ... الويه مغسول عدل ...


عموما من دخل هذا الموضوع على عدة أقسام :

القسم الأول : الذين رأوا في التعليق ما يثلج الصدور و يفرح الكويت , و هؤلاء هم الغالبية ...

القسم الثاني: الطائفيون الذين لديهم بعض الحياء ... و هذه المجموعة طائفية فقط باللسان أما وقت الصجية فتجدهم يضعون الكويت أولا ...

القسم الثالث : الطائفيون الذين ذكرتهم في المقدمة ... فلا فائدة ترجى منهم و لا عائدة ... فالحقد و الحسد و الأنانية أعمت قلوبهم ...

القسم الرابع : الليبراليون من عبدة أمريكا ... و هؤلاء ليسوا ليبراليين حقا فهم مفتونون بأمريكا التي نسجها لهم خيالهم من دون أي معرفة واقعية و من دون أي بصيرة بأهداف أمريكا جورج بوش الحالية ... و هذا قسم ضئيل جدا ...

القسم الخامس : الشيعي المكلوم الذي رأى في كلا م أمريكا تنفيسا عما في نفسه ... شخص واحد فقط علق من هذا القسم حتى الآن و اليه أقول ... أمعن النظر في كلامي و أمعن النظر فيما حولك و ستعرف أن ما تريده أمريكا ليس مصلحتك بل تريد تأجيج الطوائف ضد بعضها البعض ...


و على قولت غدير الكويت .... المسجد اللي من ورا أمريكا بوش .... مسجد ضرار ...
 

ansari

عضو مميز
الله لا يغير علينا

عدد المساجد يبدو مناسبا مع حاجة الشيعة

نعم هو لا يمثل النسبة المطلوبة .. لكن يغطي الحاجة ..

ربما لو زادوا عددا بسيطا للمناطق الجديدة ، لكان أفضل .


وأما الزميل الذي يسأل عن عدد الحسينيات ..

فالحسينيات أخي الفاضل ليست كما تتصورها ، مكان مشيد للهذا الغرض عادة ..
نعم
الحسينيات المشيدة تحت اسم حسينية عددها قليل ..
وبقية الحسينيات ليست إلا مجالس غير دائمة تنشأ في المناسبات .. في ديوانية لاسبوع أقل أو أكثر .

ويبدو لي أن أغلب هذه الحسينيات تعمل على بث الخلق الإسلامي والمعارف المستفادة من تراث آل محمد صلوات الله عليهم ..

نعم .. لا ننكر
أن بعض الحسينيات يصعد منابرها بعض طلبة العلم الذين يحسبون أن التعرض لكبار الصحابة جهارا نهارا بطولة .. والحال أن ذلك حمق .. لا داعي له .

برأيي المتواضع أن الكويت مكونة من فسيفساء سكاني دقيق ، لا مناص لنا من البحث عن المساحة المشتركة للتعايش فيها .

نختلف .. لا بأس .. لكن نستطيع أن نتعايش .. والواقع - لا غيّره الله - أمام الجميع .

إسأل نفسك أيها الشيعي : كم صديق سني لديك ؟

واسأل نفسك أيها السني : كم صديق شيعي لديك ؟

وستعرف أننا ولله الحمد متعايشون .


أخرج الله المتطرفين من كلا الفريقين من بلدنا هذا وجعله آمنا


والحمد لله


والسلام عليكم
 
لماذا لا نرى وجود لـ أمريكا في الصحراء الغربيه وموريتانيا ؟!
لماذا لا نرى لـ أمريكا تواجد وقواعد في البنغلادش وسريلانكا هذه البلاد الشرق آسيويه ؟!
ولماذا لا تتدخل في شؤونهم الداخليه وتحصي عدد المعابد والمساجد هناك ،،
الجواب / لا توجد لهذه البلاد الفقيره ثروه نفطيه هائله قد تكفي لـ 100 سنه قادمه !!!!!!!!
.
.
.
القصد واضح ومعروف !
وإصحوا ياعرب .. :إستحسان:
 

الساعة 6

عضو ذهبي
عزيزى

واضح الفوتو شوب شوف العنوان باللون الاحمر

هذا من انتاج موقع فيصل نور كما عرفنا سابقا من احد الاخوة

حقيقة لا وجود لما يبين ان المادة معمولة بالفوتوشوب ، و انا اعرف عقدة الشيعة المزمنة

مع فيصل نور ، و لكن اعلم بارك الله فيك ، اننا معشر اهل السنة و الجماعة لا نكذب .


والا

ما اسم المجلة و العدد و التاريخ لماذا لم تتناقله وكالات بكهذا تصريح مهم ؟؟؟؟؟ بالعكس قال ابطحى بتصريح اخر مخالف و معاكس ذلك ؟؟؟
وبعدين ليش الخروج عن الموضوع الاساسى ؟؟

على العكس تماماً .. فقد تناولت وسائل اعلام كثيرة هذا الموضوع ، و يظهر انك لم تطلع عليها ..

لا يوجد خروج عن الموضوع الاساسي ، فهذا لب الموضوع ، فبينما ينادي البعض بالعداء مع امريكا

في ظل حفظ الوحدة الوطنية ، نجد ان من يزعم محاربة امريكا هو اول من يتواطأ معها ..ضد المسلمين.


وقد وجدت مشاركة ابطحي في المؤتمر على هذا الرابط ، و لكن لم يتأت لي نص ما قاله ..

http://www.ecssr.ac.ae/CDA/ar/Activities/ActivitiesListEventMoreInfo/0,1777,2323,00.html


اما بخصوص ما تطلبه من بيان مصدر هذه القصاصة ، فلك كل الحق في ذلك ، و لعلي ابحث لك عن

مصدر هذه القصاصة .


وحتى يستريح بالك .. حتى ذلك الحين ، اهديك قصاصة اخرى .. :)


716854727.jpg


وانا استغرب من الزملاء حقيقة استنكار هذا الامر المعلوم بالضرورة ، فتاريخ الدولة الايرانية ، القديم

والحديث دائما يتواطأ مع الكفار ضد المسلمين ..


sistani.GIF



احتراماتي ..
 
أخ ساعة 6

أعتقد أنك مضيع البوصلة .... فلا علاقة لتعليقاتك بالموضوع ...

انفث طائفيتك في موضوع آخر قد يناسبك أكثر من هذه الصفحات ...
 

الساعة 6

عضو ذهبي
أخ ساعة 6

أعتقد أنك مضيع البوصلة .... فلا علاقة لتعليقاتك بالموضوع ...

انفث طائفيتك في موضوع آخر قد يناسبك أكثر من هذه الصفحات ...

بل هي اصل الموضوع ، و انا اقدر حساسيتك ، ان تجد بني جلدتك على عكس ما تُنظّر حوله

او ربما ما تتّقي به .. .


ولن تجد في ردودي اي طرح طائفي ... فليتك تبين اين كان طرحي الطائفي المزعوم ..

حتى ابين عدم طائفيته باي حال من الاحوال ..


احتراماتي :)
 
يا ترى كم تبلغ معيار طائفيتك هذه ... التي تجعلك أعمى و تنكر كل الشر و الفتنة التي طرحتها في هذا الموضوع حتى الآن؟!

هناك مئات المواضيع الطائفية في هذه الشبكة ... اذهب هناك ستجد الكثيرين ممن هم على شاكلتك ... هذه الصفحات ليست لك ان أردت أن تحرف مسار الحديث...
 

الساعة 6

عضو ذهبي
يا ترى كم تبلغ معيار طائفيتك هذه ... التي تجعلك أعمى و تنكر كل الشر و الفتنة التي طرحتها في هذا الموضوع حتى الآن؟!

سالتك سابقاً ، بتبيان الوجه الطائفي مما نقلته .. ولم تبين ذلك ..

وها انت تنبزني بالاعمى .. سامحك الله .. .

ربما ضعف بصري .. لانني لم اجد

1000 مسجد سني و ثلاثين شيعي في مقال بودي .. ولكنه بالتأكيد يميز بين

ماكان طائفياً وما كان سوى ذلك .

وهذه دعوة اخرى مني ، لتبين وجه الطائفية في مانقلت .

هناك مئات المواضيع الطائفية في هذه الشبكة ... اذهب هناك ستجد الكثيرين ممن هم على شاكلتك ... هذه الصفحات ليست لك ان أردت أن تحرف مسار الحديث

ما زلت اتفهم ، مقدار الاسى الذي يقع في جانبك ، و لكنه ليس مني حقيقة .. بل هم بني جلدتك

فعليهم عتابك لا عليّ .

اما المواضيع التي اشارك فيها ، فهي ليست من شأنك في شيئ ،فان وجدت اي مشكلة مع مشاركتي

بامكانك التوجه الى الاشراف ، واخص بالذكر الزميل العزيز محمد العنزي .. فهو خير معين لمن كان على

شاكلتك في هذه المواقف .



احتراماتي ...:)
 
مرور جميل أخ أنصاري ...

و أكثر ما شدني هو دعوتك لسؤال أنفسنا عن عدد الأصدقاء من المذهب الآخر...

و قد أثار هذا السؤال في نفسي ذكريات مضت ...

عندما وصلنا الى المدينة التي سندرس فيها خارج الكويت كنا ثلاثة ... أنا و مطيري و أحد أبناء الطبقة الراقية ...

قررنا أن نسكن جميعنا في شقة واحدة ... كانت أياما جميلة تعارفنا فيها على الهموم التي تخالج كلا منا ... لم يكن لي صديق من البدو قبل تلك السنة ... و قد كان الرووم ميت المطيري أولهم و حتما ليس آخرهم ... لا أذكر يوما أننا تنازعنا على موضوع طائفي ... كان يخفض الموسيقى بل يطفؤها احتراما لي في محرم ... و كان ينتظرني حتى يحين موعد فطوري لنفطر معا في رمضان ...

صداقتي معه و مع الكثيرين من أبناء القبائل ... جعلتني ألتفت الى أن المشكلة ليست بالطائفية بل بالجهل بصراع الطبقات ... البدوي مهضوم حقه و الشيعي مظلوم حقه و الكثيرين ممن لا ينتمون للطبقة الدينارية المميزة مهضومة حقوقهم ... و بدلا من أن يهتموا بتوزيع الحقوق بالتساوي و بدلا من أن يتحدوا ضد الفساد ... تجدهم يصارعون بعضهم البعض... و لا أفضل من استغلال الطائفية في هذا الصراع بين الطبقات المغلوبة على أمرها ...

كما أود أن أشير أنه مع اختلاطي بالعديد من أبناء الكويت لم أشاهد أحدا يظهر الطائفية التي يظهرها البعض في مواضيع المنتدى ... مما يجعلني أتساءل و أفكر جديا في مصدر هؤلاء الأشخاص و مدى تعليمهم و أجندتهم ...

أدعوك كما أدعوا الجميع ... أن لا يحبطوا مما يقرؤون في هذا المنتدى ... ففي الكويت خيرون كثر ...
 

الساعة 6

عضو ذهبي
صدق رسول الله صلى الله عليه و اله حينما قال
ما أوذي نبي مثلما أوذيت

لا اعرف خبراً عن النبي انه قال ذلك ، و هو صحيح ، فلم نجد عقيدة مبنية على الطعن في زوجات النبي

وبناته ، و اصحابه ، واهل بيته ، الا في العقيدة الشيعية الاثنى عشرية .



احتراماتي ..
 

الساعة 6

عضو ذهبي
مقال قديم في الشبكة له صلة في الموضوع يلخص الاشكال ..


ولكن لماذا ينجح العدو بسهولة في استثمار الانقسام السُّني الشيعي؟


في منتصف العام المنصرم شارك الشيخ حسن الصفار في مؤتمر عُقد ببيروت عنوانه : (المؤتمر العالمي لتكريم الإمام شرف الدين) . ومما قاله هناك : (إن الأمة الإسلامية غنية بأدبيات الوحدة .. فقيرة لآليات تطبيقه). تذكرتُ هذا الكلام وأنا أقرأ مقالة الشيخ الصفار في عدد الأسبوع المنصرم من ملحق الرسالة حول أحداث العراق. تلك المقالة التي أضافت المزيد لثروتنا المتنامية من الأدبيات الوحدوية الفارغة ؛ إذ كرَّر الصفار فيها تأكيداته السابقة : (على نهج الوحدة والتقارب والحوار) ، وقال( إن ما يحدث على الساحة العراقية من فتنة طائفية هوجاء، يجب أن نعتبره تأكيداً على ضرورة الوحدة وأهمية الحوار والتقارب). حقاً إن أمتنا غنية بأدبيات الوحدة ، فقيرة لآليات تطبيقها. والشيخ حسن الصفار واحدٌ من أفراد هذه الأمة الغنية الفقيرة. لذا فهو يملك رصيداً ضخماً من أدبيات الوحدة ، ومحاضرات التقارب ومقالات نبذ الطائفية. لكن رصيده مكشوف فيما يتعلق بآليات واقعية لتحقيق هذه الوحدة.
الفتنة العراقية جرس إنذار


حديثي هنا مع الصفار ليس عن العراق وما يجري فيه ، وإنما هو حديث عن موطني وما قاربه من بلاد المسلمين. ليس لأجل رُخص دماء العراقيين عندي ، ولكن لأني أظن الوقت بالنسبة للعراق قد فاتَ أو كاد، وبات من الصعوبة بمكان تلافي الوقوع في حفرة الاقتتال الداخلي. فالشعب العراقي دخل الآن في دوامةٍ كبيرة ، الله وحده العالم أينَ وكيف ستنتهي. فنسأل الله أن يلطف بإخواننا هناك ، وأن يحقن دماءهم ، ويجعل لهم فرجاً ومخرجاً قريباً.

ما يحدث بالساحة العراقية الآن هو في الحقيقة جرس إنذار للعاملين المخلصين في مواقع أخرى ممن يجرون وراء سرابٍ لا حقيقة له ، أعني أولئك الذين يسعون لتخدير الأمة بالمسكنات المؤقتة التي قد تؤخر المعاناة لكن لا تمنع وقوعها. تلك الأحداث الدامية بالعراق ما هي إلا نتيجة حتمية لمرض قديم ظلَّ طيلة قرون مضت يفتك بجسد الأمة المسلمة وينخر في أساس وحدتها القائم على مبادئ الدين الحنيف. فتجاهُلُ هذا المرض والتعلل بإمكانية استغلال العدو له لن يفيد أبداً في مداواته .

العدو الخارجي لم يخلُق الخلاف السُّني الشيعي ولم يبتدعه، لكنه وجد فيه أرضاً خصبةً جاهزة لأن يزرع فيها مكره وكيده. وهذه ليست المرة الأولى ولا أظنها ستكون الأخيرة التي يُستغل فيها هذا الخلاف من أجل تمزيق المسلمين وتفتيت قوتهم. فالعراق نفسه شهد حدثاً مطابقاً عام 656هـ حين أفاد التتار من هذا الافتراق وجعلوه مفتاحهم لدخول عاصمة الخلافة العباسية وذبح أهلها وتحطيم حضارتهم.

قضية أن العدو يؤجِّج الخلاف ويستفيد منه في تحقيق أطماعه ليست محل بحثٍ وجدل؛ إذ لا يُتوقع من العدو غير ذلك. لكنَّ التركيز على إفادة العدو من الخلافات ، وغضَّ الطرف عن كونها واقعاً على الأرض منهجٌ أعوج سوف يُعمي أعيننا عن نقاط ضعفنا الواضحة، وبالتالي سوف يقطع علينا سبيل علاجها . هذا المنهج معناه باختصار : (لنغمض أعيننا عن اختلافاتنا ، ولنوهم أنفسنا أننا متفقون حتى لا يفرح العدو بخلافنا)! فهل هناك أغبى من هذه الفكرة ؟!


حيرة دعاة التقارب

قرأتُ هذه الأيام لعدة كتاّب ممن كانوا يسيرون في الاتجاه الخاطئ طلباً للوحدة والتقارب الشكليين. قرأتُ لهم وهم يعربون عن صدمتهم وتعجبهم من صمت المراجع الشيعية وموقفها البارد مما يجري بالعراق من إبادة جماعية لأهل السنة على أيدي فرق الموت من جيش المهدي وفيلق الغدر. قرأت لهم وهم يقولون : نحن استنكرنا وبشدة التفجيرات الجماعية التي استهدفت الشيعة ، فما بال مراجع الشيعة اليوم لا ينطقون ؟!

قرأت بياناً لمجلس الإفتاء الأوربي ، وكلاماً للقرضاوي ، ومقالاً لفهمي هويدي، وآخر للدكتور محسن العواجي. بل رأينا الصحفيَّ المصري سليم عزوز يعلن أنه توصل اليوم إلى أن (السلفيين) كانوا على حقٍ في موقفهم من الشيعة. فلعل مثل هذه التصريحات العفوية تساعد على إعطاء نظرة أكثر واقعية لحقيقة وحجم الخلاف السُّني الشيعي ، بعيداً عن التطرف في الجهتين. بين من يجعله خلافاً شكلياً فرعياً ، وبين من يجعله خلافاً مستعصياً على الحل.

قبل أكثر من سنة حين كان الصفار ضيفاً على مكاشفات الأستاذ عبدالعزيز قاسم في ملحق (الرسالة)، حاول جاهداً أن يُحلق بقراء المكاشفات في عالم الخيال والأوهام، واجتهد في تصوير الخلاف السُّني الشيعي على أنه خلاف يسيرٌ لا يمسُّ الأصول ، وإنما هو فقط في بعض تفاصيل الاعتقاد. وذكر أن ما يوجَد لدى الشيعة من غلوٍّ لا يعدو أن يكون ممارسات لبعض المتطرفين الذين يوجد مثلهم لدى السنة.

بالنسبة لي أتمنى لو كان الأمر كما يقوله الصفار، لكني أدرك كما يدرك كلُّ من له معرفة بحقيقة الحال أن الواقع يخالف كلامه تماماً ، وأن هذا الخلاف يبلغ من العمق والضخامة مبلغاً يجعل مِن تجاهله والتغافل عنه مسلكاً بالغ الخطورة.

ولتوضيح هذه النقطة دعونا نتساءل مع الشيخ الصفار : فالعراق اليوم يوجد به المذهب الحنفي والمذهب الشافعي ، وبين المذهبين خلافات كثيرة في الفروع . فهل يستطيع العدو استثمار هذه الخلافات لبث اقتتال داخلي؟ أو أن هذه الفكرة غير واردة إطلاقاً ؟

ولماذا ينجح العدو بسهولة في استثمار الانقسام السُّني الشيعي؟ ألأجل عظمة مكره ودهائه فقط؟ أو لأجل شدة سذاجة وغباء العراقيين؟ أو أن السبب يرجع للطبيعة المعقدة لهذا الخلاف؟

جميع شواهد الحال وحقائق التاريخ تؤكد الجواب الأخير وإن كانت العوامل الأخرى غير منفية. فالواقع يشهد أن الانقسام السُّني الشيعي بطبيعته قابل للاشتعال في أي لحظة تغيب أو تضعف فيها السلطة المسيطرة. وهذا ما نراه الآن ماثلاً أمام أعيننا بالعراق.


أسباب اشتعال الفتنة الطائفية



وسبب قابلية هذا الاختلاف للاشتعال يرجع لكون المذهبين يحملان في (أصولهما) مبادئ وقواعد متناقضة تؤسس للتناحر والتصادم. وهذه المبادئ كلها تحمل اسم الإسلام لدى الفئتين فتكتسب بذلك الشرعية الدينية. وتمسُّك الفريقين بمبادئ متناقضة يعني وقوع الصِّدام لا محالة؛ إذ كلُّ عاقلٍ يدرك أن الصِّدام على الأرض لا بدَّ أن يسبقه صدامٌ بين الأفكار والقناعات. وما لم يكن هناك استعداد لمناقشة هذه الحقيقة ومعالجتها فسوف تظل النار خامدةً تحت الرماد في انتظار من ينفخ فيها.

قد تبدو هذه النظرة متشائمة بالنسبة لبعض القراء. لكن لدينا من المصائب ما يغنينا عن مخادعة أنفسنا بواقعٍ حالمٍ لا حقيقة له. ومن أعظم الجناية على الناس تزوير الواقع وتزييف الحقائق لهم. فسبيل العلاج لا يكون عن طريق خطب ومقالات تطالب بالتخلي عن الكراهية والفرقة واللعن والتكفير ، ما لم يصحب ذلك معالجة للأسباب التي أوجدت هذه النتائج.

وقد رأيت الشيخ الصفار في كتاباته ولقاءاته يحرص كلَّ الحرص على تجنب الدخول في مناقشة التناقض الخطير والكامن بين أصول المذهبين ، ويكتفي فقط بالحديث عن خطورة الافتراق ، وعن أهمية الاتحاد في وجه العدو الخارجي ، ليزيد بكلامه هذا من ثروة الأمة من أدبيات الوحدة وفقرها المدقع لآليات التطبيق.


بين أحمد الكاتب وحسن الصفار

ولمزيد من الإيضاح سوف أعقد هنا مقارنةً بين موقفين تجاه حدثٍ واحد. موقف للشيخ حسن الصفار وموقف آخر لباحثٍ شيعي هو في رأيي أكثر صدقاً مع نفسه ومع بني طائفته ، وأكثر إدراكاً لحجم الخلاف وحقيقته ودوافعه . وهو الباحث الشيعي العراقي د. أحمد الكاتب.

فحين حلَّ الصفار ضيفاً على مكاشفات ملحق الرسالة ، سُئل عن حادثة الخطيب الكويتي الشيعي ياسر الحبيب الذي أثار ضجةً بالكويت حين ألقى خطبةً نال فيها من الخليفتين أبي بكر وعمر ـ رضي الله عنهما ـ ووصفهما بالكفر والردة عن دين الإسلام! هنا علَّق الصفار بأن "هذا عملٌ فرديٌّ سيء". وذكر أن ياسر الحبيب : "ليس عالماً ولا خطيباً وليس ذا موقعية دينية أو اجتماعية".

لنقارن هذا الكلام بتعليق د. أحمد الكاتب الذي قال : "إن هذا الخطيب لم يفعل شيئاً سوى التعبير بصراحةٍ ووضوحٍ عما يحاول الشيعة التخلص منه أو تجاهله أو إخفاءه، وإن استنكار ما قال لا يكفي من دون القيام بمراجعة للفكر السَّلبي البائد الذي لا يفيدُ الشيعةَ شيئاً. ذلك الفكر الذي وصل إلى طريق مسدود، وثبت فشله عبر التاريخ". وذكر أحمد الكاتب أن نظرية الإمامة والنص لدى الشيعة هي التي تولد : "مواقف متشنجة لا تفيد الشيعة بشيء سوى تأليب عامة المسلمين ضدهم وزرع العداوة والبغضاء. وقد آن لهم أن يتخلصوا من هذه النظريات الكلامية التاريخية الواهية".

مثل هذا الكلام الصَّادق الصَّريح هو ما نحتاج إليه لمعالجة الأوضاع بمنهجية صحيحة ، فأحمد الكاتب هنا يوضح لنا أحد أهم أسباب العداوة والبغضاء بين السنة والشيعة. والفرق واضح بين لغته الصادقة وبين لهجة الشيخ حسن الصفار الدبلوماسية العائمة. الصفار يتحدث وغايته الذبُّ عن الطائفة، وستر عيوب المذهب عن أعين المخالفين. وأما أحمد الكاتب فكلامه كلام الناصح الأمين، والطبيب المداوي الذي يدرك من أين يبدأ العلاج والتصحيح. وعلاوةً على إنصافه وعدله، فهو أكثر خبرةً ومعرفةً بقواعد المذهب الإمامي.


أساس البلاء وموضع الداء



على أن الإقرار بهذه الحقيقة داخل الصَّف الشيعي ليس حكراً على د. أحمد الكاتب، بل هناك آخرون ممن تحدثوا قبله وبعده بصدقٍ ووضوحٍ ، ووضعوا يدهم على موضع الداء وأساس البلاء الذي يغذِّي الفرقة وينمِّي البغضاء. فقبل بضعة عقودٍ مضت ، وبعد بحثٍ وتدقيق كتب الباحث الإيراني الشيعي د. أحمد الكسروي كتابه : (التشيع والشيعة) ، وهو الكتاب الذي دفع حياته ثمناً له ، بعد أن قرَّر فيه أن سبب العداوة بين السنة والشيعة يرجع لانفصال الشيعة عن جماعة المسلمين ، بحيث صارت لهم عقائد وأحكام (أنتجت حروباً كثيرة أهلكت النفوس وخرَّبت الديار). وأنكر في كتابه تلك المآتم والقبائح التي يمارسها الشيعة في ذكرى مقتل الحسين، وما يُردَّد في مجالس العزاء الحسينية مما يغذي الأحقاد على أهل السنة من خلال تصويرهم بصورة الراضي عن مأساة الحسين ـ رضي الله عنه ـ .

وذكر نحواً من هذا د. موسى الموسوي حفيد المرجع الشيعي الشهير أبي الحسن الأصفهاني ، في كتابه الذي جعل عنوانه : (يا شيعة العالم استيقظوا) فقد ذكر هناك أن النظام المذهبي في إيران (يستغل سذاجة بعض الشيعة لضرب الدول التي هو في خصامٍ معها . (وذكر أن خَلاص الشيعة من هذه المحنة لا يكون إلا بتغيير (العقل الشيعي العام الساذج) ، وأعلن أن سبب استغلال الشيعة من قبل نظام إيران يرجع إلى (البدع الموجودة في العقيدة الشيعية). وبيَّن أن هذه البدع استغلت مراتٍ ومراتٍ في التاريخ الشيعي من قبل الأنظمة ، مما يدل على أن (المحنة ليست في النظام بل هي في البدع والمعتقدين بها) .

وقريباً كان هناك كلام مقارب للعالم الشيعي الإيراني إسماعيل الخوئيني المتوفى سنة 1421هـ، فبعد أن وصل هذا الشيخ إلى أعلى المراتب العلمية الشيعية ، وحصل على لقب (آية الله العظمى) تخلى عن ذلك كله بمجرد أن تبين له الحق ، و ألف كتابه (الموسوعة القرآنية) أعلن فيه أن المذهب الشيعي يشتمل على غلوٍّ وتطرفٍ ، و يمثل خروجاً عن جماعة المسلمين، وأوجب على أهله الرجوع عن تفريق الكلمة، وترك الاختلاف والشتم واللعن لبقية المسلمين. فكان جزاء هذا الشيخ حكماً بالإعدام نجا منه بتدبيرٍ إلهي حكيم.


بين الشعارات والتطبيق



هذه جملة من المواقف الصادقة التي ننتظر مثلها من الشيخ الصفار، بدلاً من خطابات الوحدة والتقارب الجوفاء. وبمثل تلك المنهجية الصافية يمكن معالجة الداء وحسم أصله. أما الاكتفاء بترديد شعارات الوحدة والتقارب دون مواجهة الحقائق التي تحول ذلك فهذا ما لا فائدة منه. بل غايته ممارسة التخدير والاستغفال للأمة المسلمة إلى أن ينزل بها البلاء.

ولعل الشيخ الصفار يقول : ولمَ لا يُراجع أهل السنة أنفسهم ؟ فأقول : أهلاً ومرحباً ، فهاتِ ما عندك مما تريد منا مراجعته. وخذ ما لدينا مما نريد منك مراجعته. لكني لا أطمع من الصفار أن يدخل في مثل هذا ، فقد تابعتُ كتاباته ، وقرأت حواراته ، وقابلته شخصياً ، فرأيته يحرص كلَّ الحرص ألا يوضع مذهبه على محك النقد. وكل بضاعته في مجالسه ومقالاته وندواته يمكن اختصارها في كلمة واحدة : هكذا نحن وسوف نبقى هكذا ، فتعايشوا معنا لئلاً يستغلنا العدو الخارجي





اتمنى من الزملاء الشيعة .. قراءة هذا المقال .. و الا يغتروا بجهل اهل السنة بعقيدة الشيعة ..

فعامل الزمن ليس في صالحكم ابداً ..، فالناس باتت يوماً بعد يوم تكتشف حقيقة معتقدكم ..


ودونكم القرضاوي .. بعد سنين من ترديد اسطوانة الوحدة .. انتهى به الامر

تحت شتائم ولعائن الشيعة المعتادة ..



احتراماتي ..
 
كنت أستمع لاذاعة أمريكية بالأمس و اذا ببرنامج فكاهي يبث من ساوث داكوتا و هي ولاية أمريكية لمن لا يعرفها مثل قلعة وادرين بالأمثال ... أخذ المتحدث بالقاء النكات حتى قال سؤالا و انتظر الجواب من المستمعين ... و سؤاله كان عن سبب عدم توافق شخصيتين كرتونيتين مع بعضها البعض مثل توم و جيري ... أجاب المتحدث أن سبب نزاعهما الأزلي هو أن أحدهما سني و الآخر شيعي!!!

وصلت بلاوينا الى ساوث داكوتا و صرنا موضوع نكتة يا جماعة ... البركة ببعض الأشكال الطائفية اللي محد وقفها عند حدها ...

عشاق السفسطة و الجدال العقيم ... ما أكثركم و ما أجبنكم ...
 

الساعة 6

عضو ذهبي
عشاق السفسطة و الجدال العقيم ... ما أكثركم و ما أجبنكم ...

لا بأس سلسلة الشتائم لا بد لك منها ، وهي معتادة ممن كان على شاكلتك ..

وعلى ذكر الشجاعة ..

ليتك تفتح موضوعاً ، بعد انتهائك من لطمية الوحدة ...

وتبين لزملائك اهل السنة .. قصص صعصعة في التراث الشيعي الاثنى عشري ..



مع احتراماتي ... :)
 

Ms Rose

عضو مخضرم
لعن الله واقظ الفتنه

الله يكفينا شر الفتنه

ياجماعه كلنا اخوان في الاسلام

كبروا ادمغتكم قليلا

تحياتييييييييييييييي
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى