ندى الرفاعي
عضو
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
*********************
سلامٌ عليك يا رمضان
كل عامٍ تنساب فيه القوافي =بالتهاني والبشرِ، عطراً زكيا
أحمدُ المصطفى الأمينُ رسولٌ =جاءنا بالهدى، كريمُ المُحيّـا
سيد المرسلين مَن ذكره في=كل صقْع نال المقام السَّميَّا
قد أتى عن نبينا: تعس العبــ = ـدُ الذي فيه لم ينل منه ضيّا
رمضانُ الذي سنروي لكم من =سِفرِ تاريخِـهِ حديثـاً ثريّـا
كان ميلادُ (فاطمَ) الخيرِ يوماً = أسعداً في الزمانِ، برّاً بهيّا
رمضانُ الهدى بدا في سماهُ=كان بِدءُ الأذانِ فيه جليّا
رمضانُ الذي زها فيه "بدرٌ"=أيُّ نصرٍ غدا أعزُّ سميّا
فتحُ مكَّ الذي به صار للإســـ = ـلامِ نصراً مُجَلجِلاً أبديّا
نصرُنا في شُموخِهِ في (بلاطِ الــ = شُهدا) قد دوى دويّاً قويّا
فُتحت (أندلس) وقامت بها دورٌ ، = قصورٌ ، مساجدٌ كالثريّا
و(عموريّةُ) التي بقِيَت فتـ = ـحَ الفُتوحاتِ في الجِهاتِ مليّا
يومُنا جاوزَ المُنى حين تمَّ =الجامعُ الأزهرُ بناءاً سويّا
وكذا كان موعدٌ لصلاح الدْ= دِينِ، إذ ذاك، باسلاً وأبيا
في فلسطينَ، حرّرَ القدسَ أرسى الـْـ = عدلَ، أبقى لها كياناً مليّا
و لويسُ الذي غزا جيشُهُ، مَنـ = ـصورةَ الكبريا، كبا مُنحنيّا
(عينُ جالوتَ) كم حوت من معانٍ=لقنت ذا المغولَ درساً قويا
(ميسلونَ) التي لها شُرُفاتُ الـ = مجدِ قد مهّدت طريقاً سويّا
والعُبورُ الذي أعادَ الإبا، قد = ظلَّ معناهُ مُسلماً عربيّا
نفحاتٌ ترتاحُ روحٌ إليها =لتنادي بها نداءاً خفيّـا
وسلامٌ على عروسِ الليالي=حازت الذِكرَ والمقامَ العليّا
ومضينا في حضرة الزائرِ المز =يون ، ندعو ربّاً ونرجو سخيّا
يا إلهي وفي فسيحِ جِنانٍ = رِزقكَ الثرّ بكرةً وعشيّا
في هواكم يرتاحُ قلبٌ أسيرٌ =في هواكم أسيرُ ما دامَ ريّا
يا إلهي و عدّتي و رجائي= هَب فؤادي عطاءك الأبديا
في وداعِ الكريمِ نرفعُ أيديـ = ـنا وندعو المُهيمِنَ الأبديّا
أن يُعيد العطا علينا بخيرٍ = كلَّ عامٍ ونحن فيه سويّا
وهنيئاً لكلِّ مَن أكملَ الشهـ = ـرَ يُناجي المُقدِّمَ الأزليّاً
كل عامٍ ونحنُ في فرحةِ العيـ = ـدِ نهنّي مخضرماً وفتيّا
**************************
الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
*********************
سلامٌ عليك يا رمضان
كل عامٍ تنساب فيه القوافي =بالتهاني والبشرِ، عطراً زكيا
أحمدُ المصطفى الأمينُ رسولٌ =جاءنا بالهدى، كريمُ المُحيّـا
سيد المرسلين مَن ذكره في=كل صقْع نال المقام السَّميَّا
قد أتى عن نبينا: تعس العبــ = ـدُ الذي فيه لم ينل منه ضيّا
رمضانُ الذي سنروي لكم من =سِفرِ تاريخِـهِ حديثـاً ثريّـا
كان ميلادُ (فاطمَ) الخيرِ يوماً = أسعداً في الزمانِ، برّاً بهيّا
رمضانُ الهدى بدا في سماهُ=كان بِدءُ الأذانِ فيه جليّا
رمضانُ الذي زها فيه "بدرٌ"=أيُّ نصرٍ غدا أعزُّ سميّا
فتحُ مكَّ الذي به صار للإســـ = ـلامِ نصراً مُجَلجِلاً أبديّا
نصرُنا في شُموخِهِ في (بلاطِ الــ = شُهدا) قد دوى دويّاً قويّا
فُتحت (أندلس) وقامت بها دورٌ ، = قصورٌ ، مساجدٌ كالثريّا
و(عموريّةُ) التي بقِيَت فتـ = ـحَ الفُتوحاتِ في الجِهاتِ مليّا
يومُنا جاوزَ المُنى حين تمَّ =الجامعُ الأزهرُ بناءاً سويّا
وكذا كان موعدٌ لصلاح الدْ= دِينِ، إذ ذاك، باسلاً وأبيا
في فلسطينَ، حرّرَ القدسَ أرسى الـْـ = عدلَ، أبقى لها كياناً مليّا
و لويسُ الذي غزا جيشُهُ، مَنـ = ـصورةَ الكبريا، كبا مُنحنيّا
(عينُ جالوتَ) كم حوت من معانٍ=لقنت ذا المغولَ درساً قويا
(ميسلونَ) التي لها شُرُفاتُ الـ = مجدِ قد مهّدت طريقاً سويّا
والعُبورُ الذي أعادَ الإبا، قد = ظلَّ معناهُ مُسلماً عربيّا
نفحاتٌ ترتاحُ روحٌ إليها =لتنادي بها نداءاً خفيّـا
وسلامٌ على عروسِ الليالي=حازت الذِكرَ والمقامَ العليّا
ومضينا في حضرة الزائرِ المز =يون ، ندعو ربّاً ونرجو سخيّا
يا إلهي وفي فسيحِ جِنانٍ = رِزقكَ الثرّ بكرةً وعشيّا
في هواكم يرتاحُ قلبٌ أسيرٌ =في هواكم أسيرُ ما دامَ ريّا
يا إلهي و عدّتي و رجائي= هَب فؤادي عطاءك الأبديا
في وداعِ الكريمِ نرفعُ أيديـ = ـنا وندعو المُهيمِنَ الأبديّا
أن يُعيد العطا علينا بخيرٍ = كلَّ عامٍ ونحن فيه سويّا
وهنيئاً لكلِّ مَن أكملَ الشهـ = ـرَ يُناجي المُقدِّمَ الأزليّاً
كل عامٍ ونحنُ في فرحةِ العيـ = ـدِ نهنّي مخضرماً وفتيّا
**************************