بنت البرلمان
عضو فعال
عبر شراكتها في «غلف سات» المسلم: الحكومة شريكة في الإساءات التي يتعرض لها المواطن
القبس 26 مارس 2010
أكد النائب د. فيصل المسلم اننا قدمنا أدلة جديدة خلال جلسة الأمس على قصور الحكومة من دون ان تنفي الحكومة، فيما تولى دور النفي نائب يمثل الامة نيابة عن الحكومة.
ولفت د. المسلم الى ان الحكومة شريكة في الإساءات التي تحصل للشعب الكويتي عبر شراكتها في شركة «غلف سات» التي تم بث قناة السور عن طريقها، منبها الى ان وزير الإعلام الشيخ أحمد العبدالله اصر على عدم تنفيذ القانون عبر إلغائه قرار وزير الاعلام السابق بشأن ندب موظفين من الوزارة لمراقبة المؤسسات الإعلامية من دون أن ينفي الوزير عنه ذلك.
وزاد «ان المحكمة أصدرت حكما على احدى القنوات شمل ضيفا في إحدى القنوات، وذلك خلافا لما أبداه العبدالله من عدم إمكان محاسبة ضيوف الحلقات، فضلا عن أنني عرضت رد وزارة الإعلام في وقت سابق تقول فيه بعدم الحاجة لتعديل قوانين المرئي والمسموع».
ولفت د. المسلم إلى انني عرضت 6 مشاهد تلفزيونية احتوت على اتهامات وسب للدستور والأدوات الدستورية، وكذلك اتهام الشيخ عبدالله السالم، رحمه الله، بأنه أخذ الكويت ورماها في «قرقور» وسط البحر، مشيرا الى ان الوزير لم ينف أو يثبت أن يكون قد أحال مثل هذه الأمور الى النيابة.
وقال د. المسلم إن وزير الإعلام لم يحظ بالثقة السياسية ولقد قمنا بواجبنا وأدينا الأمانة رغم أن رأيي منذ البداية بأننا لن نحصل على الأغلبية.
واستغرب تناقض آراء البعض، حيث في الوقت الذي تحدثوا فيه مؤيدين للوزير اتهموه بالقصور «ونعلم عن مواقفهم السرية لكن هذا أمر لن نتكلم فيه».
وأكد د. المسلم ان القراءة السياسية للاستجواب كانت تدعو الحكومة الى عدم دخول الجلسة ولو كان هناك نظام سياسي يحترم إرادة الأمة لتمت إقالة الوزير، مطالبا رئيس الوزراء بتصحيح ما نسب إليه على لسان مصادر في إحدى الصحف أمس، حيث ان من ظلم هو الكويت وشعبها بسبب الممارسات الحكومية الراعية للإعلام الفاسد وليس وزير الإعلام كما ورد في التصريح.
القبس 26 مارس 2010
أكد النائب د. فيصل المسلم اننا قدمنا أدلة جديدة خلال جلسة الأمس على قصور الحكومة من دون ان تنفي الحكومة، فيما تولى دور النفي نائب يمثل الامة نيابة عن الحكومة.
ولفت د. المسلم الى ان الحكومة شريكة في الإساءات التي تحصل للشعب الكويتي عبر شراكتها في شركة «غلف سات» التي تم بث قناة السور عن طريقها، منبها الى ان وزير الإعلام الشيخ أحمد العبدالله اصر على عدم تنفيذ القانون عبر إلغائه قرار وزير الاعلام السابق بشأن ندب موظفين من الوزارة لمراقبة المؤسسات الإعلامية من دون أن ينفي الوزير عنه ذلك.
وزاد «ان المحكمة أصدرت حكما على احدى القنوات شمل ضيفا في إحدى القنوات، وذلك خلافا لما أبداه العبدالله من عدم إمكان محاسبة ضيوف الحلقات، فضلا عن أنني عرضت رد وزارة الإعلام في وقت سابق تقول فيه بعدم الحاجة لتعديل قوانين المرئي والمسموع».
ولفت د. المسلم إلى انني عرضت 6 مشاهد تلفزيونية احتوت على اتهامات وسب للدستور والأدوات الدستورية، وكذلك اتهام الشيخ عبدالله السالم، رحمه الله، بأنه أخذ الكويت ورماها في «قرقور» وسط البحر، مشيرا الى ان الوزير لم ينف أو يثبت أن يكون قد أحال مثل هذه الأمور الى النيابة.
وقال د. المسلم إن وزير الإعلام لم يحظ بالثقة السياسية ولقد قمنا بواجبنا وأدينا الأمانة رغم أن رأيي منذ البداية بأننا لن نحصل على الأغلبية.
واستغرب تناقض آراء البعض، حيث في الوقت الذي تحدثوا فيه مؤيدين للوزير اتهموه بالقصور «ونعلم عن مواقفهم السرية لكن هذا أمر لن نتكلم فيه».
وأكد د. المسلم ان القراءة السياسية للاستجواب كانت تدعو الحكومة الى عدم دخول الجلسة ولو كان هناك نظام سياسي يحترم إرادة الأمة لتمت إقالة الوزير، مطالبا رئيس الوزراء بتصحيح ما نسب إليه على لسان مصادر في إحدى الصحف أمس، حيث ان من ظلم هو الكويت وشعبها بسبب الممارسات الحكومية الراعية للإعلام الفاسد وليس وزير الإعلام كما ورد في التصريح.