فاجأنا النائب علي الدقباسي بتصريح عجيب يدل على مدى التخبط والتوتر الذي يعانيه النواب ( المستغلون ) نتيجة إقرار الدوائر الخمس !!
فقال :
نظام الخمس دوائر الوزارية أسوأ حالاً من نظام الخمس وعشرين دائرة !!
التعليق :
هذا كذب !!
ولكن قد تكون صادقاً عندما تتكلم من منطق مصلحتك الشخصية والقبلية لا مصلحة الوطن والمواطن !!
فالكل يعلم أن نظام الخمس دوائر أكثر عدالة ومساواة من نظام الخمس وعشرين دائرة !!
ولكن هؤلاء النواب المستغلون الحكوميون يكادون يُجَنـُّون من نظام الخمس دوائر الذي سيكون وبالاً عليه وعلى من مثله من نواب الحكومة وأرباب التعصب القبلي !!
فتجد أحدهم يزبد ويهدد باستجواب وزير الداخلية !!
وهو صالح عاشور !!
ذاك النائب الحكومي الطائفي الذي يقول :
نريد دائرة واحدة يفوز فيها المرشح بستة آلاف صوت !!
انظروا إلى هؤلاء النواب الحكوميين كيف أنهم ينظرون إلى مصالحهم الشخصية والقبلية والطائفية !!
ولو كانوا صادقين في دعوى العدالة والمساواة لما سكتوا طوال الخمس وعشرين عاماً عن نظام الخمس وعشرين دائرة التي يقر الجميع أنها أسوأ من الخمس والعشر وأكثر ظلماً وفساداً وتسهيلاً للقبلية والرشوة ونقل الأصوات !!
وإن كان ولا بد فالمجال مفتوح بعد إقرار الدوائر الخمس بالتعديل عليها بإضافة بعض المناطق في الدوائر الكبيرة إلى الدوائر الصغيرة حتى يتحقق أكبر قدر من العدالة والمساواة !!
ويعلم الله نحن من أشد الناس مطالبة للعدالة والمساواة في الخمس دوائر !!
ولو أن الحكومة جادة في تعديل الدوائر وإصلاح النظام الانتخابي فنحن أول ( البصامين ) مع الحكومة في تعديل الخمس دوائر الوزارية والعدالة والمساواة قدر الإمكان بين الدوائر الانتخابية الخمس !!
ولكن الحكومة ونوابها ( المستغلون ) لم يدعوا مجالاً للشك - ويكفينا لعبة العشر دوائر وإحالتها للمحكمة - أنها تتحين الفرصة أي فرصة لرد مشروع الدوائر الخمس وبقاء الخمس والعشرين بل وزيادة الدوائر !!
لذا يعزفون على وتر ( العدالة والمساواة ) !!
ونحن لا نُلام إذا لم نأخذ كلامهم على محمل الجد لأنهم بلا مصداقية بل هم أعوان الفساد وحماته !!
فهذا البلد مستهدف من أرباب الفساد ممن هم في الحكومة والمجلس أمثال أحمد الفهد والخرافي والدقباسي وخلف دميثير وأمثالهم !!
حمى الله البلاد والعباد من هؤلاء المفسدين !!
ونرجو من الله أن يتم إقرار الدوائر الخمس على خير !!
فقال :
نظام الخمس دوائر الوزارية أسوأ حالاً من نظام الخمس وعشرين دائرة !!
التعليق :
هذا كذب !!
ولكن قد تكون صادقاً عندما تتكلم من منطق مصلحتك الشخصية والقبلية لا مصلحة الوطن والمواطن !!
فالكل يعلم أن نظام الخمس دوائر أكثر عدالة ومساواة من نظام الخمس وعشرين دائرة !!
ولكن هؤلاء النواب المستغلون الحكوميون يكادون يُجَنـُّون من نظام الخمس دوائر الذي سيكون وبالاً عليه وعلى من مثله من نواب الحكومة وأرباب التعصب القبلي !!
فتجد أحدهم يزبد ويهدد باستجواب وزير الداخلية !!
وهو صالح عاشور !!
ذاك النائب الحكومي الطائفي الذي يقول :
نريد دائرة واحدة يفوز فيها المرشح بستة آلاف صوت !!
انظروا إلى هؤلاء النواب الحكوميين كيف أنهم ينظرون إلى مصالحهم الشخصية والقبلية والطائفية !!
ولو كانوا صادقين في دعوى العدالة والمساواة لما سكتوا طوال الخمس وعشرين عاماً عن نظام الخمس وعشرين دائرة التي يقر الجميع أنها أسوأ من الخمس والعشر وأكثر ظلماً وفساداً وتسهيلاً للقبلية والرشوة ونقل الأصوات !!
وإن كان ولا بد فالمجال مفتوح بعد إقرار الدوائر الخمس بالتعديل عليها بإضافة بعض المناطق في الدوائر الكبيرة إلى الدوائر الصغيرة حتى يتحقق أكبر قدر من العدالة والمساواة !!
ويعلم الله نحن من أشد الناس مطالبة للعدالة والمساواة في الخمس دوائر !!
ولو أن الحكومة جادة في تعديل الدوائر وإصلاح النظام الانتخابي فنحن أول ( البصامين ) مع الحكومة في تعديل الخمس دوائر الوزارية والعدالة والمساواة قدر الإمكان بين الدوائر الانتخابية الخمس !!
ولكن الحكومة ونوابها ( المستغلون ) لم يدعوا مجالاً للشك - ويكفينا لعبة العشر دوائر وإحالتها للمحكمة - أنها تتحين الفرصة أي فرصة لرد مشروع الدوائر الخمس وبقاء الخمس والعشرين بل وزيادة الدوائر !!
لذا يعزفون على وتر ( العدالة والمساواة ) !!
ونحن لا نُلام إذا لم نأخذ كلامهم على محمل الجد لأنهم بلا مصداقية بل هم أعوان الفساد وحماته !!
فهذا البلد مستهدف من أرباب الفساد ممن هم في الحكومة والمجلس أمثال أحمد الفهد والخرافي والدقباسي وخلف دميثير وأمثالهم !!
حمى الله البلاد والعباد من هؤلاء المفسدين !!
ونرجو من الله أن يتم إقرار الدوائر الخمس على خير !!