لاحظنا في نظام الخمس وعشرين دائرة عمليات التنشيط الحكومية لبعض القبائل لتقف في وجه الأحزاب السياسية والتكتلات النيابية الموجودة في المجلس !!
وهذه الأحزاب والتكتلات التي ظهرت في المجلس منذ تأسيسه قبل أن تظهر الفرعيات القبلية !!
وكأن الحكومة وأعيان القبيلة قد اتفقوا على تحويل القبيلة إلى كيان سياسي يمكن المراهنة عليه في محاربة الرموز الوطنية والقضاء على الوعي عند المواطن !!
والكل يعلم مدى انتشار الانتخابات الفرعية القبلية في أكثر الدوائر الانتخابية !!
والكل يعلم مدى سيطرتها على أبناء القبائل !!
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه :
هل تصلح القبيلة لأن تكون كياناً سياسياً يمكن أن يخدم الوطن ؟؟؟
الجواب : بالطبع لا !!
لأسباب عديدة منها :
1 - أننا لاحظنا أن أكثر مخرجات الانتخابات الفرعية هي مخرجات سيئة وعقيمة أنتجت لنا كتيبة مشاة من البصامين الحكوميين !!
لأن خريج الانتخابات الفرعية لا يوجد لديه برنامج انتخابي يراهن عليه ويلتزم بتطبيقه إذا وصل للمجلس !!
برنامجه الانتخابي الوحيد هو : تخليص معاملات أبناء القبيلة !!
وليس ملزماً بهذا البرنامج أيضاً !!
فقد أوصل اسم القبيلة إلى قبة البرلمان !!
وهذا هو المهم عند الكثير من المتعصبين القبليين !!
2 - لذا - وهذا هو السبب الثاني - تجد الكثير من النواب القبليين الذين يدخلون باسم القبيلة وكتلة القبيلة لا يلتزمون بأي برنامج انتخابي لا أمام الناس ولا حتى أمام أبناء القبيلة !!
فقد يدخلون ويخرجون وقد حصدوا الكثير من الأموال الغير مشروعة والصفقات المشبوهة لملء جيوبهم وبطونهم !!
لا شك أن القبيلة هي كيان اجتماعي لا يمكن التقليل من أهميته بل لا يمكن أبداً التخلي عنه !!
فالقبيلة نجحت ككيان اجتماعي يربط أبناء القبيلة بصلة الدم والقرابة التي ينتج المحبة والترابط والمودة والتعاون وصلة الرحم ومعرفة الأنساب !!
3 - ولكن - وهذا هو السبب الثالث - من الخطأ كل الخطأ تحويل هذا الكيان الاجتماعي المهم إلى كيان سياسي !!
فإنه يدمر القبيلة سياسياً بل واجتماعياً أيضاً !!
وكلنا نلاحظ ما يحصل بين أبناء القبيلة الواحدة والفخذ الواحد والعائلة الواحدة من تناحر وكراهية وحقد وقطع للأرحام بسبب الانتخابات الفرعية وتبعاتها !!
ولو أن أبناء القبيلة نأوا بالقبيلة بعيداً عن السياسة لما حصلت كل هذه المشاكل والنزاعات والصراعات !!
فالقبيلة لا تصلح لأن تكون كياناً سياسياً أبداً !!
وهذه الأحزاب والتكتلات التي ظهرت في المجلس منذ تأسيسه قبل أن تظهر الفرعيات القبلية !!
وكأن الحكومة وأعيان القبيلة قد اتفقوا على تحويل القبيلة إلى كيان سياسي يمكن المراهنة عليه في محاربة الرموز الوطنية والقضاء على الوعي عند المواطن !!
والكل يعلم مدى انتشار الانتخابات الفرعية القبلية في أكثر الدوائر الانتخابية !!
والكل يعلم مدى سيطرتها على أبناء القبائل !!
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه :
هل تصلح القبيلة لأن تكون كياناً سياسياً يمكن أن يخدم الوطن ؟؟؟
الجواب : بالطبع لا !!
لأسباب عديدة منها :
1 - أننا لاحظنا أن أكثر مخرجات الانتخابات الفرعية هي مخرجات سيئة وعقيمة أنتجت لنا كتيبة مشاة من البصامين الحكوميين !!
لأن خريج الانتخابات الفرعية لا يوجد لديه برنامج انتخابي يراهن عليه ويلتزم بتطبيقه إذا وصل للمجلس !!
برنامجه الانتخابي الوحيد هو : تخليص معاملات أبناء القبيلة !!
وليس ملزماً بهذا البرنامج أيضاً !!
فقد أوصل اسم القبيلة إلى قبة البرلمان !!
وهذا هو المهم عند الكثير من المتعصبين القبليين !!
2 - لذا - وهذا هو السبب الثاني - تجد الكثير من النواب القبليين الذين يدخلون باسم القبيلة وكتلة القبيلة لا يلتزمون بأي برنامج انتخابي لا أمام الناس ولا حتى أمام أبناء القبيلة !!
فقد يدخلون ويخرجون وقد حصدوا الكثير من الأموال الغير مشروعة والصفقات المشبوهة لملء جيوبهم وبطونهم !!
لا شك أن القبيلة هي كيان اجتماعي لا يمكن التقليل من أهميته بل لا يمكن أبداً التخلي عنه !!
فالقبيلة نجحت ككيان اجتماعي يربط أبناء القبيلة بصلة الدم والقرابة التي ينتج المحبة والترابط والمودة والتعاون وصلة الرحم ومعرفة الأنساب !!
3 - ولكن - وهذا هو السبب الثالث - من الخطأ كل الخطأ تحويل هذا الكيان الاجتماعي المهم إلى كيان سياسي !!
فإنه يدمر القبيلة سياسياً بل واجتماعياً أيضاً !!
وكلنا نلاحظ ما يحصل بين أبناء القبيلة الواحدة والفخذ الواحد والعائلة الواحدة من تناحر وكراهية وحقد وقطع للأرحام بسبب الانتخابات الفرعية وتبعاتها !!
ولو أن أبناء القبيلة نأوا بالقبيلة بعيداً عن السياسة لما حصلت كل هذه المشاكل والنزاعات والصراعات !!
فالقبيلة لا تصلح لأن تكون كياناً سياسياً أبداً !!