ملف يبدو انه من الملفات القليلة جدا التي ربما بات يشكل أزمة بين البلدين
فبين نفي الكويت عن وجود مساجين " سعوديين في سجونها وإصرار السعودية على أهمية إطلاق صراح مساجينها من خلال ما طالبت به ( جمعية الحقوق الإنسانية ) بالمملكة وعلى ان يقضوا بقية
العقوبة في بلادهم !
لا زال الملف محل شد وجذب بين الجهات المعنية خاصة بين علو صوت المطالبات السعودية والتكتيم او عدم الا مبالاة من قبل السلطات في الكويت
فبعد أن نشرت قناة ( العربية ) هذا اليوم صورا قالت انها لسعوديين في السجون الكويتية من كاميرا " جوال " ألتقطها احد المساجين في الكويت والتي تضمنت مشاهدا مزرية من مرافق وإمكانيات للسجون
بات من الضروري أن نفهم " الحقيقة والتي تكمن أولا في هل هناك مساجين للسعودية وبهذا العدد التي تتحدث عنه الجهات السعودية ؟
وهل من حق كل دولة ان تطلب مواطنيها المساجين في دولة أخرى لقضاء بقية العقوبة في بلادهم ؟
وسؤال أخير للجهاتنا المعنية بالكويت
إن كنتم لا تريدون أن تكشفوا عن مساجينكم او إمكانيات سجونكم وحالة من فيها
فمتى سينتهي مسلسل تهريب " التلفونات و الكاميرات " إلى رحم مؤسساتكم
ناهيكم عن تهريب ما هو أدهى وأمر .... !