زبوط النقعة
عضو بلاتيني
حربين متتاليتين، وتعتبر مستنزفة لموارد الامبراطورية الامريكية ولطاقاتها. حرب افغانستان التي لم تنتهي الى الآن وتوقع العالم ان تدوم الحرب سنة او قريب من ذلك، و حرب العراق التي توقع الناس ان يستقبل العراقيين الامريكيين بالورود والزهور وحلاو بو نجوم وماكنتوش بدلاً من السيارات المفخخة والقنابل والكلاشنكوف. وقال الناس يومئذ ان الحرب ستدوم شهر او شهرين بالكثير ثم ينسحب الامريكان وكأن شيئاً لم يحصل. وها نحن ننظر الى نتائج الحربين:
- دمار اقتصاديات الدول.
- موت الملايين من الابرياء.
- اشتعال الفتن في منطقة الشرق الاوسط والاحقاد القديمة.
- عدم استقرار الدول سياسياً واقتصادياً واجتماعياً.
- اراضي الشرق الاوسط مستباحة للجيش الامريكي.
- ازدياد الحركات الجهادية في المنطقة، من الصين وافغانستان شرقاً الى الغرب في المغرب و اوروبا.
- ازدياد النفوذ الايراني بالمنطقة.
- تقسيم الدول العربية الى معتدلة و "شريرة" ( كناية عن عضويتها في محور الشر ).
ومع كل النتائج السلبية تلك ( ولم يكن شيئاً ايجابياً واحداً في الحربين ) فإن أمريكا ما زالت متلهفة ومتحمسة لانجاح مشروعها في المنطقة بتهديد الدولتين الباقيتين في محور الشر في الشرق الاوسط. الا وهي ايران وسوريا.
فلا يوجد متتبع للاحداث السياسية والامنية في هذه المنطقة "الموبوءة" الا وعلم أن هناك عداوة بين حلف امريكا + الدول العربية ( المعتدلة ) + اسرائيل بكل اجهزتها الاعلامية و العسكرية والسياسية وغيرها ضد حلف طهران + دمشق + حزب الله + حماس وغيرهم.
كما لفت نظري تصريح المجرم ولفويتز، وأمير الظلام ريتشرد بيرل وصاحب الشنب الابيض بولتون. بحماسهم الغريب لقرع طبول الحرب مرة أخرى! ولكن هذه المرة من سيأكل الرفسة الامريكية هو النظام الايراني والجمهورية الايرانية. وهذه التصريحات هي من حمستني لكتابة مثل هذا الموضوع.
ارجوا منكم ان تقرؤوا ما جاء في هذه الاخبار:
وولفويتز: الحرب على العراق كانت خطأ وإيران العدو الحقيقي
في حديث لبرنامج "بصراحة" الذي تبثه قناة العربية
بولتون: خيارات ردع طهران.. تغيير النظام أو استخدام القوة
فتخيلوا معي هذا السيناريو:
كل ما هجمت دولة على دولة أخرى وهدمت كل مقومات الحياة فيها! تقول "لا" تذكرنا انه مو هم الاعداء، ايران هي العدو!! وبعد ايران، تذكرنا ان العدو سوريا!
لازم التاريخ يذكر هذه الحروب ويسميها "حروب تذكرنا"
- دمار اقتصاديات الدول.
- موت الملايين من الابرياء.
- اشتعال الفتن في منطقة الشرق الاوسط والاحقاد القديمة.
- عدم استقرار الدول سياسياً واقتصادياً واجتماعياً.
- اراضي الشرق الاوسط مستباحة للجيش الامريكي.
- ازدياد الحركات الجهادية في المنطقة، من الصين وافغانستان شرقاً الى الغرب في المغرب و اوروبا.
- ازدياد النفوذ الايراني بالمنطقة.
- تقسيم الدول العربية الى معتدلة و "شريرة" ( كناية عن عضويتها في محور الشر ).
ومع كل النتائج السلبية تلك ( ولم يكن شيئاً ايجابياً واحداً في الحربين ) فإن أمريكا ما زالت متلهفة ومتحمسة لانجاح مشروعها في المنطقة بتهديد الدولتين الباقيتين في محور الشر في الشرق الاوسط. الا وهي ايران وسوريا.
فلا يوجد متتبع للاحداث السياسية والامنية في هذه المنطقة "الموبوءة" الا وعلم أن هناك عداوة بين حلف امريكا + الدول العربية ( المعتدلة ) + اسرائيل بكل اجهزتها الاعلامية و العسكرية والسياسية وغيرها ضد حلف طهران + دمشق + حزب الله + حماس وغيرهم.
كما لفت نظري تصريح المجرم ولفويتز، وأمير الظلام ريتشرد بيرل وصاحب الشنب الابيض بولتون. بحماسهم الغريب لقرع طبول الحرب مرة أخرى! ولكن هذه المرة من سيأكل الرفسة الامريكية هو النظام الايراني والجمهورية الايرانية. وهذه التصريحات هي من حمستني لكتابة مثل هذا الموضوع.
ارجوا منكم ان تقرؤوا ما جاء في هذه الاخبار:
وولفويتز: الحرب على العراق كانت خطأ وإيران العدو الحقيقي
في حديث لبرنامج "بصراحة" الذي تبثه قناة العربية
بولتون: خيارات ردع طهران.. تغيير النظام أو استخدام القوة
فتخيلوا معي هذا السيناريو:
كل ما هجمت دولة على دولة أخرى وهدمت كل مقومات الحياة فيها! تقول "لا" تذكرنا انه مو هم الاعداء، ايران هي العدو!! وبعد ايران، تذكرنا ان العدو سوريا!
لازم التاريخ يذكر هذه الحروب ويسميها "حروب تذكرنا"