بـدونـيـات !

kuwait1

عضو بلاتيني

وفعلا هؤلاء عراقيين ليش الزعل ؟! .. ونعم فيه الي دخلوا الكويت بهالطريقة .. وبصراحة اكثر لا احبذ منح هؤلاء الجنسية .. معالجة أوضاعهم نعم .. لكن جنسية لا .. العراقيين والايرانيين انا ضد تجنيسهم .

القصد من الكلام التعميم لان التعميم لغة الاغبياء وهذا بحد ذاته ظلم الى فئة البدون علما باان الدقوق لاتعيب اصحابها بل العنصرية هي من تعيب ادمية الانسان اذا كان هناك جزء منها
 

خولة

عضو مخضرم
القصد من الكلام التعميم لان التعميم لغة الاغبياء وهذا بحد ذاته ظلم الى فئة البدون علما باان الدقوق لاتعيب اصحابها بل العنصرية هي من تعيب ادمية الانسان اذا كان هناك جزء منها

الدقوق لم نذكرها تعيب او لا تعيب من يضعها غالبا هم العراقيين ومعروفين بها لماذا يغضبون ؟!! .. نحن نتكلم عن العراقيين والايرانيين الذين يدعون انهم بدون .. ليس معنى اننا لا نريد تجنيسهم نصبح عنصريين .. ! .. هل المطلوب منا تجنيس كل من اتى للكويت لطلب الرزق حتى لا نتهم بالعنصرية ..!!! .
 

kuwait1

عضو بلاتيني
الدقوق لم نذكرها تعيب او لا تعيب من يضعها غالبا هم العراقيين ومعروفين بها لماذا يغضبون ؟!! .. نحن نتكلم عن العراقيين والايرانيين الذين يدعون انهم بدون .. ليس معنى اننا لا نريد تجنيسهم نصبح عنصريين .. ! .. هل المطلوب منا تجنيس كل من اتى للكويت لطلب الرزق حتى لا نتهم بالعنصرية ..!!! .

الزميلة خولة الخطا هو التعميم على فئة البدون بأن جميعهم من فئة واحدة ومواصفات هذة الفئة هم عراقيين وشيعة وبعثيين على حد تعبير الفضالة والمليفي وهذا الغلط اللي اتكلم عنه,يعني شخص عنده سوى نية في القضية اشلون يصبح صاحب قرار فيها,علما باان القانون الجنسية واضحة وصريح طبقا للمادة الخامسة فقرة 3من قانون الجنسية وهذا نص القانون للمادة الخامسة:ثالثاً – من اقام في الكويت عام 1965 و ما قبله و حافظ على الاقامة فيها حتى صدور المرسوم بمنحه الجنسية .
و تعتبر اقامة الاصول مكملة لاقامة الفروع في حكم البند ثالثاً من هذه المادة بشرط ان يكون الفرع مولوداً في الكويت و مقيماً بها , على ان يصدر قانون بتحديد العدد الذي يجوز منحه الجنسية كل سنة بالتطبيق لاحكام هذا البند .
و يشترط للحصول على الجنسية طبقاً لاحكام هذه المادة ان تتوافر في طالب الجنسية الشروط المنصوص عليها في البنود 5,3,2 من المادة السابقة .
هذا نص لم يذكر فية لايجنس من فية دقوق اومن اصول عراقية او ايرانية لم يذكر عدم تجنيس الشيعة او السنة لم يذكر لايجنس من دخل بلوري او بورش بريميرا,
للعلم يازميلتي الطيبة انا مااتهمتج باانج عنصرية ولو فرضنا باانج عنصرية الامر جدا عادي لان انتي مو صاحبة قرار ولاقريبة منه,المشكله بالقاضي يصبح هو الجلاد وهو الخصم والحكم مع سبق الاصرار في الكرهةوترصده
 
وفعلا هؤلاء عراقيين ليش الزعل ؟! .. ونعم فيه الي دخلوا الكويت بهالطريقة .. وبصراحة اكثر لا احبذ منح هؤلاء الجنسية .. معالجة أوضاعهم نعم .. لكن جنسية لا .. العراقيين والايرانيين انا ضد تجنيسهم .

ثقي تماما َ لو كان هناك اجراء قانوني يتخذ ضد هؤلاء الفئه لما تأخر صالح الفضاله او غيره من الحكومه في تسفيرهم او ابعادهم بتهمة " الدخول الغير شرعي " .

لطالما أن الحكومة ترفض تحويل ملفات البدون إلى القضاء فهذا يدل أن الخلل بالحكومه وليس بالبدون , ومتى ما أحالو قضية البدون إلى القضاء فسأكون مع الحكم . وغير ذلك فـ أنا مع البدون حتى مايأخذو حكمهم العادل .


همسة في أذن صالح الفضاله : " إذا كانو البدون عراقيين وإيرانيين , وشقو جوازاتهم تحت الجت والا فوق الجت , لماذا لا يتم إحالتهم للقضاء ومن ثم تسفيرهم بدل إطلاق التهم هنا وهناك , وأنت بيدك الإثبات ؟ " !!!!
 

كسرني الخوف

عضو فعال
نور الودعاني 99 ٪ علمي
فاطمة الظفيري 98 ٪ أدبي
ساره الشمري 97 ٪ أدبي
فاطمة الفضلي 97 ٪ علمي
مآثر الفضلي 98 ٪ أدبي
بشاير العتيبي 97 ٪
طارق الفضلي 95٪
أسماء العنزي 95 ٪ علمي


أوائل البدون في الثانوية العامة
لم يكرمهم الوزير المُتحجرف اليوم لأنهم بدون

حتى في يوم فرحتهم كسرتو فيهم


 
حسبي الله على العنصرين وهالمتفوقين انا سمعت ان تجار كويتين كرموهم باحد قاعات الفنادق وتكفلوو بدراستهم وخلي مصطفى ومازم ينفعووون العنصرين
 
دآئما أقول ذنب البدون برقبه منو !!!
الاعضاء اذا قربت الانتخابات اصواتهم توصل لـ آخر الدنيا بموضوع البدون واذا نجحو ما شفنا ذكرو مشكله البدون !!!
النكسه الوحيده بتاريخ الكويت هي قضيه البدون فقط
الي يستحق عطوه الجنسيه والي ما يستحق على الاقل وفر له الحياه الطيبه حسسه انه انسان..





نور الودعاني 99 ٪ علمي

فاطمة الظفيري 98 ٪ أدبي
ساره الشمري 97 ٪ أدبي
فاطمة الفضلي 97 ٪ علمي
مآثر الفضلي 98 ٪ أدبي
بشاير العتيبي 97 ٪
طارق الفضلي 95٪
أسماء العنزي 95 ٪ علمي


أوائل البدون في الثانوية العامة
لم يكرمهم الوزير المُتحجرف اليوم لأنهم بدون

حتى في يوم فرحتهم كسرتو فيهم

المتفوقين البدون من قبل تنولد انت وهم لآ يكرمون ..
والكلمه الي بالاحمر لو مو مكشخها بالضمه كنت بقول بدليه منك ..
فـ أنصحك لا تكرر الكلمه هذي.. شي منت قده لا تطوله ..
 

حنظلة

عضو ذهبي

(١)



ودع زوجته وأطفاله وطمأنهم بأن الخير قادم بعد قبول لجوئه وأنه سيتصل بهم فور وصوله.




(٢)


بعد شهور جائهم اتصال من صديقه: "أحمد مات"!!​
 

النوف

عضو مخضرم
نور الودعاني 99 ٪ علمي
فاطمة الظفيري 98 ٪ أدبي
ساره الشمري 97 ٪ أدبي
فاطمة الفضلي 97 ٪ علمي
مآثر الفضلي 98 ٪ أدبي
بشاير العتيبي 97 ٪
طارق الفضلي 95٪
أسماء العنزي 95 ٪ علمي


أوائل البدون في الثانوية العامة
لم يكرمهم الوزير المُتحجرف اليوم لأنهم بدون

حتى في يوم فرحتهم كسرتو فيهم






انا كنت متابعة التكريم واذكر تماماً عرض اسم فاطمة الظفيري

بلسان الوزير لكن شكلها هي ما حضرت ؛.
 

حنظلة

عضو ذهبي
ناصر المصري .. والبدون





تابعت السجال الذي وقع بين عدد من شباب البدون في موقع "تويتر" وبين الدكتور ناصر المصري خلال الأيام الماضية حول ما قدمه الأخير من حلول لقضية البدون وجدها كثير شبابنا غير منصفة وظالمة, وتألمت لما وصل إليه الوضع بعد أن تطور الأمر "سلباً" بين الطرفين, لذا ارتأيت أن أكتب هذا المقال فأرجو من شبابنا والدكتور المصري والجميع قراءته بهدوء وتركيز.

منذ عرفت الدكتور ناصر المصري وأنا أصنفه من المدافعين والمناصرين لقضية البدون, بل إني صنفته بهذا التصنيف قبل أن أسمع رأيه حول قضيتنا لأني وجدته من محاربي الفساد ومناصري الحريات في بلدي الكويت.

وزاد اقتناعي بأنه من مناصرينا بعد لقاءه في البرنامج الشهير (بدون وهموم) الذي كان يعرض أسبوعيا على قناة الشاهد الكويتية لفترة طويلة عندما تم استضافته بتاريخ 8 أغسطس 2009 برفقة العقيد المتقاعد فهد الشليمي للحديث عن قضية العسكريين البدون والتي انسحب فيها النقاش على القضية بشكل عام, فكان رأيه وقتذاك مناصرا لصالح قضيتنا وهذا ما كنت أتوقعه منه.
(ملاحظة: حلقة البرنامج في نهاية الموضوع)

نقطة الخلاف - أو الاختلاف - بين الطرفين جائت بعد أن اقترح الدكتور ناصر قبل أيام حلاً لقضية البدون مناشدا الحكومة بأن تقوم بمخاطبة الدول التي ينتمي لها البدون لحل مشكلتهم وشراء جوازات كندية لهم.

للأمانة أنا تفاجئت من رأي الدكتور ناصر حول "معالجة القضية", ولو أني قرأت ما قاله من البداية لتحاورت معه حولها, وأختلف معه ولكن لن أسمح بأن يتحول (الاختلاف) معه إلى (خلاف) لأني أعلم تماما أنه لا يقصد إهانة البدون أو الإضرار بهم, ولكن أقولها صراحة أنها كانت (معالجة سطحية من متعاطف) ككثير من الآراء التي تُطرح من مناصرينا مِثل مَن يقول (البدون لا يريدون جنسية بل يريدون حقوق إنسانية) فمن يردد العبارة الأخيرة يكشف عن تعاطفه ولكنه لا يعبر عن رأينا لأن مطلبنا هو (التجنيس) والاعتراف بنا كمواطنين, فهل نعاديه أم نقنعه بأحقيتنا بالمواطنة؟! فمن يلاحظ ما ذكره الدكتور ناصر قبل أن يقترح بـ "مخاطبة دول البدون" و"شراء جوازات كندية" قال مخاطبا الحكومة (خافوا الله فيهم الظلم ظلمات) ومثل هذا الكلام لا يخرج من معارض مثل معارضينا المعروفين!

أقول لأني لم أتمكن من اللحاق به وقتما نشر اقتراحاته, وبعد أن كبر الموضوع واستفحل, فسأضع ردي هنا على اقتراحه.

في البداية دكتور .. دعني أرد على اقتراحك:


تعديل أوضاع البدون بالتنسيق مع "دولهم" وشراء جوازات من كندا:

بشكل عام: نعم البدون قدموا من دول الجوار كما قدم جميع الكويتيين بلا استثناء, ولكن مثل هذا الطلب يستحيل تنفيذه ليس لأن البدون لا يريدون الرحيل فحسب, بل لأنك لن تجد دولة واحدة تستقبل البدون, فلو خاطبت حكومة أي دولة في العالم بأن تستقبل البدون فلن تفعل حتى وإن كانوا ينتمون لها (قديما), لماذا يستحيل تنفيذه؟ لأن عشرات الآلاف منهم لهم تواجد قديم في الكويت يصل إلى ما قبل الاستقلال, منهم ما هو أقدم بكثير من الاستقلال, ومنهم ما هو بعد الاستقلال كاحصاء 65 و70, وكانت الدولة تسجلهم باحصاءاتها على أنهم "كويتيون" و"غير محددي الجنسية" والآن هم (أجيال متعاقبة) وليسوا جيل واحد، لم تستطع الحكومة بعد كل هذه العقود أن تثبت انتماء أي منهم -عبر القضاء- لأي دولة, ليس لأنها لا تريد بل لأنها لا تستطيع ذلك لاستحالته, وسبب غضب البدون مما ذكرته حول جزئية "مخاطبة دولهم" هو لأنهم يرون فيه اساءة غير مباشرة لهم بأنهم (يخفون اثباتاتهم) واستاؤوا أيضا لأنهم مؤمنين بأنه لا يوجد لديهم ما يثبت انتماءهم سوى للكويت, وإذا كانت الحكومة متأكدة من بيانات البعض منهم فالناشطون أصلا يطالبون باحالة كل الملفات إلى القضاء مما يؤكد للرأي العام بأن كثير من القيود - إن لم يكن جميعها - باطلة, فضلا عن أن كثير ممن رد عليك وجد باقتراحك هذا وكأنه "دعوة للتسفير" وإن كنت أراك لا تقصده.

- أرى أنك كنت تقصد بجزئية (مخاطبة دولهم) .. تقصد البدون الذين يطلق عليهم (غير المستحقين), وأخشى حقيقة أن تكون قد تأثرت بادعاءات اللوبي العنصري الذي يروج لوجود أعداد هائلة غير مستحقة من البدون وبياناتهم مكشوفة وموجودة لدى الدولة, فإن كان كذلك فكيف يستقيم تصديق هذا الادعاء مع رأي كثير من معارضي سياسات الحكومة -وأنت منهم- الذين لا يصدقون بياناتها خصوصا في ما يتعلق بقضايا حقوق الإنسان والملفات كثيرة في هذا الجانب, هذا فضلا عن أن الدولة تقوم سنويا بابعاد الآلاف أو عشرات الآلاف من مخالفي الإقامة بسلاسة ودون تعقيدات فلم لا يتم ذلك مع البدون غير المستحقين الذين تدعي الدولة أنها تملك اثباتاتهم الحقيقية؟! أو عرضهم على القضاء على الأقل؟!

- أما شراء جوازات من كندا, فللأمانة, وبصراحة, فأنا فهمت أنك تريد للبدون أن يعيشوا براحة بعيدا عن معاناة "انعدام الهوية" وربما تجد قلة توافقك من البدون لأنهم يريدون الخلاص بانهاء معاناتهم بايجاد هوية ووطن يعترف بآدميتهم و"ظهر يسندهم", وقد قرأت ردا لشاب بدون ردا على شاب بدون آخر يقول فيها لو أُتيحت لي الفرصة بالحصول على جواز كندي والرحيل لفعلت, ولكن رد هذا الشاب أو رد 10 أو ألف لا يعني أن هذا يمثل مطلب ورأي كل البدون, خصوصا وأن الردود التي وصلتك كانت ممن لا يريدون حلا سوى الاعتراف بمواطنتهم -وهم الأغلبية- لأنهم يرون أنفسهم كويتيون فقط فكان منهم ما كان من ردة فعل قاسية.

شباب البدون ثاروا لكثرة ما تعرضوا للطعن من الخلف ومن تخاذل وتقصير من ساسة وناشطون كُثر, وللتعب الذي سببته قضيتهم العالقة على مدى عقود فأصبحوا لا يطيقون التحاور أو النقاش مع أي رأي يرون أنه يتعارض مع حقوقهم ومطالبهم, وبالنسبة لي فأنا لا أؤيد ردود الفعل القاسية وتحديدا مع من نجدهم مناصرين وإن خرجوا بتصوّر نراه غير منصف أو رأي غير موفق أو اقتراح لا يتوافق مع مطالبنا, بل يجب أن نعرف أن كثير ممن نراهم مناصرون بقوة يجهلون تفاصيل كثيرة, مما يدفعهم هذا للتعاطف مع البدون ومناصرتنا في جزئيات دون أخرى مثل التعليم والعلاج, أما ملف التجنيس فيرونه شائك ولا يدخلون بتفاصيله, وآخرون يرددون بأن البدون يستحقون التجنيس من باب (حرام مساكين) وليس من باب (استحقاق).. لذا فنحن رغم مرور كل هذه العقود على بداية معاناة البدون مازلنا بحاجة إلى الحوار المقنع بطرح الحجة دون تشنج, حتى معارضينا لا يمكن احراجهم وتعريتهم إلا بالحجة حتى لا "يحجنا" أحدهم بردة فعلنا القاسية التي قد تصرف أنظار الكثيرين عن حقائق مهمة تخفى عليهم.

رسالة إلى شباب البدون:

شبابنا بحاجة لفتح قنوات جادة للحوار حتى مع مناصريهم وليس فقط معارضيهم, فمن المناصرين من لا يحمل تصورا كاملا عن قضيتكم فكيف يمكن له أن يقدم لكم تصورا منصفا لمعالجة القضية. قدرنا أن نكون أصحاب قضية كبيرة, والقضية تحتاج إلى محامين مقنعين, وأعلم تماما أن مِن شباب البدون مَن لا يؤمن بالحوار, ولكنهم يجب أن يعلموا بأن الحوار وطرح الحجة ركن أساسي من أركان النضال السلمي, وأرى بما أن كثير من مناصرينا لا يملكون التفاصيل والخلفية الجيدة عن قضيتنا, فهذا يؤكد بوجود تقصير يحتاج إلى معالجة جادة وعاجلة، والحوار لا يكون في تويتر وفيسبوك فقط، بل أيضا في الدواوين والملتقيات وغيرها بطرح التفاصيل الكاملة والمعالجة الشاملة، ففي الوقت الذي يصرخ البدون فيه بتيماء، هناك من يضلل في ضاحية عبدالله السالم والنزهة والفيحاء بل حتى في الجهراء هناك من يضلل ويشتت.

رسالة إلى مناصرين البدون بما فيهم الدكتور ناصر المصري:

بعيدا عن الأرقام, كل بدون ولد على أرض الكويت يدعي والداه أنهما بلا هوية ولم تثبت الدولة - طوال هذه العقود - عكس ما يدعيان فهو كويتي, خصوصا ونحن نشهد جيل رابع وخامس وسنشهد بلاشك جيل سادس وسابع وثامن لا يعرفون غير الكويت وطنا ولا يحملون من الاثباتات سوى تلك الصادرة من الكويت وإن كانت تعترف بهم كمقيمين بصورة غير قانونية!! أكرر, جيل سادس وسابع وثامن, ووالله لا أجد حلا منصفا لمثل هذه القضية سوى بالاعتراف بكويتية البدون, لا أقول هذا تحديا, ولكن العقل والإنسانية والدساتير المنصفة والشرائع والمواثيق تقول ذلك, ولكننا نعلم بأن التضليل طوال أكثر من 20 سنة, ساهم بتجهيل كثير منكم بتفاصيل وحقائق كثيرة, وأنتم مطالبين بالمبادرة لا انتظار البدون ليبادروا وإن كانت مبادرة البدون مطلوبة, ولكن واجبكم الوطني والإنساني يحتم عليكم المبادرة بفتح قنوات حوار جادة مع البدون تنصبّ في وضع التصور الكامل حول "معالجة قضية البدون" تأتي بعد فهم شامل لتفاصيل القضية.


* * *

حلقة بدون وهموم بتاريخ 8-8-2009 التي كان ضيفها د.ناصر المصري.
ملاحظة: الحلقة تتكون من 12 جزءا وعليكم بتتبع باقي الأجزاء من اليوتيوب

http://www.youtube.com/watch?v=Wsy9RDrUBOY&feature=player_embedded
 

نيو كلير

عضو بلاتيني
ماهذا الصب/ اااااح الرائع حزنا . تخيل أخي حنظلة كل صباحاتي جميلة إلا هذا

الصباح فهو اكثر من الجمال حزنا وبالشي الكثير ..


اعجبتني بدونياتك جدا لدرجة البكاضحك .

سأقص عليك قصة طرت علي بعد ان قرأت لك نيتك لبيع هاتفك النقال لاجل حلاقة ذقنك


في احد نهاراتي السوداء هما وكان جوّها حار حارق مشابة لحرقة (جوفي) .

توقفت أمام قصرنا (عشتنا) الكبيرة المملوءة حباَ وألفة ولا ينقصها سوى الرحمة من مالك هذة العشة .

كان هذا المستبد والملهوف على 140 دينارا هي قيمة أجار هذا القصر يطرق باب عشتي

كل يوم 26 الشهر ليأخذ حقة . ولكن في هذا النهار الأسود كان قد مضى على الموعد المحدد يومان فقط ؟؟؟؟؟؟ يومان فقط جعلت من هذا الرجل (جان كلود فان دام)

فما ان هممت بالدخول الي عشتي الحبيبة وإذا بة وبالضبط كالقضاء المستعجل يخرج لي

من بين الاشجار زاجرا ماجرا فاجرا وبسرعة البرق اطلق عبارتة الرنانة وبعصبية (وين الاجار يا استاذ) ولا اخفيك علما لقد غطى أشعة الشمس بضخامتة وانا أمامة كأني عصى مضرب البيسبول .ضعيف جدا جدا ولا أملك من العافية إلا أسمها فقط ( مرات تطالع فيني العافية وتقول

انزح وراك لا ابط عينك) فقلت له انشاءلله هاليومين بس فالشركة التي اعمل بها تعرضت للسرقة ولكن انشاءلله يومين بس .

هنا كأني قلت له (ماني معطيك ولا فلس واللي تبيه سوة ) فأنا متأكد جدا باني قلت له

الشركة تعرضت للسرقة وانشاءلله يومين بس لكن يبدو انه فهم خطأ ومسك بكتفي وهزة هزا لدرجة تساقط الرمان مني ؟؟؟؟؟؟ قائلا الحين الساعة وحده الظهر بعد صلاة المغرب
راح يكون الاجار عندي فاهم ولا لا؟؟ قلت بقلبي ..بقلبي طبعا .... شتبي تسوي يعني ؟

شعرت بانة يقرا ما بداخل الصدور فقال لي اسمع بعد صلاة المغرب خوش ولا مو خوش ؟

قلت له ابشر مايصير خاطرك الا طيب ... تركني جزاة الله خير وراح في حال سبيلة

ودخلت انا الي عشتي التي اشعر باني سوف افقدها بعد هذا اليوم .

لم اصل الي الغرفة لارتاح حتى مسكت هاتفي النقال واتصلت على صديق عمري الصدوق

شارحا له وضعي التعيس . فقال لي اين انت الان ؟ قلت بالبيت قال جايك وجهز لي الغدا .

اغلقت التلفون ودخلت الي احدى الغرف لاجد اخيتي الصغرى تقرا في جريدة اعلانية .

انا .... فية اكل

اختي ....اي بس انطر (.....) راح يجيب الخبز .

انا ..... قومي هاتي لي ماي بارد .

ذهبت اختي وتركتني انا والهم وذكرى جان كلود ثم سحبت الجريدة الاعلانية .

وقلبت اول صفحة ثم الثانية ثم الثالثة ليقع نظري على اعلان ....؟؟؟؟؟؟؟


((( مطلوب كلية فصيلة الدم ab+ ))) ....

أقسم بمن خلق الكون واوجد ما بين السماء والارض من الكائنات

شعرت بعد قراءتي لهذا الاعلان بمن يقول لي ... هاك هذا الحل ....

وبدون <---- اي شعور مسكت التلفون واتصلت ..

هنا دخلت اختي تحمل كباية ماي بقلاص فقلت لها اخرجي هيا . تركت الماي وغادرت

لاتصل .. فكان حوار طويل عريض جدا جدا جدا جدا رغن انة لم يستمر الا لدقيقة او اكثر بقليل

بدأت بــ اخوي حاطين اعلان تبون كلية ..

وإنتهى بـــ لا والله هالسعر هذا ما يوفي معاي ..

أقسم اغلقت الخط منية وطقيتها بجية منااااااااااااااااااااااك

شفت الجهال شلون يبجون؟؟؟؟؟ بالضبط كنت مثلهم ...

وحسبنا الله ونعم الوكيل ....

اتى صاحبي المخلص لدرجة عبادتي ومعة اكثر مما ابتغية لثلاثة اشهر .

اكل من نفس الصحن اللي اكلت منه وقبل توديعي قال لي ..ابك والله ماتهنى عيني بالنوم وانت متضايق ...

وخرج مودعا وانا ارمقة بنظرة الاعجاب برجولتة ووقوفة معي ... ثم اذهب الي الجهة الاخرى

لمناداة جان كلود فان دام .. فخرج لي بملابسة الداخلية وهو يضع (فوطة ) حول رقبة

فقلت له تفضل هذا اجار شهرين وان شاء الله على اخر الشهر الجاي انا طلع من هذا القصر

فقال لي ليش عسى ما ضايقتك ؟؟؟؟

رمقتة بنظرة ساخرة ثم نظرت الي السماء وتركتة ذاهبا الي عشتي التي اقترب موعد فراقها .

وبس يا حنظلة اي والله بس


لا حول ولاقوة الا بالله
الله يرزقكم من حيث لا تعلمون باذنه تعالى

اما صديقك فلا تفرط بهذا الصديق مهما حدث فنعم الصديق وهو وبارك الله به وبكم
 

نيو كلير

عضو بلاتيني
اول مره اقرأ في هذا الكتاب ( بدونيات ) فهو ليس موضوع بل اكبر بكثير من موضوع لانه بحر من المعاناة والابداع في السرد والاخراج
لم اتوقع ان اقرأ مثل هذه الكميه الكبيره من المعاناة والاسى والضياع ( انها اباده جماعيه )

تقبل تحياتي يا اخ حنظله ولكل من شاركوك المعاناة.





وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِي إِذَا دَعَانِي فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ
 

الجمآن

عضو بلاتيني
كـــــم قُتلت الانسآنيـة ...
عبر صفحآت هذا المتنفس ....
الحزيــن ....~

قصص وحروف تُدمي الحجر والشجـر ...

كآن الله في عونــكـــم...
وباذن الله يأتي الفرج القريـب ....ْ
 

حنظلة

عضو ذهبي
شكرا للأحبة الذين مروا من الزملاء
ربما أخذتنا مواقع التواصل الاجتماعي قليلاً - أو كثيرا - عن هنا ..
 

حنظلة

عضو ذهبي



للمسرح أهمية ودور عظيم في بناء المجتمع ومعالجة قضاياه المتعددة بشكل فني وإبداعي, وبامكاننا أن نقول أنه نافذة أو منصة ككثير من النوافذ والمنصات التي يستخدمها المبدعون ويطلون من خلالها على الجمهور لتقديم آراءهم ومعالجاتهم لقضايا مجتمعاتهم.


وفي الكويت كان للمسرح دور كبير في طرح العديد من القضايا ومحاولة معالجتها حسب رؤى المؤلفين, وتنوعت وتعددت القضايا ما بين اجتماعية وسياسية وحتى اقتصادية قبل أن نصل اليوم إلى المسرح الهزلي بفضل بعض الفنانيين حيث لا قضايا ولا معالجة ولا حتى قصة يستفيد منها الجمهور إلا ما ندر.


ويعتبر الفنان طارق العلي من الممثلين البارعين المميزين الذين كان لهم دورا مهما في تميز المسرح الكويتي وتحديدا في فترة ما بعد تحرير الكويت بمشاركته في عدد كبير من مسرحيات "التسعينات" التي كانت معظمها تناقش قضايا اجتماعية يتم تقديمها بشكل ناجح وابداعي هادف وساخر, فهو بالإضافة إلى موهبته الجبارة اللافتة والآسرة يعتبر متخصصا وخريج المعهد العالي للفنون المسرحية إلى أن تردى دوره -برأيي- مؤخرا فأصبح يقدم مسرحاً يعتمد على (ِشبه قضية) مع مد عمر المسرحية عبر ابتكار التعليقات والنكات التي تنتقص من أشكال وألوان الممثلين وهذا يمسخر ذاك .. وذاك يرد على هذا.


ويوم الجمعة الماضية 7 سبتمبر 2012 كنت ممن حضروا مسرحية طارق العلي (بسنا فلوس) على مسرح مبنى نقابة العمال برغبة من شقيقي الصغير الذي ضعفت أمامه ولم أقوَ على رده رغم علمي بأني لن أستفيد من حضوري لعدم وجود قضية حقيقية هادفة. وسائتني بعض التعليقات من الفنان طارق على الممثل "أحمد الشمري" الذي عُرف عنه وجوده في معظم مسرحيات طارق العلي, وأحمد الشمري كما نعرف من "بدون الكويت", فمثلا عندما دخل أحمد الشمري خشبة المسرح كان طارق قد أدار وجهه ناحية ممثل آخر قبل دخول أحمد, قال طارق قبل أن يلتفت: (أشم ريحة الصليبية) .. فخرجت الضحكات العالية المستفزة من الجمهور, ولم يكتفِ طارق بهذا فخرجت منه تعليقات أخرى مثل محاولته نطق كلمة (بدون) بصعوبة فلا تخرج منه (بـ .. بـ) لتتعالى الضحكات أكثر وأكثر.. ومن التعليقات أيضا, في المشهد الأخير عندما يدخل ضابط الشرطة إلى بيت طارق ممسكا بأحمد الشمري ليدفعه بقوة, فيقول طارق: (وين صدتوه؟ بمظاهرات؟) ثم يكمل: (مافي مظاهرات والديرة الحمدلله ديرة أمان واللي له حق بياخذه) .. بخروج عن النص بلا أي داعي.


وهذه ليست المرة الأولى التي يتطرق فيها طارق إلى قضية "البدون" بشكل أراه غير لائق.. فقبلها "ما يصح إلا الصحيح" و"سوبر صطار" عبر لمحات لا تخدم أبدا بل تسيء, وعلى اعتبار أن كل مسرحية لها عروض عدة, فربما نجد أكثر مما شاهدناه وسمعناه.


في تاريخ المسرح الكويتي, تم طرح قضية البدون في أكثر من مسرحية تم تناولها بشكل ايجابي مثل المسرحية السياسية الاجتماعية الساخرة الهادفة (انتخبوا أم علي) تأليف محمد الرشود وتمثيل كوكبة من ألمع نجوم الكويت حيث تم التطرق فيها للقضية بشكل ايجابي وناجح في أكثر من مشهد.. بالإضافة إلى مسرحية (الحكومة أبخص 1998) تأليف بدر محارب وأحمد جوهر وتمثيل نخبة من فناني الكويت التي خصصوا جزءا منها عن قضية التجنيس بشكل يدعم قضية البدون. وعلى حد علمي فهناك أكثر من مسرحية أشارت للقضية ولكن لم أجد حتى اليوم من أشار للبدون بشكل يكرس ثقافة العنصرية والاستهزاء والانتقاص منهم في عقول أبناء الجيل الحالي مثل ما وجدته بكل أسف لدى طارق العلي.



المسرح منصة عظيمة ومؤثرة, ويتم مخاطبة الجمهور من خلاله وايصال الرسائل المختلفة له وجس نبضه وردود فعله بشكل مباشر وسريع, لذا عندما يتم الإشارة لقضية البدون عبر "نبرة" الانتقاص منهم أو جعلهم مثارا لسخرية الجمهور فهذا مرفوض لأنه يكرس ثقافة سلبية لدى جيل اليوم تجاه البدون خصوصا من الأطفال والمراهقين الذين يحبون طارق ويحضرون مسرحياته متحمسين للضحك من تعليقاته وقفشاته التي تطال كل شيء فيتأثرون سلبا خصوصا وهم لم يغوصوا بتفاصيل قضيتنا فنجدهم يستحسنون ما يثار منه تجاهنا ويتشربونه فيكون لهم موقفا سلبيا بكره البدون ربما أو زيادة في بغضهم.



وفضلا عن تهميش دور البدون في بناء المجتمع في الأعمال الدرامية بشقيها التلفزيوني والمسرحي إما عن جهل أو إقصاء متعمد أو خوفا من الرقابة نجد ما يسيء من تعليقات وكلمات مستفزة تثير النعرات العنصرية في أحيان كثيرة وهذا أيضا ما يرتبط مع الوافدين وشرائح من المواطنين يتم "استخدامهم" للضحك عليهم إما لأصولهم أو ألوانهم أو أشكالهم أو لهجاتهم أو لفقرهم بأسلوب يكشف عن ثقافة عنصرية مخالفة للقيم والمبادئ والقوانين والاتفاقيات الانسانية.



للعلم, ربما مسرحية
(عزل السوق 1981) تأليف خالد عبداللطيف رمضان وتمثيل مجموعة من نجوم الكويت البارزين هي الوحيدة التي أشارت إلى دور البدون في بناء المجتمع, فهي تتحدث عن حقوق المستهلك الكويتي ويقوم عدد من المواطنين (ابراهيم الحربي, عبدالرحمن العقل, هيفاء عادل) معهم شخص "بدون" (حسين المنصور) بانشاء جمعية لحماية المستهلك ولكنهم يتعرضون لحملات من التجار لإضعافهم وينسحب "البدون" لأنه يريد أن يحصل على مصدر دخل له باعتبار أن جمعيتهم تطوعية ولم يقوَ على الاستمرار باشارة من المؤلف إلى أن انسحاب البدون الذي لا يملك هوية ولا وظيفة من الأسباب التي ساهمت باضعاف عمل الجمعية, ومع هذا شريحة هامة من المجتمع الكويتي مثل البدون لها اسهاماتها ودورها الكبير تحتاج إلى عمل جاد ومقنع وكبير يبرز دورهم الحقيقي ومعاناتهم أيضا ولكن هذا غير موجود حتى اليوم.


أعلم يا بومحمد أنك داعم بشكل كبير للبدون وقضيتهم, ولكن هذا لا يشفع باستخدام خشبة المسرح لتعلق هنا وهناك وتتلفظ بكلمات وايحاءات بنيّة اضحاك الجمهور فيكون لذلك أثر لا تعلمه عند جمهور كبير وأعداد هائلة تملأ مدرجات المسرح في كل عرض, وإن كنت تقصد "الغشمرة" مع زملاء وأصدقاء لك فهذا برأيي لا يكون بالعلن أمام هذه الأعداد التي تحمل عقليات وخلفيات مختلفة.



أنصحك وأنت الأخبر والأكثر دراية.. بأن تستغل المسرح بالتأثير الايجابي على الجمهور بدلا من المساهمة بتكريس ثقافة العنصرية والاستهزاء والانتقاص من أيٍ كان, فإما أن تتطرق لقضية البدون بشكل منصوص عليه في السيناريو والحوار بحيث تكون هناك "مشكلة وحل" أو من الأفضل ألا تتطرق لها بكلام خارج نص الحوار يجعلك تكتفي بتعليق عابر مسيء لتضطر للعودة إلى نص الحوار غير آبه بما قد تفعله الكلمة أو التعليق الذي تفوهت به أمام الجمهور.



أخيرا:
أنا هنا لا أفرض عليك أو أحدد ما يجب أن تقوله على مسرحك.. فأنت حر طبعا, ولكن لا أعتقد أن حرية الابداع تكون بالانتقاص من كرامات الناس حتى ولو بحسن نية.
 

bandr

عضو بلاتيني
يمضي العُمر وتمضي الأحلام..وصبر أيوب يتلاشئ..ولاجديد في هذه القضية سوى مجموعة كلمات يكتبها من يُناصر ويمضي..مشكلة البدون تكمن في امرين:

١- عدم فهم البدون لقضيتهم وتأثرهم بالأعلام الحكومي..
٢- عدم فهم المجتمع وإيمانهم بعدالة تلك القضية..!





نجد الكثير من الاخوة البدون المتأثرين بالاعلام والتضليل الحكومي يردد عبارة ( مستحق ) و ( ملفي مظيف ) وغير ذلك من الثقافة الحكومية العنصرية وهذا بلا شك تشتيت وتشويه للقضية العادلة..!


ثقافة الرفض :

قبل أيام شاهدت الكثير من المغردين البدون يستهزا بأسماء بعض المتجنسين من الاخوه العرب وهذه بحد ذاتها ثقافه زرعتها الحكومة بالمجتمع وهي ثقافة رفض الاخر..


يجب ان يعي الجميع ان المشكلة مع عقليات اقصائية وليس مع من تجنس من العرب او حتى الهنود..!
المشكلة هي بثقافة مجتمع يجهل معنى المواطنة ومع حكومة اقصائيه ترعى خطاب الكراهية..



تحياتي..
 
أعلى