الاسلام من بين كل الاديان يكاد يكون هو الدين الوحيد الذي يحث على العلم و التعلم و ُيَرغّب بهما. و فضل العلماء على غيرهم: "قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون"،
كما انه جاء في الروايات ان من افضل أعمال يوم الجمعة تدارس العلم و حتى انه جاء في الاثر ان من مستحبات ليالي القدر تدارس العلم.
ناهيك عن انجازات العلماء المسلمين و تأسيسهم للقواعد العلمية التى على اساسها قامت حضارة الغرب الحالية.
ومثال يستحق الذكر هو العالم الكيميائي جابر بن حيان هذا العالم الكيميائي الجهبذ العظيم كان حين يبدأ بتأليف كتبه العلمية يكتب في صدر كتابه: "علمنى الامام جعفر الصادق" عليه السلام، ثم يبدأ بوضع ما علمه الامام جعفر الصادق من علوم مختلفة في كتابه..
و أنقل لكم هذا المقتطف لتعم الفائدة:
http://www.annabaa.org/nba53/imamsadq.htm
يكشف محمد الخليلي في كتابه (طب الإمام الصادق) عن قدرة الإمام البالغة ومدى علميته وسعة اطلاعه.. في مجال الطب.. فبعد أن يتحدث عن طبيعة الأوبئة والأمراض المختلفة التي تصيب الإنسان والحيوان والنبات، ويسهب في شرح اعراضها وطرق انتقالها ووجه علاقتها بخالق الوجود ووحدانيته جل وعلا يعطي الدواء الشافي لكل منها بصورة دقيقة لا تقبل الخطأ..
وكان يملي على تلميذه الفضل بن عمرو الجعفي من دروس طوال، أوضح فيها هيئة العالم وتأليف اجزائه وكيفية خلق الإنسان وتكوينه وولادته وتغذيته وغرائزه وطبائعه وبيان الدماغ، وإنه مركز الحواس، وما فيه من سائر الأعضاء ثم حديثه عن الحيوان وأنواعه والحكمة في خلقه مع تفنيد أقوال الخصوم. كما تحدث عن نظام الكواكب العجيب وعقلانية تنظيم الأجواء وعلاقة الإنسان بها رابطاً كل ذلك بعقيدة وجود الله ووحدانيته..
وفي الكيمياء.. فمما لا يحتمل الشك أن جابر بن حيان وهو ما هو عليه من العلم بالكيمياء وبعض العلوم الطبيعية والرياضية كان تلميذاً مباشراً عند الإمام الصادق والمعروف جداً أن أبا الكيمياء الحديثة هذا كان يفتتح كل رسالة من رسائله الكيمياوية الموجودة الآن في المكتبة الوطنية في لندن بقوله (حدثني سيدي جعفر بن محمد الصادق) (19).
وفي كتابه (الإمام الصادق ملهم الكيمياء) يقول هولميارد (إن جابر تلميذ جعفر الصادق وصديقه وقد سعى جابر أن يحرر الكيمياء بارشاد أستاذه من أساطير الأولين التي علقت بها) (20).
19 - حسن الصفار، أئمة أهل البيت، 63.
20 - محمد علي الحسني، رسالة أصول الدين، 278.
فبعد كل هذا كيف يمكن أن يقال ان الاسلام دين تخلف أو يشكك في دور الاسلام العظيم في ارساء قواعد الحضارات المدنية، و لكن العلة كل العلة بنا نحن مسلموا هذا الزمن الذين ضيعنا ديننا و نسينا الله فضعنا و نسانا الله.
كما انه جاء في الروايات ان من افضل أعمال يوم الجمعة تدارس العلم و حتى انه جاء في الاثر ان من مستحبات ليالي القدر تدارس العلم.
ناهيك عن انجازات العلماء المسلمين و تأسيسهم للقواعد العلمية التى على اساسها قامت حضارة الغرب الحالية.
ومثال يستحق الذكر هو العالم الكيميائي جابر بن حيان هذا العالم الكيميائي الجهبذ العظيم كان حين يبدأ بتأليف كتبه العلمية يكتب في صدر كتابه: "علمنى الامام جعفر الصادق" عليه السلام، ثم يبدأ بوضع ما علمه الامام جعفر الصادق من علوم مختلفة في كتابه..
و أنقل لكم هذا المقتطف لتعم الفائدة:
http://www.annabaa.org/nba53/imamsadq.htm
يكشف محمد الخليلي في كتابه (طب الإمام الصادق) عن قدرة الإمام البالغة ومدى علميته وسعة اطلاعه.. في مجال الطب.. فبعد أن يتحدث عن طبيعة الأوبئة والأمراض المختلفة التي تصيب الإنسان والحيوان والنبات، ويسهب في شرح اعراضها وطرق انتقالها ووجه علاقتها بخالق الوجود ووحدانيته جل وعلا يعطي الدواء الشافي لكل منها بصورة دقيقة لا تقبل الخطأ..
وكان يملي على تلميذه الفضل بن عمرو الجعفي من دروس طوال، أوضح فيها هيئة العالم وتأليف اجزائه وكيفية خلق الإنسان وتكوينه وولادته وتغذيته وغرائزه وطبائعه وبيان الدماغ، وإنه مركز الحواس، وما فيه من سائر الأعضاء ثم حديثه عن الحيوان وأنواعه والحكمة في خلقه مع تفنيد أقوال الخصوم. كما تحدث عن نظام الكواكب العجيب وعقلانية تنظيم الأجواء وعلاقة الإنسان بها رابطاً كل ذلك بعقيدة وجود الله ووحدانيته..
وفي الكيمياء.. فمما لا يحتمل الشك أن جابر بن حيان وهو ما هو عليه من العلم بالكيمياء وبعض العلوم الطبيعية والرياضية كان تلميذاً مباشراً عند الإمام الصادق والمعروف جداً أن أبا الكيمياء الحديثة هذا كان يفتتح كل رسالة من رسائله الكيمياوية الموجودة الآن في المكتبة الوطنية في لندن بقوله (حدثني سيدي جعفر بن محمد الصادق) (19).
وفي كتابه (الإمام الصادق ملهم الكيمياء) يقول هولميارد (إن جابر تلميذ جعفر الصادق وصديقه وقد سعى جابر أن يحرر الكيمياء بارشاد أستاذه من أساطير الأولين التي علقت بها) (20).
19 - حسن الصفار، أئمة أهل البيت، 63.
20 - محمد علي الحسني، رسالة أصول الدين، 278.
فبعد كل هذا كيف يمكن أن يقال ان الاسلام دين تخلف أو يشكك في دور الاسلام العظيم في ارساء قواعد الحضارات المدنية، و لكن العلة كل العلة بنا نحن مسلموا هذا الزمن الذين ضيعنا ديننا و نسينا الله فضعنا و نسانا الله.