وراها مجاهدين ...كالعادة
نقلت بعض وكالات الانباء ان من قام بهذا القتل الجماعى هم جماعة : ديكان مجاهدين .. ومهما يكن السبب فان اراقة الدماء لاى بشر ( مسلم ام غير مسلم ) هو امر مرفوض جملة و تفصيلا - و مهما كانت المبررات - مالم يكن معتدى او محارب !
و قبل فترة قام تنظيم القاعدة باعلان مسؤوليته عن انفجارات سابقة فى الهند راح ضحيتها مدنيين !!
==============================
فقط نذكر الاعضاء :
بهجمات الرياض و البقيق و الدمام و الخبر و ينبع !!
و ايضا فى (العراق المنكوب )الذى قام بعض الحثالة بقتل الشيعة و السنة ( دولة العراق الاسلامية ضد هيئة الوقف السنى و مجالس الصحوات السنية -ناهيك عن قتل و تفجير الاماكن المدنية و دور العبادة للشيعة و استهداف الزوار )
و مجزرة الفندق فى( الاردن) الذى راح ضحيته : مصطفى العقاد مع ابنته و كذلك اخرين
و كذلك سلفيى (الجزائر) و عناصر المجاهدين ضد الدولة و الحكومة الكافرة فى الجزائر و تنظيم القاعدة فى المغرب العربى -
وعملية تفجير مقهى الانترنت فى (المغرب ) و مرورا بتفجيرات (شرم الشيخ و سيناء ) و قتل السواح فى مصر و جماعة الهجرة و التكفير و الجماعة الاسلامية فى مصر .
.وكذلك جماعة ( فتح الاسلام ) السلفية المتشددة و (جند الشام )المتطرفة و تفجيرات دمشق - قرب مشهدة السيدة زينب (ع)
و كذلك القتل الطائفى المؤسف فى الباكستان من قبل جماعة جيش الصحابة ( سباه صحابت ) ضد الشيعة و اجتجاز الرهائن و قتلهم فى شرق ايران ( جند الله) و احداث الارهابيين المنفر فى الفليبين و قطع رؤوس النصارى و تفجيرات كينيا - نيروبى - و اندونيسيا - بالى - و مدريد و لندن و غزوتى منهاتنن و نيويورك !!
و انتهاكات و اجرام طالبان فى افغانستان و من سار على دربها " المحاكم الاسلامية " فى الصومال !!
من هؤلاء اصبحنا نسمع باسماء متطرفين امثال :
المسعرى و الفقيه فى السعودية الخ و ابو سياف فى الفلبين و العبسى فى لبنان و ابن لادن و الظواهرى و ابو القعقاع و ابو حمزة المهاجر و ابو دجانة و الزرقاوى الخ !!
==============================
الطريق الى الجهاد معروف ....
لكن الخوارج الجدد .... معروفين بنهجهم و افسادهم فى الارض " و بشعارات " الدين و الجهاد لنجد مخرجاتهم ..... "الاشلاء و الدماء فى كل مكان" !!
و لكنهم ايضا على شاكلة : اسد على وفى الحروب نعامة !!
لاحول و لاقوة الا بالله
اخر الكلام : اذا نظرت الى امر و ههمت عمله فانظر الى عاقبته !!
منظمة "ديكان مجاهدين" أعلنت مسؤوليتها عنهامصرع وجرح المئات واحتجاز 20 رهينة بهجمات مومباي
سحب الدخان تتصاعد من فندق تاج محل في مومباي
(رويترز)
نقلت وكالة أسوشيتدبرس عن مسؤولين هنود إن الشرطة الهندية قتلت أربعة مسلحين وألقت القبض على تسعة آخرين من المشتبه بضلوعهم في هجمات مومباي التي خلفت 80 قتيلا، فيما نقل موفد شبكة الجزيرة عن الشرطة الهندية إنه لم يتبق داخل فندق تاج محل سوى اثنين من المسلحين.
وكان موفد الشبكة نقل قبل ذلك عن مصادر أمنية وشهود عيان أن المسلحين يحتجزون نحو 20 رهينة في فندقين في مومباي، فيما تحدث شهود عيان للجزيرة عن وجود سياح عرب في فندق تاج محل.
وذكر صحفي هندي للجزيرة أن ثلاثة من كبار رجال الشرطة كانوا من بين القتلى الـ80 الذين سقطوا خلال سلسلة الهجمات في مومباي مساء أمس.
ورجح مسؤولون في الشرطة ووسائل إعلام هندية ارتفاع عدد القتلى لخطورة الإصابات التي لحقت بعدد كبير من الجرحى الذين يقدر عددهم بالمئات، موضحين أن من بين المواقع المستهدفة فندقا "أوبروي ترايدنت" و"تاج محل" الفخمين ودور سينما ومستشفى وموقعا سياحيا بارزا ومحطة القطارات الرئيسة في المدينة.
وأوضحت الشرطة أن المسلحين المزودين بأسلحة أوتوماتيكية يختبئون بفندق "أوبروي ترايدنت" الذي تشتعل الحرائق في قبوه، بالإضافة إلى فندق "تاج" ومحطة القطارات، مشيرة إلى أنه تم إجلاء النزلاء إلى مناطق أكثر أمنا.
وقال شاهد عيان لإحدى محطات التلفزة المحلية إن المسلحين كانوا يبحثون عن حملة جوازات سفر أميركية وبريطانية.
ورجحت مصادر في الشرطة الهندية أن يكون الهجوم عملاً إرهابياً. وذكرت إحدى محطات التلفزة الهندية أن
منظمة غير معروفة تدعى "ديكان مجاهدين" أعلنت مسؤوليتها عن هذه الهجمات.
إدانة
الشرطة الهندية انتشرت في أرجاء مومباي لمحاصرة المهاجمين
(الفرنسية)
وقد أدانت الولايات المتحدة الهجمات، وقالت إنها تتابع الموقف عن كثب وهي مستعدة لتقديم العون للسلطات الهندية إذا استدعت الحاجة.
كما أدان الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما الهجمات، ودعا للتعاون مع الهند والدول في شتى انحاء العالم لاستئصال ما سماها شبكات الارهاب وتدميرها.
وفي نيويورك أدان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون هجمات مومباي، وقالت متحدثة باسمه في بيان إن "هذا العنف غير مقبول على الإطلاق". ودعا بان- بحسب البيان ي الى تقديم الجناة الى المحاكمة سريعا، وعبر عن المواساة لعائلات الضحايا والتضامن مع الهند شعبا وحكومة.
كما أدانت فرنسا التي تترأس حاليا الاتحاد الأوروبي الهجمات.
يشار إلى أن الهند تعرضت للعديد من
الهجمات في السنوات الأخيرة،
معظمها نسب إلى جماعات إسلامية، رغم أن الشرطة اعتقلت عددا من المسلحين الهندوس بشبهة الوقوف وراء بعض الهجمات.