لقاءات كويتية: الكاتب والمحامي محمد عبدالقادر الجاسم - 2

محمد عبدالقادر الجاسم

كاتب و سياسي كويتي
نشكر ادارة المنتدى على توقيت استضافة بوعمر
ونتمنى منه الاستمرار بالكتابة والتعبير عما يجري فهو المتنفس للكثيرين والمنير للكثير مما يخفى

اسئلتي:
1) أشرت كثيرا للصفات والقدرات الشخصية لرئيس الوزراء، وذكرت بأن البلد تكرر الدخول بالأزمات بسبب القدرات او نقصها بشخص رئيس الوزراء. ماذا يعني ذلك ؟ شخصية ضعيفة وغير قيادية ؟
مارأيك بنظرية" القيادة بضرب المثل" اعتقد بالانجليزي تسمى leading by example ويمكن اقرب مثال عليها شخصية الملك عبدالله بن عبدالعزيز ؟ اي ان يكون القائد قدوة فيقتاد من حوله ومن بعده ؟

2) ذكرت في احد كتاباتك ان موضوع المراسيم الأميرية والتى تصدر اثناء فترة حل المجلس لم يعد لها اهمية ، او بالأحرى لم يعد بإمكان مجلس الامة ردها بعد تشجع الحكومة وصدور حكم المحكمة الدستورية. ما أهمية ذلك ؟
وما الذي يمكن عمله قانونيا تجاه ذلك ؟ وهل يعني ذلك ان بإمكان الحكومة وأثناء فترة غياب المجلس ان تصدر مراسيم بدفع مبالغ كبيرة لدعم الاقتصاد الأمريكي او اسقاط ديون العراق مثلا ومن ثم لايحق للمجلس رد هذه المراسيم لاحقاً ؟

اعتذر عالإطالة وعشمنا برحابة الصدر ;)

القيادة موهبة قبل أي شيء. وقيادة الدول اليوم تحتاج عمق وبعد نظر واطلاع.. تحتاج خبرات خاصة. وأكتفي بهذا القدر!!

مراسيم الضرورة لابد أن تعرض على مجلس الأمة. ولا أذكر إلى أي مقال تشير فحكم المحكمة الدستورية المتعلق بالمراسيم يتناول المراسيم التي صدرت في فترة الحل غير الدستوري.
 

محمد عبدالقادر الجاسم

كاتب و سياسي كويتي
اولا : اود اعرف مفهومك للمعارضة السياسية وهل ما تقوم به انت من كتابة مقالات متخصصة في شتم الاسرة الحاكمة وترويج الاشعات و التركيز على ان هناك خلافات دائمه فيما بينهم يمثل بنظرك مفهوم المعاضة السياسية وهل صحيح ان تتحقق المعارضة السياسية في ظل دولة امارة الاسرة والسلطة والقرار النهائي في يد الامير وحده .. ؟؟!!

ثانيا :لماذا دائما تحب ان تصور الاسرة الحاكمة على انها العدو الاول والاخير للشعب وانها سبب المشاكل وسبب تاخر البلد اليس في هذا نوع برايك من زعزة العلاقة بين الاسرة والشعب الذي عاش وتربى على ا ال الصباح هم حكامهم وباختيارهم منذ مئات السنين ..؟؟!!

ثالثا: قلت وصرحت ان النائب احمد السعدون يمتلك من المعلومات التي تفيد ان الانتخابات الاخيرة مزورة وعاتبته في مقال لك ولكن على استحياء لماذا لم تقوم بشن حملة اعلامية ضد هذه الجريمة في حق الوطن و تجاهلته ومررت عليه مرور الكرام اليست هذه قضية وطنية وانت من يحمل قضايا الوطن على كاهلك ..؟؟!!!

رابعا : منذ ابريل على ما اعتقد من العام 2005 وانت تكتب في موقعك الخاص و تسطر فيه كل مقالاتك وكتاباتك السياسية وايضا يقال ان لك موطيء قدم هنا في منتدنا وباسم مستعار تكتب تحته ما يحلو لك فلماذا تلجأ الى التخفي وفي اي الاوقات تحتاج الى الاسم المستعار لتعبر عن نفسك ..؟؟؟!!


خامسا : شكرا

سؤال واحد فقط يستحق الإجابة وهو أنا ليس لدي اسم مستعار في الشبكة وإذا كتبت أكتب باسمي الثلاثي.
 

محمد عبدالقادر الجاسم

كاتب و سياسي كويتي
نرحب بالاستاذ محمد عبدالقادر الجاسم

وشكرا لادارة المنتدى ..

السؤال :

1- تأجيل الاعلان عن التشكيله الحكوميه لمدة شهرين .. من شأنه ان يعلق اعمال مجلس الامه لمدة شهرين او اكثر .. فما مدى دستورية هذا التأجيل ؟
مع العلم ان الدستور اتاح تعليق اعمال مجلس الامه لشهر واحد لا اكثر ..


2- وما سبب تأجيل الاعلان عنها الي مابعد المؤتمر الاقتصادى المنعقد في يناير المقبل ؟ هل من الممكن ان يكون حل مجلس الامه وارد مابعد المؤتمر ؟

دمت بخير ..,

التأجيل تم بسبب رغبة رئيس الوزراء في الخروج بإجازة العيد ومن غير المناسب أن يكلف بتشكيل الحكومة الجديدة ويسافر في إجازة! أما بالنسبة لتعطيل جلسات المجلس فهو غير ملائم سياسيا ولو تأخر تشكيل الحكومة أكثر من الوقت المعقول فإن هذا يعد تفريغا للدستور من محتواه.

ليس من المؤكد موعد إعلان التشكيل الحكومي الجديد لكن لو تم تأخير الإعلان إلى ما بعد القمة الاقتصادية فهذا ينم عن سلوك متعمد لتهميش مجلس الأمة والمسؤولية هنا تقع على عاتق النواب الذين عليهم في حال تأخر التشكيل الجديد إبداء رفضهم للتسويف والتهديد بعدم التعاون مع الحكومة الجديدة.
 

محمد عبدالقادر الجاسم

كاتب و سياسي كويتي
نحي الكاتب المبدع و القدير والمحامي الاستاذ الكبير بوعمر محمد عبدالقادر الجاسم

ونشكر الشبكة الوطنية الكويتية لاستضافتها مثل هذه الشخصيات

لي ثلاث اسألة متفرعة

السؤال الاول : ما رأيك بتلك الدعوات المشبوهة والأصوات النشاز التي تنادي بالإستغناء عن الدستور مع قسمهم بإحترام الدستور ؟ وكونك مختص وخبير في مجال المحاماة والمقاضاة ما هي الوسيلة المناسبة في الدفاع عن الدستور لو تم ذلك ؟

السؤال الثاني : ما رأيك بمشروع اقتراح جعل الكويت دائرة واحدة ؟ وما رأيك الشخصي في الدوائر الخمس بعد ما أخرجت مجلس أغلبه من الإسلاميين ؟ وتراجع الليبراليين ؟

السؤال الثالث : ما رأيك بفكرة النائب وليد الطباطبائي بدمج ولاية العهد مع منصب رئاسة مجلس الوزراء مرة أخرى وتداخل السلطات ؟ وهل هذا الحل المناسب لمواجهة كثرة الأستجوابات المقدمة في الآونة الأخيرة ؟

سبق أن أجبت على الشق الأول من السؤال، أما الشق الثاني فأفضل وسيلة للدفاع عن الدستور هي رفض تعليقه وإعلان هذا الرفض عبر قنوات سلمية احتجاجية متواصلة. بمعنى أن دور الرأي العام هو الأساس.

بالنسبة للدوائر الانتخابية يجب أولا تحديد أهداف المجتمع من التقسيم ثم بعد ذلك نضع التقسيم الذي يحقق تلك الأهداف سواء دائرة واحدة أو خمس أو عشر المهم هو ماذا نريد من تقسيم الدوائر. أما عن الدوائر الخمس فبلا شك هي أفضل من الخمس وعشرين لكنها لا يمكن أن تقضي على الجرائم الانتخابية أما عن مخرجاتها فهذا الأمر راجع لاختيارات الناس وليس لتوزيع الدوائر ففي كل دائرة كان التنافس بين مختلف الاتجاهات والناس اختارت من رأت أنه الأفضل.

دمج رئاسة الوزراء مع ولاية العهد غير مناسب وسوف يؤدي إلى تجريح ولي العهد ولن يتم حماية منصب رئيس الوزراء.
 

محمد عبدالقادر الجاسم

كاتب و سياسي كويتي
أستكمال للأسئلة التي طرحتها علي حضرتكم...!


س4_ الصراع بين أطراف من الأسرة الحاكمة لسعي لظهور علي السياسية تمهيداً للوصول

إلي الحكم ألقت علي ظلالها علي الشارع الكويتي وعلي ذلك كتب محمد عبدالقادر الجاسم

عدت مقالات عن تلك الصراعات وأعتبرها البعض أنها لا تصب في صالح الأسرة الكريمة وتدخل

في شؤون عائلية لا تعنيك ماهو تعليقكم ..!؟


6س_ في مقابلتك مع أمير البلاد ألم يبدي لك سمو الأمير عن أستيائه من تلك المقالات

التي أنتقدت فيها مؤسسة الحكم أو أحد من أفراد السلطة الحاكمة..!؟


س5_هل أجندة محمد عبدالقادر الجاسم والأستاذ أحمد الديين مشابهة وقريبة من أجندت

التكتل الشعبي..!؟ وأذا كانت الإجابة "بنعم" ما مدى هذا التقارب..!؟


.

السياسية وهي شؤون متصلة اتصالا وثيقا بشؤون البلد.

في جميع المقابلات لم يتم التطرق إلى المقالات.

لا توجد لدي أجندة خاصة.
 

محمد عبدالقادر الجاسم

كاتب و سياسي كويتي
حياك الله بين اخوانك في الشبكة الوطنية

هل انت المقصود بكلام وزير الداخلية بان هناك من يسكر وينتقد السلطة امام الامريكان

لا لست أنا المقصود بتصريح وزير الداخلية وقد تم سؤاله عمن يقصد وأجاب لكن التصريح الذي نشر كان فيه خلط للأوراق.
 

محمد عبدالقادر الجاسم

كاتب و سياسي كويتي
1 - هل فعلا لقب شيخ هو لقب مخالف للدستور كما قلت سابقا و لماذا تتم المخالفة للدستور بهذا الشكل لسنين طويلة ؟

2 - هل استطيع ان ارفع قضية على هيئة الأستثمار لتبديدها الأموال العامة بالدخول الى السوق في اول مرة و خسرت الأن بسبب نزول السوق ؟ و برأيي الفني كان اسلوب الدخول غير صحي تماما و تبين لنا ان هناك اطراف مستفيدين منهم ناصر الخرافي الذي باع اكثر من 200 مليون سهم بظرف يومين مما يؤكد ان هناك اتفاق واضح و استغلال و ذلك لأن بدر السعد يقرب لسعد السعد و كما تعلم ان الصناعات الوطنية تلعب دور صانع سوق لسهم زين و هنا اجد مشكلة و لكن لا اجد منفذ قانوني و انا اجد ان هناك شبهة تنفيع بطريقة دخول الهيئة و توزيعها الأموال على المحافظ مما يجعلها تستفيد ايضا و تضارب بشكل ملفت و هذا ما لاحظناه.

3 - هل تعتقد بأن عدم وجود احد مؤثر من فرع السالم في الحكومة هو سبب من اسباب الصراع داخل الأسرة ؟

4 - ما رأيك بالشيخ سعود الناصر و هل تتوقع ان يعود للحكومة و لماذا ؟

5 - ما الذي يخطط له أحمد الفهد الأن و لماذا لا نجد له ذكر في مقالاتك رغم انك كنت تركز عليه بشكل كبير في وقت مضى ؟

6 - ما علاقتك بكولن باول ؟ و كيف توسط لك لكي لا يتم احتجازك من قبل أحد الشيوخ الكبار ؟ ( وردتني هذه المعلومة و انقلها لك لكي يتسنى لك الرد عليها او تفنيدها حيث ان لك علاقة جيدة مع السفارة الأمريكية مما قد يؤكد هذه المعلومة )


و تقبل مني كل التقدير

لقب "شيخ" لم يرد في الدستور لكن هذا لا يعني أن استعماله مخالف للدستور فهو تعبير اجتماعي ولم أقل أنه مخالف للدستور.

من حق أي مواطن أن يتقدم ببلاغ في حال وجود جريمة لكن الأمر ليس بهذه البساطة فالقانون علم والممارسة القانونية تختلط بها بعض المسائل السياسية.

بالطبع سقوط معادلة الفروع أخل بالتوازن لكن الصراع والتنافس داخل الأسر الحاكمة هو من طبيعة الأشياء.

الشيخ سعود الناصر كفاءة لابد من إتاحة الفرصة لها للعب دور رئيسي في ظروف أفضل من تلك التي شارك خلالها في الحكومة، فتلك الظروف كانت "محرقة" لكل صاحب كفاءة من الأسرة.

كما قلت سابقا، فالشيخ أحمد الفهد لم يعد عنصرا مؤثرا لذلك لم أكتب عنه منذ فترة طويلة وهو يعيد صياغة نفسه ويحاول إعادة تقديم نفسه للشعب الكويتي.

ليست لي علاقة بأي مسؤول أمريكي ولا بالسفارة الأمريكية لكن صحيفة الواشنطن بوست كانت قد نشرت تقريرا عن الاتهامات التي وجهتها لي الحكومة في العام 2003 وهي اتهامات باطلة، وتصادف زيارة مساعد وزير الخارجية الأمريكي إلى المنطقة في الوقت نفسه فأثار موضوع الاتهامات مع الحكومة الكويتية معتبرا تلك الاتهامات تشكل حالة خرق لحقوق الإنسان.
 

محمد عبدالقادر الجاسم

كاتب و سياسي كويتي
نحن في الكويت

حكومة ومجلس وشعب .. الى أين نحن سائرون؟

وما علاج الفوضى الحاصله حاليا في الكويت ؟

هل ترى ان الحكومة لديها حلول لأزمات وقضايا البلد ومن أهمها قضية البدون ؟

حكومتنا ما تدري وين الله حاطها.. وما عندهم أي حلول حتى من أجل محاولة البقاء والاستمرار نراهم بلا أي قدرة!

اما عن الفوضى وحلها فيصعب تقديم وصفة واحدة.
 

محمد عبدالقادر الجاسم

كاتب و سياسي كويتي
شكرا ً لإدارة المنتدى على استضافتها للأستاذ الكاتب والمحامي محمد عبد القادر الجاسم , والشكر موصول للأستاذ الجاسم على تلبيته دعوة إدارة المنتدى ..

سيدي العزيز محمد الجاسم اتفق معكم كثيرا في تذهبون اليه بكتاباتكم التي ادعو الله دائما لها بالاستمرار حيث ان بدايتكم وانتهاجكم لهذا الخط هو تعزيز لحرية الكلمة و لقد شجع اسلوبكم في الكتابة العديد من ابناء الشعب للمضي في نهجكم .

السؤال

انتم تدركون ان الحكم حاليا غير راضي عن الاداء النيابي في الكويت ، و عمل على وقف العمل النيابي عام 1986 ويسعى حاليا لاعادة الكره مرة اخرى ،

1- هل تعتقدون ان الوضع الحالي مشابه لتلك الحقبة السابقة ؟

2- هل تعتقدون ان ردة الفعل ستكون مشابهه للحقبة الماضية ام ستكون فاترة نظرا لمحاولة البعض تحميل مجلس الامة سبب وقف التنمية بالبلاد ، والمطالبة بالحل الغير دستوري ؟

بالنسبة لقناعة أركان الأسرة بعدم الحاجة للدستور والرغبة في العودة إلى عهد الحكم المطلق فلم يتغير شيئ إطلاقا، أما عن احتمال القيام بتعليق الدستور فأظن أن مسارات الأزمة الأخيرة كشفت عن سقوط خيار الحل غير الدستوري نظرا لاختلاف الظروف المحلية والدولية.

أما عن ردة الفعل لو تم تعليق الدستور فأتصور أنه ربما يكون هناك فتور في البداية أو حتى ترحيب شعبي لكن بمجرد تحرك القوى السياسية سوف يتكون رد فعل ضاغط وقوي ومؤثر. ولعلك قرأت التصريحات والمقالات والوثائق التي أعدت لدعم الحل غير الدستوري ومع ذلك لم يتم اللجوء إليه.
 

محمد عبدالقادر الجاسم

كاتب و سياسي كويتي
الأستاذ الفاضل محمد الجاسم حياك الله في شبكتنا

وشكرا لفريق العمل في الشبكة الوطنية على اتاحة هذه الفرصة لنا ولكم

اسئلتي استاذنا الفاضل هي كالتالي:

1- بالأمس أصدرت القيادة الإماراتية قرارا تحظر فيه على رئيس الوزراء والوزراء الجمع بين العمل التجاري والعمل الحكومي
وهي خطوة جيدة نسبيا وفي إتجاه الأمام و نتمنى استمرارها هناك إلى ما هو أبعد من ذلك في إتجاه دمقرطة الأنظمة
في الخليج، السؤال أستاذنا الفاضل، هو أن مثل هذا الحظر موجود على الورق في الكويت منذ صدور الدستور في 1962،
وإن كان يشوب تطبيقه على أرض الواقع الكثير من الشك، لكنه موجود منذ ذلك الزمن، فهل توافق من يقول بأن دول
الخليج تسير في خطى تختلف سرعاتها إلى الأمام ديمقراطيا ونحن نسير بخطى متسارعة إلى الخلف؟ ولماذا؟

2- هناك من يخاف على المال العام في حال حل مجلس الأمة حلا غير دستوريا، وهناك من يخاف على مبادئ المساواة
وتكافؤ الفرص وغير ذلك من الثوابت التي يوفرها الدستور و المجلس، ولكني شخصيا من اشد القلقين على مستقبل
الحريات الشخصية والعامة في حال تعرضت السلطة التشريعية إلى تعطيل وإبعاد من الساحة السياسية، وهناك حديث
لا نعلم مدى جديته عن استعدادات وخطط لمواجهة أي معارضة لمثل هذا الخيار لو حدث، فهل لديك مثل هذا القلق وإلى
أية درجة؟

3- كتبت عن عداد النفط الخربان، ويبدو أن المصفاة الرابعة و مشروع داو كيمكال الجديد يجعلان ما تسرب من عداد النفط
قطرة في بحر، فهل تعتقد أن هناك من يحاول الاستحواذ على أكثر ما يمكن الاستحواذ عليه في اقل وقت ممكن؟ ولماذا ذلك؟

شكرا

لا أظن أن هناك خطوات أيا كانت سرعتها في دول الخليج نحو الديمقراطية باستثناء البحرين حيث منح الملك الشعب هامش كبير من الحرية السياسية. أما بالنسبة للكويت فعلينا ألا نراقب أداء البرلمان فقط وهو أداء يتراجع وينحدر مستواه بل علينا أن نراقب الحريات العامة كحرية التعبير وحرية الاجتماع وفي هذه المنطقة الكويت قطعت شوطا كبيرا إلى الأمام وإن كان مجلس الأمة أصدر قانون المطبوعات الذي يتضمن قيودا على حرية التعبير لكن الحرية السياسية مستقرة في ضمير الناس ويصعب تراجعها.

بالطبع أنت وضعت أصبعك عل الجرح فقيمة مجلس الأمة ليست في وجوده فقط بل في الأجواء المصاحبة له وأعني أجواء الحريات الشخصية.

الفساد من طبيعة البشر وفي الكويت نلاحظ أن الدور الرقابي لمجلس الأمة وديوان المحاسبة والصحافة تقلص كثيرا وهو انتقائي بشدة، لذلك فإن الوضع الحالي في الدولة يسيل له لعاب كل من يرغب في السيطرة والاستحواذ.
 

محمد عبدالقادر الجاسم

كاتب و سياسي كويتي
أسئلة أود أن تجاوبها بكل صراحة حتي لو كانت مكرره ( وأعتبرها هروب )

_محمد عبدالقادر الجاسم كان يوم من الأيام رئيس تحرير جريدة الوطن وكان أيضا يعلم كل العلم أن أصحاب تلك الجريدة هم دخلاء علي شعب الكويتي حيث أنهم سرقوا البلاد من بكرة

أبيها والشاهد علي ذلك سرقة الناقلات وتجاوزات التي حدثت في وزارة النفط في عهد سئ الذكر المعلون علي الخليفة الصباح ما هو ردك؟


_ألم تعلم أن الله تعالي جرم وحرم أكل مال السحت وبالتالي محمد عبدالقادر الجاسم كان يؤكل ويشرب أولاده وبناته من مال علي الخليفة نظير عمله رئيس تحرير جريدته والمعروف

أن ثروته كلها قائمة من سرقة الناقلات ماهو ردك؟


_هل كتبت مقالتحرير الات تحرض علي سارق الناقلات الأكبر علي الخليفة وهل نوهت علي ذلك أثناء رئاستك رئيس؟

ألم تلاحظ أن جريدة الوطن هي مجرد جريدة تدافع وتهاجم علي حسب مصلحتها المالية والقضائية وتحرض وتزرع الفتنه القبلية والطائفية ؟

السؤال يخلو من الموضوعية.
 

محمد عبدالقادر الجاسم

كاتب و سياسي كويتي
سؤال اخير


و قد قامت زين منذ ايام بالأعلان عن نفس الشيء ... فهل يجوز لنا مقاضاة شركة زين و مطالبتها بأرجاع الأموال التي اخذتها بسبب الأحتكار ؟ و هل ينص قانون الاحتكار على شيء من هذا القبيل ؟
و هل نستطيع ان نحصل على نسخة من قوانين الأحتكار و اليتها ؟

موضع الخدمات التي تقدمها شركات الاتصالات تحتاج إلى تدقيق قانوني شامل وأنا على يقين بأنه يمكن مقاضاة تلك الشركات لأسباب عدة، بيد أن تكلفة المقاضاة وعدم فاعلية إجراءات التقاضي تجعلنا نغض النظر عن اتخاذ أي إجراء. وكم أتمنى لو أن جمعية حماية المستهلك تقوم بدور فعال في كل ما يتصل بالخدمات التي تقدمها كافة الشركات فيما يشبه عقود الإذعان. ولقد سمعت عن قصة شاب لم يبلغ سن الرشد حصل باسمه على خط تلفون من شركة زين وتراكمت عليه فواتير فلجأ والده إلى القضاء لإبطال العقد نظرا لعدم بلوغ المستخدم سن الرشد وبالفعل كسب القضية وحصل على تعويض أيضا!
 

محمد عبدالقادر الجاسم

كاتب و سياسي كويتي
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ,,

مرحبا بالاستاذ محمد عبدالقادر الجاسم

سؤالي لماذا اتجهت لكتابة مقالاتك اكترونيا ,,وليس من خلال الصحف ,,؟؟

ولماذا لم تتقدم بطلب اصدار صحيفه أسؤة بالآخرين الذى اصدروا صحف ,, خصوصا بانك صحافى متمرس وتمتلك الكثير من الخبره فى هذا المجال ,, ؟؟؟

دمتم بخير ,,


.

أفكاري وآرائي لا تتحملها أي صحيفة خاصة في المرحلة التي تلت فصل رئاسة الوزراء عن ولاية العهد حيث تسيد النفاق والتطبيل فكان خياري الوحيد هو الكتابة في الموقع، رغم وجود عروض للكتابة في الصحف ورغم تجربتي المتميزة في الكتابة في صحيفة عالم اليوم إلا أنني أفضل الكتابة في الموقع حيث أشعر براحة أكبر لأنني لا أرغب في توريط أحد معي.

سبق أن أجبت على السؤال الثاني وأقول أن إصدار صحيفة في الكويت هو وسيلة لدعم مشروع سياسي أو تجارة كبيرة، ومن ليس لديه مشروع سياسي وليس لديه تجارة يريد تنميتها النفوذ، لا مبرر له لإصدار صحيفة. وبالنسبة لي لا أملك المال كي أصدر صحيفة فضلا عن عدم وجود مشروع سياسي أو تجارة.
 

محمد عبدالقادر الجاسم

كاتب و سياسي كويتي
حياك الله ابو عمر..الله يكون في عونك.

س1: هل صحيح ان احد اعضاء المجلس الحالي هو مَن يملك الشركه -بطريقه او بأخرى- التي دخلت اللجان وقامت بالفرز الالكتروني؟ يكفيني الرد بنعم او لا.
س2: انتقادك محصور في الاسره الحاكمه و الخرافي. اليس للنواب وباقي افراد الحكومه من وزارء ووكلاء نصيب من الانتقاد..ام انك ترى الخلل في البلد فيمن تنتقدهم دائماً؟
س3: مَن صاحب فكره التحالف مع الاستاذ احمد الديين؟ :)
س4: ماهو طموحك السياسي ويحق لك يابو عمر ان تطمح..كما ان غيرك طمح ونال..بلا دبلوماسيه..هل طموحك دخول المجلس ام ستبقى تكتب مقالات في موقعك؟

شكراً مقدماً.

هناك أحاديث غير مدعومة بأدلة تشير إلى عضوين في المجلس لهما صلة مباشرة في كمبيوتر الانتخابات!

أنا أركز على شؤون الحكم والأسرة وجاسم الخرافي بسبب تأثيرهم الهائل على الأحداث.. أما النواب أو الوزراء أو غيرهم فلا أهمية لهم إذا كنا نسعى لإصلاح جذري.

دع عنك صاحب الفكرة، لكن لك أن تعرف وباختصار شديد أنه لو لم يرشح الأخ أحمد الديين نفسه في الانتخابات لما رشحت نفسي أنا.

ليس لدي أي طموح سياسي.. ولا أسعى لشيء قدر سعيي للتفرغ للكتابة والقراءة. وقمت مؤخرا بالتسجيل في الجامعة اللبنانية للحصول على الدكتوراة في القانون الدستوري وحلمي هو التفرغ لكتابة رواية. أما مجلس الأمة أو حتى الوزارة أو أي مهمة أخرى فهي خارج نطاق تركيزي. هذه هي طموحاتي ولكن للقدر تصاريفه والإنسان لا يملك مسيرته بالكامل. أما عن الكتابة في الموقع فأنا مستمتع بها فعلا وأتواصل مع القراء من خلال الإيميل وللموقع شعبية وقاعدة قراء كبيرة جدا لم أتصور بلوغها.. لكن هذا لا يعني أنني لن أقوم بمراجعة الأمور واتخاذ قرار بالتوقف في يوم ما.
 

محمد عبدالقادر الجاسم

كاتب و سياسي كويتي
السلام عليكم
الاخ المحامى / محمد عبدالقادر الجاسم

السؤال الاول :
انت قلت فى احدى مقالاتك على موقعك الالكترونى ان لايوجد شىء اسمه حل غير دستورى . والحل الغير دستور هو انقلاب على الشرعيه والسلطه . ارجوا التفسير ؟


السؤال الثانى :
ارجوا تفسير الماده السادسه من الدستور . وكيف تكون السياده للامه ؟


السؤال الثالث :
هل الانتخابات الاخيره شرعيه ؟ وهل يجوز للاقطاب السياسيه الاستعانه بلجان دوليه للاشراف على العمليه الانتخابيه ؟

وشكرا""""""""""""

باختصار، الدستور هو الذي يحدد شكل وتفاصيل نظام الحكم. وأي نظام حكم يخالف الدستور هو نظام لا شرعية له. ولا يجوز لرئيس الدولة أو الحكومة أو مجلس الأمة أو القضاء الخروج على نصوص الدستور، وأي خروج يعتبر غير شرعي.

تفسير المادة السادسة بالتفصيل تجده في كتاب روح الدستور، ولا محل للشرح هنا نظرا لطول الإجابة.

الانتخابات الأخيرة شرعية طبعا. لكن نتائجها مشكوك في سلامتها وقد قامت المحكمة الدستورية بتصحيح بعض النتائج ورفضت تصحيح البقية. أما الاستعانة بلجان دولية للإشراف على الانتخابات فلا أظن أن هناك داع لتلك الاستعانة فالانتخابات في الكويت تشوبها أخطاء لكنها لا تتعرض للتزوير بما يستدعي إشراف دولي.
 

محمد عبدالقادر الجاسم

كاتب و سياسي كويتي
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

نجدد التحية للشبكة الوطنية الكويتية على اتاحة الفرصة ..

ونشكر المحامي محمد عبدالقادر الحاسم على تلبيته الدعوة ..

محامينا العزيز لدي خمس اسالة ارجو ان اجد الاجابة الشافية والكافية منكم ..

=============

1- هل تعتقد ان الخلل ليس بالحكومة ولا بالمجلس بل بالشعب نفسه ؟

2- برايك ما هو السبب الرئيسي في عدم نجاحك بانتخابات مجلس الامة ؟

3- ما هو التيار او الفكر او الحزب السياسي الافضل للساحة السياسية الكويتية ؟ ولماذا ؟

4- ان اتفقت معي ,, ان الشيخ ناصر المحمد محارب .. فهل تستطيع ان تحدد الجهة المعنية

وبالاسم, ولماذا ؟

5- هل تعتقد ان الدستور لا يحتاج الى تعديل ؟ ولماذا ؟ " مع العلم ان هناك مادة تجيز

مناقشته " ..

======

تقبل تحياتي وتحية اعضاء وادارة الشبكة الوطنية الكويتية ..

تحياتي للجميع

:وردة:

الخلل في جميع أطراف العملية السياسية.. ودور الشعب مهم جدا إذ أن فاعلية وحيوية الرأي العام ونشاطه تؤثر حتما على أداء جميع السلطات. وبالطبع الحكومة تعاني من خلل كبير وكذلك مجلس الأمة.

سبق أن أجبت على السؤال.

شخصيا لا أرى أن هناك حزبا أو تيار يستحق أن يقال عنه أنه الأفضل.

سبق أن أجبت على السؤال.

لا أظن أن هناك حاجة ماسة لتعديل الدستور حاليا إذ أن المشاكل التي تعاني منها الدولة ليست ذات صلة بنصوص الدستور.
 

محمد عبدالقادر الجاسم

كاتب و سياسي كويتي
السلام عليكم ورحة الله و بركاته

و شكرا لتلبيتكم دعوة المنتدى لاستقبال الاسئلة

ولدي هذا السؤال

هل صحيح انكم من ترافعتم للدفاع عن ممثلي مسرحية (( هذا سيفوه )) ؟؟

و ما تفاصيل هذا الموضوع مثل ( مضمون الدعوى .. الشخص المدعي و المدعي عليه و الحكم ) ؟؟

أو على الاقل ... من أين نحصل على تفاصيل هذا الموضوع ؟؟

و جزاكم الله خيرا


نعم كنت المحامي الموكل عن الفنان عبدالحسين عبدالرضا والفنان سعد الفرج.

التفاصيل المعلنة تختلف تماما عن التفاصيل الحقيقية. فالسبب المعلن لوقف عرض المسرحية وتقديم بلاغ ضد الممثلين هو أن المسرحية تضمنت تهكم وسخرية وخروج عن الآداب العامة وتعدي على رجال الدين. والحقيقة أن المسرحية كانت قاسية في انتقادها لطبقة التجار في بداية اكتشاف وتصدير النفط، وقد كانت غرفة التجارة والصناعة هي الراعي الحقيقي للقضية ولقرار وقف عرض المسرحية. وقد سجلت حلقة مع الفنان سعد الفرج في برنامج المجلس وتعرض لهذه القضية وأظن أنها موجودة على اليوتيوب.
 

محمد عبدالقادر الجاسم

كاتب و سياسي كويتي

السلام عليكم ..

احب ان اشير الى ان المحامي محمد عبدالقادر الجاسم قد طور ونما من عملية البناء الفكري السياسي لعقلية المواطن

الكويتي .. رغم ما نلمسه احيانا من هجوم قاسي غير مبرر على الاسرة (وكأن بوعمر لديه

مشكلة شخصية معينة او فشة خلق معهم ..)

فتكرار الهجوم على الاسرة امر قد يضر العقد الاجتماعي بين الشعب والاسرة خصوصا انه يجب ان

تكون لهم مكانةخاصة او رعاية ابوية في المجتمع الكويتي ..

وهنا بعض الاستفسارات للاخ بو عمر ..

1- هل مشكلتنا في الكويت هي مشكلة قرار سياسي كما يردد الكثيرون ؟؟

وان كان هذا الكلام صحيحا .. ما الحكمة من عدم اتخاذ قرارات سياسية حاسمة و حازمة

وترك الامور ..(هدد..باللهجة المحلية ) ؟؟ هل هناك فلسفة معينة لدي صاحب القرار السياسي

من هذا الامر ؟؟

2- الا ترى ان الحكومة سبب أساسي في المشكلة الطائفية في الكويت ..بمعنى ان الحكومة

تتبنى وتغطي عدد من الشخصيات الطائفية في الكويت لتكتيكات خاصة بها ..مثل

المهري و البذالي .. أليس غريبا ان يتركوا يصرحوا في وسائل الاعلام بما يريدون دون وجود

اي رادع او تدخل من الحكومة او الدولة ..في بعض الدول القريبة من الكويت لو كان ما يجري

عندهم ربع ما يجري عندنا لاغلقوا هذه الوسائل الاعلامية واتخذوا اجراءات سريعة حازمة ضد

مثيري الفتنة لان الامر يتعلق بوحدة وسلامة السلم الاجتماعي الداخلي للدولة ..لكننا في

الكويت نرى الامر ..(هدد..) وكأن هناك مباركة وتغطية من الدولة لهذه الممارسات ..

3- لديكم تجربة العمل في قناة الحرة .. والتي انشأت حسبما ذكر لنشر الديمقراطية

في المنطقة ..الا يرى الاخ بوعمر ان الامريكان متناقضون في المنطقة فهم يدعمون انظمة

لا يوجد بها رائحة الديمقراطية وفي نفس الوقت يتكلمون عن الديمقراطية ؟؟!!

وهل الامر اختلف الان بعد قدوم ادارة اوباما والتي تعتبر ادارة غير حربية هجومية كما توصف

ادارة بوش ..؟؟

وشكرا ..

تتعدد الأسباب والنتيجة واحدة. مشكلة الكويت مشكلة قرار سياسي ومشكلة كفاءات ومشكلة إخلاص ومشكلة صراعات ووووو. في النهاية الكويت دولة ليس لديها هدف.

المشكلة الطائفية يثيرها أطراف من الطائفتين، أما الحكومة فهي لا تعرف كيف تتعامل مع المشاكل التي تظهر على السطح كما حدث تماما في موضوع التأبين.

لأمريكا مصالح وأهداف استراتيجية، وأي وسيلة تحقق لهم تلك الأهداف وتصون مصالحهم يتبعونها. أما عن تأثير إدارة الرئيس الجديد فأنا مع الأسف لست الشخص المناسب للإجابة على السؤال لعدم تخصصي في السياسة الأمريكية.
 

محمد عبدالقادر الجاسم

كاتب و سياسي كويتي
اولا مشكورررررررررررررين على استضافة المحامي والناشط السياسي محمد الجاسم




سؤالي الاول ::: لماذا تم استبعادك من تحرير جريدة الوطن ولماذا لم تكتب مقالات نارية في الجريدة ابان رئاستك لة


س2 :::: اي الصحف اليومية التي تتكلم بااسم الشعب الكويتي وهل كل الصحف محسوبة على اصحاب النفوذ والتيارات السياسية والاسلامية

لم يتم استبعادي من الوطن بل كانت الاستقالة قراري الشخصي. أما عن المقالات النارية على حد وصفك فهل قرأت جميع مقالاتي في الوطن؟!

لا توجد صحيفة تتكلم باسم الشعب الكويتي بل كل الصحف تتكلم بلسان ملاكها.
 

المشرف العام

مراقب
طاقم الإدارة
كل الشكر و التقدير لضيفنا الكريم الأستاذ المحامي محمد عبدالقادر الجاسم على إجاباته الوافية و الصريحة و المجال مفتوح الآن لجميع الأعضاء لمناقشة إجابات الضيف الكريم إذا أرادوا ذلك.

تحياتي
 
أعلى