'(( >>>>> فـــــوائـــــــد عـــــقــــــلــــــيــــــة <<<<< ))'
- بادئ الموضوع الغرندوق
- تاريخ البدء
رُبـّـمــا
عضو مخضرم
أتمنى ان بكون اخينا الغرندوق بخير وسلامة .
تدور رحاة الجدل الفكري الطاحنة للأفكار بين المختلفين معظم الأحيان في مواضيع عدة دينية كانت أو سياسية أو علمية أو اقتصادية أو..الخ , و لا غرابة في ذلك .
و لكن الغرابة تكمن في أن يكون قطب تلك الرحاة يدور بلا أدوات منهجية صحيحة , تضبط محاور الموضوع بين المتحاورين , و إن صح التعبير .. بين المتجادلين .
و عليه فلا بد لنا من التمييز بين .. التنظير و التطبيق .. للوصول إلى حكم و قياس صحيح , لحماية المبدأ السليم من التشويه و عدم إطلاق الحكم الخاطئ عليه .
-
و أقرب مثال منطقي على ذلك ليتضح الفرق بين .. التنظير و التطبيق .. هو ذات المنطق للتفرقة ما بين .. الطب و الطبيب .
فــــــــــ " الطب" .. : هو التنظير من خلال مجموعة أصول و نظريات علمية صحيحة سليمة مثبتة بالتجربة العلمية.
أماَ الــــــ "طبيب" ..: فهو يمثل التطبيق لذلك التنظير و إحتمال الخطأ و الصواب وارد جداً عند المُطبق .
و لكن يبقى المنهج العلمي الصحيح في إطلاق الأحكام له أهداف و ضوابط عدة من أهمها , هو عدم الخلط في الحكم على التنظير من خلال التطبيق .
فـــ لو أخطأ الطبيب (خطأ طبي) !! فمن الخطأ الفادح أن يقال أن .. الطب "خطأ " فلن نتعالج بعد اليوم
؟! ذلك لأن الطب في منزلة الـــــ تنظير , بينما لو قلنا الطبيب أخطأ .... فذلك صواب لأن الطبيب في منزلة التطبيق .
-
فـــ ما بالك عزيزي القارئ فيما يحدث اليوم من خلط في الحكم الجائر و عدم التمييز بين ....... الإسلام و المسلمين .
إذ أن الإسلام في منزلة التنظير الكامل التام الذي لا يشوبه النقص أو الخطأ .."مع فارق التشبيه بين الإسلام و العلوم التجريبية" , و المسلم في منزلة التطبيق المبني في ((بعض)) الحالات على التأويل الخاطئ لـــ فهم التنظير السليم القويم .
فتجد المتربص من الإعلام المضلل الخادع ممن يتسابق لخلط الحكم و الأوراق بين التنظير و التطبيق فيقول .... إنظر للإسلام الخاطئ .... !! و لا يقول إنظر للمسلم الخاطئ .
-
فالإسلام هو (التنظير) السليم القويم و لا خلاف في ذلك من فضل الله و نعمته و رحمته .
و لكن ...!! عند (التطبيق) عزيزي القارئ ستجد .................. المسلمين .. أو .. المتأسلمين .. أو .. المتسَيْلمين .
فيجب على الإنسان المُنصف إستخدام القياس الصحيح للإستدلال بالتطبيق السليم للتنظير السليم و ذلك بــــ رد الفرع على الاصل , لـــ كي يثبت حكم الأصل للفرع بــ علة صحيحة .
و لكن الغرابة تكمن في أن يكون قطب تلك الرحاة يدور بلا أدوات منهجية صحيحة , تضبط محاور الموضوع بين المتحاورين , و إن صح التعبير .. بين المتجادلين .
و عليه فلا بد لنا من التمييز بين .. التنظير و التطبيق .. للوصول إلى حكم و قياس صحيح , لحماية المبدأ السليم من التشويه و عدم إطلاق الحكم الخاطئ عليه .
-
و أقرب مثال منطقي على ذلك ليتضح الفرق بين .. التنظير و التطبيق .. هو ذات المنطق للتفرقة ما بين .. الطب و الطبيب .
فــــــــــ " الطب" .. : هو التنظير من خلال مجموعة أصول و نظريات علمية صحيحة سليمة مثبتة بالتجربة العلمية.
أماَ الــــــ "طبيب" ..: فهو يمثل التطبيق لذلك التنظير و إحتمال الخطأ و الصواب وارد جداً عند المُطبق .
و لكن يبقى المنهج العلمي الصحيح في إطلاق الأحكام له أهداف و ضوابط عدة من أهمها , هو عدم الخلط في الحكم على التنظير من خلال التطبيق .
فـــ لو أخطأ الطبيب (خطأ طبي) !! فمن الخطأ الفادح أن يقال أن .. الطب "خطأ " فلن نتعالج بعد اليوم
؟! ذلك لأن الطب في منزلة الـــــ تنظير , بينما لو قلنا الطبيب أخطأ .... فذلك صواب لأن الطبيب في منزلة التطبيق .-
فـــ ما بالك عزيزي القارئ فيما يحدث اليوم من خلط في الحكم الجائر و عدم التمييز بين ....... الإسلام و المسلمين .
إذ أن الإسلام في منزلة التنظير الكامل التام الذي لا يشوبه النقص أو الخطأ .."مع فارق التشبيه بين الإسلام و العلوم التجريبية" , و المسلم في منزلة التطبيق المبني في ((بعض)) الحالات على التأويل الخاطئ لـــ فهم التنظير السليم القويم .
فتجد المتربص من الإعلام المضلل الخادع ممن يتسابق لخلط الحكم و الأوراق بين التنظير و التطبيق فيقول .... إنظر للإسلام الخاطئ .... !! و لا يقول إنظر للمسلم الخاطئ .
-
فالإسلام هو (التنظير) السليم القويم و لا خلاف في ذلك من فضل الله و نعمته و رحمته .
و لكن ...!! عند (التطبيق) عزيزي القارئ ستجد .................. المسلمين .. أو .. المتأسلمين .. أو .. المتسَيْلمين .
فيجب على الإنسان المُنصف إستخدام القياس الصحيح للإستدلال بالتطبيق السليم للتنظير السليم و ذلك بــــ رد الفرع على الاصل , لـــ كي يثبت حكم الأصل للفرع بــ علة صحيحة .
شكراً لكً أختنا الفاضلة أم فواز ..
ذات يوم و في أحد الدواوين في دولتنا الحبيبة الكويت ألقى أحدهم خاطرة بسيطة , لتذكير الناس بخطورة إتباع الهوى و التأويل بغير هدي النبي صلى الله عليه و سلم من الكتاب و السنة الصحيحة , فصرنا نرى الواقع المشاهد من حال الدول و الشعوب من حولنا و كيف كانت خطوات الإنجراف في الفتنة , فصار يقول الشخص و هو يلقي المحاضرة ... "أنه يجب علينا أن نأخذ العلم الصحيح من العلماء الشرعيين المعتبرين أمثال علماء الأمة بن باز و بن عثيمين رحمهم الله رحمة واسعة و الهيئات الشرعية المعتمدة , لكي نتثبت و يكون التطبيق سليم قويم موافق للتنظير السليم القويم و هذا هو مناط التكليف , فالمسلم ينظر في تكليفه الشرعي عند القيام به لكي يعرف ما له و ما عليه , و من باب الطُرفة والمجاز .. أورد في معرض كلامه مصطلح .. "المتسَيْلمين" ..: نسبةً إلى مسيلمة الكذاب أعاذنا الله من شر بدعته و شر كل من إنتهج إختلاق البدعة الضالة المُضلّة التي لا تأتي بخير و ما أنزل الله بها من سلطان , و هي من باب الطرفة و المجاز أختنا الفاضلة أم فواز :وردة:
-
ذات يوم و في أحد الدواوين في دولتنا الحبيبة الكويت ألقى أحدهم خاطرة بسيطة , لتذكير الناس بخطورة إتباع الهوى و التأويل بغير هدي النبي صلى الله عليه و سلم من الكتاب و السنة الصحيحة , فصرنا نرى الواقع المشاهد من حال الدول و الشعوب من حولنا و كيف كانت خطوات الإنجراف في الفتنة , فصار يقول الشخص و هو يلقي المحاضرة ... "أنه يجب علينا أن نأخذ العلم الصحيح من العلماء الشرعيين المعتبرين أمثال علماء الأمة بن باز و بن عثيمين رحمهم الله رحمة واسعة و الهيئات الشرعية المعتمدة , لكي نتثبت و يكون التطبيق سليم قويم موافق للتنظير السليم القويم و هذا هو مناط التكليف , فالمسلم ينظر في تكليفه الشرعي عند القيام به لكي يعرف ما له و ما عليه , و من باب الطُرفة والمجاز .. أورد في معرض كلامه مصطلح .. "المتسَيْلمين" ..: نسبةً إلى مسيلمة الكذاب أعاذنا الله من شر بدعته و شر كل من إنتهج إختلاق البدعة الضالة المُضلّة التي لا تأتي بخير و ما أنزل الله بها من سلطان , و هي من باب الطرفة و المجاز أختنا الفاضلة أم فواز :وردة:
-
من المهم التعرف على التحصيل اللغوي و المكتسب اللغوي , و ( اللغات الأربعة ) هي مقدمة لا تشير إلى التصنيف العددي بقدر ما تشير إلى التصنيف النوعي .
و هي ما بين إكتساب اللغة القومية .... و تحصيل اللغة العلمية و اللغة الدينية التعبدية و اللغة التخاطبية التفاهمية .
-
فــــ اللغة القومية هي ما يكتسبه الإنسان منذ نعومة أظفاره من واقع بيئته و قومه الذي نشأ بينهم .
و بالطبع عزيزي القارئ تختلف نسبية اللغة العلمية المنسوبة للوازم العلم المقصود تحصيله.. الإنجليزية .. الفرنسية .. اليابانية ...الخ ... بحسب المصدر الثقافي لها .
و كذلك اللغات التخاطبية لنقل المفاهيم و تبادل الأفكار بين الأفراد و المجموعات , بقسميها اللفظي و الغير لفظي ..:
(*) التخاطب اللفظي : و بالطبع ما نعنيه هنا <> هو أن تتخاطب مع غير قوميتك من الأعراق الإنسانية المختلفة .. مثل أن تكتسب لغة الدولة التي ستسافر لها لتتخاطب معهم بلغتهم القومية و المختلفة عن لغتك القومية , بما تتضمنه من مهارات الصوت و الكلام و النطق من مخارج الأحرف , لنقل معلوماتك للآخرين و أحاسيسك و مشاعرك فتؤثر في محيطك من المستمعين و تتجاذب أطراف الحديث معهم .
(**) التخاطب الغير لفظي :
لغة الإشارة .. لغة الفن .. لغة الإيحاء .. لغة السيمافور .......... و غيرها .
-
* مثال ..:
شخص ماليزي مسلم مبتعث للدراسة في ألمانيا لدراسة الأدب الألماني في إحدى الجامعات و قد اشترطت الجامعة تحصيل اللغة الألمانية لأول سنة دراسية .
فيكون ..... لغته القومية : اللغة الملاوية ... لغته التعبدية الدينية : العربية الفصحى ... لغته العلمية و التخاطبية : الألمانية .
-
و هذا من باب المثال عزيزي القارئ لتبيان تصنيف أهمية كل لغة على حِدَةٍ .
^ لأنه ...!! و يا للأسف نجد في واقعنا الملموس اليوم من أولياء الأمور من يوجه تركيز أبنائه و إستحثاثهم على تحصيل اللغة الإنجليزية بحجة أنها اللغة العلمية العصرية و ليس هذا محل خلاف في تحصيل اللغة العلمية !!!! و لكن دون إغفال أهمية تحصيل اللغة التعبدية الدينية و التي هي الأولى و الأهم , و لذك تفشت بين أبنائنا ظاهرة ركاكة العربية الفصحى و الهشاشة اللفظية الهزيلة , بل صار القرآن الكريم بالنسبة لبعض أبنائنا العرب المسلمين كأنه أعجمي لا يفهمونه و لا يُشغفون بقراءته أو حتى تقصي بديع بلاغته .
فــ تأمل عزيزي القارئ للمكتسب اللغوي و حجم الإلتزام بالتحصيل اللغوي إذا ما قلت ( عربي مُسلم ) فهذا من شأنه أن يتبادر للذهن بإكتساب لغته العربية باللهجة العامية .. لا سيما سعيه للتحصيل بــــ إتقان اللغة التعبدية الدينية لغة القرآن الكريم لأنها أعظم علاقة بين المخلوق و خالقه سبحانه.
_______________________________________________
**يستعمل تركيب .. لا سيما ..: ليفيد تفضيل ما بعده على ما قبله في الحكم السابق لهما .
و هي ما بين إكتساب اللغة القومية .... و تحصيل اللغة العلمية و اللغة الدينية التعبدية و اللغة التخاطبية التفاهمية .
-
فــــ اللغة القومية هي ما يكتسبه الإنسان منذ نعومة أظفاره من واقع بيئته و قومه الذي نشأ بينهم .
و بالطبع عزيزي القارئ تختلف نسبية اللغة العلمية المنسوبة للوازم العلم المقصود تحصيله.. الإنجليزية .. الفرنسية .. اليابانية ...الخ ... بحسب المصدر الثقافي لها .
و كذلك اللغات التخاطبية لنقل المفاهيم و تبادل الأفكار بين الأفراد و المجموعات , بقسميها اللفظي و الغير لفظي ..:
(*) التخاطب اللفظي : و بالطبع ما نعنيه هنا <> هو أن تتخاطب مع غير قوميتك من الأعراق الإنسانية المختلفة .. مثل أن تكتسب لغة الدولة التي ستسافر لها لتتخاطب معهم بلغتهم القومية و المختلفة عن لغتك القومية , بما تتضمنه من مهارات الصوت و الكلام و النطق من مخارج الأحرف , لنقل معلوماتك للآخرين و أحاسيسك و مشاعرك فتؤثر في محيطك من المستمعين و تتجاذب أطراف الحديث معهم .
(**) التخاطب الغير لفظي :
لغة الإشارة .. لغة الفن .. لغة الإيحاء .. لغة السيمافور .......... و غيرها .
-
* مثال ..:
شخص ماليزي مسلم مبتعث للدراسة في ألمانيا لدراسة الأدب الألماني في إحدى الجامعات و قد اشترطت الجامعة تحصيل اللغة الألمانية لأول سنة دراسية .
فيكون ..... لغته القومية : اللغة الملاوية ... لغته التعبدية الدينية : العربية الفصحى ... لغته العلمية و التخاطبية : الألمانية .
-
و هذا من باب المثال عزيزي القارئ لتبيان تصنيف أهمية كل لغة على حِدَةٍ .
^ لأنه ...!! و يا للأسف نجد في واقعنا الملموس اليوم من أولياء الأمور من يوجه تركيز أبنائه و إستحثاثهم على تحصيل اللغة الإنجليزية بحجة أنها اللغة العلمية العصرية و ليس هذا محل خلاف في تحصيل اللغة العلمية !!!! و لكن دون إغفال أهمية تحصيل اللغة التعبدية الدينية و التي هي الأولى و الأهم , و لذك تفشت بين أبنائنا ظاهرة ركاكة العربية الفصحى و الهشاشة اللفظية الهزيلة , بل صار القرآن الكريم بالنسبة لبعض أبنائنا العرب المسلمين كأنه أعجمي لا يفهمونه و لا يُشغفون بقراءته أو حتى تقصي بديع بلاغته .
فــ تأمل عزيزي القارئ للمكتسب اللغوي و حجم الإلتزام بالتحصيل اللغوي إذا ما قلت ( عربي مُسلم ) فهذا من شأنه أن يتبادر للذهن بإكتساب لغته العربية باللهجة العامية .. لا سيما سعيه للتحصيل بــــ إتقان اللغة التعبدية الدينية لغة القرآن الكريم لأنها أعظم علاقة بين المخلوق و خالقه سبحانه.
_______________________________________________
**يستعمل تركيب .. لا سيما ..: ليفيد تفضيل ما بعده على ما قبله في الحكم السابق لهما .
قيل أن التفكير هو إكسير التغيير .... إما .. سلباً .. أو .. إيجاباً .
و قيل أن التفكير هو استخدام المخزون المعرفي بغية البحث و التوصل إلى ما لا يعرفه .
و من منافع التجول في أروقة المنتدى أو مواقع التواصل الإجتماعي هو أنك تستكشف أنماط تفكير الآخرين و ترى زاوية جديدة للنظر لموضوع معين بطريقة مختلفة او متوافقة مع تفكيرك .
-
وهنالك أنماط متعددة لطرق التفكير نذكر البعض منها هنا ..:
1- التفكير الخرافي
2-التفكير العلمي
3-التفكير الإبداعي
4-التفكير المنطقي
5-التفكير التأملي
6-التفكير التسلطي
7-التفكير الترابطي
8-التفكير الناقد
و قيل أن التفكير هو استخدام المخزون المعرفي بغية البحث و التوصل إلى ما لا يعرفه .
و من منافع التجول في أروقة المنتدى أو مواقع التواصل الإجتماعي هو أنك تستكشف أنماط تفكير الآخرين و ترى زاوية جديدة للنظر لموضوع معين بطريقة مختلفة او متوافقة مع تفكيرك .
-
وهنالك أنماط متعددة لطرق التفكير نذكر البعض منها هنا ..:
1- التفكير الخرافي
2-التفكير العلمي
3-التفكير الإبداعي
4-التفكير المنطقي
5-التفكير التأملي
6-التفكير التسلطي
7-التفكير الترابطي
8-التفكير الناقد
1- التفكير الخرافي :
يستخدم الخيال الغير قابل للتبرير العلمي لــ تفسير وقائع ملموسة بأسباب غامضة غير علمية غير قابلة للتصديق العقلي .
2-التفكير العلمي :
تفكير منظم يهدف إلى إيجاد تفسيرات علمية واعية ذات أسس و مبادئ علمية من نتاج التراكم المعرفي , ويستطيع هذا التفكير أن يتوصل إلى القوانين المؤثرة في الظواهر العلمية .
3-التفكير الإبداعي :
تفكير له سمة عدم الإلتزام بالجمود الفكري و الحداثة و إنعدام النمطية المكررة الرتيبة و المعتاد عليها .
4-التفكير المنطقي :
تفكير له سمة التأكد من أن البحث الفكري و مجموع الأحكام و القرارات صائبة ؟؟!! و لم تكن نتاج عقلي ناقص بلا فحص الحقائق أو استدلالاً يشوبه فقر الأدلة أو بلا آلة ذهنية ذات قواعد تعصم الذهن من الخطأ .
5-التفكير التأملي :
هو تفكير يعمد فيه صاحبه إلى إيجاد حل للمشاكل و هي الحلول المناسبة القابلة للتطبيق على أرض الواقع و الإبتعاد عن الحلول المثالية الغير قابلة للتطبيق على أرض الواقع .
6-التفكير التسلطي :
هو التفكير المشلول الجامد .. و الحاكم على الإبداع و الإبتكار و التلقائية بـ الإعدام , و هو تفكير منغلق على ذاته , من سماته المميزة لأصحاب ذلك التفكير هو القبول المُطلق أو الرفض المُطلق لا وسط بينهما و له صفة التطرف , وهذا التفكير نتج من تنشئة إجتماعية خاطئة و هي بيئة تُعطي الأوامر بتسلط و لا تقبل النقاش و التفاهم فيها , و كما هو التفكير السائد في المؤسسات العسكرية .
7-التفكير الترابطي :
و هو التفكير الذي يبحث في اكتشاف العلاقات و الروابط بين المثيرات و الإستجابة لها في المواقف المختلفة و يتولد هذا التفكير نتيجة التكرار و المحاولة للتعلم الذاتي .
8-التفكير الناقد :
بالطبع هو التفكير الذي يُعتبر الأكثر شمولية و عقلانية إذا كان على أسس صحيحة من الإحاطة بــ أساسيات النقد إذ أن صاحبه يملك الموهبة النقدية و الثقافة و الخبرة و العدالة و الإنصاف و الأدوات العلمية المناسبة و المتخصصة , و يمتاز بفوارق فردية في المهارات التحليلية من دقة الملاحظة و الرؤى المميزة للمواضيع .
يستخدم الخيال الغير قابل للتبرير العلمي لــ تفسير وقائع ملموسة بأسباب غامضة غير علمية غير قابلة للتصديق العقلي .
2-التفكير العلمي :
تفكير منظم يهدف إلى إيجاد تفسيرات علمية واعية ذات أسس و مبادئ علمية من نتاج التراكم المعرفي , ويستطيع هذا التفكير أن يتوصل إلى القوانين المؤثرة في الظواهر العلمية .
3-التفكير الإبداعي :
تفكير له سمة عدم الإلتزام بالجمود الفكري و الحداثة و إنعدام النمطية المكررة الرتيبة و المعتاد عليها .
4-التفكير المنطقي :
تفكير له سمة التأكد من أن البحث الفكري و مجموع الأحكام و القرارات صائبة ؟؟!! و لم تكن نتاج عقلي ناقص بلا فحص الحقائق أو استدلالاً يشوبه فقر الأدلة أو بلا آلة ذهنية ذات قواعد تعصم الذهن من الخطأ .
5-التفكير التأملي :
هو تفكير يعمد فيه صاحبه إلى إيجاد حل للمشاكل و هي الحلول المناسبة القابلة للتطبيق على أرض الواقع و الإبتعاد عن الحلول المثالية الغير قابلة للتطبيق على أرض الواقع .
6-التفكير التسلطي :
هو التفكير المشلول الجامد .. و الحاكم على الإبداع و الإبتكار و التلقائية بـ الإعدام , و هو تفكير منغلق على ذاته , من سماته المميزة لأصحاب ذلك التفكير هو القبول المُطلق أو الرفض المُطلق لا وسط بينهما و له صفة التطرف , وهذا التفكير نتج من تنشئة إجتماعية خاطئة و هي بيئة تُعطي الأوامر بتسلط و لا تقبل النقاش و التفاهم فيها , و كما هو التفكير السائد في المؤسسات العسكرية .
7-التفكير الترابطي :
و هو التفكير الذي يبحث في اكتشاف العلاقات و الروابط بين المثيرات و الإستجابة لها في المواقف المختلفة و يتولد هذا التفكير نتيجة التكرار و المحاولة للتعلم الذاتي .
8-التفكير الناقد :
بالطبع هو التفكير الذي يُعتبر الأكثر شمولية و عقلانية إذا كان على أسس صحيحة من الإحاطة بــ أساسيات النقد إذ أن صاحبه يملك الموهبة النقدية و الثقافة و الخبرة و العدالة و الإنصاف و الأدوات العلمية المناسبة و المتخصصة , و يمتاز بفوارق فردية في المهارات التحليلية من دقة الملاحظة و الرؤى المميزة للمواضيع .
أم فواز
فـزّاعة
[QUOTE="الغرندوق, post: 3467357, member: 5664"
* مثال ..:
شخص ماليزي مسلم مبتعث للدراسة في ألمانيا لدراسة الأدب الألماني في إحدى الجامعات و قد اشترطت الجامعة تحصيل اللغة الألمانية لأول سنة دراسية .
فيكون ..... لغته القومية : اللغة الملاوية ... لغته التعبدية الدينية : العربية الفصحى ... لغته العلمية و التخاطبية : الألمانية .
-
و هذا من باب المثال عزيزي القارئ لتبيان تصنيف أهمية كل لغة على حِدَةٍ .
^ لأنه ...!! و يا للأسف نجد في واقعنا الملموس اليوم من أولياء الأمور من يوجه تركيز أبنائه و إستحثاثهم على تحصيل اللغة الإنجليزية بحجة أنها اللغة العلمية العصرية و ليس هذا محل خلاف في تحصيل اللغة العلمية !!!! و لكن دون إغفال أهمية تحصيل اللغة التعبدية الدينية و التي هي الأولى و الأهم , و لذك تفشت بين أبنائنا ظاهرة ركاكة العربية الفصحى و الهشاشة اللفظية الهزيلة , بل صار القرآن الكريم بالنسبة لبعض أبنائنا العرب المسلمين كأنه أعجمي لا يفهمونه و لا يُشغفون بقراءته أو حتى تقصي بديع بلاغته .
[/QUOTE]
كلام في منتهى الروعه وواقعي جداً ..
نتمنى فعلاً التفكير جدياً والعمل على عدم اغفال اللغة التعبدية الدينية لابنائنا لانها هي الاصل .
بارك الله فيك اخي الغرندوق على هذه المعلومه الطيبة والرائعة .
* مثال ..:
شخص ماليزي مسلم مبتعث للدراسة في ألمانيا لدراسة الأدب الألماني في إحدى الجامعات و قد اشترطت الجامعة تحصيل اللغة الألمانية لأول سنة دراسية .
فيكون ..... لغته القومية : اللغة الملاوية ... لغته التعبدية الدينية : العربية الفصحى ... لغته العلمية و التخاطبية : الألمانية .
-
و هذا من باب المثال عزيزي القارئ لتبيان تصنيف أهمية كل لغة على حِدَةٍ .
^ لأنه ...!! و يا للأسف نجد في واقعنا الملموس اليوم من أولياء الأمور من يوجه تركيز أبنائه و إستحثاثهم على تحصيل اللغة الإنجليزية بحجة أنها اللغة العلمية العصرية و ليس هذا محل خلاف في تحصيل اللغة العلمية !!!! و لكن دون إغفال أهمية تحصيل اللغة التعبدية الدينية و التي هي الأولى و الأهم , و لذك تفشت بين أبنائنا ظاهرة ركاكة العربية الفصحى و الهشاشة اللفظية الهزيلة , بل صار القرآن الكريم بالنسبة لبعض أبنائنا العرب المسلمين كأنه أعجمي لا يفهمونه و لا يُشغفون بقراءته أو حتى تقصي بديع بلاغته .
[/QUOTE]
كلام في منتهى الروعه وواقعي جداً ..
نتمنى فعلاً التفكير جدياً والعمل على عدم اغفال اللغة التعبدية الدينية لابنائنا لانها هي الاصل .
بارك الله فيك اخي الغرندوق على هذه المعلومه الطيبة والرائعة .
الأروع هو تواجدك في هذا المتصفح أختي أم فواز
و روعة الدلالة في تعليقك إن دل فإنما هو دال على وعيك العالي بالمسؤولية , مِن قِبَل الذين يطمحون بأن يرتقوا بمجتمعاتهم نقلة نوعية تأثيراً إنتقالياً من الوعي الفردي إلــــــــى الوعي الجماعي
يا سيدة النُخَب الإجتماعية .
و روعة الدلالة في تعليقك إن دل فإنما هو دال على وعيك العالي بالمسؤولية , مِن قِبَل الذين يطمحون بأن يرتقوا بمجتمعاتهم نقلة نوعية تأثيراً إنتقالياً من الوعي الفردي إلــــــــى الوعي الجماعي
يا سيدة النُخَب الإجتماعية .
التعديل الأخير:
العفو أختنا الكريمة أم فواز و الشكر موصول لذائقتك الأدبية الراقية
-
أشكر أخلاقك الراقية زميلي المتألق سايروس :وردة:
كما قد أشرنا في السابق إلى أن التفكير هو إكسير التغيير ....
إمــــــــا .... سلباً ... أو ... إيجاباً .
و لا بُد من التنبيه إلى مدى إرتــبــــــاط الــــــ تفكير بـــــــ المشاعر و بــــــــ السلوك .
فـــ تفكير إيجابي يؤدي إلى شعور إيجابي ثم إلى سلوك إيجابي .
و تــفكير سلبــي يؤدي إلى شعور سلبي ثم إلى سلوك سلبي .
فتأمل عزيزي القارئ إلى أهمية تجويد مهارة التفكير و إعادة التقييم لها وفق المقاييس العلمية و النتاج العلمي السليم , لِما قد يقود الإنسان إلى التوجه الإيجابي النافع و يكون فرداً فعاَّلاً مفيداً في محيط بيئته و مجتمعه , أو سلبياً تافهاً يضر نفسه قبل أن يضر غيره من محيطه أو مجتمعه .
-
-
التفكير الإيجابي ... و ... التفكير السلبي .
* هناك نوع من ((التفكير السلبي)) ينشأ من عدة عوامل قد لا يتسع المقام هنا لحصر تلك العوامل و لكن هناك بعض من الأعراض المتلازمة التي تدل على بعض أنواع التفكير السلبي ... , و أثر السلوك السلبي في التأثير على أفكارنا و مشاعرنا كذلك .
و كما قيل :
إذا ساءَ فِعْلُ المرْءِ ساءَتْ ظُنُونُهُ..... وَصَدَقَ مَا يَعتَادُهُ من تَوَهُّمِ.
وَعَادَى مُحِبّيهِ بقَوْلِ عُداتِهِ .......وَأصْبَحَ في لَيلٍ منَ الشّكّ مُظلِمِ.
أُصَادِقُ نَفسَ المرْءِ من قبلِ جسمِهِ .... وَأعْرِفُهَا في فِعْلِهِ وَالتّكَلّمِ
-
و لذلك الإنسان المسلم الواعي يجب أن يحذر مما نهانا عنه الشرع الحكيم و أمرنا في إجتناب نواهيه لإتقاء تلك التبعات من الآثار السلبية المنطبعة في أفكارنا و مشاعرنا و ذلك بفعل السلوك السلبي الذي يعمله الإنسان إما مُصِراً معانداً أو جاهلاً .
و كذلك نستعرض بعض مسببات التفكير السلبي ..:
1- البعد عن الله (أولاً و أخيراً)
2- عدم وجود أهداف في الحياة.
3-حالة المزاج المنخفض.
4-الصحة السيئة(تعاطي كحولي ,إدمان مخدرات أو مرض ميؤس من شفائه مثل الإيدز أو السرطان أو ....الخ)
5-تضليل وسائل الإعلام الخادع يخلق مثل تلك الأفكار السلبية .
6-روتين الحياة الممل
7-العيش في الماضي و منغصاته من خلال خبرات و تجارب فاشلة .
............................................................................................................ و للموضوع بقية و تكملة إن شاء الله
إمــــــــا .... سلباً ... أو ... إيجاباً .
و لا بُد من التنبيه إلى مدى إرتــبــــــاط الــــــ تفكير بـــــــ المشاعر و بــــــــ السلوك .
فـــ تفكير إيجابي يؤدي إلى شعور إيجابي ثم إلى سلوك إيجابي .
و تــفكير سلبــي يؤدي إلى شعور سلبي ثم إلى سلوك سلبي .
فتأمل عزيزي القارئ إلى أهمية تجويد مهارة التفكير و إعادة التقييم لها وفق المقاييس العلمية و النتاج العلمي السليم , لِما قد يقود الإنسان إلى التوجه الإيجابي النافع و يكون فرداً فعاَّلاً مفيداً في محيط بيئته و مجتمعه , أو سلبياً تافهاً يضر نفسه قبل أن يضر غيره من محيطه أو مجتمعه .
-
-
التفكير الإيجابي ... و ... التفكير السلبي .
* هناك نوع من ((التفكير السلبي)) ينشأ من عدة عوامل قد لا يتسع المقام هنا لحصر تلك العوامل و لكن هناك بعض من الأعراض المتلازمة التي تدل على بعض أنواع التفكير السلبي ... , و أثر السلوك السلبي في التأثير على أفكارنا و مشاعرنا كذلك .
و كما قيل :
إذا ساءَ فِعْلُ المرْءِ ساءَتْ ظُنُونُهُ..... وَصَدَقَ مَا يَعتَادُهُ من تَوَهُّمِ.
وَعَادَى مُحِبّيهِ بقَوْلِ عُداتِهِ .......وَأصْبَحَ في لَيلٍ منَ الشّكّ مُظلِمِ.
أُصَادِقُ نَفسَ المرْءِ من قبلِ جسمِهِ .... وَأعْرِفُهَا في فِعْلِهِ وَالتّكَلّمِ
-
و لذلك الإنسان المسلم الواعي يجب أن يحذر مما نهانا عنه الشرع الحكيم و أمرنا في إجتناب نواهيه لإتقاء تلك التبعات من الآثار السلبية المنطبعة في أفكارنا و مشاعرنا و ذلك بفعل السلوك السلبي الذي يعمله الإنسان إما مُصِراً معانداً أو جاهلاً .
و كذلك نستعرض بعض مسببات التفكير السلبي ..:
1- البعد عن الله (أولاً و أخيراً)
2- عدم وجود أهداف في الحياة.
3-حالة المزاج المنخفض.
4-الصحة السيئة(تعاطي كحولي ,إدمان مخدرات أو مرض ميؤس من شفائه مثل الإيدز أو السرطان أو ....الخ)
5-تضليل وسائل الإعلام الخادع يخلق مثل تلك الأفكار السلبية .
6-روتين الحياة الممل
7-العيش في الماضي و منغصاته من خلال خبرات و تجارب فاشلة .
............................................................................................................ و للموضوع بقية و تكملة إن شاء الله
عزيزي القارئ هنالك أسباب متعددة للمزاج المنخفض .. عند ذوي التفكير السلبي...... أو ما يسميه البعض التفكير السوداوي , و من أهم تلك الأسباب المتعددة هي إرتفاع حموضة الدم و ذلك من تأثيرتعاطي الكحوليات و إدمان المخدرات , فما سبق من السلوكيات الخاطئة لها السبب الرئيسي و المباشر على حموضة الدم مما يترتب عليه من الآثار السيئة التالية ..:
1- نشوء الأمراض بدءاً مـــــن الرشح ... إنتهاءاً ... إلــــــى السرطانات و الأمراض المستعصية أعاذ الله الجميع منها .
2- الإحباط و النظرة التشاؤمية للحياة و للأشخاص .
3- الخمول المستمر و الكسل المتواصل وتكرار عبارات تشير إلى ذلك .
4- الشعور بالحزن العميق و ضيقة الخُلق .
5- مشاعر الحنق و الغضب لأبسط الأسباب بطريقة مبالغ فيها و غير تبريرية .
6- النسيان و التشتت الذهني و عدم تجميع و ترابط الأفكار بعضها مع بعض بشكل متسق سليم .
-.........
-.........
و الكثير عزيزي القارئ و المتابع الكريم مما لا يتسع المقام هنا لشرحه .
-
-
و لذلك عزيزي المتابع و القارئ الكريم , إذا واجهت أصحاب تلك الأفكار السلبية .. في حياتك فلتعلم أنهم أشخاص يستحقون منا نظرة الشفقة و العطف و الرحمة و بأنك مبتهج معهم و مسرور جداً و غيره من السلوكيات الإجتماعية المحببة ,,,,,,,,, و الدعاء لهم بالخير و الهداية و الصلاح ,,,,,,,,, فــ هُم مبتلون .
فإدعوا الله بنعمة الإسلام و الهداية و اشكر الله على ما انت فيه من نعمة السكينة و التفاؤل الإيجابي بالله سبحانه , . فليس من المستغرب أن تجد شخصاً قد ..... أدمن على التفكير السلبي حد الثمالة , و مجرد (فكرة التفاؤل) ...؟؟ تغيظهم و تجعلهم يشمئزون منها و يصورونها بأبشع الصور , لــدرجة أنك تتعجب من عقيدتهم الفكرية التي تخالف نهج الكتاب و السنة و هدي النبي صلى الله عليه وسلم بإحسان الظن بالله و أن يحب لأخيه ما يُحب لنفسه و يدعوه إليه ,,, بل تجد اصحاب التفكير السلبي في معظم الأحيان .. ينشرون تصوراتهم و كأنهم يدعون الغير لتبني نظرتهم السوداوية .. إلى الحياة و الأشخاص ,,,,,,,,,,,,, كما لو أنهم لن يرضوا عنك حتى توافقهم أفكارهم و تُسالمهم عليها , فالذي يحكمهم ليس نهج الله من كتابه و سنة نبيه عليه الصلاة والسلام ,,,,,,,,,,,,,, بل يحكمهم دستور كبريائهم السوداوي .
-
و عليه ........ المطلوب من افراد المجتمع الإيجابي أن يأخذ بيد صاحب التفكير السلبي و يشركه في مختلف النشاطات و الفعاليات الإجتماعية حتى يُساهم في تغيير نظرته السلبية للحياة و الآخرين , فــ صاحب التفكير السلبي السوداوي يستحق ... الشفقة و العطف من الآخرين لإدخال البهجة على قلبه لتغيير تصوراته السلبية .
* و بالطبع عزيزي الإيجابي ... التغيير لن يحدث بين ليلة و ضحاها !! فقد ترى إنتكاسات متكررة ... وإذا تأملت فستجد التطور ملحوظ .... و أول الغيث هي قطرة تواصلية اجتماعية ..... و لكن عليك الصبر :وردة: , و ذلك بسبب الآثار الإنسحابية للسلوكيات السيئة من التعاطي الكحولي أو ادمان المخدرات .
-
و انتظر عزيزي الإيجابي لـــ ترى كم هُم أصحاب التفكير السلبي أشخاص رائعون مبدعون إن صبرت عليهم :وردة: , فــ قد تعودا على الوحدة و العزلة الفكرية و إن شاركوا و خالطوا الناس إجتماعياً , و كما قيل بداية الألف ميل خطوة .... ستراهم في أي نشاط إجتماعي سعداء مبتهجين على خلاف عاداتهم الفكرية السلبية .
-
............................................................................ و للموضوع تكلمة و بقية ان شاء الله .
1- نشوء الأمراض بدءاً مـــــن الرشح ... إنتهاءاً ... إلــــــى السرطانات و الأمراض المستعصية أعاذ الله الجميع منها .
2- الإحباط و النظرة التشاؤمية للحياة و للأشخاص .
3- الخمول المستمر و الكسل المتواصل وتكرار عبارات تشير إلى ذلك .
4- الشعور بالحزن العميق و ضيقة الخُلق .
5- مشاعر الحنق و الغضب لأبسط الأسباب بطريقة مبالغ فيها و غير تبريرية .
6- النسيان و التشتت الذهني و عدم تجميع و ترابط الأفكار بعضها مع بعض بشكل متسق سليم .
-.........
-.........
و الكثير عزيزي القارئ و المتابع الكريم مما لا يتسع المقام هنا لشرحه .
-
-
و لذلك عزيزي المتابع و القارئ الكريم , إذا واجهت أصحاب تلك الأفكار السلبية .. في حياتك فلتعلم أنهم أشخاص يستحقون منا نظرة الشفقة و العطف و الرحمة و بأنك مبتهج معهم و مسرور جداً و غيره من السلوكيات الإجتماعية المحببة ,,,,,,,,, و الدعاء لهم بالخير و الهداية و الصلاح ,,,,,,,,, فــ هُم مبتلون .
فإدعوا الله بنعمة الإسلام و الهداية و اشكر الله على ما انت فيه من نعمة السكينة و التفاؤل الإيجابي بالله سبحانه , . فليس من المستغرب أن تجد شخصاً قد ..... أدمن على التفكير السلبي حد الثمالة , و مجرد (فكرة التفاؤل) ...؟؟ تغيظهم و تجعلهم يشمئزون منها و يصورونها بأبشع الصور , لــدرجة أنك تتعجب من عقيدتهم الفكرية التي تخالف نهج الكتاب و السنة و هدي النبي صلى الله عليه وسلم بإحسان الظن بالله و أن يحب لأخيه ما يُحب لنفسه و يدعوه إليه ,,, بل تجد اصحاب التفكير السلبي في معظم الأحيان .. ينشرون تصوراتهم و كأنهم يدعون الغير لتبني نظرتهم السوداوية .. إلى الحياة و الأشخاص ,,,,,,,,,,,,, كما لو أنهم لن يرضوا عنك حتى توافقهم أفكارهم و تُسالمهم عليها , فالذي يحكمهم ليس نهج الله من كتابه و سنة نبيه عليه الصلاة والسلام ,,,,,,,,,,,,,, بل يحكمهم دستور كبريائهم السوداوي .
-
و عليه ........ المطلوب من افراد المجتمع الإيجابي أن يأخذ بيد صاحب التفكير السلبي و يشركه في مختلف النشاطات و الفعاليات الإجتماعية حتى يُساهم في تغيير نظرته السلبية للحياة و الآخرين , فــ صاحب التفكير السلبي السوداوي يستحق ... الشفقة و العطف من الآخرين لإدخال البهجة على قلبه لتغيير تصوراته السلبية .
* و بالطبع عزيزي الإيجابي ... التغيير لن يحدث بين ليلة و ضحاها !! فقد ترى إنتكاسات متكررة ... وإذا تأملت فستجد التطور ملحوظ .... و أول الغيث هي قطرة تواصلية اجتماعية ..... و لكن عليك الصبر :وردة: , و ذلك بسبب الآثار الإنسحابية للسلوكيات السيئة من التعاطي الكحولي أو ادمان المخدرات .
-
و انتظر عزيزي الإيجابي لـــ ترى كم هُم أصحاب التفكير السلبي أشخاص رائعون مبدعون إن صبرت عليهم :وردة: , فــ قد تعودا على الوحدة و العزلة الفكرية و إن شاركوا و خالطوا الناس إجتماعياً , و كما قيل بداية الألف ميل خطوة .... ستراهم في أي نشاط إجتماعي سعداء مبتهجين على خلاف عاداتهم الفكرية السلبية .
-
............................................................................ و للموضوع تكلمة و بقية ان شاء الله .
أم فواز
فـزّاعة
و عليه ........ المطلوب من افراد المجتمع الإيجابي أن يأخذ بيد صاحب التفكير السلبي و يشركه في مختلف النشاطات و الفعاليات الإجتماعية حتى يُساهم في تغيير نظرته السلبية للحياة و الآخرين , فــ صاحب التفكير السلبي السوداوي يستحق ... الشفقة و العطف من الآخرين لإدخال البهجة على قلبه لتغيير تصوراته السلبية .
***************************
كلام سليم اخي الغرندوق .. ولكن هذه المهمّة تحتاج صبر كبير .. فأغلب الذين ينظرون بنظرة سوداوية للحياة صعب معهم الاقناع ..
ما نراه في ايامنا هذه هو اللامبالاة .. خاصة عندما نرى هذه النوعية من البشر .. والكل لسان حاله يقول ( روح بعيد وتعال سالم ) .. لا اعلم هل هو خوف من التجربة ام فعلاً لا مبالاة ؟
نتمنى بالفعل أن نرى تقدماً في هذه الامور والتي ستعود بالخير على كلا الطرفين .
***************************
كلام سليم اخي الغرندوق .. ولكن هذه المهمّة تحتاج صبر كبير .. فأغلب الذين ينظرون بنظرة سوداوية للحياة صعب معهم الاقناع ..
ما نراه في ايامنا هذه هو اللامبالاة .. خاصة عندما نرى هذه النوعية من البشر .. والكل لسان حاله يقول ( روح بعيد وتعال سالم ) .. لا اعلم هل هو خوف من التجربة ام فعلاً لا مبالاة ؟
نتمنى بالفعل أن نرى تقدماً في هذه الامور والتي ستعود بالخير على كلا الطرفين .