محلل نفطي: مشروع حقول الشمال عطلته خلافات الحكومة و البرلمان!

Styller

عضو فعال
كولين لوثيان المحلل في وود ماكنزي الاستشارية:

مشروع نفط الشمال في الكويت عطلته عناصر سياسية محافظة وخلافات الحكومة والبرلمان لما يقرب من 10 سنوات


لندن - رويترز: قالت مؤسسة وود ماكنزي الاستشارية ان ارتفاع أسعار النفط ومشروعات جديدة عملاقة عززت قيمة استثمارات شركات الطاقة العالمية في الشرق الاوسط لكن لايزال يتعين عليها بذل مزيد من الجهد للحصول على حقوق استغلال احتياطيات المنطقة.

وزاد اجمالي قيم الاصول نحو 87 في المئة مع الموافقة على مشروعات كبرى في قطر وأبوظبي وسلطنة عمان.

لكن مشروعات أخرى توقفت بسبب مشكلات سياسية وتسيطر الشركات الاجنبية على أقل من عشرة بالمئة من احتياطيات النفط والغاز بالمنطقة.

وتسيطر شركات النفط الوطنية فرادى على احتياطيات أكبر كثيرا ومشروعات تنقيب وانتاج أكثر قيمة بكثير من أي شركة عالمية في المنطقة.

وخلصت المؤسسة الاستشارية ومقرها أدنبرة في أحدث تقاريرها بعنوان «تطورات ايجابية لشركات النفط العالمية في الشرق الاوسط» الى أن «الصبر والمثابرة والواقعية تظل متطلبات أساسية للنجاح.»

وقال كولين لوثيان المحلل البارز لدى وود ماكنزي «رغم أن عدة عقود استغلال منحت خلال العام المنقضي فان مشروعات أخرى طال انتظارها في ايران والعراق والكويت لاتزال مؤجلة.»
وأضاف «الغموض السياسي في ايران واستمرار عدم الاستقرار في العراق يواصلان عرقلة ارساء العقود في حين لايزال مشروع نفط الشمال في الكويت مهمشا بفعل الخلافات بين الحكومة والبرلمان.»


وتنتظر الشركات العالمية منذ ما يقرب من عشر سنوات فتح احتياطيات النفط الكويتية من خلال برنامج يعرف باسم «مشروع الكويت» والذي عطلته بشكل متكرر عناصر سياسية محافظة.

ووجدت وود ماكنزي أن شركة اكسون موبيل تحتفظ بأكثر محافظ عمليات المنبع قيمة وزادت الفارق عن أقرب منافسيها متصدرة القائمة.

وتقدر قيمة استثمارات الشركة بنحو 18 مليار دولار وتغلب عليها أصول عملاقة للغاز والغاز الطبيعي المسال في قطر وعززها حصولها في الاونة الاخيرة على حصة 28 في المئة في حقل زاكوم العلوي العملاق بأبوظبي.

ومازالت رويال داتش شل وتوتال اللتان جاءتا في المركزين الثاني والثالث على الترتيب تحتفظان الى حد كبير بنفس محافظ العام الماضي رغم حلول أجل عقودهما لاعادة الشراء في ايران التي بموجبها يكافأ الاستثمار في تطوير حقل نفطي بحصة من الانتاج لفترة قصيرة قبل أن تعيد الدولة شراء الحقل.

واستفادت كلتا الشركتين أيضا من تحسن توقعات أسعار النفط مما عزز قيمة أصولهما في سلطنة عمان وسورية.

واستمرت اوكسيدنتال في المركز الرابع.

وأضافت الشركة حقل مخيزنة للنفط الثقيل في عمان الى محفظتها المتنوعة من امتيازات الاستغلال التي تتضمن حصصا في مشروع دولفين للغاز وحقول ايد الشارجي في قطر.

وكان العام الماضي هاما لشركة مايرسك أيضا في ضوء الموافقة على المرحلة الثالثة من مشروع استغلال حقل الشاهين في قطر الذي سيصبح قريبا واحدا من أكثر حقول النفط البحرية انتاجية في المنطقة وفقا لوود ماكنزي.

تاريخ النشر: الجمعة 7/7/2006


جريدة الوطن: http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?MgDid=416053&pageId=39
 
أعلى